ترحــيب واسـتـنكـار
لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية
أُطلِق مؤخرا سراح الكاتب المعروف ميشيل كيلو بعد سنوات من السجن اثر حكم جائر أصدرته المحاكم وأمرت به أجهزة الأمن السورية. وهو ما درجت عليه في السنوات الأخيرة في محاولة بائسة “لشرعنة” الاعتقالات السياسية المنافية لأبسط حقوق الإنسان، والتي تطال المواطنين والناشطين السياسيين المطالبين باستعادة الحقوق الديمقراطية المحروم منها الشعب السوري منذ أربعين عاما.
إن لجنة التنسيق إذ ترحب باستعادة ميشيل كيلو حريته فإنها تذكِّر بعشرات المعتقلين السياسيين الذين يقبعون في أقبية النظام منذ سنوات، أمثال الدكتورة فداء حوراني، والنائب رياض سيف، والكاتبين فايز سارة وأكرم البني، والأساتذة حبيب عيسى وأنور البني وطلال أبو دان، وغيرهم.
وتندِّد اللجنة بإقدام السلطات يوم الخميس في 21/5/2009 على اعتقال خمسة ناشطين سياسيين، هم حسين زهرة، وأحمد نيحاوي، وغسان حسن، وتوفيق عمران، إضافة إلى عباس عباس الذي سبق وقضى في سجون النظام سبعة عشر عاما على خلفية انتمائه إلى حزب العمل الشيوعي.
إن سياسة النظام في التضييق على الموطنين، من منعهم من السفر إلى منع فرص العمل عنهم، إلى التحقيق معهم والضغط عليهم وصولا إلى اعتقالهم، إن سياسات النظام هذه لن تثني شعباً وقواه السياسية عن المطالبة بحقوقه الديمقراطية الشرعية وانتزاعها من مغتصبيها شاء من شاء وأبى من أبى.
لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية
25 أيار/مايو 2009