نظرة المدرسة الماركسية وتفسيرها للظاهرة التاريخية/ أمين نصر
إن الفلسفة #الماركسية تمثل نظامًا متناسقًا من وجهات النظر عن العالم ككل، عن قوانين تطوره، وطرق معرفته، وبدراستنا للمنهجية التاريخية لدى #كارل ماركس نحصل على تصور كامل لماهية العالم وكيفية تطوره ومكانة الإنسان في هذا العالم، وهل بإمكانه معرفة الواقع؟ وهل تتبدل الحياة الاجتماعية؟ ولماذا تتبدل؟ وكيف يمكن أن تنظم بشكل أفضل.
الماركسـية مدرسـة مـن مـدارس التـاريخ، التـي تعتمـد فـي تفسـيرها للظـواهر التاريخيـة علـى النظـرة المادية، وقد ظهر هذا الفكر على يد كارل ماركس الذي اقترن اسمه بالتعليل الاقتصادي، والذي كان يرى أن مجمل الثورات التي عرفها العالم حدثت بسبب مجموعة من التغيرات التي طرأت على نظام الإنتاج.
ما هي الفلسفة؟
فهم قدماء الإغريق وكان بينهم أعظـم مـن عـرف التـاريخ مـن المفكـرين، الفلســفة، أي حــب المعرفــة. ذاك هــو المعنــى الــدقيق لكلمــة “فيلوســوفيا” التي اشتقت منها كلمة “فلسفة” وتعني “معرفة العالم والإنسان “. تتيح لنا هـذه المعرفـة تحديد موقفنا من الحياة. وكان الحكيم هـو مـن يسـير فـي سلوكه حسب هذه القواعد التي تقوم على معرفة العالم والإنسان. ولقد استمرت كلمة “فلسفة” منذ ذلـك العصـر لأن الحاجـة كانـت ماسـة إليهـا. وكثيرًا ما تدل على معانٍ مختلفة نظرًا لاختلاف وجهات النظـر إلـى العـالم. بيـد أن معناها الدائم هو أنها: “نظرة عامة إلى العالم، تمدنا بقاعدة للسلوك” بحسب موريس كافين.
كارل ماركس:
ولد كارل هينريش ماركس في العام 1818، يوم كانت أوروبا تلملم جراحها بعد حروب نابليون الثورية وتبلور ملامح الأفق السياسي الجديد لأوروبا بعد مقررات مؤتمر فيينا في أيلول 1815، المؤتمر الذي هدف إلى تسوية العديد من القضايا الناشئة عن حروب الثورة الفرنسية وحروب نابليون وتفكك الإمبراطورية الجرمانية المقدسة. ماركس المولود في مدينة ترير، هو فيلسوف ألماني وناقد للاقتصاد السياسي، عالم اجتماع، مؤرخ، وصحفي ثوري، درس القانون والفلسفة في جامعتي بون وبرلين.
وضع ماركس نظريات فلسفية واجتماعية عرفت اصطلاحاً بالماركسية، ربطت المجتمعات البشرية بالتطور عبر ما سمي بالصراع الطبقي ضمن نمط الإنتاج الرأسمالي، وهذا الصراع يتجلى بين الطبقات البرجوازية الحاكمة والمالكة لوسائل الإنتاج من جهة والطبقات العاملة المعروفة “بالبروليتاريا”، وهي طبقات تبيع قوة عملها من خلال عائد الأجور وتمكين وسائل الإنتاج. لتوضيح أفكاره، إستخدم ماركس منهج المادية التاريخية النقدي الذي يتنبأ بأن الرأسمالية ستولد توترات داخلية ضمن النسق الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، ما سيؤدي لتدميرها ذاتيًا واستبدالها بنظام يعرف بنمط الإنتاج الاشتراكي وصولًا لتثبيت مجتمع الوعي الطبقي الذي سوف يصل إلى المرحلة الشيوعية وهي مرحلة لا يسودها صراع طبقي مكونة من الارتباط الحر بين المنتجين. وُصف ماركس بأنّه أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ البشرية وتعرضت أعماله للمدح والانتقاد.
ظهور المدرسة الماركسية ونشأتها:
ظهرت الماركسية كفكرة ضرورية وحتمية للدفاع عن وضعية التوجهات الشيوعية في أوروبا القرن التاسع عشر، في فترة عرفت فيها القارة هزات اجتماعية وسياسية نجمت عن رواج مفاهيم الديمقراطية والتحرر وتناقضات الاقتصاد الرأسمالي، ولعل أبرز تلك الهزات، الحركات الليبرالية والقومية لعام 1848 والتي عرفت بثورات 1848.
تمخضت تلك الأفكار على يد كارل ماركس الذي كتب سنة 1843 نقد فلسفة قانون هيغل والذي بيّن فيه أن الدولة لا تشكل المجتمع المدني، بل بالعكس تمامًا، إن المجتمع المدني هو من يشكل الدولة، وعند دراسته لأعمال الباحثين الإنكليز والفرنسيين أمثال دايفيد سميث، وريكاردو، وجون ستيورات ميل، و سيسموندي، اكتشف ماركس مدى أهمية العامل وتبلورت لديه هذه الأفكار خاصة بعد ثورات 1848 كما ذكرنا، وبين أن العلاقة بين الناس قائمة على علاقات الإنتاج المتمثلة في مصادر الطاقة، “مواد أولية، عمال” واعتبر حسب دراسته هذه أن نمط الإنتاج هو من يحدد نوعية الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية، وبالتالي فالتاريخ حسب ماركس هو تعاقب أنماط الإنتاج المختلفة.
المنهج التاريخي الماركسي:
أخد ماركس في تفسيره للتاريخ من فلسفة هيغل الجدلية القائمة على التناقضات داخل المجتمع، فرأى أن تاريخ أي مجتمع في الأخير هو صراع طبقات. وعبّر ماركس عن الحوادث التاريخية بقوله “إن تاريخ كل مجتمع حتى يومنا هذا هو تاريخ صراع طبقي، حر مقابل عبد، ونبيل مقابل عامي، وبارون مقابل قن، وربطها بمصطلحي المضطهِدين والمضطهَدين وكانوا على الدوام في مواجهة، لقد خاضوا صراعًا بلا انقطاع، هذا الصراع كان مقنّعًا أحيانًا ومكشوفًا أحيانًا أخرى، كان في كل مرة ينتهي بتحول ثورة للمجتمع بكامله، أو بتدمير الطبقات المتصارعة، ويعرّف ماركس الطبقات انطلاقًا من مواقعها في سيرورة الإنتاج، ففي سيرورة أو – نمط الإنتاج الرأسمالي – يحددها ماركس بثلاث مجموعات:
(1) العمال المأجورون، (2) الرأسماليون، (3) وملاك الأراضي.
وهؤلاء الثلاثة يتشكلون كطبقات، اعتبارًا من مداخيلهم ومصادرها (قيمة عملهم، رأسمالهم، أرضهم..) ومنه، فالتعريف بمصطلح الطبقة عند كارل ماركس انطلق من دراسته للمجتمع الرأسمالي الصناعي الأوروبي أو الأميركي في القرن التاسع عشر، مثلما أشار في البيان الشيوعي الذي أصدره عام 1848 أن “تاريخ كل مجتمع هو تاريخ صراع الطبقات”.
إن العناصر الأولية التي استندت إليها المادية التاريخية لم تكن إبداعًا ماركسيًا صرفًا ;ففكرة أسبقية المادة تعود إلى بعض الفلاسفة اليونانيين وعلى رأسهم ديمقريطس، بينما ارتبطت فكرة صراع الأضداد، وهي أساس حركة التطور، بالديالكتيك الهيغلي، انطلاقًا مما سبق يرى كارل ماركس أن تحليل أي حدث أو ظاهرة تاريخية أو ثقافية أو اجتماعية أو دينية لا يمكن تفسيرها وكشف حقيقتها دون إرجاعها إلى العوامل الاقتصادية، ذلك لأن الحركة التاريخية أو المسار التطوري للمجتمعات محكوم بمنطق جدلي محدد بحيث لا يستطيع الباحث فهم التحولات في المراحل المختلفة دون مراعاة هذا المنطق والأخذ بمقتضياته.
تحكم المادية التاريخية مجموعة من المبادئ منها العامل المحدد للتاريخ البشري والذي يكمن في الطريقة التي ينظم بها البشر إنتاج حاجاتهم المادية، نمط الإنتاج هو المحدد للتاريخ وللأشكال الاجتماعية المتنوعة وهو تداخل بين قوى إنتاج معينة (أرض، مال، مصنع…) وعلاقات إنتاج معينة (أصناف علاقات العمل بين مالكي وسائل الإنتاج من جهة، والكادحين الذين يشتغلون على تلك الوسائل الإنتاجية. البنى الفوقية (المؤسسات السياسية، الأفكار، الدين) تضطلع بدور هام لكنه غير حاسم، الفاعلون الرئيسيون في التاريخ هم المنتجون المباشرون (العمال) أما البقية فدورهم أقل. ظهور طبقات المجتمع كان بسبب الملكية الفردية لوسائل الإنتاج، أما الدولة فهي نظام يهتم بخدمة الطبقة المهيمنة اقتصادياًّ ومؤسساتها غير محايدة.
المادية الجدلية:
الجدل هو دراسة التناقض في جوهر الأشياء العينية، وليس الفكر كما ذهب إلى ذلك هيغل، فهو ليس سوى منهج دراسة وفهم الأشياء في تغيرها وتطورها الحقيقي، وبذلك يكون الجدل بالمعنى الماركسي يقابل المعنى الميتافيزيقي.
المادية التاريخية:
هي قانون تطور التاريخ البشري، الذي عد اكتشافه إكتشافًا لكارل ماركس، يضاهي كما قال إنغلز، ما اكتشف داروين من قانون تطور العالم العضوي، تركز على المجتمعات البشرية وتطورها مع مرور الوقت، وتتبع عدة ميول قابلة للملاحظة، وقد تم التعبير عن هذا الأمر لأول مرة من قبل كارل ماركس (1818-1883) باعتباره التصور المادي للتاريخ. يرى هذا القانون أن الناس في حاجة قبل كل شيء إلى المأكل والمشرب والملبس والمسكن قبل أن يكونوا قادرين على ممارسة السياسة وتحصيل العلم والاشتغال بالفن والمعرفة والدين. ويعتبر كل تطور اقتصادي الأساس لمختلف أشكال المؤسسات الحكومية والمفاهيم القانونية وسائر العلوم والأنشطة الأخرى، بل ينظر إلى إنتاج الخيرات المادية كسبب للانتقال من نظام اجتماعي إلى آخر. وتضيف الماركسية قائلة، إن تغيّر أدوات الإنتاج هو الشرط اللازم لتغيّر الناس أنفسهم ومهاراتهم ووعيهم، فعلى وهج هذا التغيير، يعاد بناء جميع علاقات الناس، وبالتالي يجري تبدل المنظمات والمؤسسات والأفكار والأخلاق.
تتبدل هذه المنظمات والمؤسسات عبر صراع، إذًا، ما هو هذا الصراع وكيف تطور؟
مراحل تطور الصراع:
الشعوب لا تقطع المراحل بالتزامن، بيد أنها حتمية مهما طال الزمن، وهذه المراحل هي:
1- المشاعية البدائية (Primitive Communal): وهي المرحلة الأولى في مسار تطور المجتمع الإنساني، حينها لم يكن عمل الإنسان البدائي يزيد عما هو ضروري، بل كان يقتصر على الحاجات الملحة، لذا لم يكن ثمة مجال لوجود طبقات، فالهدف الأسمى في هذه المرحلة، هو العمل بشكله البسيط، وحماية النفس، وتأمين مسكن. في المشاعية، لم تكن ملكية الأرض تزيد عن مشاعات صغيرة منعزلة بالكاد يكفي ناتجها الأسرة التي تعمل على استثمارها.
2- مجتمع العبيد (Slave Society): بدأت مع ظهور الملكية وتطور التبادل الذي كان يتم على يد زعماء المشاعيات العشائرية، ومع اتساع حركة التبادل عمل الزعماء – زعماء العشائر- على تحويل المشاعية إلى ملك خاص بهم. وهكذا بدأ الانفصال بين وظائف المشايخ والكهاّن والعسكريين وبين السواد الأعظم، وشكلت المجموعة الأولى نوعًا من الإرستقراطية دأبت على توارث السلطات. وبفضل القوى المنتجة بدأ يظهر فائض في الإنتاج، ما زاد الرغبة في المزيد، ولهذا الغرض أقلعوا عن قتل الأسرى ليتم استغلالهم كرقيق (قوى عاملة)، يضاف إليهم الفقراء والمعدمون، وعليه أضحى الرق الشكل الأولي لأشكال الاستغلال.
3- الإقطاعية (Feudalism): الانتقال من مرحلة العبودية إلى الإقطاعية تم بعد تبدل علاقات الإنتاج القائمة على الرق بعلاقات أخرى جديدة، فقانون “التطابق الضروري” بين علاقات الإنتاج وطبيعة القوى المنتجة كان يتطلب تبديل العبيد بشغيلة يكون لهم مصلحة في نتائج عملهم. الطريقة التي تم فيها الانتقال تمثلت بعتق العبيد وتقسيم الأملاك الكبيرة إلى قطع صغيرة، فأضحى المزارعون الجدد مربوطين بأرضهم وبالتالي كان بالإمكان بيعهم معه، بيد ان التقدم – الحرفي الزراعي- وتقدم التقسيم الاجتماعي بين المدينة والريف أدّيا إلى قيام علاقات اقتصادية أشد نشاطًا وتأسيس سوق وطنية، فكان من مصلحة البورجوازية الناشئة في المدن تحطيم حواجز الإقطاعية، ولهذا كانت تؤيد قيام دولة ذات سلطة مركزية.
4- الرأسمالية (Capitalism): ساهمت حركة الكشوف الجغرافية إلى حدوث انتقال سريع من الإنتاج الحرفي إلى الإنتاج الرأسمالي، الأمر الذي خلق الظروف المناسبة لتكديس الرساميل في يد قلة قليلة من محتكري الإنتاج الحرفي، أما الفقراء والصناع فتحولوا إلى عمال وأجراء.
نستنتج ان الرأسمال التجاري قد ساهم بتفكيك الاقتصاد الطبيعي وبالتالي قيام الإنتاج الرأسمالي (العلوم). غير أن ولادتها – أي الرأسمالية- لم تكن سهلة، فقد مورس أثناءها أفظع أساليب الإكراه للتعجيل في رفع وتيرة الإنتاج، إستخدمت البرجوازية ضد الإقطاعية قانون المطابقة الضرورية بين علاقات الإنتاج وطبيعة القوى المنتجة، فقلبت علاقات الإنتاج القديمة (الفيوداليةFeudalism ) وأقامت على ركامها علاقات جديدة، وبذلك تكون الثورات البرجوازية قد قضت على النظام الفيودالي (الإقطاعي) بصورة تامة. في المرحلة الجديدة أي الرأسمالية، لعبت الملكية الخاصة الدور الجوهري، فسادت الطبقة التي تمتلك وسائل الإنتاج الصناعي وتحول العاملون في المصانع إلى بروليتاريا (عمال) يمارس بحقهم كل صنوف الاستغلال.
