صفحات من مدونات سورية

الخاطرة عبارة عن مناظرة نسائية : ودية عن الحنين

null
بين الشين و الشـمس

في كلّ مرّه أرفع فيها رأسي نحو السماء لاسألها عنك تقبلني بالشوق و تصمت .. افتح اصابعي بوجهها علني أزلزل فيها بعضا ً من أشواقي لتنطق ..
أصطدم بشمسها لربما ألمح وجهك في مرآتها .. أباعد بين أصابعي لأفسح مجالا ً بينها للولادة .. ولادة ٌ بين الحلم و الحقيقة .. بين القاف و القدر .. بين الواو و الوطن ..
وتولد ..
تولد نجمتي الصغيرة ..
تولد من خيوط الشمس التي لطالما داعبت وجهك بدفئ .. خيوط الشمس التي تصيبني بالغيرة النسائية المضحكة .. فأقبض بغضب ٍ على خيوطها و في داخلي رغبة ٌ بأن احجبها عن الكون بأكمله ..
أن أمزقها شموعا ً صغيرة ..
أن أنسج من فستانها البرتقالي المبرقع بالغيوم سلاسل من ذهب و أجرها فيه أسيرة ً متعبة ً ..
و لكن و في كلّ مرّه أوشك فيها على ذلك الكفر يمرّ على مسامعي أذآن صلاتك عن الحرية .. فأتأمل بصمت ٍ لمعة عينيك في الغبار الشمسي الكهل ..
و أعفو عنها ..
أبلغها محبتي و أرسم على جبينها قبلة ثمّ افتح لها اصابعي لتطير كحمامة سلام ..
تطير اليك و تبلغ جبينك قبلا ً تخجل أنوثتي من الخوض في الحديث عنها فأكتفي بالابتسام و التمتمه بصلاة فيروزيـّة علـّها تصدق و تأخذني اليك ” لـنو شي دقيقة و ردنـيــيـي ” ..

جاءت هذه التدوينة على أثر مناظرة ودية عن الحنين بين مدونه طباشير و مدونة
Resound
http://www.freesham.com/2009/07/blog-post_9472.html

عـــواد الحنيـــن

يحدث أن  يمر اسمك عبثيا في الفضاء فيخترق كالسهم قلبي ..

ينزعه للحظات من قفصه ويعيده ذائبا من الحنين إليك

..

يحدث أنه كلما اعتقدت أني أتناساك ,

وأني امتلأ بالكره لقسوتك , وأن الحقد عليك قادر أن يعكزني في طريق هجرانك ..

وكلما اعتقدت أن حزني منك قادر أن يمحيك من أفكاري ..

وأني سأنتصر في حروب الغباء وكبريائي ..

يمر اسمك , عنوانك , بلدك , إحدى كلماتك , أي شيء ينتهي بــكــ

أو  تمر لحظة هذيان تنثر  في وجهي إحدى ذكرياتك ..

فأغفر لك .. وأسقط مخمورة في الحنين إليك ..

..

أشتاقك بصمت لذيذ موجع ..

ولأني أعلم أن لا سبل تخمد شوقي إليك  .. سوى شوقي من جديد إليك..

تستحضرني في زاويتنا الخيالية  بائعة الكبريت ..

تهديني أعواد ثقاب أشعلها.. لأقرب وجهك في العتمة إلي ..

.أشعلها مرة لأرى عينيك ترسم لي في العتمة حلما  .. كوخا .. ووردا

ومرة لأحتضن يدك ونعبر المسافة ..

ومرة لأستحضر بحة صوتك تدفء في برد الوحدة  أوصالي …

واتساءل بسذاجة الطفولة ذاتها .. هل ستذهب لك روحي في عود الثقاب الأخير ؟؟

..

أشتاق إليك ..  بعنف  , بحقد ..

أشتاقك.  بصمت .. بلا أمل ..

أشتاق إليك ..

وكم تتسع تلك الـ إليك

..

الخاطرة عبارة عن مناظرة نسائية :d ودية عن الحنين

بيني وبين صديقتي من مدونة طباشير

هنا خاطرتها :

http://www.freesham.com/2009/07/blog-post_9472.html
http://dmdoom.wordpress.com/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى