عواء وقصائد أخرى/ آلن غينسبرغ
صدرت في أكثر من ستين طبعة وبيع منها أكثر من مليوني نسخة، ولا تكاد تخلو مجموعة من مجاميع الشعر الأمريكي من “عواء” التي تعتبر فتحا، من حيث التقنية الصوتية، في إعادة صوت وتمان المنسرح الشاسع الأبعاد وبيته الشعري الطويل، إلى شعر الخمسينات الأمريكي، المثقل بآلية النفس الأكاديمي الذي كان يلفظ أنفاسه الأخيرة
الكتابة عن غينسبيرج مجازفة، خاصةً إذا كانت المعلومات قاصرة حول التغيّرات التي طرأت على المجتمع والشعر الأميركي في خمسينات القرن الماضي، متأثرةً بعزرا باوند وإليوت وقبلهما إعادة اكتشاف والت وايتمان، الأب الروحي لشعر القرن العشرين، القصائد الأربع في الديوان طليعية محملةً بالنقد والسخرية والشتيمة لكل ما يراه غينسبيرج مخالفاً لما يعتقده، نمط الحياة الذي انحدر بالقيمة الآدمية ليحيلها ركاماً على مذابح المجتمع الرأسمالي، في قصائد الديوان نبرز صورة الوحش الاقتصادي الذي يلتهم الإنسان ببطءٍ ليمحو وجوده في النهاية، الصورة النهائية للأرض اليباب، الصورة المكتملة لأناشيد عزرا باوند، وآخر أوراق العشب لوالت وايتمان، غينسبيرج يتم هذه المشاريع بقصيدتيه عواء وأميركا.
مَن تسكّعوا دائرينَ ودائرينَ في منتصف الليل بين السكك، حائرينَ أين يذهبون، وذهبوا، دون أن يتركوا وراءهم قلوباً كسيرة
مِن أشعلوا سجائرهم في صناديقِ عربات القطارِ عربات القطارِ عرباتِ القطار عرباتِ القطارِ مقعرقينَ عبر الثلوج باتجاه مزارعَ موحشةٍ في جدّنا
لتحميل هذا الكتاب من أحد الرابطين التاليين
صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الكتب الموجودة على الأنترنت
كتب عربية، روايات عربية، تنزيل كتب، تحميل كتب، تحميل كتب عربية