الإفراج عن عدد محدود من معتقلي سجن صيدنايا العسكري.. ولا يوجد أية معلومات دقيقة حول مصير الناشط الحقوقي نزار رستناوي..

علم مراسل نداء سوريا من مصادر مطلعة وقريبة من أسر معتقلي صيدنايا أن السلطات السورية قامت ليلة العيد بالإفراج عن عدد محدود من معتقلي سجن صيدنايا العسكري، بمن فيهم معتقلون كان قد تمّ نقلهم من سجن صيدنايا إلى سجن عدرا بعد أحداث السجن الأخيرة العام الماضي. ويرجّح أن غالب المعتقلين المفرج عنهم هم من المعتقلين المنتهية محكومياتهم قبل أو خلال أحداث صيدنايا، أو من الأشخاص الموقوفين بدون محاكمة على خلفية الاشتباه بانتمائهم الفكري لتيارات سلفية. كما يرجّح المصدر أن المفرج عنهم لم يتورطوا بأحداث السجن الدامية حيث يتوقع أنه تم تصفية معظم المتورطين بهذه الأحداث. ويُشار هنا إلى أننا لم نحصل على أية معلومات دقيقة حول مصير الناشط الحقوقي نزار رستناوي الذي كان يقبع في معتقل صيدنايا قبل وخلال فترة أحداث صيدنايا الأمر الذي يطرح تساؤلات أُثيرت من قبل حول احتمال مقتله أثناء الأحداث.
والجدير بالذكر أن هذ الإفراج لم يشمل حتى الآن أياً من معتقلي المعارضة السورية والناشطين الحقوقيين أمثال هيثم المالح ومهند الحسني، ومعتقلي إعلان دمشق مثل الدكتورة فداء الحوراني والسيد رياض سيف وأصدقائهم، الأمر الذي يؤشر بوضوح تام إلى إمعان النظام في معاقبتهم رغم مضي ثلاثة أرباع محكوميات معظمهم..
نداء سوريا