صفحات سورية

عليكو:السلطات تخشى امتداد نشاطنا السياسي

null


بهية مارديني

بهية مارديني من دمشق : اعتبر فؤاد عليكو القيادي في حزب يكيتي الكردي في سوريا ان “الشارع الكردي شارع نشط سياسيا “، واعلن في تصريح خاص لـ”ايلاف” ان الحزب الديمقراطي التقدمي جناح عبد الحميد درويش لايشجع اجتماع الاحزاب الكردية في شكل اطار واحد .ورأى “ان هناك تخوفا من قبل السلطات ان يمتد النشاط والحراك السياسي الكردي للشارع العربي بشكل فاعل لذلك تعمل السلطات على لجم الشارع الكردي بوسائل متعددة ….”.

وحول مطالب الاكراد في سوريا قال عليكو” ان مطالب الاكراد لم تختلف ، وهي حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية ضمن الاطار الوطني” ، مؤكدا “ان كل المطالب الكردية تنحصر ضمن الاطار الوطني ولا نفكر خارجه نهائيا ونعمل مع قوى المعارضة العربية على العمل المشترك والتفاعل الايجابي في الشارع السوري” .

واكد عليكو “ان الاحد الماضي شهد احتجاز السلطات السورية عشرين شخصا من بينهم حسن صالح عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي ولقمان اوسو عضو المكتب السياسي لحزب ازادي وشمس الدين حمو عضو المكتب السياسي ليكيتي لمدة 3 ساعات ونصف من الساعة العاشرة صباحا حتى الواحدة والنصف بعد الظهر ثم اطلق سراحهم وتُركوا على طريق منطقة حرستا “.واوضح “عندما وصل تجمع عائلات واعضاء حزب يكيتي “حزب غير مرخص اصولا”، امام محكمة امن الدولة العليا بدمشق التي كان من المفترض ان تحاكم اعضاء في حزب يكيتي كانوا قد اعتقلوا العام الماضي قامت قوات حفظ النظام بتطويقهم واحتجزت عشرين شخصا“.

وحول جديد الاحزاب الكردية ولقاءاتها وتحالفاتها قال عليكو” ان هناك لقاءات بين اطراف الحركة الكردية خاصة بعد شهر اذار الماضي واحداث 20 اذار حيث اجتمعت الاطر الثلاث “التحالف والجبهة والتنسيق” عدة مرات ويجري الحديث جديا عن ايجاد اطار مشترك للاطر الثلاث ، ولكن حتى الان لم نتوصل الى نتائج مرضية ونحن من جانبنا كحزب يكيتي اكدنا على ضرورة تشكيل قيادة سياسية مشتركة في المرحلة الراهنة وان نعمل معا وفق رؤية سياسية مشتركة للمرحلة المقبلة”.وعن اسباب عدم توصل الاحزاب الكردية في اجتماعاتها الى نتائج مرضية قال” بتصوري ان الحزب الديمقراطي التقدمي جناح عبد الحميد درويش غير مشجع لقيام مثل هذا الاطار“.

ايلاف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى