الأحداث التي جرت في الساحل السوريالتدخل الاسرائيلي السافر في سورية الجديدةدوافع وكواليس الاتفاق بين "قسد" وأحمد الشرعسقوط بشار الأسد، الرئيس الفار والمخلوعسياسة

سوريا حرة إلى الأبد: أحداث ووقائع 13 أذار  2025

كل الأحداث والتقارير اعتبارا من 08 كانون الأول 2024، ملاحقة يومية دون توقف تجدها في الرابط التالي:

سقوط بشار الأسد، الرئيس الفار والمخلوع

———————————–

مسودة دستور سوريا: مرحلة انتقالية لـ5 سنوات ورئيس مسلم

13 مارس ,2025

بينما تسلّم الرئيس السوري أحمد الشرع مسودة الإعلان الدستوري ووقع عليها، اليوم الخميس، كُشفت بعض التفاصيل.

مجلس للأمن القومي في سوريا.. تعرف على مهامه

سوريا مجلس للأمن القومي في سوريا.. تعرف على مهامه

مقدمة و4 أبواب

فقد أوضح عضو لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري عبد الحميد العواك، أن الإعلان يرتكز على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وأن المرحلة الانتقالية ستمتد 5 سنوات، على أن يتم تشكيل هيئات عدة من بينها هيئة للانتخابات.

وأضاف أن اللجنة قسمت الإعلان إلى مقدمة و4 أبواب، من دون أي تغيير في باب الأحكام العامة.

كما تابع أن اللجنة عملت في فضاء من الحرية من دون أي قيود، وأكدت على التزام الدولة بالحفاظ على وحدة الأرض والشعب.

الحريات والأقليات

كذلك حرصت على استحداث باب خاص للحقوق والحريات، وخلقت توازنا بين الأمن المجتمعي والحقوق والحريات، مع التشديد على مبدأ الفصل بين السلطات.

أيضا أوضح أن الإعلان ينص على كفالة حقوق المرأة وحرية الرأي، وحرية الإعلام والتعبير والصحافة، وكذلك احترام الدولة لقوانين حقوق الإنسان.

وأعلن أن الفقه الإسلامي كان المصدر الأساسي للتشريع، وديانة الرئيس السوري ستبقى “الإسلام”.

    الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع الإعلان الدستوري #قناة_العربية #سوريا pic.twitter.com/K2imU3hLPV

    — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) March 13, 2025

كما لفت إلى أن الإعلان نص على أن مجلس الشعب له الحق في استجواب الوزراء، مع حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية بالمرحلة الانتقالية.

وشدد على حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية بالمرحلة الانتقالية مع استقلالية السلطة القضائية ومنع المحاكم الاستثنائية والتشديد على أنه لا سلطان على القضاء إلا القانون.

كما أكد حل المحكمة الدستورية القائمة، وإعطاء الحق للرئيس في تعيين محكمة دستورية جديدة، مع التزام سوريا بالفصل التام بين السلطات.

وأوضح أن اللجنة مهدت الأرضية المناسبة لتحقيق العدالة الانتقالية، مع إلغاء القوانين الاستثنائية لمحاكم الإرهاب.

إلى هذا لفت إلى أن هناك سلطة استثنائية وحيدة بيد الرئيس وهي “إعلان الطوارئ”.

    بعد توقيعه على الإعلان الدستوري… الرئيس السوري أحمد الشرع يتعهد بالقضاء على الجهل: سنواجهه بالعلم#قناة_العربية#سوريا pic.twitter.com/xUaJ4KRLAw

    — العربية (@AlArabiya) March 13, 2025

في سياق متصل، أكدت لجنة الإعلان الدستوري السوري في مؤتمر صحافي، على أنها لم تعط للسلطة التنفيذية أي صلاحية تتقاطع مع البرلمان.

وأضافت لـ”العربية/الحدث”، أن أحداث الساحل الأخيرة لم تؤثر على عملها، في إشارة منها إلى التوترات هناك بسبب عملية لفلول نظام الأسد خلّفت مئات القتلى.

وكشفت أنه سيتم تشكيل هيئات عدة من بينها هيئة للانتخابات.

كذلك شددت على أن الأقليات محمية بموجب الإعلان الدستوري، وأنها لم نتوسع في الصلاحيات الاستثنائية للرئيس.

الإطاحة بالأسد

يشار إلى أن فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام كانت أطاحت بالأسد مع دخولها دمشق في الثامن من ديسمبر الماضي، إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غربي البلاد أواخر نوفمبر.

فيما أعلنت السلطات الجديدة حينها تعيين حكومة تصريف أعمال لإدارة البلاد لفترة تمتد لثلاثة أشهر. وكان يفترض أن يتم الإعلان مطلع الشهر الحالي عن حكومة انتقالية لإدارة البلاد في المرحلة المقبلة، لكن ذلك لم يحصل حتى الآن.

في حين تعهد الشرع غداة إعلانه رئيساً انتقالياً في 29 كانون الثاني/يناير، بإصدار “إعلان دستوري” للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل “لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر” وحل مجلس الشعب.

—————————-

سوريا.. الشرع يوقع إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات- (فيديو)

تحديث 13 أذار 2025

دمشق: وقَّع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، مسودة إعلان دستوري تحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.

وسلمت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري المسودة للرئيس الشرع. وقالت اللجنة في مؤتمر صحافي إنها اعتمدت في صياغة الإعلان الدستوري على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في فبراير/ شباط 2025.

وحددت اللجنة، في نص الإعلان، مدة المرحلة الانتقالية بخمس سنوات، وذلك بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وينص الإعلان على الفصل المطلق بين السلطات، وتولي مجلس الشعب العملية التشريعية كاملة، بينما يتولى رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية.

اللجنة أوضحت أنها رأت أن حصر السلطة التنفيذية بيد الشرع في المرحلة الانتقالية “خيارا مناسبا مبنيا على سرعة التحرك لمواجهة أي صعاب أو أحداث”.

كما ينص الإعلان على منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب.

أما عزل رئيس الجمهورية أو فصله أو تقليص سلطاته فيترك لمجلس الشعب، وفق نص الإعلان الدستوري.

وأعلنت اللجنة حل المحكمة الدستورية القائمة “لأنها من بقايا النظام البائد”، وأعطت رئيس البلاد الحق بتعيين محكمة دستورية تعمل وفق القانون السابق لحين صدور جديد.

وينص الإعلان الدستوري أيضا على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم.

وقالت اللجنة: “حافظنا على نظام قضائي مزدوج إداري وعادي، لأن الانتقال إلى قضاء موحد في المرحلة الانتقالية سيواجه عقبات يصعب تجاوزها”.

كما ينص الإعلان على ضمان حق الملكية وحق المرأة في العلم والمشاركة في العمل والحقوق السياسية.

وينص كذلك على حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، ويؤكد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية.

وعقب تسلمه وتوقيعه مسودة الإعلان الدستوري، قال الشرع: “نتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة”.

وأردف قائلا: “ونأمل أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور”.

وفي 2 مارس/ آذار 2 الجاري كلف الشرع لجنة من سبعة قانونيين، بينهم سيدتان، بصياغة مسودة الإعلان الدستوري.

وأعلنت الإدارة السورية في 29 يناير/ كانون الثاني 2025 الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب إلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث.

    الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع مسودة الإعلان الدستوري بعد تسلمها من لجنة صياغته#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/x80wO5X4F9

    — قناة الجزيرة (@AJArabic) March 13, 2025

(الأناضول)

————————————

الشرع يوقع مسوّدة الإعلان الدستوري السوري للمرحلة الانتقالية.. أبرز ما جاء فيه/ محمد كركص

13 مارس 2025

الشرع: آمل أن يكون الإعلان فاتحة خير للشعب السوري

من بين ما نص عليه الإعلان تحديد مدة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات

عزل رئيس الجمهورية أو فصله أو تقليص سلطاته فيترك لمجلس الشعب

وقع الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الخميس، مسوّدة الإعلان الدستوري لسورية، معبراً عن أمله في أن يكون ذلك “فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور”. وجاء ذلك بعد تلاوة مسوّدة الإعلان في قصر الشعب في دمشق من قبل لجنة الخبراء المكلفة صياغة مسوّدة الإعلان الدستوري وتسلمه منه.

وقالت لجنة الخبراء المكلفة صياغة مسوّدة الإعلان الدستوري إنها “دأبت منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها، واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري”. وأضافت أنه “تم تأكيد التزام الدولة وحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية، وحرصنا على باب خاص بالحقوق والحريات لخلق توازن بين الأمن المجتمعي والحرية”.

ومن بين ما نصّ عليه الإعلان الدستوري:

    دين رئيس الدولة هو الإسلام

    الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع

    يتولى مجلس الشعب العملية التشريعية كاملة والسلطة التنفيذية يتولاها رئيس الجمهورية

    تحديد مدة المرحلة الانتقالية بخمس سنوات

    منح رئيس الجمهورية حق إعلان حالة الطوارئ، على أن يكون بموافقة مجلس الأمن القومي، وتمديدها بموافقة مجلس الشعب

    حل المحكمة الدستورية القائمة “لأنها من بقايا النظام البائد” على أن يصار إلى تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم

    عزل رئيس الجمهورية أو فصله أو تقليص سلطاته فيترك لمجلس الشعب

كذلك نص على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، وعلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في العلم والمشاركة في العمل، وكفل لها الحقوق السياسية. وينص أيضاً على حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، كذلك كان التأكيد لالتزام الدولة وحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية.

وقال عضو لجنة صياغة مسوّدة الإعلان الدستوري عبد الحميد العواك، في مؤتمر صحافي غداة تسليم مسوّدة الإعلان الدستوري وتوقيعها من قبل الشرع: “إننا اخترنا نظاماً سياسياً يعتمد الفصل التام بين السلطات، وهذا النظام السياسي المقترح في مسوّدة الإعلان الدستوري يساعد على إدارة المرحلة الانتقالية”. وأضاف: “عملنا على إعادة النظام السياسي إلى سكة دستورية حقيقية وأوصينا بتقديم دستور دائم”.

وأكد العواك أنه “لن يكون هناك أي سلطة لمجلس الشعب على رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية”، مشيراً إلى أنه “سيتم تشكيل هيئات عدة، من بينها الهيئة العليا للانتخابات وهيئة دستورية عليا ستكون معنية بدستورية القوانين”. ولفت إلى أنه “في الدساتير السابقة كان النص يخدم الديكتاتور، واليوم عمل السلطات جميعاً مراقب من قبل الشعب”.

من جانبها، قالت عضو لجنة صياغة مسوّدة الإعلان الدستوري ريعان كحيلان إن “الحريات في الإعلان الدستوري وضعت لكافة مكونات الشعب في سورية”. وأضاف أن “النظام السياسي الرئاسي ضمن مسوّدة الإعلان الدستوري لا يسمح أن تقوم سلطة بعزل سلطة أخرى”. وأشارت إلى أنه “تم إلغاء المحاكم الاستثنائية التي سببت الآلام والمعاناة للشعب في زمن النظام البائد”، قائلة إنه “سيتم تشكيل محكمة لممارسة العدالة الانتقالية”.

——————————–

رئيس لجنة دستور سوريا: لا انتخابات في المرحلة الانتقالية

13 مارس ,2025

بعد تسلّم الرئيس السوري، أحمد الشرع، مسودة الإعلان الدستوري والتوقيع عليها، كشف رئيس لجنة الإعلان الدستوري السوري عبد الحميد العواك تفاصيل.

وقال لـ”العربية/الحدث” اليوم الخميس إن لا انتخابات في المرحلة الانتقالية، مضيفاً أنه لا توجد بيئة مناسبة حالياً لإجراء انتخابات أو استفتاء.

بعد توقيعه الإعلان الدستوري.. الشرع: سنستبدل الجهل بالعلم

سوريا بعد توقيعه الإعلان الدستوري.. الشرع: سنستبدل الجهل بالعلم

كما أضاف: “رأينا أن 5 سنوات فترة مناسبة للمرحلة الانتقالية”.

كذلك أردف: “نحتاج إلى تعديل الكثير من التشريعات”، لافتاً إلى أن “لا رقم محدداً لعدد أعضاء مجلس الشعب”.

فيما أوضح أن الرئيس لا يستطيع حل البرلمان، مبيناً: “لم نتوسع في الصلاحيات الاستثنائية للرئيس”.

كما أكد أن الأقليات محمية بموجب الإعلان الدستوري.

أبرز بنود المسودة

وبوقت سابق اليوم أوضحت لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري أن أبرز بنود المسودة تمثلت بـ:

– اسم الدولة الجمهورية العربية السورية

– الدين لرئيس الدولة هو الإسلام

– الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع

– نص الإعلان على حقوق الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة

– لمجلس الشعب الحق في استدعاء الوزراء واستجوابهم

– ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم

– ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب

– حل المحكمة الدستورية القائمة

– تحديد فترة المرحلة الانتقالية بخمس سنوات

– ضبط إعلان حالة الطوارئ بموافقة مجلس الأمن القومي ورهن تمديدها بموافقة مجلس الشعب.

يشار إلى أن الإعلان الدستوري جاء بعد أسابيع من تعهد الشرع، غداة إعلانه رئيساً انتقالياً في 29 يناير، بإصدار “إعلان دستوري” للمرحلة الانتقالية، وتشكيل “لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر” وحل مجلس الشعب.

————————-

الشرع يصدر قراراً بتشكيل مجلس الأمن القومي السوري/ عدنان علي

13 مارس 2025

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الأربعاء، قراراً بتشكيل “مجلس الأمن القومي”، بحسب ما أعلنته الرئاسة السورية. وجاء في القرار أنه بناءً على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية، وانطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا، وحرصاً على تعزيز الأمن القومي والاستجابة للتحديات الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة، قرر الشرع “تشكيل مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس الجمهورية بهدف تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية”.

وبحسب القرار، “يتألف مجلس الأمن القومي من وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ومدير الاستخبارات العامة، على أن يكون هناك مقعدان استشاريان يعينهما رئيس الجمهورية وفقاً للكفاءة والخبرة”. وجاء في القرار أيضاً أنه سيكون هناك مقعد تقني تخصصي يعينه رئيس الجمهورية لمتابعة الشؤون التقنية والعلمية ذات الصلة بمحضر الجلسة.

ونص القرار على أن تُعقَد اجتماعات مجلس الأمن القومي دورياً أو بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية، ويتخذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي والتحديات التي تواجه الدولة بالتشاور بين الأعضاء. وقضى القرار بأن صلاحيات المجلس وآلية عمله تحدد بتوجيهات رئيس الجمهورية، بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا، ويضمن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة والمؤسسات.

وفي تعليقه على هذا القرار، قال الباحث في مركز “جسور للدراسات” رشيد حوراني لـ”العربي الجديد”، إنّ “هذا المجلس عبارة عن هيكل عسكري لقراءة الأحداث والتطورات، خصوصاً مع حالة عدم الاستقرار في الساحة السورية، وسط مشاريع وتدخلات خارجية كثيرة في الجنوب والشمال الشرقي، فضلاً عن منطقة الساحل”.

وأعرب حوراني عن اعتقاده بأنّ المقعدين الاستشاريين اللذين تُرك لرئيس الجمهورية تعيينهما، سيُختاران من شخصيتين، واحدة من شمال شرق سورية (الأكراد)، وأخرى من الجنوب، وتحديداً من السويداء، بغية تحقيق التوازن المجتمعي في هذا المجلس.

ولم يستبعد حوراني أن تكون فكرة تشكيل هذا المجلس جاءت بنصيحة من الجانب التركي، خصوصاً أن مكوناته هي ذاتها مكونات مجلس الأمن القومي التركي، لافتاً إلى أن تركيا عينت في الأيام الماضية ملحقاً عسكرياً بصلاحيات واسعة. ولفت حوراني إلى أن الدولة السورية حالياً في مرحلة تأسيس الجيش، وتحتاج إلى مثل هذا المجلس لتكون هناك جهة تتولى تقدير الإمكانات وقراءة المواقف التي تشكل خطورة على البلاد.

————————-

مخاوف من اضطرابات في لبنان بعد وصول سوريين هاربين من “العنف الطائفي

الحرة – واشنطن

13 مارس 2025

موجة لجوء جديدة شهدها لبنان بعد أن عبر الآلاف من السوريين العلويين الحدود مع لبنان في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الساحل السوري.

وتثير حركة النزوح هذه العديد من المخاوف ليس فقط جراء الضغط الهائل على مناطق شمال لبنان التي تعاني أصلا من تدهور في الأوضاع المعيشية، وإنما بسبب مخاوف تتعلق بحزب الله اللبناني، والقلق من اندلاع أعمال عنف على أساس طائفي في المناطق ذات الغالبية السنية مثل طرابلس.

أطراف سياسية اعتبرت أن موجة النزوح الجديدة تبدد الرهان على إمكانية عودة اللاجئين السوريين في لبنان بعد سقوط نظام الرئيس الأسد في 8 ديسمبر 2024، فيما ذهبت أطراف أخرى إلى إبداء مخاوفها من تغيير في التركيبة السكانية.

في وقت أكد آخرون أنه وسط هذه المخاوف، استغل “حزب الله”، المصنف على قوائم الإرهاب في أميركا، التطورات في سوريا وانعاكاستها على لبنان، لتحقيق مصالح ومكاسب داخلية، وإبعاد الأنظار عن مساعيه لتعزيز حظوظه في الحصول على السلاح بعد أن قطع سقوط حليفه الأسد طرق إمداده عبر سوريا.

ضمان عودة السوريين بعد زوال الأسباب

النائب اللبناني السابق مصطفى علوش من طرابلس وصف الوضع في سوريا بـ “المأساة الحقيقية”، مشيرًا إلى أن عدد السوريين الذين عبروا الحدود اللبنانية الشمالية إلى طرابلس يُقدّر بـ “بضعة آلاف”.

وأضاف أن هذا الرقم يبقى ضئيلًا مقارنةً بـ “مليون ونصف مليون سوري هربوا سابقًا بسبب خوفهم من بطش نظام الأسد”.

وتابع علوش قائلاً إن هؤلاء السوريين، بغض النظر عن دينهم أو مذهبهم، يُعتبرون لاجئين يمرون بأزمة حقيقية، وبالتالي من الضروري أن يتحرك لبنان لدعم الاستقرار في سوريا، كما أنه يجب ألا تتم إعادتهم دون ضمانات توفر لهم الأمان في وطنهم.

ولكنه أشار إلى أن موجة النزوح هذه تمثل “معضلة جديدة تواجه السلطات اللبنانية”، خاصة في ظل المخاوف الأمنية من تسلل عناصر بين النازحين لهم “خلفيات استخباراتية أو خبيثة”، وترغب في إشعال الفتن والنعرات الطائفية وأعمال الشغب في لبنان.

وأوضح علوش أنه يجب أن يكون هناك انتشار للجيش اللبناني على الحدود لضمان الأمن، مؤكداً أن الهدف الرئيس للسلطات اللبنانية يجب أن يكون الحفاظ على أرواح الناس وضمان عودة السوريين إلى بلادهم بعد زوال الأسباب التي أجبرتهم على اللجوء.

من جهة أخرى، عبّر النائب اللبناني السابق فارس سعيد من بيروت عن مخاوفه من وصول السوريين “العلويين” إلى طرابلس، المدينة التي قال إنها شهدت لسنوات طويلة “اقتتالًا طائفيًا” بين منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية ومنطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية.

وأضاف سعيد أن هناك خوفًا من عودة “الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا”، ومن أجل منع تكرار تلك الأحداث، كشف سعيد عن عقد اجتماع يوم الجمعة للاتفاق على “إعلان طرابلس” بمشاركة شخصيات سنية وشيعية ومسيحية، “لتأكيد الحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك بين كافة الطوائف اللبنانية”.

وأشار إلى أن الخطر في مدينة طرابلس لا يكمن في استقبال السوريين ، وإنما في إمكانية “ان يستفيق شمال لبنان بظهور الشياطين القدامى” الذين قد يثيرون الفتن.

وردًا على القلق من احتمال استغلال حزب الله للوضع، قال سعيد “كلما كانت الدولة اللبنانية قوية وكان جيشها حازمًا، كلما قلت إمكانية استغلال حزب الله للوضع من أجل العودة إلى المسرح السياسي وإعادة تعزيز نفوذ إيران في المنطقة”.

وعبر رجال ونساء وأطفال سوريون أحد الأنهار بحثا عن الأمان في لبنان، الثلاثاء، لينضموا إلى المئات الذين فروا إلى الدولة المجاورة خوفا على حياتهم وهربا من عمليات قتل طائفية تستهدف العلويين.

كذلك لجأ آلاف النازحين العلويين إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري بعد المجازر. ووفق المرصد، السوري لحقوق الإنسان، ترفض عائلات احتمت في القاعدة الروسية الخروج منها والعودة إلى منازلها، خوفا من تعرّضها لانتهاكات أو لكون منازلها قد دمّرت.

وقتل 1383 مدنيا على الأقل غالبيتهم العظمى من العلويين جراء أعمال عنف شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس، بحسب حصيلة جديدة كشف عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

وقتل هؤلاء في “عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها”، وفقا للمرصد الذي أوضح أن هذه العمليات تركزت “يومي 7 و8 مارس”.، وأن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن “توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا”.

وبدأت أعمال العنف تتصاعد في منطقة الساحل السوري التي يقطنها عدد كبير من العلويين، الخميس، عندما قالت الحكومة السورية إن قواتها تعرضت لهجوم من قبل مؤيدين للرئيس المخلوع بشار الأسد، وهو من الطائفة العلوية.

وتعهد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، الاثنين، بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر.

الحرة – واشنطن

—————————

رئيس لجنة تقصي الحقائق في الساحل السوري لـ”الحرة”: لدينا لوائح بالشهود والمتهمين المحتملين

13 مارس 2025

قال المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في الساحل السوري، ياسر الفرحان، لقناة “الحرة”، الخميس، إن “اللجنة تباشر عملها على الأرض ولديها لوائح بالشهود والمتهمين المحتملين”.

وأكد الفرحان في المقابلة التي أجراها مع قناة “الحرة” أن “اللجنة ستقوم بالتحقيق بكل العمليات التي وقعت بالساحل” وأن “موقف السلطة السورية جاء من خلال تشكيل لجنة التحقيق بقضية انتهاكات ضد المدنيين”.

وقال: “نحن لجنة تقصي حقائق نقوم بعملنا التحقيقي ونسلم التحقيق” للرئيس الانتقالي، أحمد الشرع.

وشدد الفرحان على أن “اللجنة ستحيل من يثبت تورطهم بالهجمات إلى النيابة العامة”.

وقتل 1383 مدنيا على الأقل غالبيتهم العظمى من العلويين جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة، الأربعاء.

وبدأ التوتر في السادس من مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا.

وسرعان ما تطور الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري.

وتحدث المرصد عن عمليات “إعدام ميدانية” بحق مدنيين خصوصا من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد.

وفي أحدث حصيلة للمدنيين، أحصى المرصد مقتل 1383 شخصا غالبيتهم الساحقة من العلويين، خصوصا في محافظتي اللاذقية وطرطوس في “عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها”.

وأوضح أن هذه العمليات تركزت “يومي 7 و8 مارس”، مشيرا إلى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن “توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا”، على الرغم من توقف أعمال العنف.

وقتل العديد من الأشخاص داخل منازلهم أو في الحقول، وفقا لمدير المرصد، رامي عبد الرحمن.

وروى كثر من سكان المنطقة الساحلية لوكالة فرانس برس تفاصيل مروعة عن المعارك وعمليات التمشيط الأمنية وعمليات قتل لمدنيين.

ونشر مقاتلون وناشطون والمرصد السوري منذ بدء التصعيد مقاطع فيديو تظهر عمليات إطلاق رصاص بشكل مباشر على أشخاص عزل بملابس مدنية، وأخرى تظهر فيها عشرات الجثث بملابس مدنية مكدس بعضها قرب بعض على الأرض. ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من مقاطع الفيديو.

ونددت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بحجم العنف “المروع” في منطقة الساحل، مشيرة إلى توثيق العديد من حالات الإعدام التعسفية ومقتل عائلات بأكملها بمن فيهم نساء وأطفال وأفراد عاجزون عن القتال.

وأعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة تحقيق “للكشف عن الأسباب والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين وتحديد المسؤولين عنها”.

وأكدت اللجنة، الثلاثاء، عزمها على ترسيخ العدالة و”منع الانتقام” خارج نطاق القانون.

وأعلنت السلطات توقيف سبعة أشخاص على الأقل منذ الاثنين، قالت إنهم ارتكبوا “انتهاكات” بحق مدنيين في الساحل، وأحالتهم على القضاء العسكري.

الحرة – دبي

—————————–

البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا

خلال جلسة تصويت على مشروع قرار بشأن عملية الانتقال وإعادة الإعمار في سوريا

Melike Pala,

أقر البرلمان الأوروبي، الأربعاء، مشروع قرار يتيح استخدام الأصول المجمدة لنظام بشار الأسد لدعم عملية الانتقال السياسي وإعادة الإعمار في سوريا.

وذكر بيان البرلمان، أن مشروع القرار، تم قبوله بأغلبية 462 صوتا مقابل معارضة 76 صوتا وامتناع 106 عن التصويت.

وجاء في البيان أن “البرلمان يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى دعم القوات الانتقالية في سوريا، ويطالب دمشق بإنهاء تحالفاتها التاريخية مع طهران وموسكو”.

وأكد البيان على أهمية أن تشمل عملية الانتقال كل المجموعات الدينية والعرقية في البلاد.

ودعا البيان الاتحاد الأوروبي إلى “اغتنام هذه الفرصة التاريخية لدعم التحول السياسي الذي تقوده سوريا بهدف توحيد البلاد وإعادة الإعمار”.

وأشار إلى أن نحو 500 ألف شخص نزحوا في سوريا وأن 90 بالمئة من السكان يعيشون في فقر، داعيا الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى مواصلة جهود المساعدات الإنسانية في البلاد.

وأشار أيضا إلى ضرورة دعم الدول الجوار التي تستضيف 5.5 ملايين لاجئ سوري ماليا، ورحب بحزمة المساعدات الإنسانية الجديدة البالغ قيمتها 235 مليون يورو.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة الإدارة الجديدة في إعادة بناء قطاعات الطاقة والوصول إلى المياه والصحة والتعليم.

وأضاف: “يريد أعضاء البرلمان أيضا من الاتحاد الأوروبي التحقيق في استخدام الأصول المجمدة لنظام الأسد لتمويل إعادة الإعمار وتأهيل وتعويض الضحايا”.

وأعرب البيان عن القلق بشأن استقرار سوريا والمنطقة، وأدان الأحداث التي شهدها الساحل السوري مؤخرا.

ولم يتطرق البيان إلى حجم الأصول المالية المجمدة لنظام بشار الأسد لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي 6 مارس/آذار الجاري، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، بينما رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

———————-

الإعلان الدستوري” المرتقب في سوريا.. أبرز الملامح/ ضياء عودة – إسطنبول

13 مارس 2025

إدارة العمليات العسكرية نصبت الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية بسوريا

الإعلان الدستوري يمنح الشرع صلاحية تعيين مجلس الشعب

تترقب الأوساط السورية مواد ونصوص “الإعلان الدستوري”، الذي من المقرر أن يتم الإعلان والكشف عنه رسميا في الساعات المقبلة، بعدما انتهت اللجنة الموكلة بوضعه من عملية الصياغة، قبل أن تسلمه، الثلاثاء، للرئيس السوري للمرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع.

“الإعلان الدستوري” هو وثيقة من شأنها أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة لسوريا، ويهدف على وجه الخصوص إلى إدارة شؤون الدولة خلال المرحلة الانتقالية، التي يعتقد أن مدتها لن تقل عن 4 سنوات.

وكان قد انبثق بعد مناقشات “مؤتمر الحوار الوطني”، ليكون “معبّرا عن إرادة جميع السوريين”، كما تقول عضو اللجنة المكلفة بصياغته، بهية مارديني.

وتقول مارديني لموقع “الحرة”: “ولهذا السبب شكل الرئيس أحمد الشرع لجنة الخبراء السبعة لدراسة الأفكار المطروحة وتطويرها لضمان أن يكون الإعلان الدستوري وثيقة تعبر عن تطلعات الشعب السوري وآمالهم”.

وتوضح عضو لجنة الصياغة أن الوثيقة تنظم المرحلة الانتقالية، وأنها ليست بديلا عن الدستور الدائم.

وعلى العكس تضيف مارديني أن “الإعلان الدستوري” يهيىء الأرضية لعملية دستورية شاملة تفضي إلى صياغة دستور دائم، يعكس تطلعات الشعب السوري، ويحدد شكل نظام الحكم المستقبلي.

وستكون الوثيقة سارية طوال المرحلة الانتقالية، والتي تمتد حتى تحقيق الاستقرار وإجراء استفتاء شعبي على دستور دائم، تتابع مارديني، مشيرة إلى أن “مدة هذه المرحلة ستحدد بناء على الظروف السياسية والأمنية، ومدى تقدم عملية بناء المؤسسات”.

ما ملامح الإعلان الدستوري؟

رغم أنه لم يصدر أي شيء رسمي على صعيد البنود والنصوص التي ستتضمنها الوثيقة المرتقبة تأكد موقع “الحرة” من صحة عدد منها، بناء على مصادر معنية، وذلك بعدما تسربت جزء منها على وسائل إعلام.

وسيكون “الإعلان الدستوري” مستمدا من روح الدساتير السابقة، سواء دستور 1950 أو دستور 2012.

وينص في أولى مواده أن “الجمهورية العربية السورية دولة مستقلة ذات سيادة كاملة، وهي وحدة جغرافية وسياسية لا تتجزأ، ولا يجوز التخلي عن أي جزء منها”.

بعد ذلك تحدد وثيقة الإعلان الدستوري دين رئيس الجمهورية بالإسلام.

ويأتي فيها أن “الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع”، وأن “حرية الاعتقاد مصونة، والدولة تحترم جميع الأديان السماوية وتكفل حرية القيام بجميع شعائرها على ألا يخل ذلك بالنظام العام”.

علاوة على ذلك، سيتضمن الإعلان الدستوري عدة نصوص لافتة، من قبيل أن رئيس الجمهورية العربية السورية هو من سيتولى مهمة رئيس الوزراء في البلاد.

وستركز الوثيقة بشكل أساسي على مفهوم العدالة الانتقالية، وضرورة تطبيقها بما يضمن محاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا وتكريم الشهداء وفق إطار قانوني شامل.

كما سيعطي الإعلان الدستوري الرئيس أحمد الشرع صلاحية تعيين مجلس الشعب، على أن يتم ضمان التوزيع العادل للمكونات والكفاءة.

بماذا يختلف عن الدستور؟

ويوضح القاضي السوري، حسين حمادة أن “الإعلان الدستوري يكتبه القائد الذي يستلم السلطة ويعبر عن وجهة نظره”.

في المقابل “يكتب الدستور لجنة تطرحه على الاستفتاء الشعبي ليعبر عن رأيه في المسودة”، بحسب حمادة.

وبعد سقوط نظام الأسد، سيكون “الإعلان الدستوري” أداة ضرورية لتنظيم المرحلة الانتقالية وتجنب الفوضى، بينما سيكون الدستور الدائم تتويجا لعملية سياسية تشمل جميع السوريين، كما يوضح الخبير القانوني السوري، المعتصم الكيلاني.

ويشرح الكيلاني في حديثه لموقع “الحرة” أن الإعلان الدستوري هو وثيقة مؤقتة تُصدرها السلطة الانتقالية بعد سقوط النظام القائم، بهدف إدارة شؤون الدولة خلال المرحلة الانتقالية.

ويكون هذا الإعلان بمثابة “دستور مؤقت” يحدد شكل الحكم، ويُنظم السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، ويضع إطارا عاما لحقوق المواطنين وحرياتهم إلى حين وضع دستور دائم.

“الإعلان الدستوري ضروريا لتنظيم المرحلة الانتقالية وضمان الاستقرار ويُحدد صلاحيات الحكومة الانتقالية وآلية عملها”، يتابع القانوني السوري.

ويشير إلى أنه يرسم خارطة الطريق نحو الدستور الدائم، بما في ذلك آلية تشكيل جمعية تأسيسية أو لجنة دستورية، ويضع أيضا أسس العدالة الانتقالية، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ومنع الفوضى.

أما الدستور الدائم فهو الوثيقة القانونية العليا التي تُصاغ بعد مرحلة انتقالية، لتعكس توافقا وطنيا حول شكل الدولة، نظام الحكم، الحقوق والواجبات، والفصل بين السلطات.

ويتم اعتماد الدستور عبر استفتاء شعبي، ليصبح الأساس القانوني للحكم في الدولة المستقرة.

وللتمييز فيما بينهما يقول الكيلاني إن “الإعلان الدستوري مؤقت ومرن، بينما الدستور الدائم ثابت وطويل الأمد”.

وقد يوضع الإعلان الدستوري بقرار من سلطة انتقالية، أما الدستور فيحتاج إلى مشاركة واسعة واستفتاء شعبي.

ولا يمكن الانتقال مباشرة إلى دستور دائم في سوريا دون مرحلة انتقالية تُنظّمها وثيقة دستورية مؤقتة (الإعلان الدستوري)، بحسب ما يؤكد الخبير القانوني السوري.

ضياء عودة

الحرة

————————————

غارة لطيران جيش الاحتلال الإسرائيلي على بناء في مشروع دمر بدمشق

2025.03.13

قال مراسل تلفزيون سوريا، الخميس، إن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة على بناء في مشروع دمر بالعاصمة دمشق.

وأشار المراسل إلى أنباء عن وجود مصابين باستهداف الاحتلال الإسرائيلي للبناء الواقع في مشروع دمر بالقرب من “دوار حمشو”.

في حين أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصدر أمني سوري أن الغارة الإسرائيلية استهدفت شخصية فلسطينية على مشارف دمشق.

ونشرت حسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر موقع الاستهداف مشيرة إلى أن البناء يقع في منطقة التراسات في مشروع دمر.

———————-

تكفي 60 ألف شخص لستة أشهر.. أوكرانيا ترسل شحنة إضافية من دقيق القمح إلى سوريا

2025.03.13

سلّمت أوكرانيا شحنة إضافية من دقيق القمح إلى سوريا، وذلك ضمن إطار برنامج الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.

وأعلن وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا، أن بلاده نقلت شحنة بلغت 3850 طناً، تكفي 60 ألف شخص لمدة ستة أشهر، إلى سوريا في إطار برنامج “الحبوب من أوكرانيا”.

وأكد الوزير الأوكراني أن بلاده “مستمرة في دعم الشعب السوري والأمن الغذائي في الشرق الأوسط”.

    Ukraine has delivered additional 3850 tons of wheat flour to Syria as part of @ZelenskyyUA

’s Grain From Ukraine.

Together with 500 tons in December, this will provide 60.000 Syrians for half a year.

We continue to support the Syrian people and food security in the Middle East. pic.twitter.com/HDZXWgoQwI — Andrii Sybiha 🇺🇦 (@andrii_sybiha)

March 13, 2025

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إنه سيتم توزيع دقيق القمح بين المجتمعات المحلية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

وسبق أن أصدر الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلنسكي، تعليمات إلى حكومة بلاده لإنشاء آلية لتوريد الغذاء إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، مؤكداً أنه “بالنسبة لأوكرانيا، هذا مهم: فكلما كان الوضع أكثر هدوءاً في مثل هذه المناطق، كان العالم أكثر نشاطاً في مساعدتنا على تحقيق السلام”.

ونهاية كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني أن 500 طن من دقيق القمح الأوكراني في طريقها إلى سوريا، كجزء من برنامج إنساني، مشدداً على الوفاء بوعود أوكرانيا تجاه الشعب السوري.

وذكر الرئيس الأوكراني أن دقيق القمح سيوزع على 33,250 عائلة، نحو 167,000 شخص، تزن كل حصة 15 كيلوغراماً، وتكفي لإطعام عائلة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر، مشيراً إلى أنه “نتمنى لسوريا وشعبها الأمان والاستقرار والتعافي. نحن نعرف القيمة الحقيقية لهذه الأمور”.

وكانت روسيا، التي اعتاد نظام الأسد استيراد الغذاء منها، أوقفت إمدادات القمح إلى سوريا، بسبب ما وصفته “الحالة الضبابية” فيما يتعلق بالحكومة الجديدة، ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

———————–

من هو غسان إلياس السيد أحمد محافظ دير الزور الجديد؟

2025.03.13

أفاد مراسل تلفزيون سوريا، الخميس، بتعيين غسان السيد أحمد محافظا لدير الزور خلفا لحسين السلامة الذي تقدم باستقالته بعد أقل من شهر من تكليفه.

وكان غسان السيد أحمد يشغل منصب نائب محافظ دير الزور في الفترة الماضية، وأدار المحافظة بشكل مؤقت منذ استقالة السلامة في 7 كانون الثاني 2025، إلى أن تمّ تعيينه اليوم رسميا.

من هو غسان إلياس السيد أحمد؟

غسان إلياس السيد أحمد، المعروف بـ”أبو إلياس”، هو من مواليد عام 1978 في بلدة حطلة بمحافظة دير الزور. حصل على إجازة في الحقوق من جامعة حلب عام 2001، بالإضافة إلى دبلوم في القانون الدولي وآخر في العلوم الجنائية، وهو حالياً في مرحلة كتابة رسالة الماجستير بعنوان “التكييف القانوني لجريمة الحصار: الحالة السورية نموذجاً”.​

انضم السيد أحمد إلى الثورة السورية منذ بدايتها، وشارك في تشكيل المجالس المحلية التابعة للائتلاف الوطني، وتولى مسؤولية المنشآت الاقتصادية في دير الزور مع الهيئة المركزية حتى عام 2014.

شارك في القتال ضد قوات النظام وتنظيم داعش، وفقد اثنين من إخوته في معارك ضد داعش، كما تعرض منزله في حطلة للتفجير من قبل التنظيم عام 2014، وعاش حصار مدينة دير الزور.​

في عام 2017، عمل في مكتب الخدمات في حكومة الإنقاذ، وكان عضواً في مجلس شورى تجمع أبناء الشرقية في إدلب. منذ عام 2020، شغل منصب رئيس المجلس المدني لمهجري المنطقة الشرقية حتى تحرير سوريا وسقوط نظام الأسد، ليتولى منصب نائب محافظ دير الزور في حكومة تصريف الأعمال.​

————————

 “رويترز”: 100 من وجهاء دروز سوريا سيزورون الجولان المحتل الجمعة المقبل

2025.03.13

أفادت وكالة “رويترز” أن نحو 100 شخصية سورية من وجهاء طائفة الموحدين الدروز من المتوقع أن يزوروا الجولان السوري المحتل، يوم الجمعة المقبل.

ونقلت الوكالة عن أعضاء من الطائفة الدرزية قولهم إنه من المتوقع أن يلتقي الوفد بالشيخ موفق طريف، الذي يوصف بأنه الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل، وشخصيات أخرى من الطائفة، وأن يزوروا مقاماً دينياً.

وفي حين لم تصدر وزارة الخارجية الإسرائيلية أي تأكيدات بشأن الزيارة، أشارت “رويترز” إلى أن الزيارة المتوقعة هي “أحدث مؤشر على دعم إسرائيل للدروز منذ وقف إطلاق النار في لبنان، والإطاحة المفاجئة بالرئيس المخلوع، بشار الأسد”.

مساع إسرائيلية لترتيب زيارة لرجال دين دروز من قرية حضر السورية إلى إسرائيل

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، كشف “التلفزيون العربي” عن مساعٍ إسرائيلية لترتيب زيارة لرجال دين دروز من قرية حضر السورية المحتلة إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن الحكومة السورية على تواصل مع أهالي المناطق المحتلة وتحثهم على رفض الزيارة.

ونقل “التلفزيون العربي” عن مصادر خاصة قولها إن شيخ عقل الطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، يضغط على أهالي قرية حضر السورية المحتلة لإجراء الزيارة، التي يجري الترتيب لها بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المصادر إن هناك إجماعاً لدى القوى الوطنية في الجولان السوري المحتل على رفض الزيارة، موضحة أن الحكومة السورية على تواصل مع أهالي المناطق المحتلة وتحثهم على رفض زيارة إسرائيل.

وأشارت مصادر “التلفزيون العربي” إلى أن دولة الاحتلال تقدم إغراءات لسكان المناطق المحتلة في سوريا، مثل توفير فرص عمل وإنشاء بنية تحتية، لافتة إلى أن المرجعيات الوطنية والدينية في السويداء والجولان ولبنان تعمل على إحباط مخطط الزيارة.

وأعلنت إسرائيل عدة مرات خلال الأسابيع الماضية أنها مستعدة للدفاع عن الدروز في سوريا، في سياق ما تزعم أن الدروز في سوريا يتعرضون لاعتداءات، وهو ما تعتبره الحكومة السورية ذريعة لانتهاك السيادة السورية.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن الدروز من جميع أنحاء خط الفصل سوف يُسمح لهم بدخول مرتفعات الجولان المحتل للعمل.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن إسرائيل تسعى إلى إقناع دروز سوريا برفض الحكومة الجديدة في دمشق والمطالبة بحكم ذاتي ضمن نظام فدرالي، وأنها تخطط لإنفاق أكثر من مليار دولار لتحقيق هذه الغاية.

ويؤكد الدروز السوريون، في احتجاجات شعبية وبيانات، عن رفضهم أي تدخل إسرائيلي في الشؤون الداخلية السورية، وجددوا الدعوة أكثر من مرة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.

————————

 كندا تعين سفيراً لدى دمشق وتخفف من العقوبات

2025.03.13

أعلنت كندا، اليوم الخميس، تخفيف عقوباتها المالية على سوريا وتعيين سفير في دمشق، في خطوة تدعم الحكومة الجديدة في سوريا التي تسعى للحصول على كامل الاعتراف الدولي.

وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنه “يمكن لكندا أن تؤدّي دوراً فاعلاً في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها. كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار”، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وقالت الخارجية الكندية في بيان: “نواصل التزامنا بضمان وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين في سوريا”.

وأضاف البيان أن وزير التنمية الدولية “أعلن تمويلاً جديداً بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة في سوريا”.

وأكمل: “سيدعم هذا التمويل شركاء العمل الإنساني أصحاب الخبرة لتقديم مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، والمياه، وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والخدمات الصحية”.

ولفت البيان إلى أن كندا ستخفف العقوبات التي كانت مفروضة على نظام بشار الأسد، للسماح بإرسال الأموال عبر بنوك معينة في البلاد، مثل البنك المركزي السوري.

وتابع أن تخفيف العقوبات سيساعد في تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية، والتعافي السريع لسوريا.

وأشار البيان إلى أن كندا قد رشحت سفيرة كندا في لبنان، ستيفاني ماكولوم، لتشغل منصب سفيرة غير مقيمة في سوريا بالتزامن مع تخفيف العقوبات.

واختتم البيان بالقول: “ستسهم استعادة كندا لوجودها الدبلوماسي في سوريا في تعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، لدعم السلام والاستقرار السياسي في البلاد وخارجها”.

———————–

 قطر تعتزم مد سوريا بالغاز عبر الأردن لتوليد الكهرباء

2025.03.13

ذكرت مصادر، أن دولة قطر وبتوجيه من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمرت بإطلاق مبادرة إنسانية تهدف إلى توفير إمدادات من الغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية لدعم قطاع الكهرباء في سوريا.

وتهدف المبادرة إلى المساهمة في معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية في البلاد، حيث سيتم البدء بتوليد طاقة كهربائية بقدرة 400 ميغاواط، على أن يتم رفعها تدريجياً وفقاً لاحتياجات الشبكة، بحسب المصادر.

ويتم تنفيذ هذه المبادرة عبر صندوق قطر للتنمية، الذي يقدّم هذا الدعم كمساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري وتحسين الظروف المعيشية.

ومن المقرر الكشف عن تفاصيل المبادرة اليوم (الخميس) في محطة دير علي بريف دمشق.

ونهاية شهر شباط الماضي، أعلنت وزارة الكهرباء السورية طرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل محطة طاقة كهروضوئية بقدرة 100 ميغا واط في ريف دمشق، وذلك وفق نظام (BOO) الذي يتيح للمستثمرين تمويل وبناء المحطة وتشغيلها.

ووفقاً للإعلان الرسمي، سيتم إنشاء المحطة في منطقة وديان الربيع – عقار 227 الرمدان، مع بناء محطة تحويل GIS بجهد 230/20 ك.ف وربطها بشبكة 230 ك.ف عبر خط هوائي مزدوج (دخول وخروج)، مع تجهيزات تضمن التشغيل والاستثمار الآمن.

وأكدت الوزارة أن هذه الفرصة موجهة للمستثمرين من ذوي الخبرة في هذا المجال، وأن استقبال العروض سيستمر لمدة 50 يوماً من تاريخ الإعلان.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلن وزير الكهرباء، عمر شقروق، عن المدة المتوقعة لإلغاء ساعات التقنين في سوريا بشكل نهائي، لافتاً إلى أن ذلك مرتبط بتجاوز التحديات المتعلقة بالتوليد وتأمين الموارد.

وأوضح شقروق أن التيار الكهربائي في سوريا “متدهور جداً”، مرجعاً ذلك إلى تعرّض الشبكات للسرقة والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة للحرب، ما أدى إلى انهيار القطاع.

——————-

 الإمارات ترحب باتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا

2025.03.12

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع اتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا مع مؤسسات الدولة السورية.

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن أبو ظبي “ترحب بالاتفاق الذي يهدف إلى دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية”، معربة عن أملها في أن “يحقق الاتفاق الاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز من جهود تحقيق الوحدة الوطنية والتعايش في سوريا”.

وأكدت الخارجية الإماراتية على موقف دولة الإمارات “الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والتعايش والاستقرار والحياة الكريمة”.

    الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورياhttps://t.co/GHuAVgbXtb

pic.twitter.com/iTYwCF4QFm — MoFA وزارة الخارجية (@mofauae)

March 12, 2025

———————–

 كوريا الجنوبية تعلن التوصل لاتفاق مبدئي لإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا

2025.03.12

أعلنت كوريا الجنوبية عن التوصل لاتفاق مبدئي لإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا، مشيرة إلى رغبة الحكومة السورية في إقامة علاقات ثنائية.

وخلال إفادة صحفية في المجتمع الحكومي في سيول، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية، لي جاي وونغ، إنه “بناء على مبدئها في إقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا، فإن الحكومة تسعى إلى اتخاذ الإجراءات ذات الصلة”.

وذكر المسؤول الكوري الجنوبي أن وزارة الخارجية “ستمضي قدماً في الإجراءات الخاصة بإقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا، حيث تخطط الحكومة إلى إضفاء طابع رسمي على سياستها في إقامة علاقات مع الحكومة الانتقالية في سوريا، وستتقدم بمقترح رسمي لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا إلى مجلس الوزراء”.

ويأتي إعلان كوريا الجنوبية بعد زيارة مسؤول من وزارة الخارجية الكورية إلى سوريا، مطلع شباط الماضي، أكد خلالها استعداد الحكومة السورية لإقامة علاقات دبلوماسية مع سيول.

ونقلت وسائل إعلام كورية عن المسؤول الكوري قوله إنه “في حكمنا، البيئة الأساسية لإقامة علاقات دبلوماسية أصبحت مواتية”، مشيراً إلى ترحيب الحكومة السورية بهذه الخطوة.

ونقل المسؤول الكوري الجنوبية عن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تأكيده الرغبة في إقامة علاقات ثنائية جديدة مع كوريا الجنوبية.

رغبة في دعم إعادة الإعمار في سوريا

وصرح المسؤول، الذي قاد أول وفد كوري جنوبي إلى سوريا منذ 22 عاماً، بأن الحكومة أكدت استمرار دعمها لرحلة الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية.

كما تم التأكيد خلال المحادثات مع المسؤولين السوريين على الفوائد المحتملة للتعاون الاقتصادي المستقبلي، وعلى نية سيول المساهمة في جهود إعادة إعمار سوريا، وفقاً لما أضافه المسؤول.

يُذكر أن سوريا أقامت علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية عام 1966، لكن يُعتقد أن الحكومة السورية الجديدة تسعى لتقليل العلاقات مع الدول التي كانت على علاقة وثيقة مع نظام الأسد السابق.

تجدر الإشارة إلى أن سوريا هي الدولة الوحيدة العضو في الأمم المتحدة التي لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية. وإذا أُقيمت العلاقات الثنائية، فمن المتوقع أن تسهم في توسيع آفاق سيول الدبلوماسية. وذلك بحسب الوكالة.

————————–

 الدفاع المدني: اندلاع حريق ضخم بأحراج ربيعة في ريف اللاذقية

2025.03.12

اندلع حريق ضخم، في أحراج منطقة الربيعة قرب مشقيتا بريف اللاذقية، اليوم، حيث تعمل فرق الدفاع المدني بالتعاون مع أفواج الإطفاء التابعة لوزارة الزراعة على احتوائه، وسط تحديات كبيرة بسبب وعورة التضاريس وصعوبة وصول الآليات إلى مواقع النيران.

وأفاد الدفاع المدني بأن فرقه تعمل على السيطرة على الحريق، وسط مخاوف من امتداده إلى الأراضي والجبال المجاورة.

يأتي هذا الحريق بعد اندلاع 20 حريقاً في ريفي اللاذقية وطرطوس، الأسبوع الماضي، حيث تمكن الدفاع المدني من إخماد جميع الحرائق الحراجية بعد عمل شاق استمر لساعات، حيث كان آخرها الحريق الذي اندلع على طريق دير حنا بريف القرداحة في اللاذقية، واستغرق نحو سبع ساعات من الجهود المتواصلة.

حرائق مفتعلة

وتعليقاً على حرائق الأسبوع الماضي، أفاد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد طه الأحمد، بأن حرائق الغابات الحراجية في اللاذقية مفتعلة وأشعلتها فلول النظام البائد.

وأكد الأحمد في تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أن هذه الحرائق هي نتيجة لأعمال تخريبية لفلول النظام البائد بهدف زعزعة الاستقرار وإزعاج المواطنين وحرق ممتلكاتهم، مشيراً إلى جهود مشتركة مع وزارة الداخلية لمحاسبة المتورطين في هذه الأعمال التخريبية وتقديمهم للعدالة.

وأوضح أن الوزارة اتخذت إجراءات وتدابير للحد من الأضرار وضمان سلامة المنطقة وسكانها، لافتاً إلى سعي الوزارة لإعادة تفعيل المخافر الحراجية بهدف الحفاظ على الثروة النباتية والزراعية.

———————-

 الحكومة السورية تمنع مقاتليها مؤقتاً من التوجه إلى مناطق سيطرة قسد.. ما السبب؟

2025.03.12

كشف مصدر خاص لتلفزيون سوريا، الأربعاء، عن تعميم داخلي أصدرته الحكومة السورية، يمنع مقاتليها من التوجه إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الفترة الراهنة.

وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء خشية من حدوث تصرفات فردية، مشيراً إلى أن التعميم سيستمر حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة، وانخراط “قسد” في الحكومة بشكل تام.

الشرع وعبدي يوقعان اتفاقاً في دمشق

ومساء الإثنين، أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، توقيع اتفاق بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تدعمها الولايات المتحدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.

وكشف مصدر من “قسد” لموقع تلفزيون سوريا، أن “الاتفاق جرى بعد سلسلة من النقاشات بين لجان الطرفين برعاية الخارجية الأميركية التي دفعت الطرفين لتوقيع اتفاق يجنب سوريا مزيداً من التوترات الأمنية”.

وأكد المصدر أنه “في الوقت الحالي لن يتم إدخال أي قوات تابعة للحكومة المؤقتة إلى شمال شرقي سوريا في حين تجري مناقشة إدخال وحدات من وزارة الدفاع السوري للانتشار على الشريط الحدودي مع تركيا من دون التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك لغاية الآن”.

وشدد المصدر على استمرار سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية على ملف سجون داعش والمخيمات التي تحوي عوائل التنظيم وقيادة العمليات الأمنية ضد خلايا بالتنسيق مع التحالف الدولي”، موضحا أن “ملف إعادة المهجرين من مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض سيكون على رأس جدول عمل اللجان المشكلة لتنفيذ بنود الاتفاق”.

————————-

 تأكيداً لما نشره تلفزيون سوريا.. لافروف: التقيت مع الشيباني في أنقرة

2025.03.12

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، خلال زيارته إلى العاصمة التركية أنقرة يومي 23 و24 شباط الماضي.

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح لافروف أن المحادثات مع الشيباني جاءت في إطار سلسلة من الاتصالات الروسية مع السلطات السورية الجديدة، مضيفاً أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد بحث التطورات السورية مع الرئيس الجديد أحمد الشرع، كما قاد المبعوث الرئاسي، ميخائيل بوغدانوف، وفداً إلى دمشق.

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو قدمت جميع الضمانات اللازمة لدعم استقرار سوريا، قائلاً: “تم تقديم جميع الضمانات، وتم التأكيد على سياسة تهدف إلى ضمان الوفاق الوطني والعمليات السياسية الشاملة”.

وأضاف أن القيادة السورية الجديدة تأخذ بعين الاعتبار الرسائل الواردة ليس فقط من روسيا، بل أيضاً من شركائها في العالم العربي، والولايات المتحدة، والغرب، والصين، والهند، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.

وأعرب لافروف عن أمله في نجاح تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا، مشيراً إلى أن الأوضاع الحالية لا تزال صعبة، لكنه يرى إمكانية تحقيق التوافق الوطني إذا توفرت الظروف المناسبة.

لقاء الشيباني ولافروف

في 24 شباط الماضي، أكدت مصادر دبلوماسية لتلفزيون سوريا وجود تحضيرات لعقد لقاء بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، في أنقرة.

وأفادت المصادر بأن لقاءً ثلاثياً سيُعقد بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا، مشيرةً إلى أن لقاء الشيباني ولافروف يأتي “انطلاقاً من أن تركيا تلعب دور الوساطة الآن بين موسكو ودمشق”.

ولم تعلن وزارة الخارجية السورية أو الروسية عن هذا اللقاء، كما أن البلد المضيف، تركيا، لم يفصح عنه، ويُعتبر تصريح لافروف أول إعلان رسمي عنه.

علاقة روسيا مع سوريا بعد سقوط الأسد

خلال السنوات الماضية، كانت روسيا الحليف الأبرز والداعم الأول للنظام المخلوع، إذ تدخلت في سوريا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً لمنع سقوط بشار الأسد.

وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، شرعت روسيا بالتفاوض مع الإدارة السورية الجديدة بهدف الإبقاء على وجودها العسكري في اللاذقية وطرطوس.

وفي هذا الإطار، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، هنأه خلاله بتوليه مهام الرئاسة، كما زار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي بوغدانوف، دمشق والتقى كبار المسؤولين.

وأعلن لافروف في وقت سابق أن موسكو تعتزم إجراء مزيد من الاتصالات رفيعة المستوى مع سوريا، مشيراً إلى أن “السلطات السورية الجديدة تؤكد علناً ضرورة احترام الطبيعة الاستراتيجية والتاريخية لعلاقاتنا”.

———————–

 مسؤول أوروبي: الشيباني سيشارك في مؤتمر بروكسل ومن غير المتوقع حضور الرئيس السوري

2025.03.12

قال مسؤول أوروبي إنه من المقرر أن يشارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في مؤتمر المانحين في العاصمة البلجيكية بروكسل، في 17 من آذار الجاري، بعد تقارير عن احتمال مشاركة الرئيس أحمد الشرع في القمة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول الأوروبي، دون أن تسمه، قوله إن الشيباني سيشارك في مؤتمر المانحين، وذلك في المرة الأولى التي تحظى فيها سوريا بتمثيل رسمي في المؤتمر السنوي.

وذكر المسؤول الأوروبي أنه من غير المتوقع أن يحضر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في المؤتمر، وذلك بعد أن نقلت “رويترز” عن مصدر سوري ودبلوماسيين، قولهم إنه “من المتوقع أن يشارك الشرع”، لتكون أول زيارة يجريها إلى أوروبا منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا.

ويهدف مؤتمر المانحين الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى “حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل” في سوريا، وسيعقد هذا العام للمرة الأولى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في كانون الأول الماضي.

وخلال النسخ السابقة، دعا مؤتمر المانحين ممثلين عن المجتمع المدني السوري للمشاركة، دون تقديم أي دعوة للحكومة السورية في عهد نظام الأسد.

الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم الاستقرار في سوريا

والإثنين الماضي، أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أنيتا هيبر، أن الاتحاد الأوروبي ما يزال ملتزماً بدعم الاستقرار في سوريا، مشددة على أن الحل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال انتقال شامل.

وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الإدارة السورية لم يتغير رغم التطورات الأخيرة في منطقة الساحل، مؤكدةً أن مؤتمر المانحين المقبل سيكون فرصة مهمة لمواصلة الحوار مع المسؤولين حول الأوضاع الميدانية وسبل تقديم الدعم الأوروبي.

—————————-

نازحون في أحراج الساحل السوري… وشكاوى من اعتداءات/ حسام رستم

13 مارس 2025

على الرغم من انخفاض حدة العمليات العسكرية في مدن وقرى الساحل السوري وحالة شبه الهدوء التي تعيشها المنطقة أخيراً، إلا من بعض الانتهاكات والاعتداءات، لا يزال كثيرون من المدنيين بعيدين عن منازلهم وقراهم، وبعضهم لجأ إلى الأحراج والغابات رغم تطمينات الحكومة السورية ودعوتهم للعودة. وبعد إعلان وزارة الدفاع السورية يوم الاثنين الماضي انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري ضد فلول النظام السابق، لوحظ توقف الحملات العسكرية على قرى طرطوس واللاذقية، وترافق ذلك مع إقامة حواجز عسكرية لقوى الأمن العام في الطرقات الرئيسية المؤدية لهذه المناطق، لا سيما طريق طرطوس ـ اللاذقية الدولي. ولم تسجل اشتباكات مع مسلحين موالين للنظام السابق، ولم يعلن رسمياً عن سقوط أي قتلى من الأمن العام أو قوات وزارة الدفاع.

الانتهاكات في الساحل السوري

وقال المواطن بشار عيسى من ريف طرطوس لـ”العربي الجديد”، إن “الانتهاكات التي كان يرتكبها الجيش السوري ومسلحون موالون له توقفت بالمجمل في طرطوس، باستثناء مناطق قرفيص وحريصون والسن”، وهي قرى سكانها من الطائفة العلوية، موضحاً أن هناك مناشدات من الأهالي بوجود “فصيل متشدد” من مقاتلين أجانب هم من يقوم بعمليات سلب وحرق في المنطقة. وأضاف أن بعض حالات السرقة وإحراق الممتلكات سجلت بعد إعلان انتهاء العملية العسكرية في قرية حمام واصل بريف القدموس. وحول عودة الأهالي النازحين من قراهم في طرطوس، قال عيسى إن غالبية الأهالي لا يزالون في الأحراج منذ عدة أيام خوفاً من عمليات قتل، وسط غياب لكل مقومات الحياة من كهرباء ومياه ومواد غذائية.

من جانبه، قال محمد قاسم وهو من سكان مدينة بانياس، جنوبي طرطوس، التي شهدت انتهاكات في حي القصور طاولت مدنيين من الطائفة العلوية، إن الوضع ضمن المدينة عاد إلى الهدوء. وفي الريف، زار أنس عيروط، وهو أحد أعضاء لجنة السلم الأهلي التي عينها الرئيس السوري أحمد الشرع أخيراً، قرى تعنيتا وبارمايا واسقبلوه واستمع لشكاوى أهالي القرى، كما أوصل الخبز للمدنيين بعد أيام من انقطاعه عنهم. ورغم إعلان توقف العمليات العسكرية في الساحل السوري إلا أن آلاف المدنيين يقيمون في قرى اللاذقية بشكل متفرق في الأحراج البعيدة عن الطرق، خوفاً من تجدد الانتهاكات.

وحول استمرار وجود بعض الانتهاكات في هذه القرى، رغم قرار وقف العمليات العسكرية، قال أنس عيروط، وهو عضو في لجان المصالحة التي عيّنها الرئيس السوري أحمد الشرع لـ”العربي الجديد”، إن المجموعات التابعة لوزارة الدفاع انسحبت، وربما من غير المستبعد أن تكون بعض الانتهاكات ارتُكبت في هذه القرى من مقاتلين من خارج المنطقة. وشدّد على أنه “سيجري التحقق من هذه الانتهاكات وملاحقة كل المسؤولين”، مؤكداً أن هناك جهوداً كبيرة يبذلها الأمن العام حالياً لإعادة الأمن لجميع أرجاء المنطقة.

عناصر أمنية في جبلة، 10 مارس 2025 (عمر حاج قدور/فرانس برس)

وقالت الصحافية هند عباس، وهي من أهالي بلدة القطيلبية بريف جبلة، لـ”العربي الجديد”، أمس، إن المدنيين يتوزعون في الأراضي الزراعية والأحراج لليوم الرابع، من دون طعام أو شراب أو وسائل اتصال. وأكدت أن القرى الممتدة من حريصون حتى السن، مروراً بالقطيلبية، الراهبية، السلاطة تتعرض لاعتداءات متفرقة ومتواترة يتم فيها إحراق المنازل من قبل مجموعة مسلحة قالت إنها تابعة للجيش السوري. كما أكدت أن قرى الشير والشلفاطية بريف اللاذقية تشهد نقصاً كبيراً في كل المقومات الأساسية (طعام وحليب أطفال وملابس) بسبب احتراق المنازل، وهروب الأهالي إلى الأحراج والأراضي الزراعية.

والاثنين الماضي، ظهر محافظ اللاذقية محمد عثمان في مقطع مصور خلال زيارة قريتي صنوبر وإسطامو في ريف جبلة، ودعا جميع المدنيين للعودة إلى قراهم. وأكد أن الأمن العام لن يعتقل من خضع للتسوية سابقاً، والمطلوبون هم فقط من شاركوا في الأيام الأخيرة بالاعتداء على عناصر الأمن العام وقوات وزارة الدفاع. كما أجرى وزير الداخلية السوري، علي كدة، أول من أمس الثلاثاء، زيارة إلى مدينة جبلة وحي الدعتور في اللاذقية، والتقى عدداً من الأهالي والوجهاء للاطلاع على أوضاعهم والاستماع إلى شكاواهم. ومنذ اندلاع المعارك في الساحل السوري قبل نحو أسبوع، اختار مئات من سكان مدينة جبلة وقراها من الطائفة العلوية، اللجوء إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية. وزارت القاعدة خلال اليومين الماضيين عدة وفود رسمية وعسكرية تابعة للحكومة السورية من أجل إقناع الأهالي بمغادرتها والعودة إلى منازلهم بعد إعلان انتهاء العمليات العسكرية، وسط رفض معظمهم ومطالبتهم بحماية روسية لهم أو حماية دولية.

وقال مدير منطقة جبلة، أمجد سلطان، لـ”العربي الجديد” إن من بين الموجودين في قاعدة حميميم عسكريين رموا ملابسهم وأسلحتهم بعد الغدر والاعتداء على دوريات الأمن العام ومع اقتراب القوات الأمنية منهم لجأوا إلى القاعدة. وأكد سلطان أنهم أوصلوا تطمينات للأهالي ونقلوا لهم صورة الواقع الحالي في الخارج، مضيفاً أن نحو 3500 شخص دخلوا القاعدة وبدأ بعضهم الخروج على دفعات إلى منازلهم ومن بينهم مصابون ومرضى تم نقلهم لمستشفيات اللاذقية للعناية بهم. ونظم النازحون في القاعدة الروسية تظاهرة الأحد الماضي، طالبت بالحماية الروسية على منطقة الساحل أو تنفيذ الحماية الدولية. وقال المحامي السوري أمجد الغريب، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن البعض بات يستغل قضية وجود القاعدة الروسية في الساحل السوري لترويج مطالب التدخل الروسي في المنطقة، مع بث الكثير من الشائعات التي تطالب النازحين إلى القاعدة بعدم مغادرتها حتى تحقيق مطلب الحماية الدولية.

إعادة الثقة وإزالة الخوف

وأكد الغريب أن هناك حاجة كبيرة حالياً لإعادة الثقة وإزالة الخوف من قلوب المدنيين من الطائفة العلوية بعد أن ترك الكثير منهم منازلهم وأحياءهم، والأمر يحتاج لأكثر من مجرد الزيارات الرسمية والعمل على إغاثتهم بداية وإطلاق حملات مساعدة لهم من محافظات أخرى، وتعزيز هذه الإجراءات بسياسة صارمة على الأرض تمنع عودة الانتهاكات، وتجرم الأعمال الطائفية. وأكد أن المضي في محاسبة مرتكبي الانتهاكات يوجّه رسالة مهمة للجميع في الدولة الجديدة، مفادها بأن القتل خارج القانون لا يمكن أن يمر من دون عقاب على عكس ما كان يحصل في عهد النظام السابق.

وفي أحدث البيانات، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى خارج نطاق القانون، منذ 6 مارس/ آذار الحالي حتى 12 منه في الساحل السوري إلى 878 قتيلاً. وقتلت فلول نظام الأسد، بحسب الشبكة، ما لا يقل عن 429 شخصاً؛ 204 أشخاص من عناصر قوات الأمن العام و225 مدنياً. أما القوى المسلحة المشاركة في العملية العسكرية ضد فلول نظام الأسد، التي شملت بحسب الشبكة، فصائل عسكرية، سكاناً محليين مسلحين (سوريين وأجانب) وعناصر الأمن العام، فقتلت ما لا يقل عن 449 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر من فلول الأسد منزوعو السلاح. وأشارت إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء قُتلوا على يد الفصائل العسكرية التي انضمت أخيراً إلى إدارة الأمن العام. وأشارت الشبكة السورية إلى أنّ من الصعوبة بمكان التمييز هنا بين المدنيين وفلول نظام الأسد الذين نُزع سلاحهم، لأن الفلول كانوا يرتدون ملابس مدنية. وبحسب الشبكة أيضاً، فإن “هذه الحصيلة لا تشمل القتلى من فلول نظام الأسد الذين قُتلوا في أثناء الاشتباكات، حيث لا يُعَدّ ذلك انتهاكاً للقانون”.

العربي الجديد

———————-

سوريا.. العثور على جثث لأفراد من الأمن والشرطة في ريف طرطوس

سوريا القرداحة اللاذقية مقبرة جماعية

13/3/2025

نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني في محافظة طرطوس، يوم الأربعاء، أنه تم العثور على جثث عدد من أفراد الأمن العام والشرطة في ريف طرطوس، بعد “تصفيتهم ميدانيا”.

وقال المصدر لـ(سانا) إنه تم “العثور على جثامين 9 شهداء من قوات الأمن العام والشرطة قرب بلدة بارمايا بريف طرطوس، (غربي سوريا)، بعد أن غدرت بهم فلول النظام البائد وقاموا بتصفيتهم ميدانيًا”.

    مصدر أمني بطرطوس لـ سانا: العثور على جثامين 9 شهداء من قوات الأمن العام والشرطة قرب بلدة بارمايا بريف طرطوس، بعد أن غدرت بهم فلول النظام البائد وقاموا بتصفيتهم ميدانياً.#سانا#سوريا pic.twitter.com/GjJZGswnx9

    — الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 12, 2025

وسبق أن أعلنت السلطات العثور على مقبرة جماعية تضم جثث أفراد قوات الأمن العام وعناصر الشرطة قرب مدينة القرداحة، في محافظة اللاذقية، بعد قتلهم من قبل عناصر تابعة لنظام بشار الأسد المخلوع.

وشهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس، على ساحل البحر المتوسط، اشتباكات بين القوات التابعة لوزارة الدفاع ولإدارة الأمن العام من جهة وبين مسلحين من ضباط وأتباع نظام بشار الأسد المخلوع، خلال الأسبوع الماضي.

واندلعت الاشتباكات بعد أن نصب ضباط وأتباع للنظام السابق كمائن عدة، وشنوا هجمات متزامنة ضد قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفرادها.

وفي أول تصريحات له لوسيلة إعلام عالمية بعد أيام من اشتباكات في الساحل السوري، وجَّه الشرع أصابع الاتهام إلى جهات داخلية وخارجية وجماعات موالية للنظام السابق ومدعومة من أطراف خارجية بتأجيج الاضطرابات، كما أقر الشرع بأن بعض العمليات الانتقامية جرت في أعقاب تلك الأحداث.

المصدر : الجزيرة مباشر

—————————

وزارة الخارجية الإسرائيلية: تل أبيب ترسل مساعدات إنسانية للدروز في سوريا

تحديث 13 أذار 2025

القدس: قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل أرسلت مساعدات إنسانية إلى الدروز في سوريا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، في إشارة أخرى إلى دعم إسرائيل لهذه الأقلية.

وقالت الوزارة في بيان: “في عملية جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، تم حتى الآن تسليم عشرة آلاف حزمة من المساعدات الإنسانية للدروز في مناطق القتال في سوريا”.

وأضافت الوزارة أن الحزم اشتملت على سلع أساسية مثل الزيت والطحين والملح والسكر، وتم تسليم معظمها إلى محافظة السويداء جنوب سوريا.

والدروز أقلية عربية تعيش في سوريا وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة وأيضاً في لبنان.

ويخدم الكثير من الدروز في الجيش والشرطة بإسرائيل، بما في ذلك خلال حرب غزة، وتبوأ بعضهم مناصب رفيعة.

ومنذ الإطاحة ببشار الأسد، عبّر زعماء إسرائيل عن شكوك عميقة في الحكام الجدد لسوريا، ووصفوا “هيئة تحرير الشام” بأنها جماعة متطرفة. وكانت الجماعة تابعة لتنظيم “القاعدة” قبل أن تقطع صلتها به.

ودعت إسرائيل إلى حماية حقوق الأقليات في سوريا، بمن في ذلك الدروز.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، هذا الأسبوع، إن الدروز السوريين سيسمح لهم بدخول هضبة الجولان والعمل فيها.

وقال دروز إن من المتوقع أن تزور مجموعة من نحو 100 شخصية بارزة من الدروز السوريين هضبة الجولان غداً الجمعة.

(رويترز)

——————————-

زيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد تعود إلى جدول أعمال البلدين/ محمد علي

13 مارس 2025

قال مسؤول دبلوماسي عراقي في العاصمة بغداد، لـ”العربي الجديد”، إن زيارة وزير الخارجية السوري أحمد الشيباني إلى العراق عادت على جدول أعمال البلدين مرة أخرى، بعد تأجيلها الشهر الماضي بقرار سوري، مؤكداً أن الزيارة ستبحث ملفات كثيرة وشائكة بين دمشق وبغداد، ومن غير المرجح أنها ستعيد مستوى العلاقات الكاملة بين البلدين، غير أنها ستؤسس لتفاهمات مهمة.

وكان من المقرر أن يُجري وزير الخارجية السوري زيارة رسمية إلى بغداد في الثاني والعشرين من فبراير/شباط الماضي، لكنها تأجلت بشكل مفاجئ دون إعلان أي من البلدين عن سبب ذلك. غير أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين كشف لاحقا في تصريحات جاءت ردا على تساؤل حول الموضوع نفسه: “أعتقد أن الحملة على مواقع التواصل سببت تأجيل زيارة الشيباني لبغداد”، في إشارة إلى الحملة التي أطلقتها جماعات ومليشيات عراقية مسلحة على مواقع التواصل ووسائل إعلام مملوكة لها رافضة للزيارة وأطلقت بعض الشخصيات تهديدات ضد الوزير بهذا السياق.

واليوم الخميس، قال مسؤول دبلوماسي عراقي رفيع لـ”العربي الجديد”، إن مؤتمر دول جوار سورية، الذي عقد قبل أيام في العاصمة الأردنية عمّان، “أثمر تفاهمات كثيرة وتوضيح بعض التفاصيل من قبل الجانب العراقي للوفد السوري”. وأكد المسؤول أن زيارة الوزير أحمد الشيباني إلى بغداد “عادت على جدول أعمال البلدين، وستكون الزيارة قريبة جدا، بناء على تنسيق بين الوزير فؤاد حسين ووزير الخارجية السوري أحمد الشيباني”.

ووفقاً للمسؤول ذاته، فإن “الجانب السوري سيبحث ملفات أمنية وسياسية مختلفة، إلى جانب مسألة التجاوزات التي حصلت في الأيام الماضية وطاولت الجالية السورية الموجودة في العراق”.

وختم المسؤول العراقي أن “الزيارة لا يتوقع منها أن تسفر عن تطبيع كامل بالعلاقات بين العراق وسورية بإدارتها الجديدة، لكنها بالتأكيد ستفتح قنوات تواصل مباشرة في ملفات كثيرة. ومن المؤكد أن القرار العراقي الحالي هو أن يكون ملف العلاقة مع سورية بعيدا عن تأثيرات الفصائل المسلحة، التي تدفع باتجاه القطيعة أو حتى الخصومة المباشرة مع سورية الجديدة”، وفقا لقوله.

وشهدت بغداد ومدن عراقية عدة سلسلة من عمليات الاعتقال بحق مواطنين سوريين بسبب تعليقات على مواقع التواصل وصور نشروها تتعلق بتطورات ما يحدث في بلادهم، كما سجلت بغداد عمليات اعتداء جسدي على عدد منهم، وإثر ذلك وجّه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق بتلك الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها.

———————–

المدن” توزّع ملحقها المحتفي بالمعجزة السورية…”موت الأبد واستئناف التاريخ

الثلاثاء 2025/03/11

بالتزامن مع الذكرى الـ14 لانطلاقة الثورة السورية ضدام نظام آل الأسد و”البعث” والأبد المتغوّل، وبُعَيد سقوط هذا النظام وفرار رأسه وزبائنيته، تُصدر جريدة “المدن” الالكترونية ملحقاً تذكارياً ورقياً خاصاً، بدأ توزيعه في دمشق وبيروت، لدى الباعة وفي المكتبات وعلى نواصي الأرصفة المحررة الآن من كابوس قديم، وفي المقاهي حيث تعود حيوية اللقاءات والنشاطات السورية واللبنانية، وأمام بوابات الجامعات والمراكز التعليمية والثقافية، إضافة إلى المقرات الحكومية ووسائل الإعلام.

ويُفتتح العدد بحوار معمق وشامل مع المفكر العربي والمدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، د.عزمي بشارة، الذي دعم الثورة السورية منذ يومها الأول، بل يمكن وصفه بأنه شريك في لحظة انتصار السوريين، وفي هذا المسار التاريخي، ومعني بالكثير من المواقف الهادفة إلى تحصين أهداف الثورة. وفي المقابلة التي أجرتها معه “المدن”، قراءة في سقوط النظام الأسدي وانهياره، واستشراف آفاق المرحلة المقبلة في هذه اللحظة التأسيسية من تاريخ سوريا والمنطقة.

ولأن سقوط النظام الأسدي ليس مناسبة سورية فحسب، بل لبنانية وفلسطينية بالقدر ذاته، جمعت “المدن” كتّاباً وكاتبات لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، من أسرتها الصحافية ومن خارجها، لتحيط بهذا الحدث التاريخي والمفصلي الذي يمسّ منطقة المشرق بأسرها، للعودة إلى الماضي وعَيش اللحظة واستنباط المُنتظر والموعود.

وجاء تقديم “المدن” للملحق الخاص تحت عنوان “لماذا هذا العدد التذكاري؟”:

في ذاك الفجر الشتائي والنقي الضوء، استفاق المشرق العربي على تنهدات ملايين السوريين وشهقاتهم، المليئة بدموع المعجزة وصرخات عدم التصديق.

8 كانون الأول/ديسمبر 2024 ، رديف الحلم والحقيقة الجديدة. الإسم الثاني للحرية، المرغوبة والمخيفة في آن معاً. بل أيضاً رديف البداية الساحرة والصعبة. في سوريا كما في لبنان، سقطت الأسدية البربرية وأشباهها. تمزقت شبكة العنكبوت السامة لمنظومة التوحش والكراهية والخوف. أي إنجاز تاريخي مدوّخ هذا؟ وعود مؤجلة ومعتقلة، وعود ممنوعة ومنفية.. باتت ممكنة. في دمشق، الخياليُ يسيل على أرض الواقع ويغمره. انتهى الاستبداد. في بيروت، الأحلام الموؤدة تنبعث حية. انتهت الهيمنة. بلدان وشعبان أمام فرصة نادرة، لتكن آخر الحروب، ليكن آخر قهر.

تأسست «المدن» عام 2012 ، لسبب أول هو مواكبة الربيع العربي والانحياز إليه، إعلامياً وثقافياً وفكرياً. وبالأخص دعم الثورة السورية وتوفير المنصة الرحبة لقواها المدنية والسياسية، ولأصواتها وأفكارها. كما كانت ولا تزال الجريدة المفتوحة للاعتراض المدني والديموقراطي اللبناني ولانتفاضاته. ويمكن القول إن علّة وجود «المدن» هي للوصول إلى هذه اللحظة المستحيلة.

هذا العدد الخاص، التذكاري، أردناه ورقياً كوثيقة حميمة، وكاحتفال ملموس وعياني باللغة الجديدة والأحلام المتفتّحة للتو. عدد كتبه سوريون ولبنانيون وفلسطينيون، مثقفون وناشطون كانوا معاً على الدوام في لحظات الأمل واليأس، من أجل حرية بلدين وشعبين، من أجل مشرق عربي ينتظر ولادة دولة فلسطين، تحقيقاً للعدالة التاريخية، وتكريساً للسلم والازدهار.

المدن

————————————

ممثل «الجهاد الإسلامي» في سوريا لـ«الشرق الأوسط»: غارة إسرائيلية استهدفت مبنى غير مأهول للأمين العام

مصدران أمنيان سوريان: الغارة استهدفت شخصاً فلسطينياً

دمشق: موفق محمد

13 مارس 2025 م

كشف ممثل حركة «الجهاد الإسلامي» في سوريا، إسماعيل السنداوي، عن أن إسرائيل استهدفت بغارة جوية، اليوم (الخميس)، مبنى قديماً وغير مأهول للأمين العام للحركة، زياد نخالة، في منطقة «مشروع دُمَّر» غرب دمشق؛ ما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار مادية بالأبنية المجاورة، من دون وقوع ضحايا من الحركة، في حين قال مصدران أمنيان سوريان لـ«رويترز»، إن الغارة استهدفت شخصاً فلسطينياً.

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال السنداوي: «الغارة حدثت بعد ظهر اليوم، واستهدفت مبنى للأمين العام للحركة زياد نخالة، وهو مبنى قديم ولا يوجد فيه سكان ولا حتى حراس».

السنداوي أوضح أن الغارة أسفرت عن تدمير المبنى المؤلف من طابقين، بينما أُصيبت الأبنية المجاورة بأضرار مادية. ونشرت حسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مُصوَّرة تظهر موقع الاستهداف، مشيرة إلى أن البناء يقع في منطقة التراسات في «مشروع دُمَّر» غرب دمشق.

بدورها، ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن طائرات إسرائيلية استهدفت مبنى على مشارف دمشق، بينما قال مصدران أمنيان سوريان لـ«رويترز» إن الغارة استهدفت شخصاً فلسطينياً.

وأوضح أحد المصدرين، أن المبنى الذي تعرَّض للقصف هو مقر لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية.

وتحدَّثت مصادر محلية عن أن الهجوم أسفر عن اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وهرعت فرق الدفاع المدني لإطفاء الحرائق وإنقاذ العالقين.

من جهته، صرَّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن «سلاح الجو هاجم دمشق، ولن نسمح لسوريا بأن تصبح تهديداً لإسرائيل»، بينما لم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي، لكن المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي أفاد بأن طائرات إسرائيلية استهدفت مقر «الجهاد الإسلامي» في دمشق.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، شنَّت إسرائيل على سوريا غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري، كما تقوم بشكل شبه يومي بعمليات توغل في أرياف القنيطرة ودرعا، واحتلت عدداً من المناطق هناك، وأقامت فيها قواعد عسكرية.

———————————-

قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن

13/3/2025

بدأت دولة قطر اليوم الخميس تقديم إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية، في خطوة تهدف إلى معالجة النقص الحاد في إنتاج الكهرباء وتحسين أداء البنية التحتية في هذا البلد.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن هذه المبادرة تأتي في إطار توقيع اتفاقية بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي سيتولى الإشراف على الجوانب التنفيذية للمشروع.

وقال صندوق قطر للتنمية في بيان اليوم إن الإمدادات القطرية ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي بسوريا.

وأضاف الصندوق أنه سيتم توزيع الكهرباء على مناطق سورية عدة، من بينها العاصمة دمشق وريفها والسويداء ودرعا والقنيطرة وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور، مما سيسهم في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز استقرار المجتمعات المتضررة.

ونقلت الوكالة عن المدير العام لصندوق قطر للتنمية فهد بن حمد السليطي تأكيده أهمية هذا التعاون في دعم التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الإقليمي.

وقال السليطي “تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تلبية احتياجات الشعب السوري من الطاقة، وتعكس التزاما مشتركا بين جميع الأطراف للعمل معا من أجل مصلحة المنطقة”.

وتحدث السليطي عن مواصلة دولة قطر -من خلال الصندوق- في “دعم الأشقاء السوريين والاستجابة لاحتياجاتهم العاجلة، وتعزيز صمودهم لبناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا”.

وتجسد هذه المبادرة- وفق الوكالة- التزام دولة قطر بـ”دعم الشعب السوري في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية، والمساهمة في جهود التعافي وإعادة الإعمار، بما يضمن وصول الخدمات الأساسية وتحقيق مستقبل أكثر أمانا واستدامة للجميع”.

إمدادات معتمدة من الغاز

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق خليفة عبد الله آل محمود الشريف إعلانه عن مبادرة قطرية لتوفير إمدادات معتمدة من الغاز الطبيعي لسوريا عبر الأراضي الأردنية لمدة محددة.

كما نقلت الوكالة عن وزير الكهرباء السوري عمر شقروق قوله إن قطر ستساهم بدعم قطاع الطاقة في سوريا عبر توفير مليوني متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا.

ونقلت رويترز عن مصادر لها قولها إن الغاز القطري سيتم نقله من الأردن عبر خط أنابيب إلى محطة كهرباء دير علي في جنوب سوريا، إذ يمكن أن يعزز إمدادات الكهرباء بما يصل إلى 400 ميغاواط.

وتعاني سوريا من نقص حاد في الكهرباء، وما تقدمه الدولة منها لا يكون متاحا إلا لساعتين أو 3 في اليوم في أغلب المناطق.

ويعني الضرر الذي لحق بشبكة الكهرباء أن توليد الكهرباء وتزويد السكان بالمزيد منها هو جزء فحسب من المشكلة، حسب تقرير لرويترز.

واعتادت دمشق على تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتعهدت الحكومة الانتقالية بزيادة إمدادات الكهرباء بسرعة بطرق، منها الاستيراد من الأردن واستخدام محطات توليد كهرباء عائمة لم تصل بعد، وفق تقرير رويترز.

المصدر : وكالات

————————————–

 فلسطينيو سوريا.. العودة للمخيمات تصطدم بواقع مؤلم

الحرة / خاص

13 مارس 2025

يتوق الفلسطينيون في مخيمات سوريا للعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، لكن رغبتهم هذه تصطدم بعقبات معقدة.

فإلى جانب التحديات القانونية والمالية، يواجهون دمارا واسعا طال مساكنهم، وانهيار الخدمات الأساسية، وندرة فرص العمل، ما يجعل العودة حاليا شبه مستحيلة.

 شهادات من الواقع

أحمد، أحد أبناء مخيم اليرموك (جنوبي دمشق) والذي تهجر إلى مدينة صيدا اللبنانية، يقول إنه من المبكر حاليا التفكير بالعودة إلى سوريا بسبب ضبابية الأوضاع هناك والفلتان الأمني.

وتابع في حديثه إلى موقع “الحرة”: “إذا فكرت بالعودة، فإلى أين سأعود؟ منزلي مدمر بالكامل، ولم يعد في سوريا أيٌّ من أفراد عائلتي”.

وتساءل:  “إلى أين أعود؟ ومن أجل من؟”.

أما رشيد، من مخيم حندرات (شمال حلب)، الذي اضطر للفرار إلى مصر بسبب الأحداث في سوريا، فقد حسم أمره قائلا: “لن أعود أبدا. ففي مصر تمكنت من بناء حياتي، وأعمل حاليا في التجارة، وأموري جيدة”.

وأضاف: “هل أعود كي أبدأ من الصفر وأبحث عن عمل من جديد؟ هذا لن يحدث”.

بدوره، عبَّر محمد، وهو ناشط فلسطيني من مخيم درعا، ويقيم حاليا في الأردن، عن أمله في العودة إلى سوريا.

لكن محمد لا يملك تكاليف السفر، ما يجعل حتى مجرد التفكير في العودة أمرا صعبا عليه في الوقت الراهن.

أما ماجد، اللاجئ المتزوج والأب لثلاثة أطفال، فقد قال لموقع “الحرة”: “لا أريد أن أخاطر بأطفالي. العودة تعني أن أضعهم في خطر. نحن بحاجة إلى مستقبل أفضل لهم”.

وفي المنحى ذاته، يعتبر سامر، من أبناء مخيم حندرات المهجر إلى تركيا، أن قرار العودة إلى سوريا ليس سهلًا بالنسبة له ولعائلته.

وقال إن 80 بالمئة من المخيم مدمر بالكامل، بما في ذلك منزله، كما أنه لا يمتلك القدرة المالية لإعادة بنائه. وأعرب عن مخاوفه من عدم تمكنه من العثور على فرص عمل مناسبة هناك.

ويقول هادي، وهو لاجئ من مخيم سبينة (جنوب دمشق) ويقيم في أربيل بكردستان العراق إن “البقاء في أربيل قد يكون الخيار الأكثر واقعية في الوقت الراهن، ريثما تتضح الأمور في سوريا”.

ويضيف قوله:  “هنا أستطيع أن أعمل وأؤمّن مستقبلا لأولادي، أما في سوريا، فلا أعرف ما الذي ينتظرنا”.

أرقام وإحصائيات

ووفقا لتقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل اندلاع الأزمة عام 2011 نحو 528 ألف لاجئ.

ولكن العدد الفعلي للفلسطينيين المقيمين في سوريا تقلص بعد الأزمة إلى 431 ألف لاجئ، حيث نزح 60 بالمئة منهم خارج مخيماتهم وتجمعاتهم.

ومن بين هؤلاء، 1700 عائلة فلسطينية هجرت قسرا من مخيمي اليرموك وخان الشيح وجنوب دمشق إلى الشمال السوري.

أما بالنسبة لمن اضطروا للهجرة خارج سوريا، فقد تجاوز عددهم 200 ألف لاجئ فلسطيني، توزعوا على النحو التالي:

– 125 ألف لاجئ في أوروبا

– 23 ألف لاجئ في لبنان

– 21 ألف لاجئ في الأردن

– 3500 لاجئ في مصر

– 14 ألف لاجئ في تركيا

– 350 لاجئًا في غزة

العودة ليست خيارًا سهلًا

في هذا السياق، يقول فايز أبو عيد، مدير “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، في حديثه إلى موقع “الحرة”، إن آلاف اللاجئين الفلسطينيين السوريين في دول الشتات الجديد يعيشون حالة من الحيرة والتردد بين العودة إلى سوريا أو البقاء في بلدان اللجوء الجديدة.

وأوضح أن البعض تغلب عليه مشاعر الحنين إلى سوريا ومخيماتهم التي نشأوا وترعرعوا فيها، بينما يرى آخرون أن واقع اللجوء، رغم صعوباته، قد يكون أكثر أمانًا من العودة إلى أوضاع غير مستقرة في سوريا.

وأضاف أبو عيد أن اللاجئ الفلسطيني السوري يقف عند مفترق طرق، حيث تتجاذبه مشاعر متضاربة؛ فمن ناحية، هناك الحنين إلى مرتع الصبا والشوق إلى الأماكن التي عاش فيها، والذكريات التي تربطه بمخيمات اللجوء في سوريا.

ومن ناحية أخرى، هناك واقع اللجوء، الذي قد يوفر فرصًا أفضل للعيش والعمل والتعليم، فضلًا عن توفر الخدمات الأساسية والأمن.

وأشار إلى أنه حتى لو قرر اللاجئون العودة، فإن الظروف في المخيمات تجعل هذا القرار شبه مستحيل، فالبنية التحتية مدمرة، والخدمات الأساسية معدومة، والاقتصاد منهار، مما يشكل تحديات كبرى أمام أي تفكير جدي بالعودة.

الحرة / خاص

——————————–

تصريحات حادة غير مسبوقة.. زعيم دروز سوريا يهاجم حكومة دمشق

الحرة – واشنطن

13 مارس 2025

اتهم الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهَجري الحكومة السورية الحالية بـ”التطرف” مستبعدا في الوقت ذاته أي “توافق” أو “تفاهم” معها.

وقال الهجري في كلمة له إن “لا تفاهم ولا توافق مع الحكومة القائمة في الشام (دمشق)، حكومة متطرفة بكل معنى الكلمة ومطلوبة للعدالة الدولية”.

وأضاف الهجري “نحن في مرحلة كن أو لا تكون، نحن نعمل لمصلحتنا كطائفة، والطائفة غنية بكوادرها وشبابها بهذا الإرث الوطني الصحيح”.

وأكد الهجري أن “هدفنا هو العدالة والقانون على المستوى الداخلي والدولي، وهذا حق من حقوقنا، وبالتالي، ما نراه مناسبا كطائفة ويتوافق مع أولوياتنا، نسعى نحوه”.

وكان الهَجري توصل إلى “تفاهم من 10 بنود” مع الإدارة الانتقالية في دمشق، استهدفت غالبيتها “تسيير المؤسسات”، والقضايا التي يسعى أبناء المحافظة إلى معالجتها.

وجاء الكشف عن فحوى التفاهم، في أعقاب اجتماع جمع الهَجري مع مبعوث الإدارة السورية إلى السويداء، مصطفى البكور يوم الأربعاء.

وفي وقت سابق دعا الهجري إلى وضع حد فوري لأعمال العنف التي ترتكب تحت “شعارات طائفية”، وذلك تعقيبا على مقتل مئات المدنيين العلويين في الساحل السوري الخميس الماضي.

ويشكّل الدروز ومعقلهم الرئيسي في سوريا محافظة السويداء (جنوب)، حوالى ثلاثة في المئة من سكان سوريا.

الحرة – واشنطن

———————————-

الخارجية التركية: فيدان ووزير الدفاع ورئيس المخابرات يزورون دمشق

2025.03.13

أفادت وزارة الخارجية التركية، بأن وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالن، يزورون دمشق اليوم الخميس في زيارة عمل، وفق وكالة الأناضول.

وتأتي الزيارة التي لم تذكر الخارجية التركية تفاصيل أخرى حولها، بعد ثلاثة أيام من المؤتمر الأمني لدول جوار سوريا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، والذي شارك فيه من الطرف التركي الوزيران فيدان وغولر ورئيس المخابرات كالن.

وفي وقت سابق من الخميس، التقى القائم بأعمال سفارة تركيا لدى دمشق برهان كور أوغلو، وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، وفق منشور للسفارة التركية على منصة إكس.

وأوضحت السفارة أن كور أوغلو قدّم للوزير السوري خلال اللقاء، الملحق العسكري التركي في السفارة حسن غوز. وأضافت أن كور أوغلو، والوزير السوري، تناولا خلال اللقاء سبل تطوير التعاون في المجال العسكري بين البلدين.

—————————

================

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى