أخبار وتحليلات
خبر بايت : للإناث حاجات جنسية أيضا !
كتب شاب في إحدى المجموعات على الفيس بوك بما معناه :
” كيف البنت بتلبس ضيق وقصير وبدها ما تتعرض للمعاكسة وكأننا نحن الشباب لا نمتلك إحساس “
وكتب آخر : أن الفتيات بملابسهن يفسدون صيامه في رمضان “
وكثرت التعليقات من هذا القبيل .
بعض الشباب يحاولون تبرير أفعالهم اللا أخلاقية وتبرئة أنفسهم من الخطأ وفق المعادلة التالية :
الفتاة ترتدي الضيق إذا للشاب الحرية في المعاكسة
لنتابع الأمثلة في نفس السياق :
البنك لديه نقود إذا للص الحرية في سرقته ؟
الكتاب يحتوي كافة الإجابات إذا للتلميذ القدرة على الغش داخل الامتحانات؟
المثالين الأخيرين غير مقبولين من الجميع أبدا , بينما لا يجد البعض صعوبة في قبول المثال الأول
وبرأيي هذا بسبب ثقافة المجتمع , لا يعترف مجتمعنا أن للأنثى حاجات جنسية أيضا
بل يغالي في وضع تبريرات لتصرفات الذكور بسبب حاجاتهن الجنسية و ” الشوفات يلي عم يشوفوها “
ودوما الفتاة هي المذنبة , ربما لمجرد امتلاكها جسد
من الطبيعي أن تتصرف الفتاة بتهذيب ومن المفروغ منه , بينما من الطبيعي والمفروغ منه أن يتصرف بعض الشبان بعدم تهذيب !
فلا تستغربوا إن كانت جرائم الشرف التي تحصل حكرا على الاناث فقط !
تعيين المعلمات المتزوجات الخريجات من كلية التربية في محافظات بعيدة عن أماكن سكنهم
ثارت ثورة المعلمات المتزوجات حين تم تعينهن في محافظات بعيدة عن بيوتهن و أولادهن
أفهم تماما أن هناك حاجة لسد نقص المعلمات في المحافظات البعيدة , لكن لا أفهم كيف بت بالقرار تحت طائلة المخالفة المالية وهو يتحدى حدود المنطق !
في جريدة بلدنا كتب بتعليق ساخر أن لامشكلة في هذا القرار فالرواتب الكبيرة التي تتقاضاها المعلمات كافية لأن تشتري لهن سيارة للتنقل بسهولة بين المحافظات , أو لشراء أو استئجار شقة في المحافظة الجدية , وأن الرواتب كافية لتقديم كافة التسهيلات !
المشكلة برأيي أنّ المعلمات يلاقين صعوبات تكفيهن في تدريس المناهج الجديدة التي فرضت بين ليلة وضحاها ,
ولديهن حياة شخصية وأعباء الأسرة ,
فهل نحتاج سببا إضافيا كي تقوم تلك المعلمات بضرب أبنائنا , أو بإعطاءهن الدروس ” على قطع راسهن ” ..
بالمنظور البعيد للدروس والحصص العادية أهمية أكثر من كونها معلومات تعطى للتلاميذ, لها دور في تنشئة جيل بأفكار ومشاعر ونفسيات وطموحات
فهل نحتاج لمعوقات إضافية مهما صغرت , لتعقيد الجيل الجديد .. والقديم !
نسبة المتعطلين عن العمل 16,7 % عند الإحصاء , و 64,4 عند شؤون الاسرة
وبكل فخر نشرت هذه الاحصائيات في جميع الجرائد حيث الفرق بين الاحصائيتين 47,9 % فقط
وهذا يعطينا سببا إضافيا لعدم الثقة بالأرقام والاحصائيات المحلية.
هل يعقل أن العاطلين عن العمل هم 16,7 % ؟
قرأت تعليق على الخبر مضحك ومبكي في آن واحد يقول : أن الأطفال عندنا يعملون أكثر من الكبار ولا يعانون من البطالة كما يعاني منها الشباب !
خبر بايت : مطر + تلج !
المطر لدينا ليس مجرد مطر ,. ولا الثلج مجرد ثلج ..
قبلهما نصلي صلوات الاستسقاء وندعي , ويبدأ المحللون الدينيون بتحليل أسباب الجفاف واكتشفت بعد القراءات أن أغلبها من ذاك الاختراع الملعون ” التلفاز ” وما يعرض فيه من مسلسلات !
ويبقى الله غفور رحيم , وفوق تحليلات الجميع J ويعود ليهطل المطر
أولا وكما يعلم الجميع , تنقطع الكهرباء , ثم تسد الطرقات لأيام قبل وصول المساعدات , تتضرر الأراضي الزراعية
تغرق الطرقات الغير مستوية في المياه , تبدأ حروب المازت والبرد ..
ورغم ذلك , يبقى المطر الحبيب الذي لا نمل الدعاء لقدومه مهما قاسانا
ولا نتراجع عن تضرعنا ” الله يبعت الخير “
نهاية العام : أوراق اليانصيب و اطلاق كتب الأبراج لعام 2011 في كل مكان
صرعونا باطلاق كتبهم و أنا شخصيا نظرا لمعاناتي حساسية من الأبراج التجارية , ومن مروجيها ..
سمعت أن العام المقبل هو عام الهر بامتياز !
فطبعا الصين لم تدخل في أسواقنا وصناعاتنا فحسب , بل في أبراجنا أيضا
أرجو أن تكون في الأبراج أكثر متانتة منها في الاستعمال ..
كنت اتساءل و أصدقائي هل انتظار الحظوظ في الأبراج وسحب أوراق اليانصيب يعتبر قمة الأمل , أم قمة اليأس ؟
كانت غالبية الاجابات أنك في قمة يأسك تنتظر الأبراج وتسحب أوراق اليانصيب
أنا أرى الأمر مزيجا من الاثنين ,
فأنت في يأسك تنتظر من ورقة يانصيب أن تغير حياتك , ولكنك نهاية تقوم بذلك بحثا عن أمل ترفض التخلي عنه ..
..
ملاحظة : لن أكتب توقعاتي للأبراج لهذا العام كما فعلت العام الماضي 😀
بل سأنقل توقعات صديقي نوار هنا
http://dmdoom.wordpress.com/