5- #الاشتراكية (Socialism): الطبقة العاملة التي نُهب فائض إنتاجها من الرأسماليين، لا تستطيع الانتصار على الرأسمالية، من دون وعي لدورها التاريخي وامتلاكها النظرية الاشتراكية العلمية، فضلًا عن انتظامها في وحدة نضالية لتتمكن من إنجاز التقدم من الرأسمالية إلى الاشتراكية، فالفقر بحسب ماركس لا يصنع ثورة، بل وعي الفقر هو من يصنعها. ففي هذه المرحلة المسماة اشتراكية كل الناس يعملون للمجتمع، أي لأنفسهم، ويفترض منظرو الاشتراكية، أن مثل هذا العمل سيكون أكثر إنتاجية، لانسجام مصلحة الكادحين الشخصية مع مصلحة المجتمع، لأن توزيع الإنتاج سيكون حسب العمل وليس وفق الحاجة. ومع ولادة هذه المرحلة أو لنقل هذه الفكرة، تحولت السلطة من أداة قمع وقهر الكادحين إلى أداة لحماية مكاسبهم ومصالحهم، لأن التحول الجذري في هذه المرحلة يتمثل في إلغاء الملكية الفردية والاتجاه نحو الملكية الجماعية الأمر الذي يحدث قلاقل وثورات لاختلال دور الدول والسلطة.
6- (الشيوعية أو عدمية الدولة Communism): وهي بحسب المادية التاريخية المرحلة الأخيرة في سلم التطور، وفق التصور الماركسي، حين يدرك كل واحد مسؤوليته في أن يعمل وينتج بالتعاضد مع الآخرين، دون استغلال أو تكديس الثروات، فيكتفي الناس بحاجاتهم، وتشيد الملكية ولا يبقى مسوغ لبقاء الدولة، فتنتفي الأطماع.
خاتمة:
اعتقد كارل ماركس أن الرأسمالية تقلص من أجور العمال للحصول على هامش ربح، سماه “التراكم الأولي” – ويرى أن الربح هو سرقة مهارات وتفاني العمال في العمل. كما جادل أن مؤسسة الزواج بمفهوم الرأسماليين هي امتداد للتجارة، وأن العوائل البرجوازية مليئة بالتوتر والاضطهاد والضجر، وأن عدم الطلاق لا يعود سببه للحب والرابط العاطفي والحميمي، بل لأسباب اقتصادية.
إن المأثرة الحقيقية العلمية لمؤسسي الماركسية تكمن في اكتشافهم الطابع المادي الديالكتيكي ليس لتطور الطبيعة فحسب، بل المجتمع أيضًا، فعلماء الاجتماع قبل كارل ماركس توصلوا إلى استنتاج خاطئ مفاده أن الشخصيات المرموقة في المجتمع ـ ملوك ورجال دين وقادة – هي وحدها خالقة للتاريخ، ولم يروا الدور الفاعل للشغيلة، أو الجماهير الشعبية في التطور التاريخي. إن معرفة قوانين المادية التاريخية تعطي الناس القدرة ليس فقط على التغلغل في ظواهر الحياة الاجتماعية المعقدة بل وعلى التأثير فيها وتغييرها لصالح الشغيلة أو الجماهير، إن تغيير الواقع على أساس القوانين المعروفة حاليًا هو تحقيق الضرورة التاريخية في التطور التقدمي البشري.
المراجع:
BBC. (1999, October 1). Marx the millennium’s ‘greatest thinker’. Retrieved from BBC News: http://news.bbc.co.uk/1/hi/461545.stm
Engels, K. M. (1970). Critique of the Gotha Programme. Moscow: Progress Publishers.
أفاناسييف، ق. (1984). أسس الفلسفة الماركسية. بيروت: دار الفارابي.
العلوم، ا. (n.d.). موجز الاقتصاد السياسي.
جابر، ح. (2015). منهج البحث التاريخي. بيروت: دار الحوار.
دجيلاس، م. (n.d.). الطبقة الجديدة. بيروت: دار الكتاب العربي.
كافين، ب. ب (n.d.). أصول الفلسفة الماركسية ج 1. صيدا: منشورات المكتبة العصرية.
كورنفورت. (1983). مدخل إلى المادية التاريخية.
ماركس، ف. أ. (1848). البيان الشيوعي. 2009.
مياد، ز. و (2021, 01 05). المدرسة الماركسية وتفسيرها للظاهرة التاريخية. مجلة رؤى التاريخية للأبحاث والدراسات المتوسطية, pp. 1-11.
وسنبيركين. (n.d.). المادية التاريخية.
ميدان Midan – الجزيرة، كارل ماركس.
النهار العربي