تعيش حكومتنا …تعيش تعيش …ونعيش…!؟
بقعة ضوء, حكى بدري, لأجل سوريا أفضل, مجتمع, هلوسات اضف تعليقا
حدثتنا كلنا شركاء , عن عكس السير عن حكومتنا المظفرة (قدس) عن هيئة تخطيط الدولة في الجمهورية العربية السورية:
أنّه :
“” تقرير صادر عن هيئة تخطيط الدولة
أن 87,7بالمئة من السوريين أثرياء (أو في حكمهم) على اعتبار أن 33.6 بالمئة منهم يقفون عند خط الفقر الوطني الأعلى و أن نسبة الفقراء مقابل إجمالي السكان هي 12.3 % يقول تقرير الهيئة الذي يتناول “تحليل الوضع الراهن لقطاعات التنمية الإنسانية” في سورية: إن 1.2 بالمئة من السوريين لم يتمكنوا عام 2007 من الحصول على “السلة الغذائية النظامية اليومية المحددة قياسياً” وأن 98.8 بالمئة منهم حصلوا على السلة. وبحسب التقرير فإن عدد السوريين الفقراء عام 2007 يتراوح بين 2.2 و2.3 مليون نسمة مما يدل الى ان الجزء الاعظم من السوريين اما ثري او على حافة الثراء ، كما تشير الارقام بالتقرير وتشير الارقام المستنتجة من التقرير ان سورية بإعتبار عدد سكانها 18 مليون نسمة تحوي حوالي 16.7 مليون ثري ضمن مساحة يذكر ان دراسة حديثة كانت قد نشرت مؤخرا تؤكد أن 63% من المواطنين ينفقون أموالهم من أجل الانفاق فقط ، حيث يعتقدون أن سعادتهم تكمن في الانفاق وجاء في نتائج الدراسة ان 20 % من المواطنين يشعرون بالكآبة والكسل وعدم الرغبة في التطور جراء تدني دخلهم المعيشي . “”
وفي ملحق اكد تقرير طبي وهندسي صادر عن ذات الهيئة ان 87,7 من السوريين اطوالهم فوق الثلاثة امتار , وان87,7 ضفادع .
وعاش الدب القطبي , عاش عاش
===================
هذه السطور كتبتها الصدبقة هنادي ويبدو ان حكومتنا اعتمدت معايير ذلك الصبي لتحديد مفهوم الفقر ,؟!
“”كانت هناك حُجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير …حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرهالكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقفمر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر،وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير .ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهمانظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر…
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر….
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب .
“”
انتهى .
http://abakdash.com/ab/