سيدات سوريات تُرسلن رسالة مفتوحة للرد على مُطالَبات برفع العقوبات عن نظام الأسد
تبعاً لنشر موقع المنار في التاسع من شهر آذار لرسالة باللغة الفرنسية وجهتها نساء سوريات/ فرنسيات لمطالبة الحكومة الفرنسية برفع العقوبات عن نظام الأسد بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، جاء الرد برسالة موجهة لذات الجهات من قبل أكاديميات وسياسيات وفاعلات بالمجال المدني والحقوقي والإعلامي سوريات وفرنسيات ومن مختلف الجنسيات لتوضيح الحقائق والتصدي لمحاولات تضليل الرأي العام الدولي والسوري وجاء في رسالة الرد أنه لا بد في مناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة أن تكون للنساء السوريات كلمتهن عن حقيقة ما جرى ويجري من التضحية بأبناء وبنات سوريا في سبيل استمرارية سلطة قمعية استشرى فسادها حتى طال المساعدات الأممية، وبفداحة ما ارتكبته هذه المنظومة من انتهاكات ضد البشرية، تجلت بآثار التعذيب على أجساد المعتقلين وآثار الاغتصاب في نفوس الضحايا ، وبأشلاء الأطفال المتناثرة أثر كل تفجير كيماوي أو غير كيماوي، وبآلاف المعتقلين خلف القضبان وبالمفقودين وآلاف الصور لمن قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام و بهوان المُجندين الشباب في صفوف الجيش والمنضوين في مختلف الميليشيات المسلحة للتضحية بهم كوقود مجاني لقاء بقاء حكم الأسد مسيرين بشعارات واكاذيب لا تخدم الا من يهيمن على السلطة مستمراً بالإجرام دون رادع.
وعبرت رسالة الرد عن الاسف لتجاهل نساء سوريات/ فرنسيات حقيقة مسؤولية النظام عما وصلت اليه سوريا من انهيار وخراب اقتصادي وانساني وعمراني ودعوتهن عبر رسالة منشورة بتاريخ 9 آذار لرفع العقوبات عن نظام الأسد المدان بانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان هذه الحقوق التي ترفع فرنسا راية الدفاع عنها بقوة.
كما عبرت السيدات المبادرات بهذه الرسالة على اختلاف مشاربهم، عن تضامنهم ا الحقيقي مع جميع ضحايا هذه الانتهاكات، مطالبات بأقصى العقوبات بحق مرتكبيها، ومنها العقوبات الاقتصادية التي تمنع تمويل وتسليح مليشيات وعصابات ترهب السوريين المدنيين و تتبع لنظام الأسد ونظام الخامنئي بشكل مباشر، كما طالبن بإعطاء الأولوية للأمن الغذائي والصحي للسوريين من قبل المنظمات المعنية وايصالها بشكل مباشر للمحتاجين بعيداً عن شبكات الفساد المرتبطة بالنظام، وأخيراً طالبن بالتطبيق الفوري لعملية التغيير الجذري والانتقال السياسي في سوريا ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق السوريين من كافة الأطراف والبدء بعهد جديد قائم على أسس القانون والعدالة وتحقيق الأمن والسلام في سوريا والمنطقة والعالم.
وجاء من أوائل الموقعات من السيدات السوريات على رسالة الرد:
د. فداء حوراني طبيبة، د. نجوى سحلول باحثة وأكاديمية، أ. ليندا إيليا سيدة أعمال، د. سميرة مبيض باحثة وأكاديمية، أ. ماري تيريز كرياكي ناشطة اجتماعية، أ. واحة الراهب، مخرجة وروائية. أ. صبا الشويكي، ناشطة اجتماعية. أ. حذام زهور عدي كاتبة وباحثة، أ. خلود عبد الوهاب محاسبة، أ. ميسون اللباد معتقلة سابقة، أ. وجد زيمرمان مهندسة، أ. نجوى عفاش، مؤسسة ورئيسة منظمة هاني. إضافة الى عشرات الموقعات من مختلف الأوساط السياسية والمهنية والإعلامية والحقوقية والفاعلات في المجالين الاجتماعي والإنساني. كما يرد في لائحة الأسماء المُرفقة.
كما دعم المبادرة فنانون وأطباء وسياسيون وديبلوماسيون سوريون وفرنسيون منهم الفنان فارس الحلو، الفنان عبد الحكيم، قطيفان الكاتب محمد الأحمد والكاتب والمعتقل السابق بسام جوهر والأطباء الدكتور مروان خوري والدكتور اياد خزندار والديبلوماسي د. نور الدين اللباد وكذلك جامعيون وناشطون حقوقيون فرنسيون ومنهم أ. جيرارد لوتون و أ. ميشيل مورزييه.
وتم توجيه الرسالة باللغتين الفرنسية والعربية وفق النصوص المدرجة بالروابط الملحقة.
نص الرسالة باللغة الفرنسية
نص الرسالة باللغة العربية
أوائل الموقعات:
Fida Hourani, médecin. Samira Mobaied, Chercheuse et universitaire. Linda Elia, Femme d’affaires.Najwa Sahloul, Maître des conférences en linguistique. Marie Thérèse Kiriaky, Une militante de la société civile, Waha Alraheb- réalisatrice et auteure. Siba Alshoiki, Une militante de la société civile. Hazami z Adi, chercheuse et écrivaine. Khouloud Abdelwahab, comptable. Wajd Zimmermann , Ingénieure. Najwa Affash, Présidente de l’asociation HANI. Maysoon Al-Labbad, Ancienne détenue.
التواقيع:
Alkafri hala, Une militante de la société civile, Béatrice ACHAWI, militante associative, Entesar yanes, Une militante de la société civile, Farizah JAHJAH BONDEK , Une militante de la société civile, Fatten Ajjan, journaliste, Ferial hsain, militante de la société civile, Ghada Bakeer, Freelance journalist, Hawazen khadaj, journaliste, Ibtissam Walter, Retraitée, Irène Labeyrie Chaya, architecte, ancien professeur à l’Université Qalamun, Deir Atiyé, Khatib Joumana, psychanalyste. Khouloud Abdelwahab, comptable.Lubna Abbas, Géomaticienne. Majd chourbaji , directeure de basamat for development.Malak Odeh, Ancienne détenue politique, Militant . Muzna DUREID, Une militante de la société civile. NSSIF Wejdan, Écrivaine.
Al Abdallah Dina, Etudiante. AL JUHMANY Rosa, Ingénieure consultante.Amina Mohsmed Aalhomsi/ Etudiante en Master.ARNOUS, Duaa , responsable marketing digitale.Elza Mardirossian.EMIRA TAYYAR. Estrade Catherine, chanteuse. Janan JAMALI, Biologiste. Jehan Aalmachaan, lawyer. Laila Rifaai, professeur. Laina Almeer, professeur. Lula Khalil Agha, Militante, ancienne détenue. Maha Fallaha. professeur. Maïssa Ktifani, traductrice. Malak Sahioni, journaliste. Manhal Dallal, Phrmacianne. Maryam Najmeh Institutrice _ Ecrivaine. May Al Mir, Ingénieur civil. Mona Baraka, activist and defender of the rights of female detainees. Mouna Shalhoub , Journaliste. Nahed Badart, ingenieure. Najah Surhan, Une militante des droits des femmes et professeur de langue arabe. Nesreen Alresh, Ingénieure. Nouar Jamali, Trésorière. Nouria Mahmoudi, Conseillere en insertion. Rabah Saleh, Une militante de la société civile. Rama Shaklab, Communication International. Rasha Al-Bardan, une militante de la société civile. Rose Nimeiri, human rights activist.Sabah Alkurdi, Une militante de la société civile. Sahar Al Bunni , Ingénieur. SAHAR AL TAROUDI, Médecin. Samar Shalhoub, proffesion liberal. Souad Khbieh, journaliste. Vauthier Elisabeth Professeur.
المتضامنون مع الرسالة:
Abdlhakeem kutifan, Actor. Bassam jouhar, Ecrivain. Fares Helou, Comedien. Lauton Gérard, Universitaire
Mohamed al Ahmed; Ecrivain. Michel Morzière, président d’honneur de Revivre
————————-
رداً على رسالة الداعيات لرفع العقوبات عن الاسد
لا بد في مناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة أن تكون للنساء السوريات كلمتهن عن حقيقة ما جرى ويجري من التضحية بأبناء وبنات سوريا في سبيل استمرارية سلطة قمعية استشرى فسادها حتى طال المساعدات الأممية، وبفداحة ما ارتكبته هذه المنظومة من انتهاكات ضد البشرية، تجلت بآثار التعذيب على أجساد المعتقلين وآثار الاغتصاب في نفوس الضحايا ، وبأشلاء الأطفال المتناثرة أثر كل تفجير كيماوي أو غير كيماوي، وبآلاف المعتقلين خلف القضبان وبالمفقودين وآلاف الصور لمن قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام و بهوان المُجندين الشباب في صفوف الجيش والمنضوين في مختلف الميليشيات المسلحة للتضحية بهم كوقود مجاني لقاء بقاء حكم الأسد مسيرين بشعارات واكاذيب لا تخدم الا من يهيمن على السلطة مستمراً بالإجرام دون رادع.
نتأسف لتجاهل نساء سوريات/ فرنسيات حقيقة مسؤولية النظام عما وصلت اليه سوريا من انهيار وخراب اقتصادي وانساني وعمراني ودعوتهن عبر رسالة منشورة بتاريخ 9 آذار لرفع العقوبات عن نظام الأسد المدان بانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان هذه الحقوق التي ترفع فرنسا راية الدفاع عنها بقوة.
عبر هذه الرسالة، نحن النساء السوريات على اختلاف مشاربنا، نعبر عن تضامننا الحقيقي مع جميع ضحايا هذه الانتهاكات، ونطالب بأقصى العقوبات بحق مرتكبيها، ومنها العقوبات الاقتصادية التي تمنع تمويل وتسليح مليشيات وعصابات ترهب السوريين المدنيين و تتبع لنظام الأسد ونظام الخامنئي بشكل مباشر، و بإعطاء الأولوية للأمن الغذائي والصحي للسوريين من قبل المنظمات المعنية وايصالها بشكل مباشر للمحتاجين بعيداً عن شبكات الفساد المرتبطة بالنظام، وأخيراً نطالب بالتطبيق الفوري لعملية التغيير الجذري والانتقال السياسي في سوريا ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق السوريين من كافة الأطراف والبدء بعهد جديد قائم على أسس القانون والعدالة وتحقيق الأمن والسلام في سوريا والمنطقة والعالم.