صفحات الناسفاضل الخطيب

قناة زنوبيا بدون تجميل..! الحُصرُم المعارض.

null
فاضل الخطيب
(أرملة أذينة تُغتصب من بعض أبنائها)..
كانت تجربة قناة سورية الجديدة، ثم زنوبيا بالنسبة للسوريين بشكل عام وللمعارضة السورية بشكل خاص، كانت تجربة مفيدة جداً، وغنيةٌ جداً، وبنفس الوقت مثيرةٌ جدا، وسيأتي وقت يتم فيه تقييم شامل لهذه التجربةً..
لقد حملت الفضائية الجديدة للمعارضة السورية حتفها بيديها منذ بداية انطلاقتها، لأنها لم تستند إلى العديد من المعايير المهنية والسياسية بنفس الوقت.. إضافة إلى أنها حتى بعد عام من انطلاقتها – أو بعد سنوات من فكرة إقامتها لم يتم إيجاد البدائل المتوقعة لإقفالها، وأقصد قبل كل شيء بدائل التمويل..وأنا لن أدخل في هذا الجانب نهائياً، وما أريد الحديث عنه ما يتعلق بالجانب العملي – المهني والسياسي – الأخلاقي، لاسيما خلال نصف السنة الأخير من عمرها حيث كنت أحد العاملين فيها..
وكنت قد طرحت فكرة إجراء تقييم داخلي لعمل المحطة منذ تأسيسها حتى إغلاقها، وعلى شكل “طاولة مستديرة”، أو أي شكل نشارك فيه كمجموعات نتبادل رؤيتنا لهذه التجربة التي كنا جزءً منها، نقاط القوة والضعف، الإمكانيات التي كانت متاحة ولم تُستغل بشكل جيد وما هي المخاطر التي وقعت فيها وكان يجب تجنبها..إلخ. أو ما يُسمى “ميكس الماركتينغ”، لكن أحد المسؤولين عن إدارة البرامج اعتبر ذلك لا ينفع، والمهم من التجربة هو ما يراه – رآه – المشاهد، أما الذي يحدث خلف الكاميرا من مماحكات فهي موجودة في أكبر المحطات. لكن الحقيقة أيضاً أن في تلك المحطات الكبيرة، الذين يتماحكون “ويأكلون لحم بعضهم” هم أو هنّ مهنيون، والمماحكات هناك هي منافسة مهنية وأحياناً كثيرة تعتبر قضية صحية، لكنه قلما تجد هناك محرر أخبار لا يعرف المذكر من المؤنث، أو محررٌ ومُعدٌ برامج سياسية أكبر من المحرر الأول – يعتبر قتل رجال أمن النظام السوري لمواطنين مدنيين يدافعون عن هدم بيوتهم، بأنها اشتباكات بين مثيري الشغب ورجال الأمن.. أو محرر ومُعد برنامج عن المرأة السورية يريد إجراء حوار مع د. وفاء سلطان – وكان جدّيٌ في رأيه وكرر ذلك عدة أيام متوالية ولم يقتنع بما يمكن أن يسببه أسلوبها من ردود فعل غير مريحة لقناة معارضة، أو الحديث عن الأمهات العازبات في سوريا، في مجتمعٍ يقتل المرأة فيه على الشبهة وليس بعد أن تضع مولودها غير”الشرعي”… عشرات الأمثلة التي تدعو لعشرات الأسئلة، وكانت تأخذ طريقها للبث، وعندما وقّف البعض ضد تلك الأعراض وجد نفسه أمام مواجهة ” جيش – من العساكر حتى قيادة الأركان”.. ولا نتحدث عن الأعمال التي كانت تحدث ضد أرشيف البعض والقرصنة الداخلية من قبل بعض الأزلام ضد مواد وتقارير أخرى من نوعية أخرى، ويمكن الحديث عن عمليات مفتعلة ضد إحداث وبث بعض البرامج..وسرقة الأرشيف.. وأمثلة كثيرة غير مفهومة.!.
أي رسالة سياسية أراد أو استطاع البعض إيصالها للمواطن السوري؟ إنه الجهل بألف باء العمل السياسي، أو ماذا..؟ لقد كان ما يحدث خلف الكاميرا مؤشرٌ لبقاء ومستقبل الكاميرا.. لقد انتصر “فستان وتنورة” زنوبيا على فكرها.. وهو أحسن الاحتمالات، وإن لم يكن الجهل وراء كل ما حدث فالمسألة مؤلمة وجارحة..! وقد تلبس زنوبيا البنطال في جبهة الخلاص وتواصل مسيرتها نحو روما، أو ما بعد بعد روما…!
لقد كان منذ البداية اختيار إدارة القناة سياسياً ومهنياً غير دقيق، ورغم أنه تمّ تغيير المدير الأول السيد بشار السبيعي، ثم السيد باسم حتاحت، لكن الأخطاء ظهرت بأشكال أخرى، وقد يكون تغيير السبيعي عن رأس المحطة له حسابات تدخل في باب المنافسة غير النزيهة داخل المحطة..
– لم يكن للمحطة استراتيجية – لا واضحة ولا مبهمة -، وبالتالي كان عملها خاضعاً لحسابات شخصية ويومية ومزاجية..
– لم يكن للمحطة خطة برامج، وكانت برامجها خاضعة لقرارات ارتجالية لا تستند إلى دراسة – لا مهنية ولا سياسية -، وغالباً كانت تستند إلى حسابات شخصية وعلاقات شخصية وتنفيعات شخصية..
– لم يكن هناك من تقييم للعمل، لا يومي ولا أسبوعي ولا شهري ولا نصف سنوي، لا مهنياً ولا سياسياً..
– سيطر على عمل المحطة شبح عقدة النقص لدى البعض.. ثم الغرور.. لقد كان جهل البعض مخيفٌ..
– غياب العلاقة الصحيحة والصحية بين الإدارة والعاملين.. لقد كانت المصداقية شيءٌ كمالي ونادرٌ عند زنوبيا..
– الصراعات غير الصحية بين أعضاء الإدارة، والتجنيدات المختلفة بين العاملين خدمة لذلك..
– الاستجداء بين العاملين لأعضاء في الإدارة، وممارسة أسلوب النفاق وتمسيح الجوخ، وتجاوبات مريحة من قبل الإدارة.. لقد كانت عقدة البعض النفسية تدعو للقلق..
– لم يكن هناك من محاسبة على الأخطاء، ولا إشارة للنجاحات، بل كانت النجاحات –إن وجدت- فرصة للهجوم..
– إذا لم أستطع الارتقاء إلى مستواك، فعليك النزول إلى مستواي – هذه الفلسفة كانت سائدة -..
– إيجاد المبررات عن كل تقصير، بأننا قناة معارضة والناس تخافنا، ولهذا لم يكن انتقاء الضيوف موفقاً دائماً..
– بعد عام تقريباً لم يتغير موقف الضيوف من القناة – الحذر، عدم الثقة والارتياح…
– تشابه أكثر البرامج، وتشابه المواضيع التي كانت تطرحها، وحتى الأسئلة والأجوبة كانت متشابهة، وكأننا نقوم بعملية الاجترار وإعادة نفس البرنامج بأسماء وعناوين أخرى..
– عشرات الأمثلة التي كانت تشير إلى ضعف الكادر، ومن الناحية السياسية كان الضعف واضحاً أكثر عند غير السوريين، لأنهم لا يعرفون جوهر السياسة السورية، وحتى بعض السوريين كانوا أكثر جهلاً – إما مقصود أو فعلاً جهل -، مثلاً الدفاع عن شعارات يطرحها النظام ولا يعرف مُعد ومُقدم البرنامج من أين تلك، مجرد قصقصتها من النت وإلصاقها في التقارير.. أو غير ذلك؟؟..
– الموقع على الشبكة العالمية – النت – ، مؤسف ومضحك بنفس الوقت – لغة إنكليزية، تأخر أسابيع عن وضع البرنامج بعد انتهاء الحدث بحوالي الشهر، انتقاء برامج ووضعها على الصفحة الأولى لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بالموضوع أو الرسالة التي يحملها..
– عدم ظهور – تقليص – دور السيد جهاد خدام في إدارة المحطة كان له دورٌ سلبيٌ جداً..
ظهور المحسوبيات، والعلاقة مع أكثر من جهة أمنية عربية لبعض العاملين في المحطة عكست تخبطات واشتطاطات في الطرح السياسي.. وكان الاختراق أفقي وعامودي ولم يكن سراً..
إن تقييم عمل بعض العاملين على أساس “اجتهادهم” من قبل بعض أعضاء الإدارة – كأن يقال أن فلانة أو فلان من أكثر المجدين النشيطين، يعملون أحياناً أكثر من عشر ساعات في اليوم – إن مثل هذا التقييم خاطئ جداً، لأن الخطأ يصبح كارثة إذا كان الغبي مجتهداً، وهذا ما حصل بالفعل وبحرفية الكلمة..
إن انتقاء غالبية العاملين في القناة لا يمت بأي صلة لعمل مؤسسة تحترم نفسها.. ما يُبرر طرح أسئلة غير بريئة.. لا أريد التفكير أو الحديث عنها..
إنني منذ وصولي للمحطة قبل نصف عام، وجدت أن المحطة لا تملك رسالة سياسية واضحة، أو بالأحرى أكثر العاملين فيها لا يعرفون عن هذه الرسالة شيئاً، وما عرفوه هو أنها قناة معارضة للنظام السوري، وكانت شتيمة النظام ورأسه هي الأساس..
في رسالة داخلية بعثتها لمسئول المحطة قلت “إذا خُيّر البعض بين أن يكون رئيس وزراء أو مدير ثانوية بنات لاختار الوظيفة الثانية”، ليس بسبب معرفته لقدراته القيادية وإنما بسبب عقدة الجنس والنسوان وبأي كمية كنّ..
وأردت من تلك الرسالة أن تكون ناقوساً للخطر، أشرت فيها إلى مواضع الجرح بدون تسمية أحد.. لم يتم التعامل مع أعضاء جبهة الخلاص والمقربين منها والعاملين في قناة زنوبيا على أساس تقييم أخلاقي، مهني وسياسي، نفسي وموضوعي.. وهذه ليست فقط أزمة جبهة الخلاص.. وقلت أنا لأحد المسؤولين قبل عام كاملاً “قد نضطر إلى خوض صراع وتقديم جهد ليس بالقليل من أجل الدفاع عن قناة سورية الجديدة، وقد تكون عبئاً علينا بدل أن تكون عوناً لنا”..
إذا قام أحدهم بقصقصة فقرات من ثلاث مواقع إنترنت وكتب بينها حرفي عطف، بهذا صار عنده تقرير سياسي يمكن أن يكتب على الشاشة اسمه، ويعتقد أنه صار كاتب وإعلامي.. وإذا استمع ثالث إلى نشرة الأخبار ثلاث مرات يصبح على قناعة أنه خُلِق سياسي.. ومسؤولية ذلك ليست ذاتية فقط.. أما إذا أبديت علامة الموافقة خجلاً على شرح وتفسير أحدهم، فهو يعتقد أنه استطاع إقناعك لأنه ذكي وأنت ساذج..
.. بعض الدائرين حول بعض المعارضين أشبه ما يكونوا بثياب البالة، لكن بدون تنظيف، لأنه ليس من السهولة تنظيف البعض، ورائحة عطور باريس وبرلين وبروكسيل وغيرها لا تفعل فعلها إلاّ حين تكون الأجسام نظيفة، ونظافة هذه تتعلق بنزاهة الروح والسلوك، والسذاجة من يعتقد أنه هناك أسرار يمكن كتمانها… فأنا في بودابست أسمع عن مهربي البشر في ألمانيا مثلاً، أو عن تعهدات الدعارة كهواية وليست كمهنة للارتزاق… ومن قرى سوريا تصلك أخبار عن غسيل النقود وتنشيف الجيوب العاملة لحساب النظام، وحتى الصحف المحلية في دول أوربية لا تتردد في نشر أخبار البعض، ثم يأتيك هذا البعض لتبييض نحاساته تحت راية المعارضة، وعليك أن تقوم بشرب القهوة مع هذا البعض على اعتباره واحدٌ منّا، ونحن هنا لن نتطرق للشفافية السياسية ونزاهتها وبعدها عن أنوف موظفي السفارة هنا أو هناك..
ونتساءل بين بعضنا وبتعجبٍ عن مراوحتنا في المكان..
لقد لامست موضوع السلوك الشخصي للسياسي أكثر من مرة، ولا أريد اجترار نفسي.. من المفيد لو يقوم البعض بمراجعة ما يكتبوه بين الفينة والأخرى، وبمراجعة ما يفعلوه بين “الأخرى والفينة”..
وكنت قد بعثت رسالة في شهر إبريل/ نيسان 2008 إلى المسئولين عن أعمال القناة الفضائية، كاقتراحات وذلك قبل انطلاقتها، ولم أكن أعمل في المحطة، بل كان هناك طلب عام لمن عنده اقتراحات حول الموضوع، وأعتقد ما كتبته وقتها مازال حاضراً وكأنه كتب لليوم..
نحن نعرف أننا جميعاً متفقون على الوقوف ضد النظام, لكننا لسنا متفقين على البديل ـ هكذا أشعر ـ..
.. وأنا أنطلق بطرح ما أقوله من خلال إيماني بأنه يجب علي أولاً التكلم بصدق قبل التكلم بالحق..
إن مسؤوليتنا أكبر من كسب بعض الشعبية هنا أو إضاعة بعضها هناك.
لا أعتقد أنه نملك كثيراً من البدائل. وإن توقفت – أو ذهبت – زنوبيا، سيأتي عاجلاً أم آجلاً من يُسمع الشعب السوري صوت ما يجري في الوطن، وكيف تكون البدائل.!.
خلال هذه النصف سنة التي قضيتها هنا تعرفت على أناسٍ عن قرب، والصديق الذي يخطئ(يُسيء) معي مرتين لا يمكن أن يفعلها مرة ثالثة، لأنني لا أعطيه الفرصة لبقاء علاقة الصداقة. نعم جلست مع أناس لم أتصور في حياتي أنني أستطيع فعل ذلك، وأحياناً من اللائق التعامل معهم بالحد الأدنى لأصول التعامل، لكنها عقوبة أن تعمل مع أناس نصف سنة كاملة ولا تستفيد أو تتعلم منهم شيء – طبعاً ليس الجميع -، إنه شيء محزن جداً..
إن مجتمعاتنا بحاجة إلى قواعد علمية وثقافية وليست بحاجة إلى قواعد عسكرية.. مخيفٌ جداً هذا الجهل والتخلف.. مخيفٌ أن يكون الجاهل الغبي مجتهد.. لو كنت طبيب علم نفس لكان عندي مواد تكفي لأكثر من رسالة دكتورا..
وأعتقد أنه من المفيد طرح وجهات نظر الآخرين حول هذه التجربة التي لم تعد ملك شخص بمفرده أو مجموعة، بل هي ملك الشعب السوري، والذي من حقه معرفة ما حدث..
حاولت أعلاه طرح بعض الصور، وهي تعكس بعض الجوانب التي بحاجة للشمس. لم يكن الهدف فردٌ أو أفراد، ولا تجريح أو تشريح أحد، بل الواقع الذي نعيشه كلنا، وكل واحد مناّ مسؤول عنه بهذا القدر أو ذاك…
وكما يقول موليير “لسنا فقط مسؤولون عن الأعمال التي نقوم بها, بل عن الأعمال التي لا نقوم بها!”
لهذا، كتبت هذه الملاحظات التي أعتقد.. أو ما يمكن اعتقاده عمّا لم يشاهده المشاهد، أو ما حدث خلف الكاميرا، أو ما لا أحب أن أفكّر فيه بأنه قد لا يصبح هذا الحُصرُم عنباً..؟؟.!

بروكسيل، 1 / 7 / 2009..
خاص – صفحات سورية –

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. :التعليق والملاحظات
    قناة زنوبيا بدون تجميل..! الحُصرُم المعارض.
    فاضل الخطيب
    الحوار المتمدن – العدد: 2697 – 2009 / 7 / 4
    (أرملة أذينة تُغتصب من بعض أبنائها)

    كان بودي ان ابدا تعليقي بتحية طيبة لكنني خشيت ان تجد تخريج غير مقبول عند صاحب المقال وهذه عادته طبعا
    اولا ما علاقة المقال بارملة اذينة..اتمنى ان تختار عنواينك مستقبلا بشكل افضل..لانه لايوجد هنا من يصحح بعدك ويعدل لك ما تكتب..فهنا ليس جو القناة التي احتوتك واحاطتك برعايتها لدرجة تخيلت نفسك قيصرا..وها انت تتحدث عن روما
    واذا كان المحررين بالكيلو فالمعارضة مثل السمك تباع بالزنبيل يا عزيزنا الكاتب..!
    اود ان اعلم كل من قرأ هذا المقال بانك احد اكبر محرري القناة التي تتحدث عنها وكلمتك فيها لاتصبح اثنين
    واستغربت انك لم تذكر هذا الامر..ام تراك تغاضيت عنه لانه يحط من نزاهتك كمعارض وكمنتقد للقناة وعملها
    وصفت زملائك بالغباء والتبجح والغرور وقلة المعرفة ..بودي ان اعرف ماهو تقيمك لنفسك معهم او لعملك على التحديد..
    ان من وصفته بالغباء كان هو اول من علمك كيف تصوغ الخبر وكيف تعد التقرير بل وكيف تفك مفاتيح لوحة جهازك.. كما انه ما كان يقضي العشر ساعات او اكثر في العمل لو كنت يقظا ولا تقضي اغلب الوقت نائما على كرسيك بجواره..لذا كان لزاما ان يقوم بعملك احترام لسنك طبعا وليس لصفتك..انه غبي فعلا لانه كان يقوم بكل هذا من باب الاحترام ليس الا..
    اما مسؤولي برامج المراة فانت من كنت تراجع لهم ويسمعون منك وينفذون حرفيا.وكنت لا تدخر جهدا في التملق لهم واصفهم بالصحفيين المحترفين..عجبا انسيت هذا ايضا..راجع ذاكرتك قليلا لاننا نخشى ان يكون خريف العمر قد اجتث منها الشيء الطيب
    اما الرائحة التي تتحدث عنها فعجب العجاب اني وجدك وفي هذا الموقع ايضا تمتدح المعني بها وتعتبره خسارة للقناة ..كما تعلن افتقادك له ولسماءه الزرقاء..

    ثم اليس كلمة اشتباك افضل من معركة كما كنت تنوي ان تكتب.. ام ان زميلك المعترض والذي تتعرض له هنا كان اجدر منك وذو حجة لاتدمغ كونه متمكن من المهمة المعطاة له.
    ولماذا لم تكمل البقية عجبا الا إنها لا تصب في تزيين صورتك المعارضة
    ثم ما يهمك من وفاء او غير وفاء ..
    قناتنا كانت فضاءا حرا ومشاهدينا هم من يتحفونا بافكارهم
    ..هل كنت ستعترض لو كان ضيفنا انسانا مهمشا ونكرة ومن متبني افكارك التي صببت هنا في مقالك الكثيرمنها..والقاريء يحكم….
    ما حكاية رسائلك الداخلية للقناة والادارة اننا نسمع بها للمرة الاولى ومنك فقط
    علما ان ادارتنا لاتخبيء عنا شيئا وتتعامل معنا بالمكشوف
    قد تكون بعثتها الى ما تحت التنورة التي تتحدث عنها ..والتي كنت خيط متعلقا في طرفها
    اذ انها تمثل لديك ادارة ايضا
    علما انك بارع في كتابة الرسائل ليس للادارة فقط
    فيا دكتورنا الفاضل
    قيل قديما عندما يقع الجمل تكثر سكاكينه
    اي طعانه..لكن سكاكينك وجهت لزملائك الطيبون تحديدا
    ولم تشر الى صلب الحقيقة ولو مجرد اشارة
    مقالك هو بعض غلك وغيرتك وليس ذكاءا منك ان تسال ممن؟
    انت تعرف وجميعنا يعرف ممن؟
    كلامك جاء في غير موعده..ولا توقيته..ما كنا سنقول شيئا لو انك كتبته اثناء عملك وليس بعد ترحيلك قسرا منها..اهي صحوة موت اذن..ام براءة ذمة متاخرة…
    القصصة من الانترنت..هل كان غيرك احدا يجيدها..جميعنا نعرف هذا وكنا جميعنا نحترم سنك وشهادتك
    لذا كنا جميعا نعمل على تدريبك وتاهيلك لتكون زميلا بل استاذا لنا
    ولكن صدق من قال
    اعلمه نظم القوافي فاول ماقال قافية هجاني
    جزاك الله خيرا ..الله الذي يخصنا ولا يمت لك بشيء.. على كل ما كتبت وعلى كل ما ستكتب وعلى كل ما لم
    تكتبه ايضا…فكل اناء بمافيه ينضح…ا

  2. ما اعتدت الرد على من لا يملك الشجاعة للاعتراف باسمه، وحتى لو كان إسماً مستعاراً، لكن ما ذكره أو ذكرته – السيد أو السيدة – يدعو للاستغراب..
    كان من المفيد لو كان الردّ بتقييم بسيط عن العمل والتجربة، وإن أراد البعض أن أذكّرهم بالإسم والفعل والواقعة – أي بالأرقام – فلا مانع عندي، وأنا أردت التقييم الجماعي كي يدلي بدلوه من عنده “حبلٌ”، ولا يخاف النظر في الماء كي لا يرى صورته..
    حسناً أنني لم أحصل على كلمة جيدة من صاحب(ة) التعليق، وهذا ليس بسيْ.. لكن الحديث عن المهنية يدعوني إن أراد أن أنشر بعض ما كتبه البعض – أو أكثر ذلك البعض – ويمكن العودة للأرشيف وللنت..
    عن دوري لم أكتب كي لا يفهم أنها ردة فعل أو ما يشبه ذلك، وإن كان صاحب(ة) التعليق فعلاً من أهل البيت يعرف ما هي صلاحياتي وما هي المضايقات التي لحقت بكل عمل جديّ أردت القيام فيه، وآخرها موضوع برنامج مستقل جاهزة عدة حلقات للبث منذ شهور – وموضوع الصياغة والكتابة وما يطرح هنا يدعو للضحك حقاً..
    هل تريد نشر ما هو موجود للآن على موقع زنوبيا وقراءته سياسياً أو أدبياً ..
    لماذا الكتابة بدون إسم؟ أو باسم مستعار؟ من لا يجرؤ على كشف وجهه فكيف يجرؤ على تقييم أي عمل؟
    ليس كل ما أعرفه قلته، لكنني متمسكٌ بكل ما قلته..
    فاضل الخطيب..

  3. علي مين يادكتور
    بطل فتل ولف ودوران
    احنه بنعرف وانت بتعرف كل شيء
    وتعرف انك كنت الاسوء
    وانو كل اللي تكلمت عنهم افضل منك
    واحتراما الك ماكانوا يعلقوا شيء علي بتشتغلو خصوصا وانك كنت من الجبهة يعني كمان يخافوا من قطعان باب رزقهم
    يمكن شخص واحد بس كان مطنش ويعمل اللي براسو وانته بتعرف هذا ولانو طبعا ما كان محمي مثل ماحكيت عنو
    بس هو مطنش
    هيك
    اما يافاضل انته بتكتب باسمك لانك اصلا بتكتب مقالات وبدك شوية رصيد حتى الناس تشغلك
    بس احنة مابدنا شيء
    وبقول احنة شفت يعني احنا اكتفينا بكلمة زملاء عمل
    لان فعلا احنة مجموعة
    بس الفرق بينه وبينك
    انك حكيت عن كل زملاءك بسوء واللي هني احسن مماقلت بكثر وعل القليل بيستاهلو كلمة شكرا منك انته خصوصا
    بس فاقد الشيء لايعطيه
    واذا عندك شيء بالله حطوا وخلينا نشوف
    بدي شوف شو اعلى ما بخيلك لحتى تركبوا
    بس ماتنسى حالك هالمرة بدنا تحط شغلك انته لنحكم وليحكموا اللي عم تتزلفهم بهالمقال عليك
    ماناقصنة الا بنسمع انك بكرة بتخر على ركبتين راكعا تطلب المغفرة من سيدك بشار
    واللة انت ممكن تسويهه وعادي اذا طلعت منك
    ماالمثل يقول وين مابتكون نار بدور قرصت خبزي عليهه
    ونار زنوبيا خلصت
    دور ع نار بشيء محل تاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى