أفعال تعرض حسابك على فيسبوك الى الحظر أو الإيقاف
أصبحت سياسات ومعايير المُجتمع على موقع التواصل الاجتماعيّ فيسبوك أكثر صرامة مؤخّرًا، ولا بُدّ أن بعض المُستخدمين قد لاحظوا ذلك، ورُبّما قد واجهوا بأنفسهم واحدًا من الإجراءات التي يتّخذها الموقع حيال أيّة انتهاكات أو خرق لهذه المعايير والسياسات مثل تقييد الحساب والحرمان من بعض الصلاحيّات كالنشر أو التعليق على المنشورات أو نشر مقاطع البث المُباشر أو التمتّع بالمزايا الإعلانيّة للموقع لعدّة ساعات أو أيّام أو شهور.
تُتّخذ مثل هذه الإجراءات مع بعض الانتهاكات البسيطة لسياسات ومعايير مُجتمع الفيسبوك، وعادةً ما يتلقّى الشخص رسالة دعم فنّي تُبيّن له سبب تقييد الحساب، ولكن في بعض الحالات قد يصل الأمر إلى حظر الوصول أو تعطيل حساب الشخص على الموقع بشكلٍ كامل، فما هي الأفعال أو الانتهاكات التي ترى إدارة موقع وتطبيق فيسبوك أنّها تستوجب تعطيل الحسابات بصورة نهائيّة ؟ هذا ما يتّضح لنا من السطور التالية.
أسباب تعطيل الحسابات في فيسبوك
استخدام أسماء زائفة
تزايد اهتمام إدارة موقع وتطبيق الفيسبوك خلال السنوات القليلة الماضية بالحدّ من وجود الحسابات الوهميّة والملفّات الشخصيّة التي تستخدم أسماء ومعلومات شخصيّة زائفة، فقد حذفت إدارة الموقع خلال الرُبع الأوّل من عام 2019 فقط ما يزيد عن 2.2 مليار حساب زائف، حيث اعتبرت ذلك انتهاكًا للخصوصيّة ولمعايير المُجتمع ممّا يستوجب تعطيل الحساب وحرمان المُستخدم من إمكانيّة الوصول إلى حسابه في حالة فشل الموقع في التحقّق من أنّه يستخدم اسمًا حقيقيّا لملفّه الشخصيّ.
ولكن يمكن مالكي تلك الحسابات الطعن على قرار تعطيل الحساب واستعادة الوصول إليه إذا قدّم الشخص طلبًا بمُراجعة القرار، ويطلب الموقع عادةً إرسال نماذج طلبات المُراجعة هذه مُرفقة بوثيقة رسميّة أو بطاقة هويّة للتحقّق من معلومات صاحب الحساب قبل السماح له باستعادة الوصول للحساب، أو المُضيّ قُدمًا في تعطيل الحساب بشكلٍ نهائيّ في حالة فشل التحقّق.
لا يعتبر الموقع الأسماء المُشتقّة من الأسماء الحقيقيّة أسماءًا زائفة، فعلى سبيل المثال؛ إذا كان اسم الشخص هو “أحمد” لا يزال بإمكانه استخدام اسمًا مُشتقًا لملفّه الشخصيّ على فيسبوك من قبيل “ميدو” أو “مادو”، كذلك يُتيح الفيسبوك للشخص عند إنشاء حساب جديد على الموقع خيار التحقّق من نوعيّة أسماء الحسابات التي يُمكن أن تكون مقبولة وفقًا لسياسات الموقع.
انتحال هويّة شخص آخر
يتمثّل السبب وراء تعطيل النسبة الأكبر من الحسابات الزائفة على موقع التواصل الاجتماعيّ فيسبوك حاليًا وفي أيّ وقت مضى إلى أن تلك الحسابات تنتحل شخصيّة أفراد آخرين سواء كانوا أشخاص مشهورين أو أشخاصًا عاديّين. شروط وأحكام الموقع واضحة تمامًا في تلك النقطة، وتمنح الحقّ في إبلاغ إدارة الموقع لأي مُستخدم يرى أنّ هُناك ملفّ شخصيّ ينتحل هويّة شخص آخر، أو يستخدم صوره ومعلوماته الشخصيّة.
يتعامل الموقع مع هذا النوع من البلاغات بجدّيّة تامّة وبشكلٍ سريع، وتُساعد المزيد من البلاغات في اتّخاذ الإجراءات اللازمة بشكلٍ أسرع، وفي حالة التأكّد من صحّتها عادةً ما ينتهي الأمر بتعطيل هذه الحسابات خاصّة إذا لم يقُم مالك الحساب المُبلغ عنه بتأكيد هويّته. تعتبر إدارة الفيسبوك هذا الإجراء ضروريًّا للحفاظ على خصوصيّة مُستخدمي الفيسبوك وحمايتهم من بعض الجرائم الإلكترونيّة كجرائم الاحتيال، ونشر الشائعات والأخبار الزائفة وغيرها.
انتهاك سياسات ومعايير الفيسبوك
تفرض إدارة موقع الفيسبوك على المُستخدمين من جميع أنحاء العالم مجموعة من المعايير والسياسات التي مرّت بسلسلة من مراحل التطوير، والتي لا يقتصر دورها فقط على حماية خصوصيّة أولئك المُستخدمين، بل تهدف أيضًا إلى ضمان أمان المحتوى الذي يُعرض لهم من مُستخدمين آخرين. فوفقًا لتلك السياسات يُعتبر أيّ منشور أو مُحتوى يُنشر على الموقع ويتضمّن عبارات تحضّ على العُنف أو الكراهية أو العُنصريّة أو إيذاء النفس مُحتوى مُنافيًا لمعايير المُجتمع في فيسبوك.
تستخدم إدارة الموقع نوع من خوارزميّات الذكاء الاصطناعيّ التي يُمكنها التعرّف على بعض تلك العبارات ليُزيل الموقع ذلك المحتوى من تلقاء نفسه، وقد يكتفي الموقع أحيانًا بإزالة المُحتوى المُخالف دون أن تكون مصحوبة بفرض عقوبة إضافيّة من أيّ على ناشر المُحتوى، ولكن تكرار ذلك الفعل للعديد من المرّات يستوجب وفقًا لسياسات الموقع اتّخاذ إجراءات أكثر صرامة مثل تقييد الحساب والمنع من النشر وقد يصل الأمر في نهاية المطاف إلى تعطيل الحساب تمامًا.
هُناك نُقطة هامّة يجدُر الإشارة لها أيضًا في ذلك السياق، وهي أنّ خوارزميّات الموقع وفريق عمل فيسبوك في مُختلف البُلدان يقومان بمُراجعة البلاغات على المُنشورات، فإذا أبلغ أحد المُستخدمين عن أنّ منشورك ينتهك معايير مُجتمع الفيسبوك، ولم يكن هذا المنشور في حقيقة الأمر قد أخلّ بتلك المعايير بالفعل فلا داعي للقلق، لن يُعرّضك هذا للعقوبة، ولن يؤدّي إلى تعطيل حسابك.
التعليقات المُسيئة
تهدُف معايير مُجتمع الفيسبوك كما ذكرنا من قبل إلى توفير مساحة آمنة لجميع المُستخدمين على الموقع من مُختلف الثقافات والجماعات العرقيّة. ومثلما تُطبّق تلك المعايير بصرامة على المُحتوى المنشور على الصفحات والحسابات المُختلفة، فإنّها تُطبّق أيضًا على تعليقات المُستخدمين على المنشورات المُختلفة. ففي حالة كتابة الأشخاص لتعليقات مُسيئة أو تحتوي ألفاظًا نابيّة أو تحريضًا على العُنف أو الكراهية أو التمييز، تكتشف خوارزميّات الفيسبوك تلك المُخالفة وتقوم بإزالة التعليق.
ويقوم الموقع وفقًا لمجموعة السياسات بتطبيق واحدة أو أكثر من العقوبات التي تتدرّج بحسب نوع المُخالفة لتبدأ من تقييد الحساب والمنع من التعليق والنشر لعدّة ساعات أو عدّة أيّام أو عدّة شهور، وقد تنته في نهاية الأمر بتعطيل الحساب نهائيًّا عند الاستمرار في تكرار ذات المُخالفة لمرّات عديدة. يحدث الشيء نفسه عندما يقوم مُستخدم آخر بالإبلاغ عن تعليق مُسيء، فبعد أن يقوم المسؤولين بمُراجعة البلاغ، والتأكّد من مُخالفة التعليق لمعايير المُجتمع تُتخذ حياله الإجراءات السابقة بإزالة التعليق وفرض العقوبة المُناسبة.
انتهاك حقوق الملكيّة
تهتمّ إدارة الفيسبوك كذلك باتّباع مواثيق حماية حقوق النشر والملكيّة الفكريّة للمُحتوى للجهات التي تملكها. فعندما يقوم مُستخدم فيسبوك بنشر مُحتوى من خلال حسابه الشخصيّ يتضمّن مقطع صوتيّ أو موسيقيّ، أو محتوى مرئيّ مملوك لشخص آخر، أو تحتكره شركة أو قناة أو موقع أو جهة مُعيّنة أخرى بخلاف ذلك المُستخدم ناشر المُحتوى، تقوم خوارزميّات الموقع بالتعرّف على المحتوى على الفور وإزالته أو إخفاؤه، وتنبيه المُستخدم إلى تلك المُخالفة، ولكن قد تقوم إدارة الموقع بتقييد الحساب ومنع المُستخدم من النشر لبعض الوقت في حالة تكرار المُخالفة، وإذا استمرّ انتهاك حقوق النشر والملكيّة الفكريّة لفترة طويلة فمن المُمكن أن يصل الأمر إلى تعطيل الحساب نهائيًّا.
أن يكون المُستخدم طفلًا
تفرض إدارة الفيسبوك قيودًا خاصّة على حسابات أولئك المُستخدمين من المُراهقين الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا بحيث تحدّ هذه القيود من الصلاحيّات والمزايا التي يتمتّعون بها أثناء استخدام الموقع أو تطبيق ماسنجر، ولا ينبغي أن يقلّ عُمر المُستخدم لأيّ حساب في فيسبوك في جميع الأحوال عن 13 عامًا. وفي حالة الإبلاغ عن أنّ مُستخدم أحد حسابات الفيسبوك لا يزال دون السنّ، تقوم إدارة الفيسبوك بالتحقّق من صحّة البلاغ، ومن ثَمّ تقوم بتعطيل هذا الحساب نهائيًّا.
تُتيح الشركة بدلًا من ذلك نُسخة موازية لتطبيق ماسنجر بحيث تكون آمنة للأطفال، وهي تطبيق ماسنجر كيدز (Messenger Kids) المُخصّص للأطفال، والمزوّد إمكانيّة الوصول لبعض الألعاب إلى جانب مزايا التواصل الآمن مع الآباء، أو الأطفال الآخرين.
اختراق الحساب
عند قيام أحد المُتلصّصين أو القراصنة الإلكترونيّين باختراق حساب أحد المُستخدمين على فيسبوك، فهذا يعني أنّ هذا المُتلصّص قد امتلك صلاحيّات الوصول إلى بيانات المُستخدم وصوره الشخصيّة، ومعلوماته الخاصّة ومقاطع الفيديو الخاصّة به، ورسائله التي قد تُتيح مزيدًا من المعلومات الخاصّة عنه وعن عدد من أصدقائه، وقد يلجأ هذا المُخترق في بعض الأحيان للاستفادة من كُلّ ذلك بابتزاز المُستخدم نفسه أو أصدقاءه ذلك المُستخدم أو الاحتيال عليهم أو إزعاجهم بأيّ وسيلة كانت.
وعلى الرغم من أنّ موقع فيسبوك قد جعل عمليّة اختراق حسابات المُستخدمين أمرًا صعبًا للغاية ما لم يترك المُستخدم نفسه ثغرات تسمح للمُتلصّصين بذلك، فإنّ بعضهم ينجح في اختراق الحسابات وتغيير إعدادات الأمان التي تهدف لتمكين المُستخدم الأصليّ من استعادة الوصول للحساب عبر البريد الإلكترونيّ أو رقم الهاتف، لذا وفي حالة اختراق الحسابات، وتعذّر استعادة وصول المُستخدم المالك الأصليّ للحساب إلى حسابه، فإنّه قد يرغب في تعطيل حسابه نهائيًّا لمنع المُتلصّص من الوصول إلى بياناته الشخصيّة ومعلوماته الخاصّة واستخدامها بشكلٍ سيء.
يتّبع الموقع مجموعة من الاحتياطات لضمان عدم وصول آخرين للحسابات بخلاف المالك الأصليّ للحساب، مثل إرسال إشعارات عبر البريد الإلكترونيّ أو رسائل الهاتف إذا قام أحد الأشخاص بتسجيل الدخول إلى الحساب من موقع غير مألوف، أو باستخدام جهاز جديد لم يسجّل الدخول من خلاله من قبل، ويطلب من المُستخدم مالك الحساب تأكيد أو نفي أنّه من قام بتسجيل الدخول للتو من هذا الجهاز أو ذاك الموقع، وفي حالة النفي يقوم الفيسبوك بتسجيل الخروج من الحساب وتعطيله مؤقّتًا لمنع وصول الشخص المُتلصّص إلى الحساب قبل تعزيز إعدادات الأمان. يُتيح الموقع بعد ذلك للمالك الأصليّ للحساب بعض الخيارات لإضفاء مزيد من الأمان على عمليّات تسجيل الدخول اللاحقة مثل المُصادقة الثُنائيّة، والتي يُقصد بها تسجيل الدخول إلى الحساب باستخدام طريقتين مُختلفتين كاستخدام كلمة المرور ورمز التأكيد المُرسل إلى رقم هاتف أو البريد الإلكترونيّ، أو إرسال رموز التأكيد إلى الأصدقاء قبل استعادة إمكانيّة الوصول إلى الحساب. يستطيع المُستخدم نفسه أيضًا إبلاغ إدارة الفيسبوك عن حسابه المُخترق لكي يتم تعطيله إذا خامرته الشكوك بأنّ أحدهم قد اخترق حسابه.
هل يُمكن استعادة حساب فيسبوك قامت إدارة الموقع بتعطيله ؟
يُتيح الفيسبوك للمُستخدمين في جميع المُخالفات والانتهاكات السابقة، إمكانيّة الطعن على قرارات الحظر وتعطيل الحسابات في غضون 30 يوم من بدء تعطيل الحساب من خلال قسم المُساعدة والدعم إذا كان المُستخدم يرى أنّه لم ينتهك أيًّا من السياسات ومعايير المُجتمع في فيسبوك. سيُطلب من المُستخدم عادةً إضافة رقم الهاتف وإدخال عنوان البريد الإلكترونيّ المُرتبط بالحساب المُعطّل، وينبغي أن يكون المُستخدم لا يزال يمتلك إمكانيّة الوصول لكُلّ من رقم الهاتف والبريد الإلكتروني.
قد يُطلب أيضًا من المُستخدم تحميل وثيقة رسميّة مثل جواز السفر أو بطاقة الهويّة أو أيّ أوراق ثبوتيّة أخرى يُمكن أن تُتيح للموقع التحقّق من تطابق شخصيّة مالك الحساب مع بياناته المُسجّلة على الحساب. لاحظ أن الاسم في بطاقة الهويّة يجب أن يتطابق مع الاسم المُستخدم على حساب فيسبوك إذا كان سبب تعطيل الحساب هو استخدام اسمًا زائفًا، ولكن سيتيح لك فيسبوك توضيح ذلك وشرح موقفك بالتفصيل في خانة المعلومات الإضافيّة إذا كان هناك اختلاف بين الاسم المُستخدم على الموقع والاسم في الأوراق الثبوتيّة.
يقوم فريق عمل الموقع بعد ذلك بمُراجعة أسباب الحظر، ولكن في حالة التأكّد من استحقاق المُستخدم للعقوبة ما فلن يعد قادرًا على إزالتها وفكّ تقييد الحساب، أو استعادة الوصول إلى حسابه عند قيام إدارة الفيسبوك بتعطيله. يُسمح للمُستخدم بالطعن على تعطيل الحساب وتقديم طلب لمُراجعة القرار وتمكينه من استعادة حسابه خلال 30 يوما فقط من بدء التعطيل، وعند فشل تأكيد الهويّة أو تقديم الأسباب الكافية لإلغاء القرار خلال هذه المُدّة يقوم الموقع بتعطيل الحساب بشكلٍ نهائيّ، وفي حالة تعطيل الحساب نهائيًّا، فلا يُمكن أيضًا إنشاء حساب شخصيّ جديد باستخدام نفس البريد الإلكترونيّ الخاصّ بالحساب المُعطّل.
مهم أيضًا >> 6 أفعال تعرض حسابك على واتساب إلى الحظر أو الإيقاف
كيفيّة تجنّب الحظر وتعطيل الحساب على فيسبوك
ينبغي أن يُطالع جميع مُستخدمو موقع التواصل الاجتماعيّ فيسبوك قائمة معايير وسياسات الموقع، والالتزام بها وتجنّب ارتكاب المُخالفات قدر الإمكان لإبقاء أنفسهم بمنأى عن خطر تقييد الحسابات أو تعطيلها نهائيًّا. ويُمكن تلخيص بعض الإرشادات التي تضمن استخدامًا آمنًا لحساب الفيسبوك دون التعرّض للحظر أو تعطيل الحساب في النقاط التاليّة:
عند إنشائك لحساب جديد على موقع فيسبوك استخدم اسمًا حقيقيًّا وبيانات شخصيّة حقيقيّة تخصّك أنت ولا تخصّ شخص آخر أو تحاول انتحال صفته أو هويّته.
احرص دائمًا على نشر مُحتوى فريد من نوعه لا ينتهك أيّ حقوق نشر يمتلكها أشخاص آخرون، أو جهات أخرى، واحرص على خلوّ هذا المحتوى من أيّ عبارات تحض على الكراهيّة أو التمييز أو تُحرّض على العُنف أو إيذاء النفس واحرص على خلوّه من الألفاظ النابيّة والعبارات المُسيئة.
عند التعليق على المنشورات احرص أيضًا على خلوّ تعليقاتك من أيّ إساءة أو ألفاظ نابيّة أو عبارات عُنصريّة أو تحريض على العُنف والكراهيّة وإيذاء النفس.
لا يسمح موقع فيسبوك بامتلاك الأطفال دون سنّ 13 عامًا بامتلاك حسابات على الموقع، فإذا كُنت ترغب في إنشاء حساب شخصيّ لطفلك على أحد مواقع التواصل الاجتماعيّ يُمكنك أن تُنشئ له حسابًا على تطبيق ماسنجر كيدز المُخصّص للأطفال.
تحكّم في إعدادات حسابك لإضفاء مزيد من خيارات الأمان التي يُتيحها الموقع مثل التحقّق من الهويّة، وإضافة رقم الهاتف، وإضافة عنوان بريد إلكترونيّ بديل، وتفعيل تسجيل الدخول باستخدام المُصادقة الثُنائيّة لمنع المُتلصّصين من اختراق حسابك.
المُلخّص
تقوم إدارة موقع فيسبوك باتّخاذ إجراءات صارمة تتضمّن الحظر وتقييد الحسابات وقد تصل إلى تعطيل الحساب نهائيًّا حيال أولئك المُستخدمين الذين يُخالفون سياسات ومعايير المُجتمع في فيسبوك. تفرض إدارة الموقع هذه الشروط والسياسات لضمان خصوصيّة وأمان استخدام الموقع لكافّة المُستخدمين من مُختلف الثقافات ومن جميع أنحاء العالم. وتتمثّل الأسباب الرئيسيّة التي تدفع إدارة موقع فيسبوك إلى تقييد بعض الحسابات على فيسبوك بحرمانها من بعض صلاحيّات النشر والتعليق مؤقّتًا أو تعطيلها نهائيًّا فيما يلي:
كونها حسابات زائفة بأسماء وهميّة.
كونها حسابات تنتحل هويّة أشخاص آخرين أو تستخدم بياناتهم وصورهم الشخصيّة.
كونها حسابات تعرّضت للاختراق.
كون مالك الحساب لا يزال طفلًا أو مُراهقًا عُمره أقلّ من 13 عامًا.
كون المُستخدم يُصرّ على تكرار مُخالفة معايير النشر والتعليق على الموقع بتضمين عبارات مُسيئة أو تحضّ على العُنف أو الكراهيّة أو العُنصريّة أو إيذاء النفس في منشوراته أو تعليقاته على منشورات الآخرين.
كون المُستخدم يُصرّ على نشر محتوى يخصّ أشخاصًا آخرين أو جهات أخرى تحتكر وحدها حقوق النشر والملكيّة لهذا المحتوى.
ولتلافي الحظر وتعطيل الحسابات على فيسبوك أو تقييدها ينبغي أن يتجنّب المُستخدم ارتكاب ما سلف ذكره من مُخالفات.