في زمن الفقر يمكن للدفء أن يوضع بأكياس ملؤها الحب !
متعبٌ الفقر , ومؤلم الجوع , وممرضٌ البرد
مؤلم أن تكون طفلا بلا منزل و تعاني الفقر والجوع والبرد وأن تكون تلك ليلة العيد
أن يحدث ذلك بلا ذنب ارتكبته سوى أنك في المكان والزمان الخاطئين ( اللامدعومين )
الأشد إيلاما , أن تكون في وطنك وبين عائلتك ولا أحد يأبه لما تعاني منه ..
أولئــك هم أطفال الجزيرة السورية
في هذا الشتاء , نحن عائلتهم ..
دعونا نضع حروب المازوت و قسائمه جانبا هذا الشتاء ,ونتأمل بمن ليس لديه مدفأة
ربما في الكلمات الغنية , يقولون أنّ الحب لا يعلب
ولكن في زمن الفقر يمكن للدفء أن يوضع بأكياس ملؤها الحب .
-يؤلمني أنهم أحد القضايا المهمشة وأن لاجهة رسمية تهتم بهم
نشكر أؤلئك الأشخاص الذين جندوا نفسهم لرعايتهم بحملة أكياس الدفء لتقديم ثياب تؤمن الدفء لهم
نحن أيضا نستطيع ذلك , يمكن أن نجعل من أنفسنا جهة رسمية ما بمعنى مختلف ..
– للمساهمة في حملة “أكياس الدفء” يرجى التواصل مع
(ويمكن إرسال المساعدات العينية عبر شركات الشحن المختلفة إلى أي من الرقمين):
رولا أسد: 0944942079
عامر مطر: 096696087
لإرسال التبرعات النقدية:
رقم الحساب: 0274365
اسم صاحب الحساب: عامر مطر AMER AL MATAR بنك بيمو السعودي الفرنسي
ويمكن لمن يرغب، إرسال مساهمته (عينية أو نقدية) إلى: بسام القاضي – دمشق (مرصد نساء سوريا) – موبايل: 0933957011
ويمكنكم أيضاً متابعة أخبار الحملة عبر مجموعة “أكياس الدفء” على الفيس بوك
حيث آخر موعد لتلقي المساهمات هو 7 تشرين الثاني
ربما نحن مهما تكلمنا بعيدون جدا , ووحدها الصور ( تلك التي قلة منا بمن فيهم أنا رآها شخصيا )
قادرة أن تتكلم أكثر من الحروف , هنا بعض الصور بعدسة فادي حسين :