أبحاث

الهجرة من مناطق سيطرة النظام السوري بعد عام 2019 (الدوافع- الوجهات- الآثار)/ سمير العبد الله

سعت الدراسة إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة، ومحاولة معرفة أسبابها ودوافعها، والطرق والوجهات التي يقصدها المهاجرون من تلك المناطق، ومن يهاجر بشكل أساسي، وآثار تلك الهجرة على المجتمع وعلى المهاجر ذاته.

اعتمد الباحث في جمع البيانات على استبانات توضّح تصوّرات سوريين مقيمين في تلك المناطق، وعلى إجراء مقابلات مع أشخاص مقيمين ومهاجرين، إضافة إلى مراجعة الأدبيات والدراسات القريبة من موضوع الدراسة.

خلُصت الدراسة إلى عددٍ من النتائج، من بينها أن أغلب المقيمين في مناطق سيطرة النظام يرغبون في الهجرة، وأن النسبة ترتفع بين أوساط الشباب، وأن كبار السنّ هم الأقل رغبة في ذلك.

كذلك استنتجت الدراسة أن الدافع الاقتصادي، وما يرتبط به من عدم القدرة على تلبية الحاجات الأساسية للحياة (ماء، كهرباء…)، وفقدان الأمل، هما العاملان الاكثر دفعًا للراغبين في الهجرة، وكان أغلب المهاجرين من المتعلّمين وأصحاب المهن والحِرف، ومن هم في سن الجامعة، ورجال الأعمال والمستثمرين والصناعيين. ولم يكن لدى معظم الراغبين في الهجرة رفاهية الاختيار؛ فالوجهة والطريق يتعلّقان بإمكانات التوفر، وإمكانات المهاجر، وشكلت الإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر الوجهات الأكثر هجرة إليها، إضافة إلى الشمال السوري ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية/ قسد”، واختلفت صفة المهاجرين إلى كل منطقة، حيث توجّه الصناعيون والتجار وبعض من يرغب في متابعة التعليم إلى مصر، وتوجه من يملك مالًا وحرفة مميزة إلى الإمارات العربية المتحدة، أما من ليس لديه إمكانات مادية كبيرة، من كل الفئات، فتوجه إلى الشمال السوري، مع ملاحظة أن أغلبهم كان يرغب في المتابعة إلى أوروبا.

يمكن قراءة البحث كاملًا بالضغط على علامة التحميل.

مركز حرمون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى