صفحات من مدونات سورية

طلبات و اقتراحات و رسائل قصيرة

إلى (بعض) المواقع الإخباريّة السوريّة.. لا يهمني إطلاقاً ماذا يصرّح نائب لبناني من الدرجة العاشرة حول نائب لبناني آخر من الدرجة التاسعة (و شحطة), كفّوا عن إجباري على التصبّح بوجهه كلّ يوم في الصفحة الرئيسية لمواقعكم و تحدثوا عن هموم و معاناة و قضايا الناس في البلد الذي تتقاضون فيه ثمن الإعلانات التي تنشرونها.
إلى سعاد حسني.. أخطط لجمع التواقيع كي تكوني على قائمة المرشحين للاستنساخ حين يصبح ذلك من الممكن علمياً
إلى أدونيس.. ارحمنا يا شيخ..!
إلى جماهير نادي الاتحاد الحلبي.. تعلمون أنكم قد فزتم بكأس الاتحاد الأسيوي لأن نادي الفرات لم يشارك كون هذه البطولة لا تلبّي الحد الأدنى من طموحاته, ألف مبروك على كل حال.
إلى أبو كلبشة.. متى نفرح بتقاعدك؟
إلى مرسيل خليفة.. حفلة مخمليّة في فيينا لوزراء نفط منظمة أوبك يوم الأربعاء, و الأربعاء التالي مقالة ثورية عن ضرورة إحياء اليسار لبنانياً و عربياً في جريدة الأخبار؟ ثقيلة يا أستاذنا.. على كل حال تبقى غالي و من ريحة الغوالي
إلى محمّد البرادعي.. أثمّن و أقدّر كل من لديه القدرة على أن يجيب بـ “لا أعرف” على سؤال (كما فعلت في محاضرتك في جامعة سانتياغو التي حضرتها منذ أسابيع), لكن يجب أن تتفهّم أن إجابة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرّية (و حائز على جائزة نوبل للسلام تقديراً لعمله) على سؤال حول من يجب أن يحاسب القوى العظمى التي تمتلك ترسانة نووية و تنصب نفسها قاضي و تقرر من يحق له امتلاك الطاقة الذرية و من لا بـ “لا أعرف” هو أمر مقلق (و أكثر من مقلق, بصراحة مخجل). ربما كان يجب أن يحرجك أحدهم بسؤالك عن ماذا كنت تفعل طوال تلك السنين و لماذا كرّموك بجائزة نوبل إن لم تكن تعرف هذا.. أتمنى أن تكون أفكارك أوضح في مسيرتك السياسية الجديدة, و لو أنني أشك في ذلك.
إلى فيصل القاسم.. برنامج “الاتجاه المعاكس” لأي شيء هو معاكس بالضبط؟
إلى العدو الصهيوني.. لماذا لا تزال متعنّتاً جداً جداً جداً؟ (تحيّة إلى الدومري)
إلى محمد اسكندر, النشاز صاحب أغنية “جمهوريّة قلبي” التي سمعتها لأول مرة يوم أمس.. الله يجازي “البيئة الحاضنة” التي كانت السبب.
إلى “كلبشة” ابن أبو كلبشة.. ألف مبروك الأودي سبورت الجديدة و عقبال طيارة الجيت الخاصة (التي يوحي لنا الجو أنها لن تتأخر بالوصول, اللهم زيد و بارك).
إلى (بعض) المواقع الإخبارية السورية, مرّة أخرى.. صور جثث و أشلاء الأطفال ضحايا الحوادث و “بورتريهات” المتشردين و المتسوّلين ليست مواداً صحفيّة تستحق هذا التبجيل الذاتي الذي تكيلونه لنفسكم و لا تنفع إلا لتغذية منافستكم على مَن يجذب أكبر عدد من المتصفّحين المتعطشين لرؤية مشاهد مؤذية.. توزيع “بلاي بوي” أكبر بعدّة أضعاف من توزيع “لوموند ديبلوماتيك” و هذا لا يعيب الأخيرة.. ليتكم كنتم “بلاي بوي” بدل المتاجرة بصور جثث الأطفال.
إلى كتّاب إيلاف.. عقدة النقص يمكن علاجها بسهولة بإشراف أخصائي
إلى (بعض) المواقع الإخبارية السورية, مرّة ثالثة.. متى ستحوّلون جزء مما تتقاضون من الدعايات لـ “السفير” و “الأخبار” اللبنانيتين لقاء ما “تستعيرونه” منهما من أخبار؟
إلى مخترع نظرية ” شعب ما يجي إلا بالدعس بالصرامي” .. (كلام مشفّر)
إلى جهاد الخازن.. هل يقرأ “الحكام العرب الذين هم أفضل من شعوبهم بكثير” عمودك اليومي؟
إلى مسؤول ينبض قلبه بسرعة كبيرة.. عالبنزين أم عالمازوت؟

http://www.syriangavroche.com/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى