رداً على ابي حسن : لم اكن اعرف ان لي (أبي) جديد
خولة غازي
بمعزل عن قضية معن كي لا يستهلكها القاصي والداني كتصفية حسابات ، وحتى احاول ان انحو بها عما يحاول البعض النيل من سيرة معن الشخصية والمهنية ، وهو ما كان متوقعاً:
لم أكن أعرف ان السيد أبي ( حسن ) بضم الالف قد نصب نفسه أبي بنصب الالف ، كي يحاسبني : لماذا لم ادافع عنه في قضيته الشهيرة ، و زاد على ذلك بأني ربما اكون مستقبلاً من موظفات صحيفة الوطن التي لم يتجرأ ان يذكرها مخافة ملاحقة قانونية .
وفي احدى تحليلاته التخمينية التي سردها عن ان معن تم اعتقاله : لانه يقوم بتحقيق صحفي يتناول به شخصية نافذة …( ايضاً ) لم يذكرها على الرغم من أنه قال :(…….أن التطرق
لمثل تلك الشخصيات بذكر الأسماء أو من دون ذكرها, لم يعد يشكل حساسية بالغة لا للنظام ولا للدوائر الأمنيّة.. بكلمة أخرى: “ما عاد في شي مخبا)!”.
إذا ما دام ليس هناك شيئ (مخبا) لماذا لم تذكرها يا أبتاه : هل انت خائف
وفات هذا السيد أنني لم اطلب منه و لا من ـ زملائي الصحفيين ـ ان يكتبوا , لانني طلبت ذلك من المنظمات والمراكز التي تعنى بحقوق الانسان و بالصحافيين ، فهل ( أبي ) بنصب الالف يمثل شخصية اعتبارية جديدة على الساحة
لا احب صراحة الرد على من يتفاخر بإنجازاته بين النقطة والحرف : ماضيك (لك) ولا يعنيني ولا يعني احد ، والشللية التي تتحدث عنها موجودة في عقلك الباطن ،
إن كل ما سقته في مقالتك يؤكد شيئا واحداً انك تكتب لانك تريد ان تكتب فقط .
لقد خاطبت رجالاً في مقالتي التي (تطوعت) انت بالرد عليها ،فجاء الجواب كما الجبل الذي تمخض فولد فأراً
، ابي بضم الالف طالما انك لم تتجرأ على استخدام الاسماء الصريحة كي لا يلاحقك القانون ،احرص ايضاً مني فأنا وغيري لا نقل أهمية ممن تخاف لفظ اسمهم , وما ذكرته بحق
معن هو تشهير ويدخل في باب القدح والذم ولو كان على لسان غيرك ، لانك أوصلت الهدف من النقل وهي أيضاً تهمة أخرى : الايذاء المعنوي ويعاقب عليها القانون
وبالختام : أنا لا أحب الأباء .سواء بنصب الالف أم بضمها .. فلا تتدخل بعد اليوم بما لا يعنيك.