صفحات الناس

وفاة معتقل كردي في سجن صيدنايا دون تسليم رفاته لذويه

null
أفادت مصادر من عائلة خوشناق سليمان بن محمد جميل والدته قسوم تولد عام 1972 قرية الشيخ حبيب ناحية عفرين بحلب، عن تلقيهم نبأ وفاته في سجن صيدنايا عبر شهادة وفاة مرسلة من النيابة العامة بدمشق تاريخ 31/03/2003 دون تسليم جثمانه أو الإعلام عن مكان دفنه.
يذكر أن خوشناق اعتقل في مطار دمشق الدولي في ايلول 1998 قادما من موسكو بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني قبل مغادرته البلد لدراسة الصيدلة هناك.
وهو متزوج من روسية وله ابنة وحيدة، وكان أهله قد قاموا بزيارته خلال الستة أشهر الأولى من اعتقاله.
وكانت قد وردت أخبار ممن أفرج عنهم عام 2005 من سجن صيدنايا انه على قيد الحياة مما يرجح “حسب المصادر ذاتها” تصفيته أثناء الأحداث التي عرفت بـ”أحداث سجن صيدنايا”.
علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف من خلال خبر صحفي ، أن السلطات السورية الرسمية، قد أبلغت  أسرة المعتقل خوشناف سليمان، نبأ وفاته في سجن صيدنايا العسكري، وذلك عبر شهادة وفاة ُمرسلة من النيابة العامة العسكرية بدمشق، مؤرخة في 31 -3-2003 ،دون تسليم رفاته ، ودون ايضاح أية معلومات عن اسباب هذه الوفاة، أو مكان  دفنه.
وكان  خوشناف قد اعتقل بحسب المعلومات المتوافرة ، من قبل جهاز أمن الدولة في أيلول العام 1998 بينما هو قادم من موسكو، بعد دراسته لكلية الصيدلة، وذلك بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني، قبل مغادرته سوريا .
وكان أهله قد قاموا بزيارته له أثناء اعتقاله، وذلك بعد ستة أشهر من اعتقاله، ووردت أنباء مؤكدة في 2005 بأنه على قيد الحياة، وأنه في سجن صيدنايا، ما يثير الظنون بأنه قد توفي أثناء أحداث سجن صيدنايا الدامية، بحسب مطلعين.
الجدير بالذكر ان خوشناف متزوج من سيدة روسية، وله بنت ، وكانت زوجته تنتظر العودة لسوريا قريباً، لرؤية زوجها، لأن الاخبار تتردد حول صدور عفو رئاسي قريب، مع عيد الفطر وكانت تتوقع أن يطال العفو زوجها.
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، تتقدم بالعزاء الحار لأسرة الضحية خوشناف سليمان، وتطالب الجهات المعنية بضرورة تبيان مكان دفنه، وفتح تحقيق شفاف بهذا الخصوص،  كما تعتبر المنظمة أن تسليم جثة المتوفى، أياً كان سبب الوفاة، هو من حق المتوفى، وأسرته، كما تتساءل عن سبب  التأخر في إعلام أسرة المتوفى كل هذه المدة الزمنية.
كذلك ترفع المنظمة الصوت عالياً، للمطالبة بتحسين ظروف السجن، وعدم التضييق على السجناء السياسيين، كما يتم حالياً، حيث يتعرضون لمعاملة استثنائية، لدرجة عدم منحهم- في بعض الحالات- أبسط ما يلزمهم في السجن، وهو السرير، وكذلك بتحسين حالة اتصالهم الهاتفي بذويهم، وسوى ذلك، كما تطالب المنظمة بالكشف عن أسماء كافة ضحايا سجن صيدنايا، لأن ذوي الكثيرين من المعتقلين لا يزالون قلقين على مصائر أبنائهم.
كما أن فتح باب الزيارات أمام الجميع، دون استثناء هي من حقوق هؤلاء المعتقلين، ويجب عدم التضييق عليهم، أمام أسرهم أثناء اللقاءات التي تتم، واحترام خصوصية وحرمة هذه اللقاءات، وعدم منعهم بالتحدث بلغاتهم الخاصة، كالكردية والآثورية ، والأرمنية، وغيرها، لأن تعنيف السجين أمام ذويه هو عقوبة لذويه،  وهناك من تبعد إقامة أسرته، عن دمشق، مئات الكيلومترات، وأن اللقاء بالسجين مكلف اقتصادياً، ومن الضروري نقل السجناء إلى مناطقهم، في انتظار إطلاق سراح كافة سجناء الرأي، في سجون البلاد، وإلغاء قانون الطوارىء والأحكام العرفية الذي على أساسه تتم كل هذه الانتهاكات.
دمشق
4-9-2009
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

يُعتقد أن قتل في أحداث السجن عام 2008: عائلة سورية تتسلم وثيقة تفيد بوفاة ابنها في سجن صيدنايا قبل 6 سنوات لكن دون رفات أو قبر
أفادت مصادر إعلامية في سورية أن السلطات السورية أبلغت أسرة معتقل في سجن صيدنايا بأنه توفي في السجن عام 2003، لكن هناك اعتقاداً بأنه قتل في أحداث السجن الدامية العام الماضي نظراً لوجود معلومات مؤكدة تفيد بأنه كان على قيد الحياة عام 2005.
وقالت المصادر إن السلطات سلمت أسرة المعتقل خوشناف سليمان وثيقة تفيد بوفاته صادرة عن النيابة العسكرية العامة في دمشق وتحمل تاريخ 31/3/2003، أي بعد نحو خمس سنوات على اعتقاله، لكن دون تسليم رفاته أو الكشف عن مكان دفنه، كما لم تقدم السلطات توضيحاً لأسباب الوفاة.
من جهته، ذكر موقع كلنا شركاء الالكتروني، الذي يديره بعثيون في سورية، أن خوشناف كان قد اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية في ايلول/ سبتمبر 1998 بعد عودته من موسكو التي أنهى فيها دراسة الصيدلة. واتهم خوشناف في حينها بالانتماء لحزب العمال الكردستاني قبل مغادرته سورية.
وكان اهله قد قاموا بزيارته بعد ستة أشهر من اعتقاله. كما وردت انباء مؤكدة في 2005 بأنه كان على قيد الحياة وانه في سجن صيدنايا، مما يدفع للاعتقاد بأنه قد سقط اثناء احداث السجن العام الماضي.
ويشار إلى ان خوشناف متزوج من امراة روسية وله بنت. وكانت زوجته تنتظر العودة لسورية قريبا لرؤية زوجها لأن الاخبار تتردد حول صدور عفو رئاسي قريب مع عيد الفطر، وكانت تتوقع ان يطال العفو زوجها.
وطالبت مصادر مقربة من عائلة خوشناف، بحسب ما نقل الموقع الالكتروني ذاته، السلطات السورية بالكشف عما جرى لخوشناف وعن مصيره وتسليم رفاته الى ذويه والافراج عن كافة معتقلي الراي والضمير وكشف ماجرى في سجن صيدنايا وتحديد المسؤوليات وشفافية المحاسبة.
وتعتقد المنظمات الحقوقية أن العشرات ربما يكونوا قد قتلوا في سجن صيدنايا خلال الاشتباكات التي اندلعت بين السجناء وحراس السجن في تموز/ يوليو 2008. وكانت المعلومات التي تمكن السجناء من إيصالها للعالم الخارجي قبل أن تتمكن السلطات من قطع الاتصالات الخلوية عنهم؛ قد أفادت بأنه ما لا يقل عن 25 سجيناً قد قتلوا خلال اليومين الأولين للأحداث. ومنذ ذلك الحين ترفض السلطات السورية الكشف عن حقيقة ما جرى في السجن، كما ترفض إعلان أسماء الضحايا في حين لا زالت الزيارات مقيدة وسمح بها مؤخراً لعدد محدود من السجناء بعد نحو عام من منعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى