صفحات الناس

التضييق مستمرعلى معتقلي الرأي واعتداءات بالضرب ومنع من أبسط الحقوق!

null
سجن عدرا / دمشق
علم مراسل النداء أن المحامي مهند الحسني المعتقل في سجن دمشق المركزي (عدرا) لا يزال يتعرض للضغوط والمضايقات من قبل إدارة السجن. فقد منع منذ أيام من ممارسة الرياضة أثناء فترة التنفس أسوة ببقية السجناء، كما منع اليوم من استخدام الهاتف المخصص للسجناء، بدون أية مبررات أو تفسير، فضلا عن أنه لا يزال ينام على الأرض حتى تاريحه.
من ناحية أخرى، تعرض بالأمس السيد مروان العش، عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق للاعتداء من قبل بعض السجناء القضائيين بحجة عدم امتثاله للأوامر والخروج السريع من باحة التنفس، حيث أصيب بكدمات ورضوض شديدة خاصة في يده من جراء هذا الاعتداء، وقد سجلت إدارة السجن ضبطاً بالحادث بعد أن تقدم السيد العش بشكوى بحق المعتدين، لكن لا يزال من غير المؤكد ما إن كانت إدارة السجن ستتخذ أية إجراءات بحقهم، كما حصل في حوادث مماثلة مع معتقلي رأي آخرين.
ومؤخرا أيضا تعرض عدد من معتقلي الرأي في سجن عدرا لمضايقات شديدة وتهديدات مباشرة من قبل بعض السجناء الجنائيين، من غير أن تتخذ الإدارة أية إجراءات لوقف هذه الممارسات بحق المعتقلين. ومن بينهم، السيد محمد حجي درويش عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق، والأستاذ مصطفى جمعة، وأيضا الكاتب حبيب صالح حيث تمارس ضغوط لنقله إلى غرفة اشد سوءاً من ناحية المكان والتهوية والإضاءة.
كما يعاني المعتقلون الآخرون من المحافظات المختلفة والبعيدة جراء اعتقالهم في سجن عدرا بدمشق ما يشكل عبئا كبيرا على عائلاتهم ماديا ومعنويا.
وكان معتقلو الرأي في سجن عدرا ووكلاؤهم القانونيون قد طالبوا مرارا وتكرارا، إن عبر إدارة سجن عدرا أو عبر وزارة الداخلية، بجمع المعتقلين في غرفة واحدة أسوة ببقية السجناء الجنائيين الذين يوزعون على المهاجع وفقا لسبب اعتقالهم، لكن جميع تلك المطالبات لم تحظ إلا بالتجاهل.
موقع اعلان دمشق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى