صفحات سورية

تصويباً وتوضيحا بخصوص قناة الكرامة

null
عبد الحميد الأتاسي
أؤكد مجددا ومنعا لكل التباس أنه ليست لي أية صفة أو وظيفة أو علاقة إدارية أو سياسية بقناة “الكرامة”، ولا أدري من أين اعتمد موقع أخبار الشرق وزعم بأني مدير هذه القناة .
وما نقل عن لساني في الاتصال الهاتفي الذي تم معي من قبل أحد محرري قدس برس من لندن ، لم يكن ثمرة مقابلة صحفية رسمية ، وإنما كان تعبيراً عن ما هو متداول في الوسط الثقافي والسياسي عكست من خلاله كداعم ومشجع لهذا المشروع ما أتوخى وأتمنى أن تكون عليه هذه القناة ” صوتا للمعارضة الديمقراطية العلمانية في سورية ” . والذي هو ليس وصفا للقناة أو للخط البرنامجي للإعلان بالضرورة. بقدر ما هو خياري الشخصي الذي لا أفرضه على أحد، مع التوضيح أيضا مجددا أن العلمانية حسب فهمي: تعني احترام حق وحرية الاعتقاد الديني، وفصل الدين عن الدولة وليس الإلحاد كما فهمها ويفهمها البعض…… خطأ.
وما صرحت به حول تمويل القناة هو ما نقل لي من قبل المشرفين عليها، ولا أملك معلومات خاصة بي تجعلني انفي أو أؤكد تلك المعلومات .
وما ورد على لساني لن تكون منبرا للإخوان المسلمين… والذهاب في تأويلات لم أنطق بها، لا يعكس حقيقة موقفي وقناعاتي في أنها ينبغي أن تكون مفتوحة للحوار و لكل أطياف المعارضة.
وما قصدت قوله هو أنها لن تكون ناطقة باسم الأخوان المسلمين مثلما أشرت إلى ذلك بالنسبة لإعلان دمشق. فالأخوان المسلمون هم جزء من المعارضة السورية وموقعين على إعلان د مشق وهم غير متواجدين في الداخل بحكم القانون 49 الذي يحكم عليهم بالإعدام، وهذا ما كان صرح به أكثر من مرة المراقب العام السيد علي صدر الدين البيانوني. وتعليق معارضتهم للنظام مؤخرا فهمته مثل الكثيرين تغريدا خارج السرب دون قصد الإساءة أو إنكار دورهم ووجودهم.
هذا ما أردت توضيحه لوضع حد للغط وما ذهب إليه البعض من استغلال وتصيد في الماء العكر.
باريس 22/2/2009

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى