صفحات ثقافية

حالة الشعر كما تصوره انطولوجيا للشعر البريطاني المعاصر: الشعر بخير.. خصوصا على يد النساء !

null
ابراهيم درويش
في قطارات انفاق لندن، يلاحق المسافر الشعر. قصائد مكتوبة بلون احمر على خلفية بيضاء وتحتها اسماء الشعراء وتواريخ حياتهم، احياء كانوا ام امواتاً، واسم المجموعة التي اخذت منها القصيدة، و’ أشعار في قطار الانفاق’ هو مشروع ضمن مشاريع دعم الثقافة الوطنية ويختارها شعراء تختارهم المؤسسةوعادة ما تصدر في كتاب خاص فيما بعد، وفي العادة يمر المسافر عليها مرور العابر او يهتم بها الصغار الحالمون بفك الحرف والتعرف على اسماء المحطات والخطوط الملونة بألوان مختلفة. للوهلة الأولى، يبدو الشعر المفرق بين لوحات اعلانية استهلاكية ضائعا ولا مكان له. فالشعر دائما مثل روح الامة وهويتها، يعبّر عن حياتها وحياة لغتها ووجوده منافسا للوحات الاعلان يعني انه بعافية. ولكن الشعر الانكليزي لا يسمع به قارئ الصحف او مشاهد التلفاز الا عند وفاة شاعر كبير او الكشف عن رسائل تشير إلى حياة خاصة لشاعر او الاعلان عن جائزة من الجوائز المخصصة للشعر. وغير ذلك يحضر الشعر خفيا وخجولا في الصفحات الادبية تحت عنوان ‘قصيدة اليوم’ فيما لم يعد لمراجعات الكتب الشعرية حضور واسع في هذه الصفحات. الصورة العامة للشعر انه غائب عن ساحة التفكير والاهتمام الشعبي، فهو لم يعد في ظل هذا الانطباع محددا للحياة الثقافية ومعلما لاتجاهاتها، ومع ذلك يظل هذا الحديث وليس الحكم جزئيا ولا يأخذ بحركية الشعر ودوره المتأصل في الثقافة الانكليزية او قل البريطانية. وتظل المجموعات الشعرية او ‘الأنطولوجيا’ بالنسبة إلى الاجيال فرصة للتعرف على اتجاهات الشعر الانكليزي العامة واهتمامات الشعراء والشعر، ايا كان هذا الاهتمام بالمضمون، أو بالشكل او بطول القصيدة أو بميزانها الشعري. وانطولوجيا الشعراء هي تقليد في الحياة الادبية هنا، فهي من ناحية تقدم اصوات كل جيل من الشعراء وتعرف احيانا بالانطولوجيا الجيلية وتقدم الاسماء الجديدة التي نشرت عملا او اعمالا خلال فترة عقد من الزمان. طبعا لا تمثل خيارات الشاعر او الناقد الصورة العامة لحركة الشعر وعلاقته بالمجتمع والحياة ولكنها تؤشر في النهاية الى المسار وإلى الاصوات التي أسهمت في اعمالها. والمختارات الشعرية الجيلية هذه تركز على الاصوات الجديدة ولا تنتبه الى الاصوات التي اكدت تجربتها في الحياة الادبية عبر عقود من العمل والجهد، فالشعر المعاصر في بريطانيا لا يمكن الحديث عنه من دون الحديث عن تجربة شيموس هيني ولا اندرو موشين. فهذان الاسمان ( من ضمن اسماء أخرى) يمثلان استمرارية التجربة الشعرية في علاقتها الدائمة مع هموم الحياة وقلق الشاعر الباحث عن الاسئلة، والاستمرارية تعني ولادة اصوات وظهور اجيال وهذه الاجيال تتحدد ضمن المختارات بالحقب الزمنية فحقبة السبعينات لها اصواتها وما بعدها والتحديد الزمني هنا ليس صارما ويتراوح بين 10 الى 15 عاما ومن هنا لا تمثل تيارا او حركة في الشعر بقدر ما يجمع بينها انها اصدرت اعمالها الاولى في هذه الحقبة او تلك، وعادة ما تكون شابة وفي بداية تجربتها الشعرية. كل هذا في تحديد ماهية التجربة الشعرية وتعطي الباحث فرصة لملاحقة وتتبع الحركة الشعرية البريطانية وسماتها، فالتحولات القلقة والمستمرة في طبيعة المجتمع البريطاني خلال العقود الماضية تركت اثرها على طبيعة التجربة هذه والتي يمكن وصفها في وضعها الحالي بالميل نحو الفردية والتقوقع حول الذات، وهذا لا يعني الهروب، فما دفع الشاعر للزاوية هو طبيعة التطورات الاجتماعية والسياسية في بريطانيا خلال الخمسة عشر عاما، إذ ظهر جيل من الشعراء في زمن ما يعرف بالعمال الجدد وهو الجيل الذي بدا حالما وطافحا بالامكانات ثم تأثر بانهيار اليقينيات السياسية التي قادت إلى الحروب والازمة الاقتصادية، لكن الاهم في ذلك هو تجربة جيل ما بعد التاتشرية التي انتهت في العقد الاخير من القرن العشرين. ويمكننا والحالة هذه أن نتوقع او نتكهن ببداية مرحلة جديدة لها اصواتها في حقبة ما بعد الانتخابات الاخيرة والتي ادت إلى انهيار الكثير من الاحلام. فبعد 13 عاما من تجربة العمال الجدد، تغيرت بريطانيا بطريقة جذرية ليس من ناحية الازمة الاقتصادية ولكن من ناحية التركيبة الديمغرافية وصورة الانسجام الاجتماعي. هذه الانطباعات العامة تحضر في اثناء تقليب انطولوجيا جديدة صدرت عن دار ‘بلودآكس بوكس’ في نهاية شهر آذار ( مارس) الماضي وتحمل عنوان ‘استعراض الهوية: شعراء بريطانيون وايرلنديون جدد’ وأعدّها وحررها رودي لومسدين. ويقدم فيها لومسدين 85 صوتا شعريا جديدا، نشر عمله الاول او اعمالا خلال الخمسة عشرة عاما الماضية. ولعل المقدمة التي يقدمها لومسدين للانطولوجيا هي التي تهمنا خاصة ان الاسماء غير معروفة الا لقطاع خاص من المهتمين بالشعر في بريطانيا ولا حاجة لنا هنا إلى تقديم مختارات منها، ولعل اهتمامنا بالمقدمة ينحصر في كونها تعطينا صورة عن حالة الشعر في المجتمعات المعاصرة وزمن الانترنت. صحيح ان سوق الشعر ظاهريا في العالم العربي مثل سوق عكاظ حيّ ٌ وحافل من شاعر المليون الى مهرجانات الشعر في القاهرة وغيرها لكننا نعتقد ان ما يجري على سوق الشعر في بريطانيا بسبب التغيرات التكنولوجية يمكن سحبه على سوق الشعر في عالمنا العربي مع اننا امة شاعرة. المهم هنا يقول لومسدين في مقدمته للمجموعة التي تحمل عنوان ‘الجمع الآن’ ان الانطولوجيا هذه تمثل ‘الجيل الجديد من الشعراء الذي ظهر في منتصف التسعينات من القرن الماضي’، وتشمل الاصوات اصواتا تستعد لاصدار اعمالها الشعرية في العام القادم. ويعترف لومسدين ان انطولوجيا ‘استعراض الهوية’ ليست تقليدا جديدا بل تنتمي الى تقاليد تعود الى عقود من تقديم اصوات الاجيال الجديدة وعادة ما تحمل اسم ‘الشعر الجديد’ وآخرها مجموعة من تحرير مايكل هالس، ديفيد كيندي وديفيد مورلي ‘الشعر الجديد’ وهي المجموعة التي قدمت مختارات لجيلي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وقبلها انطولوجيا الشعر التي كانت تصدرها دار نشر بنغوين، وما قدمه بليك موريسون واندرو موشين في الثمانينات من القرن الماضي وادوارد لوسي – سميث عام 1970 ومجموعة ايز الفاريز ‘الشعر الجديد’ ( 1962) اضافة الى مجموعات خاصة لشعراء يمثلون اتجاهات معينة في الحركة الشعرية البريطانية مثل ‘خطوط جديدة’، ‘توقيعات جديدة’ و’ قيامة جديدة’.

الشعر في حالة صحية جيدة

وعلى الرغم من التوثيق الدائم لمجريات الحركة الشعرية البريطانية فهناك تغير في مشهد الشعر البريطاني الذي المحنا اليه في البداية. فمنذ بداية التسعينات من القرن الماضي يقول لومسدين تغير الكثير. ولان انطولوجيا الشعر عادة ما تقرأ من دوائر المهتمين ومن النقاد المرتبطين بها فمن المهم ملاحقة هذه التغيرات. وفي البداية يقدم لنا لومسدين الملامح الايجابية في عالم النشر التي اثرت على الحركة الشعرية ومنها التطور الكبير في عالم النشر والذي جعل من السهولة بمكان طباعة مجموعات شعرية وبتكاليف قليلة، ومن ناحية اخرى تمتع الحركة الشعرية بوجود ثلاث جوائز كبرى للشعر وهي: فورويرد برايز، وجائزة تي إس اليوت وجائزة كوستا للشعر ( التي كانت تعرف باسم ويتبريد). ومع اشارتنا إلى اختفاء الشعر من الاهتمام العام وبقاء صوره الا ان لومسدين متفائل من ناحية تزايد حالة القراءة الشعرية التي يقدمها الشعراء في قراءات، وهو وضع لم يكن ملاحظا قبل عقود، خاصة المهرجانات الكبرى للشعر، فإضافة لمهرجان لندن الدولي للشعر والذي صار جزءا من الاحداث الثقافية السنوية ومهرجان اولدبرا للشعر والذي بدأ قبل عقدين، تقام مهرجانات شعرية سنوية في كل من ليدبري وسانت اندروز وايسكس وبرستول وكورك وغيرها. ويشهد العام الثقافي البريطاني العديد من المناسبات الشعرية والقراءات منها قراءات شعرية في المهرجانات الموسيقية مثل غلاستنبري ولاتيديود. ومن مظاهر التحول نحو الشعر والكتابة الابداعية يذكر لومسدين الاقبال على التسجيل في مساقات الكتابة الابداعية في الجامعات البريطانية والايرلندية. كما ان عافية الشعر تظهر في تزايد عدد النساء الشاعرات اللاتي اصدرن اعمالا شعرية احيانا تتفوق عدديا وقيمة على اعمال الرجال ومختارات لومسدين تحتوي على قصائد لنساء اكثر من الرجال.

تراجع اهتمام الناشرين

كل هذه المظاهر المشجعة لم تقرن بتطورات مماثلة في عالم النشر، فدور النشر تبدو مترددة الان فيما يتعلق بالشعر مما ادى الى ظهور دور نشر خاصة بالشعر، كما ان مكتبات بيع الكتب لم تعد تعرض الكثير من دواوين الشعر، والباحث عن ديوان شعر يجده مختفياً بحياء وراء كتب تتعلق بالنقد وفي مكان بعيد. وادى قرار دار نشر جامعة اوكسفورد الغاء قائمة شعرائها الى تطوير دار بيكادور قائمة صغيرة من الشعراء الذين تنشر اعمالهم. وقامت دار راندوم بإحياء قائمتها في بداية العقد الاخير من القرن الماضي. وقللت دار فابر آند فابر من نشريتها للاعمال الجديدة وتركز على قائمتها القديمة، ومن دور النشر المتخصصة بنشر المجموعات الشعرية، دار نشر بلودآكس بوكس، وكاركانيت في اوكسفورد ودار نشر غاليري في ايرلندا. وتوسعت اعمال داري نشر اخريين وهما سيرين التي كانت متخصصة في نشر اعمال شعراء ويلزيين فيما وسعت دار نشر ‘سولت’ في كامبريدج اعمالها وهي المتخصصة في نشر الاعمال الابداعية. وحتى هذه الدور تواجه تحديات ومخاطر بتقديم اعمال لشعراء جدد من ناحية التسويق والنشر. ومن هنا يفهم الهدف من انطولوجيا لومسيدن، فهي من ناحية لا تحاول تقديم توثيق ‘معياري’ للحركة الشعرية البريطانية وتحقيب ـ جيل – بل تحاول تقديم اصوات وحث القراء على شراء اعمال من يقدمهم وهو هنا يقول ‘سأندهش لو عثرت على قارئ واحد مطلع على اشعار هؤلاء الشعراء الذين اخترت قصائدهم واريد من القراء اكتشافهم وشراء الكتب التي تم تمثيل مدى ونشاط الشعراء من خلال هذه المختارات المحدودة لهم’. فالاسماء غير معروفة للكثيرين خاصة انهم ليسوا متفرغين ومعظمهم اما يعمل في مجال الكتابة الابداعية والمجال الاكاديمي ( ثلث الاسماء) ويكتبون الشعر على هامش اهتماماتهم الاخرى، اما الثلث الثاني فيعمل في مجالات لها علاقة بالنشر الادبي، والمكتبات، والتدريس، فيما يعمل الثلث الباقي في مجالات اخرى من الدعاية، وعمال السجون وطلاب ومتقاعدين ومستشارين في مجال الاعمال ومهن اخرى . بعض الشعراء بدأوا من داخل المشهد الشعري واخرون ارتبطوا بمجموعات تجريبية. مع ذلك يعتقد لومسدين ان قلة اهتمام النقاد الصحافيين بالشعر والاعمال الشعرية وخوف دور النشر من تقديم اسماء جديدة، لا يعني تراجع الاقبال على شراء الدواوين الشعرية، فمن ناحية زادت نسبة شراء الكتب الشعرية عبر الانترنت وهي نسبة اكبر مما يصور الصحافيون. ومن مظاهر التطور الشعري الموقع الكبير للشعر البريطاني وعمليات التوعية التي يقوم بها الشعراء في المدارس للطلاب بأهمية الابداع والكتابة الابداعية خاصة ان الاهتمامات التي يحملها الطلاب تبعدهم كثيرا عن الشعر الى السينما والالعاب وكتب الكوميكس.

اسماء مجهولة

من الملامح التي تحملها انطولوجيا ‘استعراض الهوية’ انها تحاول الالتفات الى اصوات مجهولة او تعمل على هامش ما يعرف بـ ‘التيار الرئيسي’ في الحركة الشعرية، وهي الاسماء التي لا تحظى عادة باهتمام معدّي ‘انطولوجيا’ الشعراء ليس لانها متمردة ولكن لكونها لا توائم المعيار الشعري لجامعي المختارات، وهو يشير هنا الى استبعاد او تظاهر كل من موشين وموريسون هذه الاسماء او بعضها في ‘كتاب بنغوين للشعر البريطاني المعاصر’. ولعل اهتمام لومسدين بهذه الاسماء المجهولة او التي تعمل بصمت ان صح وصفنا هذا ينبع من حالة الشعر البريطاني الحاضرة فان كتب ادوارد لوسي – سميث عام 1970 في مختاراته ‘الشعر البريطاني منذ 1945′ ان ما ميز تجربة الشعر’ في وقته انها في ‘تعيش مرحلة استكشاف وانها لا تعيش تابعة لشخصية شعرية متسيدة او حتى فكرة ادبية او سياسية ولهذا السبب رميت شبكتي ووسعت بحثي وحاولت تقديم عدد واسع من الشعراء’. فهو من ناحية قدم اسماء شعراء لا ينتمون الى جيل الستينات بل الخمسينات من القرن الماضي. ويعلق لومسيدن انه وبعد اربعين عاما وعلى الرغم من افتراض وجود شخصية تسيدت الشعر البريطاني ( هيني حسب موشين وموريسون) فالشعر البريطاني يعيش مرحلة جديدة من الاستكشاف ولكنه استكشاف ذاتي ‘فردي’.

شعرية التوحد

وهنا يتساءل لومسدين قائلا هل استعراض الهوية يعبر عن زمن الشعراء؟ والجواب ان الظاهرة الادبية والاجتماعية التي تسيدت حقبة التسعينات والعقد الاول من القرن الحالي تمثلت بتنوع المحمول المعلوماتي، فمن ناحية لم يعد البريطاني يشاهد مجموعة من القنوات التلفازية ويستمع الى نشرة اخبار واحدة او يتابع اغاني حفنة من الفرق الموسيقية، وهذا ينسحب على السفر والطعام وهذه التغيرات في اساليب الحياة ومحمولات الثقافة واساليبها تظل عاملا مهما في نزوع الشعراء نحو الفردية كعامل مهم يجمع تجربة الشعراء الذين اختارهم لتمثيل مرحلة ما بعد التاتشرية في سنواتها المضطربة وكي تمثل مرحلة العمال الجدد. طبعا هناك ملامح اخرى في القصائد غير الفردية ومفردات تعكس اهتمامات الشعراء وطموحاتهم لكن الفردية والعزلة هي ملمح مهم في الشعر وفي حياة الناس اليوم حيث جعلتهم الانترنت ورسائل إس إم إس والهواتف النقالة اكثر نزوعا نحو السكون وعدم الحركة. ومن هنا يلاحظ غياب القصيدة المكتوبة بحس سياسي او تعبر عن تمرد، ولكن هذا لا يخفي وجود بعض القصائد التي تحمل سخرية ومرارة او تعليقات سياسية.

ليست انطولوجيا معيارية؟

على الرغم من اعتماد لومسدين على معيار معين لتحديد مختاراته الشعرية واعترافه بأن تحديد جيل شعري من قائمة تحتوي على الف شاعر صعبة، فقد اعتمد معيار العمر والنشاط، فمن ناحية العمر ضم اعمال شعراء نشروا اعمالهم بعد عام 2000 وقرر استبعاد اعمال شعراء في الخمسين من عمرهم ونشروا اولى اعمالهم في هذا السن، كونهم ينتمون الى جيل سابق، ويظل المعيار الاهم هو النشاط والاستمرار في الكتابة الشعرية. ومن المعايير الاخرى انه ضمن كل شعر مكتوب بالانكليزية ومنه شعر لشعراء ولدوا في الخارج او يحملون جنسية مزدوجة ولكنهم يعيشون في بريطانيا منذ سنوات. في العادة لا تزيد اسماء الشعراء المدرجة في انطولوجيات سابقة عن العشرين ولكن مختارات لومسدين تقدم 85 شاعرة وشاعرا. وعن السبب يقول ان طول الزمن بين هذه المجموعة وآخر مجموعة 17 عاما كان عاملا لتغطية الفترة اضافة إلى تزايد صدور الاعمال الشعرية الاولى كل عام وتقدم شعراء جدد. على العموم تمثل الاشعار والاسماء الواردة في المجموعة مواهب واتجاهات تبحث عن مكان في ارض الشعر وما لفت انتباهنا هو حالة الشعر التي شرح مقدم وجامع المختارات لها واعتقدنا انها تحيل الى مأزق القصيدة الحالية وحالة الشعر في اي مكان وعلاقته بالمتلقي والناشر وزمن الانترنت، وهنا نحيل القارئ المهتم بالمجموعة اليها وعنوانها كما ورد بالانكليزية:

‘ ناقد من اسرة ‘القدس العربي’
Identity Parade: New British& Irish Poets
Edited by: Roddy Lumsden
Bloodaxe Books, Northumberland, 2010
القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى