صفحات سورية

قيادي بعثي سوري:اتهام حزب البعث بالتحريض ضد أكراد العراق وسورية حملة كاذبة تقودها أصابع حاقدة

null
نفى قيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية أن تكون لديهم أي خطة عدائية تجاه الأكراد في سورية أو في العراق، واتهم أصابع معادية لسورية بإشاعة وثيقة مزيفة منسوبة لفرع حزب البعث في محافظة الحسكة هدفها الإساءة إلى الوحدة الوطنية السورية.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية عمار ساعاتي في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن نظرتهم للأكراد ليس فيها ما يوحي بمثل هذه الأفكار، وقال: “الحديث عن أن حزب البعث يقود هجوما على أكراد العراق ويصفهم بالعمالة لأمريكا والعمل مع الموساد ويهاجم مسعود البرزاني، ويدعو إلى عزل الأكراد في سورية حتى عن حزب البعث، هو افتراء وكذب، إذ لا أحد من عناصر حزب البعث ولا حتى من سورية يمكنه أن يصدر شيئا من هذا، وهو كلام يتناقض مع أدبيات حزبنا، ولا أساس له من الصحة في شيء”.
ووصف ساعاتي اتهام حزب البعث بالتحريض على الأكراد بأنه جزء من حملة التآمر على سورية، وقال: “هذه الاتهامات لا تصدر إلا عن أصابع حاقدة على حزب البعث وعلى سورية، وهي اتهامات لا تعنينا ولا تخيفنا لأنها لا تستند إلى حقيقة”، على حد تعبيره.
وكانت مواقع كردية سورية قد نشرت ما أسمته “وثيقة هامة جدا” قالت بأنها “تعود لفرع الحسكة لحزب البعث السوري، الوثيقة والتي تعود الى تشرين الثاني (نوفمبر) من العام المنصرم، تتهم اكراد العراق بالعمالة لامريكا، والعمل مع الموساد الاسرائيلي وتصف القائد الكردي مسعود البارزاني بالصعلوك العميل، وتطلب بتقديم كل المساعدات والتسهيلات للجماعات المسلحة العراقية وتصفها بالممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي”، واعتبرت ذلك مما يؤكد ان النظام السوري هو العقل المدبر والممول الرئيسي للجماعات الارهابية وتفجيراتها اليومية في جميع انحاء العراق.
وأشارت ذات المواقع إلى أن الوثيقة تطلب صراحة مضاعفة الجهود للنيل من الاكراد في جميع المجالات وضمن الاطر القانونية، وتهميش البعثيين منهم بشكل خاص، ومنع عرض اية صورة للقادة الاكراد العسكريين منهم او السياسيين في الاماكن العامة او محلات التصوير بقصد البيع.
خدمة قدس برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى