الناس

عمالة الأطفال بين اللاجئين السوريين في تركيا

قسم الترجمة

خلال سنوات الحرب السورية، فرَّ ما يقرب من (4) ملايين لاجئ سوري، بينهم أكثر من (1,8) مليون طفل سوري، إلى تركيا، حيث يواجهون كثيرًا من التحديات لإعادة بناء حياتهم، وقيودًا على وضع إقامتهم والوصول إلى سوق العمل، وهو ما يحدّ من فرص عملهم الرسمية. للفقر واستغلال العمل نتائج واسعة النطاق، ولتدبير أمورهم، يُدفَع الأطفال إلى سوق العمل. في تركيا، تنتشر عمالة الأطفال أيضًا بين المواطنين الأتراك على نطاق واسع، بحسب المسح الوطني التركي لعمل الأطفال لعام 2019، وقد أوجد ذلك أرضية خصبة للأطفال السوريين للعمل. وعلى الرغم من أنّ عمل الأطفال بين اللاجئين السوريين يكتسب اهتمامًا متزايدًا بين الباحثين والجهات الإنسانية الفاعلة، فإن معرفة مدى انتشاره أو خصائصه لا تزال محدودة. بالاعتماد على دراسة استقصائية أجريت في أواخر عام 2020، تسهم هذه الورقة في تقديم فهم أعمق للوضع الحالي للعمال السوريين القصّر في تركيا. وبمقارنة النتائج الكميّة لبحثنا مع المسح الوطني التركي لعمل الأطفال، وتسليط الضوء على الاختلافات والقواسم المشتركة بين الأطفال السوريين والأتراك العاملين في البلاد، والنظر في تأثير عدم وجود إقامة دائمة على انتشار عمالة الأطفال؛ توصّلنا إلى نتائج تشير إلى أن الأطفال السوريين يدخلون سوق العمل في سنّ أصغر، ولذلك تقل فرص وصولهم إلى التعليم، إضافة إلى أنهم يعملون لساعات طويلة جدًا مقابل أجور منخفضة. ومن ثم توضح الدراسة مواطن الضعف المحددة التي يتعرّض لها الأطفال السوريون للاستغلال في العمل.

يمكنكم قراءة البحث كاملًا بالضغط على علامة التحميل

عمالة الأطفال بين اللاجئين السوريين في تركيا

مركز حرمون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى