شعر

قليلون مَن ينجحون في العودة إلى ديارهم/ رادنا فابياس

15 ديسمبر 2024

ترجمها عن الهولندية: عماد فؤاد

التفتيش عند الوصول

مترٌ و70 سم تقريبًا عندما تدفع أداة القياس الشَّعْر إلى أسفل

شَعْرٌ مَرنٌ (ناعمٌ، مُجعّدٌ، مُتصلِّبٌ هنا وهناك، مُتغيّرٌ، جافّ)

الجبهة: غير مُلفتة

الحاجبان: أسودان – مُتصلّان قليلًا –

الرموش: موجودة وبغزارة، داكنة

العينان: كبيرتان، بُنيَّتان داكنتان وواضحتان أيضًا

الأنف: عِرقي بشكل جليّ

الشفتان: بالكاد عبوستان، زاويتا الفم مرفوعتان مع بعض الانتظام

الأسنان: متضرّرة قليلًا بسبب العضّ على الأشياء الصلبة، ضروس العقل منزوعة عنوةً

اللسان: تالف، يلوم الحبّ

الذّقن: بحسب زاوية الرؤية

الرقبة: سليمة

الأكتاف: صلبة

الظّهر: مُجهد

عظمة الترقوّة: ليست تالفة

النهدان: – تحت بصمات الأيدي البشرية الشرسة – لا يوجد ضرّر واضح

الوحمات: بصقة الرب

البطن: ممتلئة بالوعد، وما من طفل بها

الرَّدفان: الحوض مستدير نسبيًا – كتلة أقلّ ممّا توحي به سُلالة الدّم – حيث تمرح الأشباح

الفخذان: عريضان

السّاقان: مفتولتا العضلات بسبب الحرب

القدمان: مُسطَّحتان، دومًا تلامسان الأرض

الذِّراعان: ثقيلتان

    محرومتان.

——————————–

 (عن) نصيحة الجدّة

الجثث ثقيلة

من الأفضل لكِ ألّا تحمليها على درّاجة هوائيّة عبر الرّطوبة الزّلقة تحت أضواء عيد الميلاد

أو على أحجار مرصوفة بالحصى في مدينة غريبة مُضاءة ومتوسّطة الحجم حيث يمشي الناس في المحال التجارية بحثًا عن أشياء يشترونها

هؤلاء لا ينتظرون الموت

لقد نالوه بالفعل

ليس جديدًا عليهم

من الأفضل أيضًا ألّا تحتفظي بالجثث في جوفك

لا تُخزّنيها بين أعضائك الحيوية كذلك

إلّا إذا كنت، بالطّبع، تريدين تسريع عملية التعفّن

ليس عليكِ أبدًا أن تبذلي كلّ هذا الجهد لأجل التعفّن يا ابنتي

لا تثقّي بصيّاد أبدًا

لا تثقي أبدًا بسكّان الجُزر

لا تثقي أبدًا بموظّف حكومي

لا تثقي أبدًا بميزان – فالموازين لا تستطيع الاختيار –

لا تتورّطي أبدًا مع الزنوج الذين يلمّون ضفائرهم المجدولة في مناديل نسائية معقودة على رؤوسهم – هذه استعارة –

لا تتورّطي أبدًا مع الزنوج الذين يلمسون سراويلهم دون تفكير وبشكل لا إرادي – هذه أيضًا استعارة –

لا تثقي بأي شخص له لون الشوكولاتة الداكنة – يلتصقون بفخذيك إلى الأبد –

لا تثقي أبدًا برجل

لا تثقي بأحد

بي وحدي

——————————–

يُحكى أنّ

“يأتون ليتلمّسوا النساء يغرون الرجال بحصاد الذهب أظافرهم سوداء من الحفر التي يحفرونها لغيرهم ويشربون”

“يشربون الجينيفر لتدفئة أجسادهم الزواحفية يصطادون البَرَد في الكؤوس لتبريد مشروباتهم الغازية لأنهم خارقون”

“خارقون وحبلهم السرِّي لم يُقطع أبدًا، حبلهم السرِّي طويل وسميك وقوي وطوله ألف كيلومتر عبر المحيط”

“حبلهم السرِّي ممتدّ لألف كيلومتر عبر المحيط، أطفالهم يسيرون على حبل مشدود فقط الشجعان هم من يجرؤون على الوصول إلى ديارهم ويكتشف الكثيرون بعد فوات الأوان كم ضعيف هو الحبل”

“قليلون مَن ينجحون في العودة إلى ديارهم”

——————————–

ارتداء الثياب

– أطفال     ❑ نعم ❑ لا

– استيعاب لحزن امرأة غير مرغوب فيها وبلا أطفال     ❑ نعم ❑ لا

– استيعاب لاستنفاد قوى الوالدين     ❑ نعم ❑ لا

– درّاجة مزوّدة بصندوق للأطفال     ❑ نعم ❑ لا

– فائض المعرفة المجرَّدة التي يصعب ترجمتها في الحياة اليومية     ❑ نعم ❑ لا

– هواية الطبخ وفقًا للحديقة النباتية     ❑ نعم ❑ لا

– فصل النفايات     ❑ نعم ❑ لا

– وعي الاستهلاك     ❑ نعم ❑ لا

– التسوّق كتعزية     ❑ نعم ❑ لا

–   مهرجانات الرحلات البعيدة للتأمّل العلماني الدماغي خلال عطلات نهاية الأسبوع/ جوارب صوف الماعز المؤيّنة([i])/ النضال عبر الإنترنت / كامل أي مكتمل/ ومرحبًا بالجميع في صندوق صابون الأزمة الوجودية     ❑ نعم ❑ لا

– البقاء للأقوى     ❑ نعم ❑ لا

– النزعة الاستعراضية     ❑ نعم ❑ لا

– الزواج     ❑ نعم ❑ لا

– تعدد الزوجات     ❑ نعم ❑ لا

– الزّواج الأحادي مع شرط التّمديد     ❑ نعم ❑ لا

– الفروق الدقيقة العاجزة     ❑ نعم ❑ لا

– نهب ما يمكن نهبه     ❑ نعم ❑ لا

– الإيمان بضرورة العروض الخاصة والنجاح المحتمل لمعارض الفن وعرض مجموعات في قضايا ذات أهمية مثل الفن المفاهيمي والتصميمات الداخلية البسيطة واستهلاك الخضروات الموسمية العضوية وصولًا إلى الوصفات النباتية للطُّهاة العصريّين نعم نعم نعم     ❑ نعم ❑ لا

–  تصوير الطعام قبل التهامه     ❑ نعم ❑ لا

–  التمور/الأفوكادو المهروس/ التين/ كريم الكاجو/ الشوكولاتة الخام أو المصنّعة أو حبوب البن التي يتم شراؤها بأمانة من مزارعي أميركا الجنوبية والمعدة صناعيًا في المقاهي/ التباهي بالذوق الرفيع لفرق موسيقية مغمورة أثناء تجوال اليوغا/ حفلات الفنانين/ المزيد من المال/المزيد من الأشياء/ لا مزيد من الأشياء بل من التجارب/ ليست الوظيفة بل العمل/ الحنين إلى برلين الحِرَفِيّة/ اسكندنافيا للأناقة قل ما تفكّر به وافعل ما يشعرك بالرضى/ الوعي التاريخي الثقافي الساخر شبه النسبي بدلًا من النسوية/ السخط الأخلاقي غير الملتزم بقبول الذات/ تطوير الذات والإيمان بتفرّد جيل رقائق الثلج     ❑ نعم ❑ لا

– هل أنت متأكد؟     ❑ نعم ❑ لا

– هل كان الأب من مواليد “جيل الطفرة”([ii])     ❑ نعم ❑ لا

– هل كانت الأم “وحيدة” إذًا     ❑ نعم ❑ لا

——————————–

مشهد ختامي

في المطارِ

أنزعُ الشَّعر من إبطيّ

أنتفُ جِلدي حتى أَنْعَم

أفرك نَفسي حتى أنظف

لا يزال الطين الذي حفرته من جلدي تحت أظافري

ما وجدته.. ابتلعته

أنا أثقل بنصف طن

أحبّ حجمي

أنا أكثر عُريًا مما يمكن لي أن أكون

أرفع سروالي الداخلي

أَومأَ الرَّجلُ الذي يفحص رؤيتي بالأشعة السينية

بأني أستطيع العبور

تجاويفي فارغة

يُظهر الفحص النهائي أنّي لا أخفي تحت تنورتي أيّة متفجّرات

أنا لا أشكّل خطرًا

لا يتمّ تفتيش الفراغ الذي يهمهم في تجاويفي

وتجاويفي فارغة

لم يشاهدني أحد

حين خرجت من جلدي عارية؛

كنتُ أوتارًا…

عضلاتٍ…

وأوردة

كنتُ حمراء

——————————–

أبحثُ عنكَ في المدينة

أبحث أولًا عن جسدكَ في المدينة

بالطّبع لا أجده، لكنّي لست متعجّلة

أفكِّكُ بصبر أجزاءً من أجسام المارّة لأبني بها فخورة جسدَكْ

كانت النتيجة مُرْضية

فقط يجب عليَّ أن أُلوِّنَها.

أبحثُ عن لونِكَ في الحجارة القديمة

لشارع ميِّت ومتّسخ

أبحثُ عنكَ في القضبان المصقولة

التي ينزلق القطار عليها

أبحثُ عنكَ في إسفلتٍ فَحْميٍّ كغُرابٍ

وفي كلِّ ما هو أسود.

أجدُكَ بين السّابعة والثّامنة صباحًا

على جلد أسلاك الكهرباء

فوق المدينة بأكملها

أقفُ مشدودةً على رؤوس أصابعي، ولا أتمكّن

من الوصول إليكْ.

أنتَ في شَعر المرأة الباكية في الكنيسة، في لِحَى الرِّجال الأتقياء، في نعل حذاء الفتاة على العشب، في إطارات نوافذ المبنى القديم حيث تعتدل عروس أمام عدسة مُصوِّر.

أجدُكَ في لحاء، جذوع، جذور الشَّجر

وبين رمال ثلاثة أماكن في البلد الذي وُلدتُ فيه،

لكن رجال الجمارك لن يسمحوا لي

أن آخذ لونك معي.

أجدُكَ في قاعدة الجسر السّفليّة على البحر

بالطّبع أجدك على البحر

أولًا في جناح نورس جائع

ثمّ فوق المياه

في الليل الذي يكتمل

ليُشبهَكْ.

*****

——————————

مشهدٌ افتتاحي

أخلعُ حذائي في المطار

حزامي، ولو سُئلت

فبنطالي أيضاً

تركتُ نفسي للكلاب تتشمّم الأسلحة

التي ثبَّتُّها تحت أطراف أناملي

هناك أيضاً احتفظت بلسعة الفن المتسارعة

أبدو أنيقة وشَعري على ما يرام

ابتسمتُ كنعجة تنظر إلى أسفل

القناع معلَّق بمطَّاط

ومشدود خلف أُذنيّ

المبادئ الرّئيسية للانتقام

سمّ الشّيء باسمه: وحْش

وضَعْ تاجك

تعلّم كلّ شيء عن التّغذية الإجبارية

وضَعْ تاجك

اصنع دمية القماش

امنحها ثلاثة أرجل

شاهدها تحجل

وضَعْ تاجك

دع الغضب يغلي عشر سنوات على الأقلّ

دع أظافرك تنمو

ابتلع الكثير من الكالسيوم

وغادر البرج

ابْرِ الأظافر كلّ ليلة

لتجدها عند الاستيقاظ – بهدوء – وقد أصبحت مخالب حادّة

وضَعْ تاجك

شقَّ التنين نصفين بمخلبك

(مدبّب، مثير، حادّ ولاذع)

وارتدِ زيَّ احتفالاتك البرّاق

قُل:

“لكن لديك كلمات، أيُّها الوحْش، فاستخدمها”

وضَعْ تاجك

هنا دعه يقرفص

دعه يسعل حتى يتقيَّأ

ما لم يكن منه.

——————————–

آدم يستحم

صباح الأحد بساحة الكنيسة

في المدينة، هو الخريف.. هناك ورقة سقطت

فالمصادفة أُلغيت لسبب حُكوميٍّ، أَحْملُها

وأُجفِّفُها محتفظة بها

لأكتب عليها جملة تليق بحقيبته الأنيقة

انتشل آدمُ نفسه من الغرق

جيّد ما فعل، كم هو نظيف الآن

لديه ستّة أقنعة يرتدي أحدها

ذلك الذي أحضره من الصّحراء

حيث كان وحيداً وسليماً

ولا يزال جافّاً.

————————————

موضع الصّدأ

في الطّريق إلى موضع الصّدأ

أروي وأسمِّد كيلومتراً مربَّعاً من الأرض البُنِّية المُحْمرة

كاستثمار أتيحه لغيري ليجذب ثمرة الجزر من بين فخذي النّظام البيئي ويزعجه

ثم أغسل يديّ

– طويلاً وبلا كلل –

أُقشِّر بصمات أصابعي

– بانتباه أنا منتبهة-

حلقتُ شعري لأنّني ضحيّة

صبغتُ شعري لأنّني محتالة

تركتُ شاربي ينمو لأُضيفه إلى أوراقي المزيّفة

– أنا هادئة أنا هادئة –

تطير البوينج وخلال لحظة الاضطراب الجويّ أستعيد بأثر رجعي

الرّجل الذي زرع نُطفتي دون قصد

آخذ شخصاً كرهينة، وأقدّمه إليه عند استقباله:

اسمع.. هذا الرجل يُشبهك، لا أريده

يجب أن نتحدّث، إنّه لأمر مأساوي

أن يكون عليّ ارتداؤه

وسوف أرتديه

كما لو كان جلد دبّ

سأرتديه كعباءة

تنبعث من جلده رائحة حِلْبة صحراويّة حارقة

وجروح مفتوحة

أعدتُ أُمّي إلى الأرض الخراب لأنّي أحبّها

وبسبب أُمِّي أُبلغ كلّ من يشبهني بضرورة العودة إلى الأرض

رميتُ عباءتي لأنّي أحبُّ أُمّي

ولأنّي أحبُّها أقرأ التّعاويذ على مِبْيضي المربوط كي لا ينجب

مِبْيضي المربوط نظيف

مِبْيضي المربوط رائع

مِبْيضي المربوط مخلوق من معادن تفاعلية

ثمّ أرتاح

هنا أصدأُ

هنا ينتهي كلّ شيء.

———————————–

في الماضي

اصْطدم وزنُ سيّارة مسرعة على الأسفلت

بجسم كلب

استمرّ السّائق في القيادة لأنّه غير مُؤَمّنٍ عليه

مع انبعاج في سيّارته على شكل كلب

نازع الكلب لوهلةٍ

الآن يُداس وهو يحتضر مرّة بعد أخرى

تحت السّيَّارات المتعاقبة

ارتفع صوت تكسُّر قوائمه إلى السّماء الزّرقاء النّقية فوق الأسفلت

حيث لا يزال الكلب المحتضر راقداً

هنا لفظ الكلبُ حياته متنهّداً

الكلب الميّت يرقد الآن في الهجير

يبدو كما لو أنّه نائم

الآن يتورّم

كأنّه يعاني من زيادة في الوزن

واثنتان من قوائمه المهروسة تواجهان السّماء

انتفخ الكلب

والآن انفجر انتفاخه

قفزت أحشاؤه ساخنة من جسده

صار الكلب الميّت قذيفة مفرغة

جثّته المهروسة تبدو الآن كأنّها كيس دم مضغوط وفارغ

أو لباس متَّسخ

ترتفع الرّائحةُ الكريهة إلى السّماء الزّرقاء النّقية فوق الأسفلت

حيث الكلب الميّت

لا يزال راقداً

الكلب

المحاط الآن بالذباب

—————————————–

كُمثرى للطّهو

gieser wildeman (*) هي كمثرى للطّهو

وأنا امرأة

هذا هو سقف بيت عمره ثلاثمئة عام

وأنا امرأة

هذا هو السّائل الغائم الذي ينزّ من بين شفتي ثمرة الخوخ الأسباني

ولسوء الحظّ صرت أنا السّائل وثمرة الخوخ

وكلّ ثمرة أخرى، ليّنة، حلوة، ناضجة في يديّ

لأنّني امرأة وهذا هو الإطار الخارجيّ

لنظّارة رجل متوسّط الذّكاء،

لكنّني امرأة ومُكتفية بنفسي

لا يوجد فراغ بداخلي

هناك صحيح مكان للاختباء وغرفة أماميّة وغرفة انتظار

ومساحة أستطيع فيها استقبال أحد ما:

رجل

بداية طفل

أصابع امرأة

ورغم هذا أنا مُكتفية بنفسي، لا تهمّني كمْ نظريّة جنسيّة ما بعد حداثيّة

يمكن رؤيتها مُعلقَّة على وركيَّ: أنا امرأة

ويمكنني التّواجد جوار رجل

ولكن الرّجل ليس جسداً

الرَّجل ليس طنين نغمات آلة باص

ليس صوتاً منخفضاً، ليس أذرعاً غليظة ولا أصابع قاسية أو جلداً سميكاً

ليس لحية، الرّجل ليس لحية وليس مَطْهَراً أيضاً، ليس قَدَراً

الرّجل ليس بيتاً للعيش بداخله، ليس سريراً للنّوم عليه

الرّجل ليس خلق فرص عمل، ليس إلهاءً

الرّجل ليس مُعالجاً نفسياً للعُمّال وليس حصاناً أصيلاً

الرّجل أكثر من عينين عاشقتين في ليلة مسروقة

الرّجل ليس حقيبة سيّارة خلْفيّة، ليس ضوءاً وامضاً

ليس انحناءة عميقة أمام صليبي، الرّجل لديه أيضاً مشاعر

يفكِّر أيضاً

يتألَّم

أحياناً يعرف حتّى لماذا يتألّم

الرّجل ليس خطّاف ذبائح

ليس سكِّين فصل اللحم عن العظم

ليس بندقية

ليس ماركة حديد ملتهبة، وليس كتاباً مقدّساً

الرّجل ليس سلاحاً ولا هِوَاية

الرّجل ليس هِوَاية

الرّجل ليس هِوَاية

الرّجل ليس هِوَاية

الرّجل ليس عقوبة

وليس عرشاً لتعتليه بساقين متقاطعتين كسيّدة

أنا لست سيّدة

أنا امرأة.

(*) الاسم التّجاري لأحد أصناف الكمثرى الهولندية المخصّصة للطبخ.

*****

Radna Fabias: ‘Habitus’ , De Arbeiderspers, Amsterdam 2018.

قصائد أخرى لرادنا فابياس على “ضفّة ثالثة”:

    أبحث عنك في المدينة

    المبادئ الرّئيسية للانتقام

إحالات:

[i] التأيّن هو العملية التي تفقد بها ذرة أو جزيئًا إلكترونيًا أو تكتسبه من حالة غير مشحونة، محوّلة إياه إلى جسيم مشحون يسمى أيضًا أيونًا. والتأيّن ليس عملية تلقائية، بل يتطلب طاقة تسمّى “جهد التأيّن”.

[ii] جيل “الطفرة” يوصف به مواليد الفترة بين 1945 و1955، حيث انتهت الحرب العالمية الثانية وتحررت أوروبا أخيرًا من الاحتلال الألماني، ما أسفر عن ارتفاع غير مسبوق في المواليد الجدد، وقد نشأ جيل الطفرة في فترة ما بعد الحرب، مع عودة الرخاء مرة أخرى وسيادة الأفكار التقدمية المتحررة مثل حركات الهيبيز والثورة الجنسية والعلمنة والصعود الأكبر للأحزاب اليسارية.

ضفة ثالثة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى