حقيقة عارية: فتاة عصامية
أرادت أن تصنع مستقبلها بنفسها، وبما أن المستقبل مكلف فقد عملت في مجال صناعة التعري بعد أن تنتهي من درسها.
أعجبتني الفكرة وهي ستعجب أي شاب، وفي المقال أراد زملاءها وصفها فاستخدموا كلمة صحيحة وهي”فتاة عصامية”، وقد تفهمت الموضوع بالرغم من الابتعاد الثقافي بين الجبهتين الشرقية والغربية من ناحية تعريف كلمة عصامي، ولكنني تقبلته بمفهوم شرقي مقابل للزميل الغربي، فمثلا قد اقرأ عن شخص طموح أراد تأمين مستقبله أيضا فاستغل منصبه بعد الانتهاء من واجباته الوظيفية (بالتأكيد) وقام بجمع بعض الأموال، وهو بذلك شخص عصامي.
أحد مليارديرات المنطقة هو عصامي بامتياز وقد كان يشحذ مع أهله الخبز، ولكنه اليوم وبعد “عصمنة” طويلة وعندما انزعج من حذائه، سحب من جيبه حزمة بسيطة من أوراق المال ووضعها تحت قدمه وبالفعل أحس بالراحة أكثر، ومعروف أن الضبان غير مريح مقارنة مع أوراق المال.
أفكر بأن أكون عصاميا ولكن الأمر لا ينجح معي، فأنا لست فتاة لأتعرى، وليس لدي خبرة بالسرقة ولا النصب ولا الكذب المفيد، وأقوم بعمليات رشوة محدودة وغير فعالة بمعظم الأوقات، وجل ما أجيده هو احتساء كابتشينو وكتابة سطور ناتجة عن غيرتي من فتاة عصامية تستحق الاحترام (غربي).
(شرقي): نستنكر بشدة ما تفعله الفتاة من تصرف مخل بالآداب ويا الهي ما أجمل هالجسم..
http://kenanphoenix.wordpress.com