عشرة اسباب تدل ان السوريين شعب سعيد
10- لأن النشرة الجوية تبهج مزاجهم بالاعلان عن جو ربيعي في كل فصول السنة ، وتخفض درجة الحرارة صيفا وترفعها شتاء ، ويتواطؤون على تصديق تنبؤات النشرة وأرقامها لأنهم شعب يتقبل المزاح أولا ، ويحسن الظن بنوايا الآخرين ثانيا فيعتبرون هدف نشرة الأرصاد الجوية الأساسي رفع معنوياتهم !
9-لأن راتب الموظف السوري يجعله لا يرتبك ولايحتار في طريقة صرفه ، فهو يصرف من تلقاء نفسه في الايام الخمسة الاولى من الشهر ، بحيث يخلد صاحبه بعدها إلى النوم مطمئنا غير خائف من اللصوص ، ولا يحتار في أي المجالات سيصرف فائض راتبه لعدم وجود هذا الفائض !
8-لأن وجود W.C في بيته يمكنه من التعبير عن رأيه وديمقراطية بكل حرية دون وجود شخص آخر معه ( حتى أقرب الناس إليه ) قد يشك في كونه لاسمح الله مخبرا ، وقد زاد سروره اكثر بعد مساعدة القطاع الخاص للدولة بنشر اماكن الراحة في مختلف شوارع دمشق ، فصار حرية التعبير عن الرأي مشاعة في الشوارع ، ومدعومة من القطاعين العام والخاص !
7-لأن انتخابات مجلس الشعب التي فضلا عن انها تساهم في تحريك وتشغيل بعض المهن الأساسية المفيدة للاقتصاد الوطني كالخطاطين وفرق العراضات الشعبية ،ومقدمي القهوة المرة ، تمنح المواطن السوري دخلا اضافيا يقدمه المرشحون عن طيب خاطر ويتقبله الناخبون أيضا عن طيب خاطر لقاء اصواتهم التي يدركون انها لا تزيد او تنقص ، كما ان الانتخابات تمنح الناخبين فرصة لدخول مطاعم يتجنبون المرور قربها في الاوقات العادية !
6-لأن الصحف السورية تعتبر أن من واجبها التوفير على المواطن السوري وعدم تحميله تكاليف اضافية بدفع اثمانها كل يوم ، فتلجأ إلى تكرار نفسها بحيث أن بامكان المواطن السوري شراء جريدة واحدة في الاسبوع او الشهر دون ان يفوته أي شيء !
5- لان المواطن السوري يصدق الاغنية التي انتجها التلفزيون السوري والتي تقول كلماتها انا سوري آه يا نيالي باعتبارها جزءا من نشرة الاخبار لا من برنامج ما يطلبه الجمهور !
4-لأن احزابهم السياسية لا تتناحر مع بعضها البعض ولها رأي واحد في كل قضية ، وأعضاءها يرفعون أيديهم بطريقة واحدة في مجلس الشعب دلالة الموافقة ، ولا يشاهدون المظاهر المؤذية التي تخدش الحياء حين يتشاجر اعضاء الاحزاب في اليابان او ايطاليا داخل برلماناتهم ويضربون بعضهم بعضا !
3-لأن السوريين يستطيعون مشاهدة ابطالهم التاريخيين كصقر قريش وصلاح الدين الأيوبي وهولاكو والزير سالم يمشون بينهم وقربهم ويركبون السيارات المرسيدس ، ويتواضعون أمام المسؤولين في الدولة على الرغم من شهرتهم التاريخية ، مما يعني أن المسؤولين السوريين أكثر أهمية من الأبطال التاريخيين ، وهذا مايفخر به السوريون حقيقة .
2-لأن المسؤولين يتلقون الصدمات عن الشعب السوري سياسيا ويحرسونه امنيا واولادهم ينعشونه اقتصاديا !
1-لأن المواطن السوري لن يستطيع إلا ان يكون سعيدا والا فانه سيطق ويصاب بالجلطات الدماغية والازمات القلبية من كل ما يجري حوله !