صفحات سورية

تأييد هولندي مشروط لاتفاق الاتحاد الاوروبي مع سوريا

null
دمشق (رويترز) – قال وزير الخارجية الهولندي مكسيم فيرهاجن يوم الاثنين إن هولندا تؤيد عقد اتفاق اقتصادي بين الاتحاد الاوروبي وسوريا لكن ينبغي لدمشق تحسين سجلها في مجال حقوق الانسان والمساعدة في ارساء الاستقرار في الشرق الاوسط.
وكانت الخلافات بين الدول الاوروبية بشأن العلاقات مع دمشق قد أخرت توقيع الاتفاق الذي يمكن ان يساعد في تحرير اقتصاد سوريا وتحسين صورتها بعد ان قاطعتها عدة دول غربية بسبب دورها في لبنان والعراق ودعمها لجماعات مسلحة.
وقال فيرهاجن بعد اجتماع مع نظيره السوري وليد المعلم في دمشق ” يناقش الاتحاد الاوروبي في هذه المرحلة اتفاق مشاركة مع سوريا. ونحن… نحبذ أن تكون العلاقات الاوروبية قوية مع كل الاطراف في الشرق الاوسط.”
واضاف “وينبغي لهذه الدول بصفتها شريكا استراتيجيا للاتحاد الاوروبي المشاركة بفعالية عملا على احلال السلام والاستقرار في المنطقة واتخاذ مزيد من الخطوات في مجال حقوق الانسان.”
وقال المعلم ان تصريحات فيرهاجن تعبر عن “ارائه الشخصية”.
وتشهد العلاقات بين أوروبا وسوريا انفراجا كبيرا منذ العام الماضي. ولا بد من موافقة الدول السبع والعشرين الاعضاء في الاتحاد الاوروبي كلها حتى يوضع اتفاق المشاركة موضع التنفيذ.
وقال دبلوماسيون غربيون في العاصمة السورية ان هولندا من بين بضع دول لديها شكوك بشأن توقيع الاتفاق لكنهم توقعوا ان يمضي الاتفاق قدما خلال فترة رئاسة السويد التي تستمر ستة اشهر بدءا من اول يوليو تموز.
ووقع الاتحاد الاوروبي اتفاقات مماثلة مع دول عربية أخرى ومع اسرائيل.
ولم يعلن نص الاتفاق مع سوريا لكن دبلوماسيين قالوا انه يركز على التجارة والامن مع بنود خاصة باسلحة الدمار الشامل وحقوق الانسان.
واثار المسؤولون الاوروبيون بشكل متكرر قضية حقوق الانسان بعد ان صعدت السلطات السورية حملة اعتقال المعارضين.
وقال دبلوماسي “اتفاق المشاركة يتيح للاوروبيين على الاقل الية لاثارة قضية السجناء السياسيين مع السوريين بطريقة اكثر فعالية.”
من خالد يعقوب عويس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى