ابو غادية .. طاقيّة الزرقاوي
اسم في الحدث
هو بدران تركي هيشان المزيدي عراقي من الموصل، تجاوز الاربعين ومتزوج اكثر من مرة
ابو غادية هو بدران تركي هيشان المزيدي عراقي من الموصل، تجاوز الاربعين ومتزوج اكثر من مرة من نساء يوصفن ب ( المجاهدات ) يعملن معه
طالِبُ ومَطْلوبُ، في غارة( ال بو كمال )، والطالب جنود اميركيون وطائرات، سعت لمطلوبها ابو غادية بدران تركي هيشان المزيدي.
وابو غادية، هَمَّ الاميركيين هَمّاً الى درجة ان ماكنة الحرب وسعت نطاق عملياتها خارج العراق لتلاحقه داخل سوريا.
وابو غادية مهم ومهم الى درجة ان خبرا يروي ان دمشق مستعدة لتسلميه مقابل تنازلات اولها الاعتذار وثانيها التعويض.
وابو غادية هذا، تصنفه الاخبار من دون تاكيدات موثوقة انه كبير مهربي الاسلحة والانتحاريين الى العراق، وان السوريين يغضون الطرف عنه، ذلك ان غرفة عمليات (ال بو كمال) تنطلق منها خطط العمليات في بعقوبة والموصل.
قاتل “ابو غادية”، الى جانب أبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الذي قتل في غارة أميركية في عام 2006، وبعد مقتله ظل ابو غادية وفيا له ، لبس طاقيته واتبع اسلوبه وقاد الكثير من العمليات داخل العراق، حتى تركز نشاطه في الفترة الاخيرة في الموصل ومناطق الحدود مع سوريا.
ابوغادية هو بدران تركي هيشان المزيدي عراقي من الموصل، تجاوز الاربعين ومتزوج اكثر من مرة من نساء يوصفن ب ( المجاهدات ) يعملن معه. لكن سكان الموصل وغرب العراق يشككون في نسبه العراقي، فاسم عائلته ليس متداولا في العراق، ويرجحون ان يكون يمنيا أو سوريا بحسب أناس خبروه وعملوا معه في السابق.
انه ابو غادية..
والغادِيَة السَّحابَة التي تَنْشَأُ غُدْوة، وقيل أَثَرُ غادية في إثْرِ ساريةٍ في مَيْثاء رابيَةٍ؛ والغادِية السَّحابة تنشأُ فتُمْطر غُدْوةً. وفي رواية أن الصحابي أبا الغادية هو قاتل عمار بن ياسر، وهو أبو الغادية الجهني واسمه يسار، وسكن الشام ايضا.
وأبو غادية اصولي متشدد، ملتزم بمبادئ القاعدة واهدافها. تدرب في العراق، وشب على تعاليم الزرقاوي، واسهم في ادخال اعداد كبيرة من المتطوعين الى العراق، ومطلوب من القوات الاميركية من فترة طويلة، ففي شباط الماضي جمدت وزارة الخزانة الأميركية أصول أربعة في سورية، قالت إنهم سهلوا تدفق أموال وأسلحة وإرهابيين عبر سورية الى تنظيم «القاعدة» في العراق من بينهم أبو غادية.
والأربعة هم بدران تركي هشام المزيدي المعروف أيضاً بأبي غادية، ويدير الشبكة في العراق، وكان يقيم في الزبداني بسورية وغازي المازيد القريب من بدران هشام المازيدي واكرم تركي المازيدي شقيق بدران وصداح جايلوت مارسوني ممول الشبكة والقريب بدران.
وثائق في زنجار، تتحدث عن مراكز عملياتية في سوريا قرب الحدود تغض دمشق عن نشاطاتها الطرْف، تجند المقاتلين وتحضر السيارات حيث تفخخ داخل العراق.
وغارة ( ال بو كمال ) شنت وفق وثائق عثر عليها الاميركيون والعراقيون في بعقوبة والموصل، ومنها وثائق في زنجار، تتحدث عن مراكز عملياتية في سوريا قرب الحدود تغض دمشق عن نشاطاتها الطرْف، تجند المقاتلين وتحضر السيارات حيث تفخخ داخل العراق.
يتحدث ( كامل.ب ) وهو تاجر سيارات خردة يقيم في هولندا، انه صدر الى سوريا عشرات منها حيث تباع على الحدود مع العراق لاشخاص داخل العراق يشترونها باسعار باهظة، واغلبها استخدمت في التفخيخ. لكن كامل وهو شيعي اوقف نشاطاته بعد فتوى دينية تحرم بيع السيارات لهؤلاء. يضيف كامل.. ( ال بو كمال ) والقرى المجاورة تعد مركزا مهما لانطلاق النشاطات المسلحة الى العراق. ويمكن استقصاء ذلك من السكان الذين استفادوا ماديا من ذلك النشاط من دون ان
أبو غادية اصولي متشدد، ملتزم بمبادئ القاعدة واهدافها. تدرب في العراق، وشب على تعاليم الزرقاوي، واسهم في ادخال اعداد كبيرة من المتطوعين الى العراق، ومطلوب من القوات الاميركية من فترة طويلة يعرفوا انهم يسببون الاذى لاهلهم في العراق.
ولايقاس الامر على ان دمشق تتعاون مع هؤلاء بل يمكن القول انها تغض الطرف على اقل تقدير، ذلك ان افكار الاصوليين تتقاطع تماما مع المنهج البعثي السوري بحسب كمال، وهذا ما لمسه من حديثه مع الناس هناك.
ابو غادية.. رجل سِرِّيٌّ من قوم سِرِّيِّين، ولغز جديد في العلاقة الاميركية السورية، وورقة بوجهين وجه سوري لمواجهة واشنطن، واخر اميركي للضغط على دمشق، والعراقيون بين هذين الوجهين يقتلون ويذبحون.
عدنان ابو زيد