بسام حجار في سطور
ولد في صور (جنوب لبنان) عام 1955.
حصل على الإجازة التعليمية في الفلسفة العامة من الجامعة اللبنانية، وتابع دراسته العليا في باريس حيث حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الفلسفة.
عمل في الصحافة منذ عام 1979 فكتب للنداء (1979 ـ 1982) ثم للنهار (1978 ـ 1990)، وهو أحد مؤسسي الملحق الأدبي الأسبوعي لجريدة النهار.
يعمل منذ 1999 كمحرر وكاتب في “نوافذ” الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة المستقبل.
له مساهمات نقدية وأبحاث وترجمات نشرت في عدد من الصحف والمجلات العربية.
شارك في عدد من الندوات حول الشعر والثقافة العربيين في عمان وباريس ولوديف وكوبنهاغن.
لعل أبرز ما يميز شعر بسام حجار هو هذه القدرة على استلهام اليومي على نحو تبدو معه التجربة (الشعرية) تعبيراً عن علاقات وصور ذات ملامح محددة ومباشرة. إلا أن هذه العلاقات التي تتبادر إلينا من “أمكنة” خارجية مألوفة سوف تظهر، في الغالب، كارتدادات (مأسوية!) لما تنطوي عليه علاقتنا بالعالم. فالأشياء الصغيرة والعلاقات الجزئية تبدو مهددة في مواضعها الرتيبة والمفاجئة في آن.
كتب عن بسام حجار عدد من النقاد والشعراء أبرزهم: كمال أبو ديب، عبده وازن، حسن داود، عباس بيضون، صبحي حديدي.
مؤلفاته الشعرية: ديوانه الشعري الأول هو «مشاغل رجل هادئ جداً» (دار العالم الجديد بيروت ــــ 1980)، تلاه «لأروي كمن يخاف أن يرى» (دار المطبوعات الشرقية، بيروت ــــ 1985 )، ثمّ «فقط لو يدُك» (الفارابي ــــ 1990)، «صحبة الظلال» (دار ميريم ــــ 1992)، «مِهَن القسوة» (الفارابي ــــ 1993)، «معجم الأشواق» (المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء ــــ 1994)، «مجرّد تعب» (دار النهار ــــ 1994)، «حكاية الرجل الذي أحبّ الكناري» (دار الجديد ــــ 1996)، «مديح الخيانة» (المركز الثقافي العربي ــــ 1997)، «كتاب الرمل» (1999)، «بضعة أشياء» (منشورات الجمل، كولونيا ــــ 2000 )،«سوف تحيا من بعدي» (2001)، «ألبوم العائلة» يليه «العابر في منظر ليلي لإدوار هوبر» (2002) وأخيراً «تفسير الرخام» (المركز الثقافي العربي ــــ 2006).
وله أيضاً: “صحبة الظلال” ـ دار ميريام ـ بيروت 1992، “معجم الأشواق” ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت ـ الدار البيضاء، “مجرد تعب” ـ دار النهار ـ بيروت 1994، “مديح الخيانة” ـ المركز الثقافي العربي ـ بيروت ـ الدار البيضاء 1997. “البوم العائلة” و”تفسير الرخام” (2008).
في مجال الترجمة، عرّب أكثر من 60 عملاً في الفلسفة والعلوم الاجتماعية والرواية، منها مؤلفات لمارتن هايدغر، ومارغريت يورسونار، وجاك دريدا، إضافة إلى ياسوناري كاواباتا وإيتالو كالفينو وأومبيرتو إيكو… وحتّى الطاهر بن جلون. وكان في الفترة الأخيرة منكبّاً على إنهاء ترجمة الجزء الثالث والأخير من كتاب «حول الديموقراطية في أميركا» لألكسي دو توكفيل.