تجمّع وطني جديد
بظن انو المدعو ناظم حكمت، غلط لما قال جملتو المشهورة: أجمل الأيام تلك التي لم نعشها بعد..
يعني بعتذر منو، بس هادا مجرد حكي.. حكي ما عليه رباط. أو هوّي مجرد نظرية غير قابلة للبرهان، والدليل ناظم حكمت نفسو، اللي كان كل يوم جديد بحياتو أتعس من اللي قبلو.
دليل تاني على فشل ها النظرية، هوّي واحدنا لما بيكبر شوية دائماً بينفّخ ع الحاضر وبيحن للماضي: الله على أيام زمان!!..
أمي، مثلاً، صار عمرا فوق السبعين، ولسّاتا عايشة بالماضي والماضي عايش فيها.
الـ 20سنة الأخيرة ما بتعنيلها شي، بس جرّب اسألها عن 50سنة قبلون، وشوف اللمعة بعيونها.
مفهوم طبعاً، انو ناظم حكمت كان قصدو شريف..
كان قصدو يفتح طاقة للأمل عند المقهورين والمعذبين والمضطهدين.. إلى آخر يوم الدين، بس يا أخي القصة أكبر من مجرد طاقة..
القصة: عذاب وقهر وفقر وتعتير ما بينحل بـ طاقة… شو هي طاقة الفرج يعني؟! ولاّ طاقة ياسمين؟
القصة: تجمّع طاقات على مستوى الشغيلة بالدرجة الأولى، والأحسن: على مستوى الوطن..
يعني تجمّع ما بيشبه (ع الأكيد) تجمع أحزاب الجبهة.. أو “تجمع الأحزاب واللجان المعارضة للصهيونية والامبريالية والرأسمالية العالمية”!!
خلينا نسمّيه: تجمع من نوع جديد.. جداً
تجمع وطني..
سلمي..
قانوني..
مدني..
حر.
بها الطريقة بس، يمكن تتبرهن نظرية ناظم حكمت…
ويمكن تنفتح طاقات للأمل، وما عاد تتسكر.
بس من هلق لوقتها:
صلوا معي لحتى الله يسهّل ولادة “قانون جديد للأحزاب”!!
*****
ماهر سلوم
مدونة حركشات
http://sqlb.net/maher/archives/1836