صفحات ثقافية

فوز البيروفي ماريو فارغاس يوسا بجائزة نوبل للآداب – ملف يحتوي مقالات وحوارات حول الحدث –

null
ملف من اعداد صفحات سورية
فاز الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، أحد أهم كتاب اللغة الإسبانية، بجائزة نوبل للآداب لعام 2010.
وقد أثنت الأكاديمية السويدية في حيثيات تقديمها الجائزة ليوسا على “تصويره بالغ العمق لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته”، مضيفة أنه “راوٍ موهوب قادر على تحريك مشاعر القراء”.
ويعد يوسا ،الذي ولد عام 1936 وعمل في مجال الصحافة والسياسة في بلده بيرو بالإضافة إلى عمله كراوئي وأديب، واحدا من أشهر الأدباء في أمريكا اللاتينية، ولديه أكثر من ثلاثين كتابا بين رواية ومسرحية ودراسة.
وهذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها نوبل الآداب لكاتب من أمريكا الجنوبية منذ عام 1982 حين منحت للكاتب الكولومبي المعروف، غابرييل غارسيا ماركيز.
وكانت الأكاديمية الملكية السويدية قد منحت جائزة نوبل للأدب، التي تبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية، خلال السنوات الست الماضية، لخمسة كتاب أوروبيين وواحد تركي، مما أثار انتقادات على تركيزها على كتاب من أوروبا.
جدل
وتعد روايات “البيت الأخضر” ورواية “محادثة في الكاتدرائية” التي صدرت عام 1969 ورواية “امتداح الخالة” التي نشرت عام 1988 من أشهر الأعمال الروائية ليوسا، إضافة الى رواية “حرب نهاية العالم” و”من قتل موليرو؟”.
وقد بدأت شهرته العالمية في الستينات مع رواية “زمن البطل” التي استندت الى تجربته في الأكاديمية العسكرية في بيرو، وقد أثارت الرواية جدلا في بلاده حيث أحرقت ألف نسخة منها علنا من قبل ضباط في تلك الأكاديمية.
يذكر أن يوسا كان في نيويورك حيث يدرس في جامعة برنستون، عندما أبلغ بنيله الجائزة.
وكان يوسا قد رشح نفسه للرئاسة في بلاده عام 1990 لكنه خسر أمام، ألبرتو فوجيموري. وبعد ثلاث سنوات منح الجنسية الإسبانية.
وفي عام 1995 نال يوسا جائزة ثرفانتس وهي أبرز جائزة أدبية تمنح لكاتب باللغة الإسبانية.

حمل الملف من الرابط التالي:

فوز البيروفي ماريو فارغاس يوسا بجائزة نوبل للآداب – ملف يحتوي مقالات وحوارات حول الحدث –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى