صفحات مختارة

الحجاب

جرجس كلزي
ترجمة: قمر سلوم
أريد في هذه المقالة أن أكشف النقاب عن أفكار محددة حول الحجاب، ليس فقط أفكار الرهاب من الأجانب و الرهاب من الإسلام أو التعمية المنتشرة بهذه المسائل في الغرب، ولكن أيضا عن حقيقة الحجاب في حياة اللواتي يرتدينه. وهذا لا يعني أن كل الأفكار حول الحجاب هي الخوف من الأجانب أو من الإسلام أو حتى فكرة الجهل نفسها، ولكن هدفي هو التعامل مع الأفكار الخاطئة كهذه الأفكار. إن هذا الموضوع مهم من نواح مختلفة، ولكوني غير مسلم بالإضافة لأني رجل، جعل من الصعب علي فهم الأسباب والنتائج الواقعية، الإيجابية والسلبية للحجاب.
هذا بالإضافة إلى الأهمية الدينية والقسر إلى حد ما في اختيار الآخرين، مما يجعل من هذه المهمة صعبة في كل من طبيعتها وأهميتها. لكي أبدأ لا أعرف ما هي الطريقة التي أريد أن أنظر بها إلى الحجاب، لذلك قررت أن ألقي نظرة على الإنترنت للبحث عن صور ومعلومات عن الحجاب، وللدهشة لم يكن هناك الكثير من النتائج، كالمقالات، أو الصور كما اعتقدت أنه سيكون. ربما اعتقد جزء مني أن 300 مليون مسلم من بينهم 150 مليون امرأة، ترتدي الحجاب. وهذه ليست القضية فعلا، والأرقام ليست دقيقة على الإطلاق. إن الإسلام هو الدين الثاني الأكبر في العالم بعد الدين المسيحي، بما يقارب 22%- 25% من عدد السكان في العالم. وهذا بحد ذاته أمر يحتاج إلى التقدير لأنه مع ما يقارب ربع سكان العالم سيوجد دائما “أساليب” و”مواقف” مختلفة بالنسبة للحجاب، بالإضافة إلى استجابات مختلفة له من قبل غير مسلمين.
إن الحجاب رمز يعكس فكرتين مختلفتين بوضوح. فهو ليس تلك القضية التي يجب أن تحشر في صلب العلاقة العملية القائمة بين الشرق والغرب، كما هو الحال الآن، كما أنه ليس قضية دينية محضة، مع أنها أصبحت أكثر من ذلك الآن خاصة عندما أغرقت لتصبح كذلك، أكثر مما كان مفترضا لها.
إنها نتيجة غير مكتملة لأحداث الحادي عشر من أيلول وللهستيريا التي نتجت بسبب اليمين السياسي. تطور الحجاب من علامة على الطاعة لمبادئ الشخص، إلى احتجاج، وشعار سياسي للمسلمين. وهذا صحيح بشكل خاص في الغرب. لكي ترتدي الحجاب ليس من السهل ضمنيا عليك أن تستجيب لمعتقدات محددة، بل قد تحمل دلالات أنت لا توافق عليها، أو تتعارض مع من هم غير مسلمين. وهذا ليس صحيحا.
إن مسألة كرامة وحرية اختيار المرأة المرتكزة على الحجاب أصبحت مسألة ثانوية بالنسبة لأفكار حريتها وانتمائها لدينها. كما يعتقد أنه من خلال الإكراه ترتدي كل النساء “المسلمات” الحجاب، بينما النساء الغير المسلمات “الحرات” يتمتعن بالحرية والمساواة وكل شيء تستحقه “المرأة الحرة” وليست هذه هي المسألة ببساطة فالنساء اللواتي يرتدين الحجاب لسن من كوكب المريخ. إن النساء يرتدين الحجاب من أجل شيء أكبر من الرمزية، إنها مسألة شخصية، مسألة احترام لمبدأ وهذا المبدأ هو إرادة الله. عندما ترتدي النساء الغير مسلمات الحجاب فهذا ينظر إليه عادة من الطرفين بطريقة خاطئة. حيث يفترض المسلمون أن غير المسلمين عندما يرتدون الحجاب بان الله هداهم إلى الطريق الصواب، بينما غير المسلمون يعتبرونهم شياطين بسبب ارتدائهم له. من الواضح أن رهاب الحادي عشر من أيلول لم يتلاشى ولم نسترد بعد حالة احترام حضارة الآخر كما يحدث عندما تحترم ثقافة من نحل عليهم ضيوفاً، خاصة لدى الأشخاص الذين يلعبون لعبة حساب الأرقام الذين يرفعون شعار إن مسلم جديد أو فقدان مسيحي لن يحدث أي فرق في المعادلة العامة؟
بالتأكيد لا يحتاج هذا السؤال إلى طرح خاصة أن الله هو الوحيد الذي يقرر، والدين هو مسألة شخصية بشكل كامل. وهذا يطبق على النساء المسلمات اللاتي لا يرتدين الحجاب وعلى غير المسلمات اللاتي يرتدينه. إن الإيمان بالله هو أمر مهم جدا للبعض، ولكن ليس للجميع، لكن الاحترام شيء عالمي.
” المتكلمة باسم مجلس النواب لم تخرج فقط عن طريقتها بالدفاع عن القوات الأمريكية في العراق ومصافحة زعماء بلدان “إرهابية” كسورية، بل هي الآن ترتدي ملابس أعداء أمريكا- ما هو التالي- سترتدي حزاما ناسفا؟ ” جينا كوب

جعل هذ النوع من الأفكار التمييز بين الجهل والكراهية البحتة أمرا صعبا. كما لفتت الأنظار أيضا كيف أن” أمريكيا” لا يستطيع أن يهجئ كلمة مهمة ككلمة “دفاع” لا بد من القول: إن تعليقا أثار انتباهي على المنتدى قال: إنه أفضل مما كنت أتأمل:
“هل سمعت يوما بشيء يدعى المجاملة العامة؟ عندما تزور الفاتيكان في روما لا ترتدي تنورة قصيرة أو قميصا بدون أكمام، حتى ولو كنت غير كاثوليكي. عندما تدخل بيت أحدهم في الصين أو اليابان تخلع حذاءك حتى ولو كان ذلك غير ما تفعله في بيتك. كذلك فعلت بيلوسي عندما ارتدت نفس الوشاح على رأسها الذي تستطيع أن تراه على رأس امرأة أمريكية في يوم عاصف وهي فعلت ذلك كنوع من المجاملة أكثر من كونها ارتدته من أجل أن تبقي أذنيها دافئتين- – إذا ماذا؟ هذا ليس ” زي العدو” إلا إذا كنت تعتقد أن الدين الإسلامي هو العدو، في أية حالة لديك بعض الجدية لتقوم به للكثير من المدنيين الأمريكان المخلصين في داربون، الذين خدم العديدون منهم في الجيش الأمريكي”.
“أرسلت بواسطة : سوزان | 04 أبريل 2007 في الساعة 09:39
إنه من المخزي أن تزحف القومية إلى الدين وتدخل ضمن نقاش جدي. لماذا يهم ما هو دين الشخص- في أمريكا، يوجد أمريكيون مسلمون ومسيحيون ويهود وملحدين وبوذيين، وفي نظر القانون يجب أن ينظر إليهم جميعا على أنهم أمريكيون”. حتى الآن فإن المتشددين من كلا الطرفين لا يفهمون التقاء الحضارات.
يتغاضى المتشددون الإسلاميون عن مهاجمة غير المسلمين، مشيرين إلى أنهم مذنبين بسبب جرائم حكوماتهم
مع ذلك فإن المسلمون في تلك الأمة مذنبون بهذه الحالة. تنطبق نفس الحالة على الأصولية المسيحية – المسلمون وغير المسلمون- البيض هم الأعداء- لكنهم مواطنون في الأمة التي تدعي الدفاع عنها.
ينظر إلى الحجاب أيضا وخاصة عند الغرب على أنه بيان للموضة، بالإضافة إلى السياسة. يأتي الدين بالمرتبة الثالثة وربما تكون هذه الطريقة الأفضل للتعامل معه، بعد كل شيء إذا أراد شخص ما بأن يختار لأن يستجيب لشيء ما بشكل مختلف عن السياق الذي قدم، وبأن لا يستخدم اختياره بطريقة سلبية، عندها ما الذي سوف يمنعهم من فعل ذلك؟ فكميات الحجب والنقابات في الماركات العالمية كـ فيرساتشي في ارتفاع ثابت. هل من الخطأ أن تحترم المرأة الله، وأن تكون عصرية بينما تقوم بذلك؟ هذا سؤال ليس لدي جواب عليه وهو سؤال من بين عدة أسئلة.
سألت بعض أصدقائي ليعطوني فكرة أفضل عن ارتداء الحجاب، وأثبتت الأجوبة بأنها أكثر من مفيدة.
حيث قالت صوفيا:
“أنا أرتدي الحجاب من أجل غرضه الأساسي لكي ألحظ احتشامي من العالم. وأنا أعتقد أيضا أنني بارتدائه سوف يحكم علي الناس من خلال أعمالي وشخصيتي وليس من خلال مظهري الخارجي. أعتقد أن النساء في الغرب في مجتمعات اليوم نسينا أهمية الاحتشام، ولكن بدون أدنى شك هذا ليس مفاجئا لأنهن محاطات بالمجلات والبرامج اللامعة التي تغسل أدمغتهن وتحولها إلى أصداف مزيفة. أعتقد أن غير المسلمين ينظرون إلى الحجاب على أنه شكل من أشكال القمع وأنه عتيق لكن معلوماتهم خاطئة لأنهم تلقوا كل معلوماتهم المتحيزة من الإعلام والذي صدف أن يكون كله بنفس الطرف بشكل كبير”.
لدينا هنا نقطة مهمة للمناقشة، حيث يوجد الكثير من النقد للمرأة التي ترتدي الحجاب بينما في نفس الوقت لا يوجد نقد كاف للنساء اللواتي يرتدين ألبسة ضيقة. ومن حيث الأخلاق هل نستطيع حقا أن نغفر لمجتمع قرر بحسم أن المرأة التي تملك احتراما أقل لنفسها لها قيمة أكثر من المرأة التي تحترم نفسها فعلا؟ من جديد من قال أن المرأة التي ترتدي ألبسة ضيقة لا تملك احترام الذات ؟ ربما يكون امتلاك الثقة لارتداء ألبسة ضيقة طريقة لشكر من أعطاك القوة التي تفخر بها دائما؟ هل أستطيع أنا كرجل أن أقرر ما هو مناسب للمرأة كي ترتديه؟ إذا كانت هذه المرأة هي زوجتي، أختي، أو أمي عندها نعم لدي الحق في ذلك. وهذا ليس بمعنى أن أملي عليها ما تستطيع أن ترتديه، ولكن انطلاقا من احترامي لها أقول لها رأيي بما تفعل. بعد كل ذلك، هل يرغب أي رجل بأن ينظر رجل آخر بشهوانية إلى أحد أفراد عائلته؟ ولماذا سيرغب أحد أفراد عائلته قصدا أن يرتدي لباسا مغريا لإثارة رجل ما؟
قالت رابيا:
اخترت أن أرتدي الحجاب لأنني لا أريد أن يحكم علي من خلال مظهري بل من خلال عقلي. وأنا ألاحظ دائما ما يريده الشباب فليس المهم بالنسبة لهم كم الفتاة ذكية وكم شخصيتها حكيمة بل هم دائما يهتمون بمظهرها الخارجي. بعد أن بدأت بالقراءة لاكتشاف الإسلام أكثر وجدت بالفعل أن الحجاب ليس شيئا ترتديه السيدات الباكستانيات الكبيرات في السن لأنهن كن يتمسكن بتذكار للوطن، بل لأنه شيء ملزم على المرأة المسلمة. وهذه الحجة خلف ارتداء الحجاب أقنعتني لذلك بدأت أرتديه في كل مكان إلا المدرسة وبعد فترة بدأت أرتديه في المدرسة أيضا”.
إن مظهر المرأة هو من شأنها بشكل كامل – ولكن إذا نظرنا بتمعن إلى المسألة- نجد أن الثياب تصور شيئين: ماذا تريد المرأة فعلا من الرجل أن يرى، وما هي القضية فعلا. أية امرأة تريد أن تحصل على انتباه الرجل سوف ترتدي بطريقة معينة والمرأة التي تريد أن تصل إلى الله سوف ترتدي بطريقة معينة أيضا. ولكننا في نهاية اليوم لا نستطيع أن نغض البصر على حقيقة واحدة. في كلا الحالتين كلاهما في عملية تكوين من تريد أن تكون، مثل الرجال تماما. والاختلاف هو أن الانتباه يتحول باتجاه النساء أكثر من الرجال. ستكون النساء دائما محط اهتمام الرجال، وبالعكس. هكذا من أجل الرجل وأنا أتكلم عن نفسي أيضا، ما ترتديه المرأة سوف يكون مغريا ومربكا ومحبطا ومزخرفا بالنسبة لي دائما.
وجدت أن آراء غير المسلمين متنوعة فيما يتعلق بالحجاب. بعض الناس لا يستطيعون فهم لماذا قد يرغب شخص ما بأن يرتدي الحجاب مهما حاولنا الشرح لهم، وبعضهم يجدون الأمر مزعجا فلماذا يكون الحجاب للنساء فقط وليس للرجال أو لكليهما معا.
يوجد في العمل عدة فتيات محجبات وعندما يسأل الزبائن من يريدون أن يخدمهم هل يريدون الفتيات المحجبات، يحجمون تقريبا دائما عن القول “الفتاة التي ترتدي وشاحا” هذا الأمر الذي أعتبره محتملا أكثر بسبب الاتفاق الإعلامي والسياسي
أما رابيا فقالت:
الكثير من الناس الذين تكلمت معهم لا يدركون أن الحجاب ليس فقط غطاء حول رأسي بل هو يغطي كامل جسدي بالإضافة إلى أنني أتبنى بعض القواعد الأخرى التي تساعدني على تحويل انتباه الرجل بعيدا عني. أجد أن بعض غير المسلمين لا يهتمون للأمر فقط ، ويعتبرون أن الحجاب هو طريقة أخرى للباس وهكذا كل يرتدي على طريقته. والبعض معتدلون معه إلى حد ما لكن لأسباب مختلفة مثل أن الحجاب يحمي الشعر من ضرر الشمس وأنا الآن ليس علي أن أقلق حول كيفية تصفيف شعري عندما أريد أن أخرج….
تصبح التعليقات المزعجة من قبل الغرباء في الشارع شائعة ويجعلها الزبائن في المحل في بعض الأحيان واضحة تماما ويفضلون أن يخدمهم شخص آخر غير الفتيات المحجبات. لا بد من القول أن الأطفال الصغار يجدون هذا الموضوع نقطة اهتمام، بالقدر الذي يحاولون أخذه من على رأسي” رابيا
أعتقد أن زيادة التعصب شيء نحمل كلنا اللوم عليه.رد الفعل المبالغ فيه وحتى التحليل المبالغ فيه (كهذا) سيجعل الفكرة تبدو وكأنها غريبة بشكل كامل بينما هي ببساطة اختيار يقرره شخص آخر. على أية حال، من وجهة نظري أجد أن الاهتمام الحقيقي بشيء ما، بدل توجيه أصابع الاتهام الهيستيرية هي الطريقة الأفضل لمناقشة قضية مهمة. في أسوأ الأحوال إذا شوهدت العيوب فإنها ترى من الخارج من قبل شخص ينظر إلى الداخل. بينما
نظرة من لا مكان تكون مستحيلة. من الأفضل أن يكون المراقبون محايدون أكثر من أصحاب المصالح المكتسبة مع أو ضد النقد أو التبشير.
أشعر في بعض الأحيان بالتعب من سماع الغير مسلمين يتابعون بالقول كيف أن الحجاب ظالم ومقيد. هؤلاء الناس ينظرون من خارج إلى داخل الموضوع ويضعون أرائهم العرقية في مفهوم غالبا لم يبحثوا عنه أبدا.
فوق كل شيء أعتقد أن الحجاب وبدون أدنى شك شيء جيد للنساء. إنه يؤمن هروبا من ضغوطات الإعلام والمعايير الاجتماعية المنتشرة اليوم حيث أن المظاهر تأتي أولا وأي شيء آخر هو شيء إضافي. لكنني أعتقد أن الحجاب يجب أن ينظر إليه أكثر من كونه غطاء للرأس من قبل المسلمين أولا ومن ثم قد يبدأ غير المسلمين بأن يفكروا به أكثر.
هذه الفكرة الأخيرة لا تقدر بثمن. يحتاج التغيير لأن يكون من الجانبين، المسلمون وغير المسلمون، بالإضافة إلى موقف الرجال تجاه النساء. فهذه مغالاة أن الرجال سوف يرون المظهر أولا وكل شيء آخر هو شيء إضافي، لكن هذه النظرة منتشرة في كل أنحاء العالم ليس فقط في “الإعلام الملغز” في الغرب. في عالم لا يزال فيه التخلص من البطريركية بطيئا جدا، يمكن أن يستخدم فيه الحجاب بشكل سلبي على المرأة، بقدر ما يعطي استخدامه صورة نمطية من قبل الآخرين. كون المسألة من أجل تقدم المرأة لا نستطيع أن نقول أننا نحتاج أن يتغير الرجال، النساء لديهن سيطرة على حياتهن وبقدر ما يؤكدن على حريتهن، بارتداء أو عدم ارتداء الحجاب، بقدر ما سيحصلن على حرية- ولن تعطى لهن. لا نصر جيد يقدم على طبق.
“لماذا اخترت أن ترتدي الحجاب- لأنه إلزام عليك.
ما هو رأي الغير مسلين بالحجاب باعتقادك – هل هو غير جيد أو ليس روحيا أو متخلفا- لكي أكون صريحة أنا لم أفكر كثيرا بذلك. أنا أنسى هذا الأمر في معظم الأحيان إلا إذا جاء على ذكره الناس أثناء الحديث. ومعظم الغير مسلمون الذين أعرفهم يفعلون ذلك.
تأثيره على النساء- يمكن أن يكون الأمرين معا.البعض يرتدي الحجاب كسلاح سياسي، والبعض كسمة للشخصية، بعضهن يجبرن على ارتداء الحجاب ولكن الأغلبية اخترن أن يرتدينه برغبتهن. إنه يعتمد على لماذا أنت ترتدي الحجاب ولأي جمهور”.
إن الجمهور يعكس المجتمع. فالجمهور في قضية مروى الشربيني وأخيرا وفاتها يجب أن تظهر كرها مشخصا. أم تطعن أمام طفلها وزوجها، بينما هي تقوم بما يفترض أن تقوم به وفقا للقانون. الوثوق بالقانون.
إن قضية مروى الشربيني هو أمر لا نستطيع أن نسمح بأن يحدث من جديد. تأتي الكراهية عادة من خلال الفهم الخاطئ، والمرأة المحجبة عانت طويلا من اجل إيمانها. ما حدث لمروى في قاعة المحكمة الألمانية أنها طعنت أمام عائلتها لا يعتبر جريمة ضد الإنسانية وحسب بل هو جريمة بكراهية بحتة.
ما حدث بعد ذلك أجفل العقل إلى حد أبعد.حيث أن زوجها تدخل بعد أن رآها تطعن أمامه فأطلقت عليه النار فقط من قبل أولئك الذين يجب عليهم حماية زوجته لتبدأ معه.
بطريقة أو بأخرى يجب أن تكون المرأة حرة لتلبس كما تريد. يمكن أن يكون الحجاب أداة قمعية وتحررية وهذا وفقا للاختيارات الموجودة أمامها لتتخذها.

موقع ثرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى