سيدا” آيدز” أو ” نقص المناعة الوطنية السورية
فلورنس غزلان
مهداة إلى طل الملوحي في أسرها
عندما يصاب وطن ما بجائحة وبائية، فأول ماتقوم به سلطاته هوالبحث عن المنشأ المسبب، أي الوقوف على مصدر الفيروس المعدي، الذي يقصم ظهر المجتمع ويهدد مفاصله وعلاقاته الاجتماعية كما ينعكس سلباً على نموه الاقتصادي وتطوره الانتاجي ، ناهيك عن قدرته الشرائية ، التي تنحدر إلى الحضيض ، لأن الإصابات في مثل هذه الحالة الحرجة تطال الأيدي العاملة المنتجة..فتضعف الموارد وتقل الصادرات…
بحث النظام السوري واستقصى سبب هذه الإصابة اللعينة، التي تطيح بوطنية البلاد، وبعد لأي وسعي من كافة الأجهزة الأمنية الساهرة على مصلحة الوطن، وبعد أن حلل كل المعطيات، توصلت مخابره وأبحاثه إلى نتيجة مخيفة.. التي أوصلت البلاد لهذا العجز المريع، والمهدد لمستقبل بلاد بأكملها لم تر عبر تاريخها شبيهاً ولا مرادفاً لمرض ” السيدا الوطنية ” هذا!…لكن عبقرية الأفذاذ من عظماء المخابرات ذات العيون المفتحة والعقول المتفتقة عن العجائب والغرائب، القادمة دوماً من بلاد ” أليس وأخواتها”..استطاعوا رصد الفيروس والتقطوا إشاراته وعرفوا مخبأه وكشفوا طرق انتشاره وعدواه السريعة، والتي تسري بين بيوت الشام وحاراتها…فما كان منهم كغيورين على صحة الوطن وسعادته وصونه من يد العبث الفيروسي المعدي…التي قطَّعت أوصاله الوطنية وأصابت مفاصله بدائها اللعين..ولم تتوقع أرصادها الجوية ولا أنوف مخابراتها ذات الحاسة الشمية الأقوى من حاسة الكلاب…أن تتوصل بسهولة لمنشأ الفيروس، إلا بعد جهد متواصل وسهر لايفرق بين الليل والنهار..وصلوا إلى وكر الفيروس وألقوا القبض عليه متلبساً…ومن أسباب الاختلاط على عقول وأذهان الأوفياء والأخصائيين الكبار في أجهزة الأمن الخبيرة!…أن الفيروس القاتل كان يحمل صفة أنثوية شابة…جميلة من مدينة تبعد عن العاصمة الأم…وتشرب من ماء العُصاة والخارجين عن قانون الطغاة…ترتوي من نهر العاصي…وتستشفي من نهر النيل…كي تبعد الشبهات عنها وتوقع الناس في حبائلها صرعى لفتنتها وغوايتها الشيطانية…فتسلبهم وطنيتهم وتقضي على قواهم ومناعتهم المرصودة منذ خلق حزب ” البعث” وانبعث فوق الأرض السورية وتسلمت زمام أموره أسرة عتيدة في المناقب والمناصب.، لكنها مع هذا سقطت في الفخ الذي نصبوه لها…إنها شابة جميلة رقيقة في عمر الياسمين الدمشقي…تحمل الندى مسبلا متلبساً اسمها…والبسمة تحلي الوجه وتكحل العينين…اسمها ” طل الملوحي” …
حملوها وحاسوبها، الذي تستخدمه ” لإضعاف الشعور القومي والوطني ” وتنشر أنباءها الفيروسية الكاذبة ..على مُدونتها..كي تستقطب الشباب مثلها..وتصطاد وطنيتهم في عمقها…فتنخر عظامها وتستأثر بها فتصيبها ” بسيدا الوطنية” …لأن مناعتهم الجينية التي نشأوا عليها في ظل سلطة لم تبن في الداخل الوطني سوى جدران العزل والتفرقة والتطييف السياسي…بين المواطن وجاره المختلف مذهباً أو عشيرة أو مناطقية…أو طبقية ..خاصة عندما لاينتمي لطبقات الشبيحة وأصحاب النسب المئوية…والموالين ..وتحت سقف الولاء يتم النصب والنهب والاحتيال، سلطة لم تزرع مايمكن أن يجعل من المجتمع مجتمعاً متماسكاً صلباً في مواجهة الأخطار المحدقة به ــ والتي يدعيها النظام ــ لكنه بنى…نعم بنى ملامح جديدة للوطنية..، بنى المزيد من الأقفاص الحديدية للمخالف والخارج عن تربية الموالاة…والتي تعني ” وطنية النظام وتفسيره الوحيد لمعناها”، لم يبنِ سوى المزيد من الحجب والتحجيب للعقل والجسد…شرَّع قوانين خارقة للمتعارف عليه عالمياً والمألوف وطنياً ، قوانين استثنائية لا تحترم حق الانسان داخل حدود الوطن ولا تسمح بحرية الحركة ولا حرية الكلام والتعبير…قوانين تسمح له بأسر( طل ومثيلاتها من النساء والصبايا، آيات أحمد ، راغدة الحسن، وتهامة معروف) دون مساءلة ودون محاكمة، حبس انفرادي يطيح بالقوى العقلية والمناعة النفسية..حريات النظام تعني مدح كل مايبدر عنه..الإشادة بكل مايقوم به…لأنه الصحيح والسليم ، الذي يحفظ تلاحم الوطن الهش والشكلي الذي يريده كي يديم عِزَّه فوق كاهلنا!…لكن هذه الطفلة أدركت المزاعم مبكراً فراحت تقول بصراحة مايجول بخاطرها…أحست بأنها مسؤولة رغم حداثة سنها…لم تحرم المواطن من زهرات أفكارها الندية مثلها ومثل أناملها، خطت جُملاً سهلة بسيطة تعبر فيها عن غضبها وهي ترى فلسطين وأهلها يدفعون أثمان غالية من أجل حريتهم ومن أجل عودتهم لديارهم…كانت( طل) مليئة بالحماس…تصرخ ألماً …لأنها منذ نعومة أظفارها مريضة بالوطن…مهووسة بحب الشام وحب فلسطين…وهذا يتنافى وعرف السلطة ولغة التفريق والعجز، لغة الاستسلام …بكلماتها البسيطة كشفت ورقة التين ، التي تغطي عريهم أمام مواطنيهم….وبهذا خرقت كل المحاذير والقوانين الحمراء والصفراء…نفذت إلى أعماق البسطاء…إنها إحدى صغيراتنا…ممن يرفضن وضع الطماشة على العيون في المدرسة والشارع…لاتحب لعبة الاستغماية…كانت كهلة قبل الأوان…ولكنهم لم يرحموا سنوات شبابها الغض…يدعون أنها تجاوزت حدود الوطن..بمحبتها النقية والشفافة…لم ترضَ أن تشرب من ماء( الطلائع والشبيبة الثورية)…لأنها اكتشفت بفطرتها الوطنية …أن مايريدونه من أمثالها هو شرب السُم الزعاف..
لم ترَ في كتب ” التربية الوطنية الاشتراكية”! المفروضة عليها والتي تعدد مناقب قادة الخسائر والنكسات وتحولها إلى انتصارات ، سوى دجل وتزييف…لأن بصيرتها كانت ترى…كانت تنشد النشيد الوطني من أعماق قلبها المُحَّمل بحب الوطن…تريد رايته عالية تخفق فوق الجولان وتستعيده حُراً..تريد أن ترقص وزميلاتها على ترابه وحول بحيرة” مَسعَدة”…كانت (طل) مختلفة عن قريناتها..تريد بناء وطنية للجميع…لاتقوم على هوية أدنى من الوطنية السورية…لكنها بنظرهم شذت عما رُسِمَ لها…ففي المدرسة هناك طريق واحد وموحد كلباسهم المدرسي..طريق الوطنية المؤدي سريعاً ودون تفكير أو إبطاء…نحو القصر الرئاسي…وإعلان الولاء والإذعان لكل ما تأتي به وسائل الإعلام ” الوطنية”!…المسجلة بالسجل العقاري الحكومي…لماذا ياطل…فتحتِ نافذة أليكترونية على العالم الآخر المختلف..ورأيتِ شعوباً أخرى تعيش حرية لايعيشها أبناء وطنك؟…لماذا أردت أن تنقلي مشاهداتك عن حرية العالم لزميلاتك وأبناء وطنك؟…لماذا أردتِ أن تقرأي مزامير وأشعار الوطن قبل أن تولدي بفرسخ من الزمن….فتقعين على مايبدد شكوكك نحو تاريخ الذل والهوان الذي تعيشينه اليوم..فتكتشفين خفايا حياة مختلفة متنوعة ملونة أردت لها أن تحيا وتتطور وتنضج..كي تفخرين بها؟!…لماذا ياطل..كنتِ أكبر من عمرك، ونضجتِ قبل الأوان؟…إنها خطيئة لاتغتفر…بالنسبة لهم…لسجانيكِ…لمن يريدون قولبة كل البشر شيبه وشبابه على نسق واحد…ألسنا شعب واحد؟!…إذن يجب أن نتوحد كذباً ودجلاً…نتوحد رغم مزاجاتنا المتفرقة ورؤانا المريضة بثقافة عمرها نصف قرن تقريباً..ثقافة الحزب القائد للدولة والمجتمع …ثقافة السيادة الوطنية التي تعني أنك خرقتيها وتمردت عليها…وأصبتيها بخدش ..فهم يعلمون جيداً أنها هشة وقابلة للكسر أمام ضربة من معول قلمك وأقلام آخرين مثلك، يعلمون جيداً أن مجتمعاً سيطروا عليه ، جيشوه ودربوه على الخنوع ، علموه الصمت والكبت ، ربوه على الإنحناء ، وأن( يسير الحيط الحيط ويقول يارب الستر) يمكن أن يضمن لهم الولاء والبقاء..يحمون مؤخراتهم الرابضة فوق كراسي أبدية …تُخَّلف وتورث أوطاناً برمتها..لعائلتهم المميزة…ذات النبل والأصالة المُرسلة من عند الباري العالي هناك في سمائه ، اصطفاها خصيصاً لنا ، لشعبنا وحبانا بها…كي يجنبنا التفتت!…مع أنه قسَّمنا وفرَّقنا شيعاً وطوائفاً تأكل لحوم بعضها…لكن عباءته تحوي تمزقنا…وتجعلنا نغمض العين على القذى…وننبش في جذور بعضنا نتحين الفرصة للانقاض على بعضنا لا على النظام…وبهذا يكون هو المصلح سيد الحِكمة والأنام، أن يقتل ويسجن ويقص رقاباً ومدناً برمتها ، فهذا شأنه لاشأننا…لأنه يريد توحيدنا بسيفه البتار…كي نواجه مخاطر الكفار…التي تحاك ضد بلدنا.فلا تنسي ياطل أنه حامي الدين والدنيا…حامي الحياة ومقرر لحظة الموت لكل منا…فقد أخذ توكيلاً مفتوحاً من عزرائيل…ليخفف عليه عبأه السوري..وأنت ياطل من أبناء رعيته…يريد تعديل إعوجاجك وتصويب طريقك…وأهدافك ، فقد ابتعدتِ عن طريق المدرسة الثورية الاشتراكية!…يريد شفاءك من داء وطنية تختلف عن وطنيته..وطنيتك مُعدية، ضارة به وبمصالحه …سيدا ..وباء…مخيف…إن نجح قضى على وطنيته.
وشفاءك يعني حبسك..دون تهم…دون محكمة…لأنه المحكمة ..القاضي والحامي…يريد أن يحميكِ من نفسك…لأن نفسك الوطنية هذه أمارة بالسوء ..أمارة بفيروس وطنية…لايريدونها أن تنمو في تربة تعبوا على فسادها وتخريبها عقوداً…فلماذا تأتين بسماد وعلاج كلماتي حواري…يعيد الأمور والتربة لنقائها؟…
طال حبسك ياطل…طال احتجازك …لم نصمت ولن نصمت..لأنا مثلك أصابتنا عدوى الوطنية منذ فتحنا عيوننا…ورفضنا لعبة الاستغماية…مثلك نحب اللعب على المفتح……..لهذا نرفع صوتنا بوجه القتلة مرضى نقص المناعة…أطلقوا سراح طل…أطلقوا سراح كل معتقل يحمل رأياً مختلفاً عن آراءكم…اطلقوا شيخ الحق والقانون هيثم المالح واطلقوا سراح مهند الحسني الذي وقف كالطود من أجل الدفاع عن حرياتنا جميعاً…أعيدوا راغدة وتهامة لأولادهن…أعيدوا النظر بوطنيتكم ومواطنتكم المريضة…ابحثوا عن شفائها…ومسبباتها….ليست عند طل ولا أمثالها…إنها تقبع في رؤوسكم وقلوبكم المريضة بوطنية زائفة.
باريس 21/09/2010
خاص – صفحات سورية –
من الذي يوهن الروح الوطنية ؟؟ هيثم المالح أو طل الملوحي !! لقد وهنت الروح الوطنية منذ أول يوم استولى البعث على السلطة ثم دخلت هذه الروح في غيبوبة في 5 حزيران 67 ثم ماتت عند استيلاء وزير دفاع كارثة 67 على مقاليد الأمور بدل من أن ينتحر بعد الحرب مباشرة أو على الأقل أن ينزوي في بيته بقية حياته – وعندما ماتت هذه الروح تماماً جاءت مهزلة حرب تشرين !! التحريرية !! حيث وصلت القوات الإسرائيلية إلى مشارف دمشق وقطعت الطريق الدولي دمشق درعا الأردن – ونحن ببلاهتنا وفقداننا للروح الوطنية نحتفل بهذه الحرب المهزلة !أين القومية العربية عندما وضع حافظ الأسد يده بأيدي العمائم المجوسية في ايران وأرسل لهم الصواريخ لضر ب بغداد وقطع خط البترول العراقي من الأراضي السورية لأجل الخميني وحرم البلدين من فوائد هذا الخط – بل أين الوحدة والحرية والإشتراكية – الوحدة ؟؟ لقد عجز الحزب الذي أصبح عبارة عن ديكور وفلكلور للإحتفالات والمناسبات فقط ليس له طعم ولالون ولارائحة بل هو كما يقول المثل الحوراني الذي يعرفه محمد جابربجبوج وسليمان قداح وهم من أركان الحزب !! لقد أصبح الحزب عند حافظ الأسد …………. نسر لاصوت ولا ريحة تباً لهذا المصير لحزب الأمة الواحدة والرسالة الخالدة !!!
استكمالاً للتعليق السابق — أين الوحدة والحرية والإشتراكية ؟؟ لقد عجز الحزب عجزاً مريعاً في توحيد دولتين متجاورتين فكيف بالله عليكم سيوحد الأمة من المحيط إلى الخليج – أما الحرية فأقول : حرية إيه إلي انت جاي تقول عليه إنت عارف قبله معنى الحرية إيه — مع الإعتذار من المرحومة أم كلثوم أما الإشتراكية فاسألوا الشعب السوري كيف تضاعف عدد المليونيرات وتضاعف أيضاً عدد الجائعين – كان سعر كيلو الخبز عند تولي الرئيس ! الخالد ! 35 قرشاً وعندما ودعنا إلى جوار ربه وربنا الذي سيحكم بيننا – كان سعر كيلو الخبز 850 قرشاً أي حوالي 25 ضعفاً !! ترى أين هي الإشتراكية – وبعد أن ماتت الروح الوطنية وشبعت موتاً دخل جيشنا العقائدي المغوار إلى لبنان بأمر من أمريكا وتنسيق كامل مع اسرائيل فضرب الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وأحرق المخيمات على الأطفال والنساء والشيوخ ! كل ذلك من أجل عملاء إسرائيل الكتائب ومن يلف لفهم -ألا تذكرون عند اجتياح اسرائيل للبنان عام 82 كيف كانت القوات السورية تنسحب أمامها خطوة خطوة وكأنه عملية استلام وتسليم ومن خطأ في التنسيق حوصرت قطعة عسكرية سورية ببيروت فخرجت تجر ( مطارف الظفر اختيالا ) تحت الرايات الصهيونية التي ترفرف في سماء بيروت فياللعار والشنار – أين هي الروح الوطنية ؟؟ عندما تضربنا الطائرات الصهيونية المرة تلو المرة ونحن ننتظر ( الوقت المناسب ) للرد عليها كما يقولون ولالالالالالالاأدري متى يأتي هذا الوقت – وأظنه لن يأتي مادام هذا الحكم المستبد الإجرامي المتوحش المسعور – ويا أيها الرفاق البعثيون : ناموا ولا تستيقظوا مافاز إلا النّوم – ونومة الهنا والعاااااااااااااااااااااافية – ثم نادوا في اجتماعاتكم أمة مجوسية واحدة ذات رسالة جاحدة – فهذا هو شعاركم الحقيقي في هذا الزمان الرديء
الروح الوطنية والقومية التي يتشدق بها نظام بشار الأسد ماتت من زمان كما قالت التعليقات السابقة وشبعت موتاً – وإذا كان من يمكن أن يوقظ هذه الروح فهو هيثم المالح وطل الملوحي وآيات أحمد وأمثالهم الذين ينادون بالحرية الحقيقية للشعب السوري الأسير عند بشار الأسد وأجهزته الأمنية ولكن ثم ولكن إذا لم يتحرك هذا الشعب ويفيق من نومته الطويلة فلن يفلح عدد قليل من المنادين بالحرية في تخليص هذا الشعب من سجنه الكبير – وللعلم للجميع -نقطة ربما غابت عن الطائر المهاجر – إن نظام الأسد السابق واللاحق هو عميل لبريطانيا منذ أن اختفى حافظ الأسد في لندن عام 1965 وهو وقتها قائد القوات الجوية – وقد ذهب إلى بريطانيا بحجة العلاج !! وبعد عودته إلى دمشق عجز الحزب بشقيه العسكري والمدني أن يحصل منه على تفسير لهذه الأيام الثلاثة – ولذلك فنظامنا عميل درجة ثانية فهو عميل لبريطانيا وبريطانيا أصبحت من كلاب أمريكا الهرمة – وهكذا فأمريكا ليست راضية كل الرضا عن الأسدين ولكنها تسكت عنهم لأجل خاطر بريطانيا – هل رأينم كم نحن أعزااااااااااء – أكرر ماقاله التعليق السابق – أيها البعثيون قليلاً من الرجولة قليلاً من النخوة إن أبقى هذا النظام منها شيئاً – هل تحولتم جميعاً إلى نعاج – أليس فيكم كبش واحد يقول لهذا المجرم قف !! فعلى الأقل اتركوا هذا الحزب الهلامي الذي لايفعل ولايعمل – كما تركه بعض الشرفاء الذين عزت عليهم كرامتهم ورجولتهم البقاء كنعاج في الحزب ليس لها إلا الذبح على موائد الخيانة وبيع الأوطان !!!! وسلام على الأوطان المسجونة سلام سلام
أنا أنادي كل المثقفين والحقوقيين العرب أن يصحوا من غيبوبتهم الطويلة نحن العرب مسحوقين تحت الخيانة منذ خروج العثمانيين من بلادنا – لا أقول هذا أسفاً على الدولة العثمانية ولكن كفاصل زمني – منذ مراسلات الشريف حسين ومكماهون ووعد بلفور وسايكس بيكو وإخماد ثورة 1936 على يد الحكام العرب ونكبة 1948 ودخول جيوشنا المظفرة لتسليم الأرض وترحيل الشعب الفلسطيني – فقد رحل الآلاف منهم بالسيارات العسكربة – ثم النكبة الثانية التي يحلو للبعض أن يخففها بإسم النكسة – بل نكبة وأكبر من 1948 عند من يعقل الأمور – ثم مهزلة تشرين وما تشرين لقد كانت مؤامرة بين السادات وأمريكا لأجل فتح قناة السويس لتجارة أوروبا مع الشرق – والأسد أكل الطعم من السادات وضاع 20 قرية فوق الجولان ثم توسطت أمريكا فرجعت إسرائيل إلى حدود البيع الأول وحررنا أكوام حجارة القنيطرة – أي بلاهة وأي استخفاف بالعقول أين ثقافتكم يا مثقفين – ثم جاءت البلاوي كامب ديفد ووادي عربة وثالثة الأثافي أوسلو وما أوسلو قمة الخيانة وبيع الأوطان – لفد باع محمود رضا عباس القضية برمتها مقابل منح السلطة لفتح وإقصاء حماس – سلطة على خازوق نعم والله إنها على خازوق كبير – لايسمح لجميع أهل السلطة من كبيره لصغيرهم بالتنقل من مدينة لأخرى إلا بموافقة مسبقة من أسيادهم الصهاينة – تبا لتلك السلطة وهنيئاً لهم هذا الخازوق – يامثقفين العرب اصحوا من نومتكم وغفوتكم – الخيانة ولكو من الباب للمحراب – ولكو ولا زعيم شريف الشريف لايبقى طويلاً بل يدبلاوا له انقلاب أو حادث سيارة أو سقوط طائرة أو يتهم بالجنون أو أو أو – أفيقوا واستفيقوا أيها المثقفون العرب والحقوقيون العرب فقد ضاااااااااااااااااااااااااعت كل الحقوق العربية