بيانات وتقاريرصفحات الناس

الحرية للمحامي مهند الحسني وكافة معتقلي الرأي في سوريا

null
قامت السلطات الأمنية السورية باعتقال المحامي مهند الحسني, رئيس مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية ) مساء يوم الثلاثاء 28/7/2009 على خلفية حضوره ومتابعته لجلسات محكمة أمن الدولة بدمشق .
وقد تمت إحالته إلى النيابة العامة بدمشق بتاريخ 29/7/2009 بتهمة النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي, ونشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة.
إننا في المنظمة السورية لحقوق الإنسان ( سواسية ) ندعو جميع المهتمين بالحريات العامة وحقوق الإنسان أفرادا ومنظمات إلى إعلان تضامنهم, ومطالبتهم بإطلاق سراح المحامي مهند الحسني وكافة معتقلي الرأي في سوريا.
تعريف بالمحامي مهند الحسني
– من مواليد دمشـق لعام 1966 .
– تخرج من كلية الحقوق بجامعة دمشق بداية التسعينات.
– عمل خلال المرحلة الجامعية و ما بعدها بالحقل التعليمي الاجتماعي كمشرف في معاهد الخدمة الاجتماعية بدمشـق، الأمر الذي هيئ له المجال للتواصل مع الحقل التنموي المجتمعي في سوريا.
– عمل بمهنة المحاماة منذ بداية التسعينات وعضو بنقابة المحامين السوريين منذ اكثر من 15 سنة, و كان أحد المدافعين عن معتقلي ربيع دمشق جميعاً منذ عام 2001.
– منع من السفر خارج سوريا في عام 2005 على إثر تأسيسه مع مجموعة مفكرين سوريين للمنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)
– أحد المدافعين عن معتقلي الرأي و الضمير في سوريا و أحد الراصدين لمعايير المحاكمة العادلة
– شـارك بالعديد من المؤتمرات الحقوقية و الندوات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان قبل منعه من السفر عام2006 كما شارك في العديد من المؤتمرات التي كانت تعقد بإشراف اتحاد المحامين العرب.
– له العديد من الدراسـات القانونية ، و أشرف على العديد من الدراسات الرصدية المتعلقة بتحسين أوضاع السجون و المعتقلات و استقلال القضاء و تطوير مناهج التعليم و تطور الصحافة في سوريا و غيرها.
– تمّ ترشيحه مؤخراً لعضوية اللجنة الدولية للحقوقيين بجنيف تمّ انتخابه كمندوب للجنة الدولية.
ناشــط في مجال حقوق الإنســان و سـاهم منذ عام 2004 بتأسـيس المنظمة السـورية لحقوق الإنسـان ” سواسية ” و يشــغل رئيس مجلس إدارتها حتى الأن .
يمكنكم إرسال التواقيع إلى البريد الالكتروني
directors@shro-syria.com
او عن طريق الموقع الالكتروني من الرابط
http://www.shro-syria.net/muhannad

مجلس الإدارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى