صفحات من مدونات سورية

يا لهذا الغبش

يا لهذا البلل الذي أنا فيه. يا لهذه الفجائة. يا لهذه المسافة تنطق القلب والتعب المستمر. يا لهذا الهواء في لزوجته ويدي. أو جسد آخر يتيقظ في ذاته مرة أخرى. يا لهذا التواطئ في عتمة ساعتين.. في تأخر اللحظة عن وعيها.. في السؤال لا يأتمن السائل. أو جسده هارماً لحظة التمييز. يا لهذا الوجع ورأسي. يا لهذا البلل. يا للمعدن ورائحته تستفز الأمكنة. يُعرف الواحد بآخره الذي لا يعرفه، ويُسأل به. يا لهذا التأمكن في الركض وقلبي. يا لهذا الأمس أو ساعتين. يا للغد كم كان حاضراً: يتفقد أطرافه في المكان. يا لهذا الوجع ناصفاً. يُنقل الواحد من سقف عتمة إلى تلبسها. يا لهذا التعب. يا للوحيد ما يُفعل عنه. أو أمه في البعيد ما ينقط منها. يا لهذا الرنين الذي أنا فيه. يا لهذا الغبش.

http://aziz.ghad.ws/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى