أبحاث

عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار المستضيفة: دروس وعبر من تجارب عالمية مماثلة/ غسان الكحلوت و سلطان بركات

ملخص

​على الرغم من الأوضاع السيئة في سورية، فإن المنظمة الدولية للهجرة صرّحت بأنّ نحو واحد من كل عشرة سوريين لاجئين يعود تلقائيًا إلى الوطن. وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ ما يصل إلى مئات الآلاف من اللاجئين قد يعودون إلى وطنهم المدمر طوعًا. والخشية أن يتم هذا الأمر من دون أي تخطيط مسبق، خاصة أنّ الأزمة السورية قد تكون فريدة نسبيًا من حيث الحجم وصعوبة التنبؤ بمساراتها. وبناء عليه، فإنّ الغرض من هذه الدراسة هو تحديد الدروس المستفادة من تجارب عودة اللاجئين، سواء أكانت طوعية أم قسرية، وتوضح أهم العوامل المشجعة على ضمان عودة مستدامة للاجئين السوريين. وتستند الدراسة إلى مراجعة أدبيات مكثفة ومشاورات ومقابلات مع الخبراء والمعنيين، مدعومةً بالخبرة المتراكمة الخاصة بالباحثَين في حقل إعادة الإعمار بعد الحرب ودراسات اللاجئين. ويؤكد الباحثان أنّ هذه الدراسة لا تهدف إلى تحليل الوضع السياسي أو العسكري الراهن في سورية، أو إلى تقييم أي محادثات سياسية جارية أو مخطط لها، ولا تسعى للحكم المسبق على أي حل سياسي مطروح.

​المدير المؤسس لمركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، يحمل درجة الأستاذية في العلوم السياسية من جامعة يورك التى أسس وأدار فيها وحدة الإعمار والتنمية بعد الحرب في العام 1993 الى 2014. في العام 2012 انضم إلى مركز بروكنجز للأبحاث في الدوحة كباحث زائر ثم تولي بعدها منصب مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني.

​أستاذ إدارة النزاع والعمل الإنساني، معهد الدوحة للدراسات العليا. حاصل على الدكتوراه في دراسات الإعمار والتنمية بعد الحرب من جامعة يورك في المملكة المتحدة. تشمل خبرته المتخصصة التى تغطي عقدين من الزمن العمل في مجالات التعافي المبكر بعد الحرب والاستجابة الانسانية للكوارث وبناء  القدرات والتطوير النظيمي و برامج بناء السلام. بالإضافة الى عمله في مواقع مختلفة في سويسرا والمملكة المتحدة عمل في بلاد اخرى مزقتها الحروب والكوارث مثل فلسطين والعراق واليمن.

لتحميل المادة من الرابط التالي

https://siyasatarabiya.dohainstitute.org/ar/Issue049/Pages/Siyassat49-2021-Barakat-ElKahlout.pdf

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى