في واحدة من جلسات الشاي الأسبوعية، قررت اجراء مقابلة مع الفنان السوري يوسف عبدلكي، عن الثورة والفن، لكن لم تعرض حينها بسبب اعتقالي.
الآن بعد عامين اعتقل عبدلكي! فعدت إلى المقابلة لأحاول صنع لوحة صغيرة من يومياتي معه في مرسمه الدمشقي وسط حارة الورد. فيلم قصير يختزل ساعات طويلة في هذه الغرفة الصغيرة التي تمثل نصف مساحة دمشق بالنسبة لي، تعلمت فيها الكتابة عن اللوحة، وتلوين الأحلام من فحم عبدلكي.
الجلوس في المرسم، يشبه الجلوس في إحدى لوحاته بطريقة ما، إبريق الشاي، والسكريّة، والفواكه، والعناصر المبتورة المتطابقة معنا.
الفيلم لـ عامر مطر
إنتاج: مؤسسة الشارع للإعلام والتنمية
سنة الإنتاج: ٢٠١٣