نقيب المحامين الفرنسيين يوجه رسالة شديدة اللهجة الى نقابة المحامين في سورية
وجه نقيب المحامين الفرنسيين كريستيان شاريير بورنازي رسالة شديدة اللهجة إلى نظيره السوري وليد التش ينتقد فيها قرار النقابة في سورية شطب عضوية المحامي المعتقل مهند الحسني بسبب نشاطه الحقوقي.
وقال نقيب المحامين الفرنسيين إن “شطب المحامي مهند الحسني من فرع نقابة محامي دمشق من قبل مجلس نقابتكم يعد عملاً شائناً أحرص على الاحتجاج عليه باسم نقابة محامي باريس”.
و فيما يلي الترجمة العربية للنص
نقابة المحامين لدى محكمة باريس
النقيـب السيد نقيب المحامين في سورية نقابة المحامين في سورية شارع ميسلون، ص.ب. 7541 دمشق – سورية باريس، في 7 كانون الأول 2009
رسالة مسجلة مع وصل استلام
الموضوع : المحامي مهند الحسني CCB/CA
السيد النقيب، إن شطب المحامي مهند الحسني من فرع نقابة محامي دمشق من قبل مجلس نقابتكم يعد عملا شائنا أحرص على الاحتجاج عليه باسم نقابة محامي باريس. لقد علمت بقراركم الذي يتهم المحامي مهند الحسني بتأسيس منظمة للدفاع عن حقوق الانسان دون أن يطلب إذنا مسبقا بذلك منكم. إن الدفاع عن حقوق الإنسان لا يفترض أي إذن مسبق من أي أحد كان، والنقابة التي تقرر شطب محام في ظروف كهذه تقوم بفعل يمثل وصمة عار. كما علمت أنكم تأخذون عليه حضور جلسات محاكمة كمراقب قضائي دون إذن مسبق. إن العدالة التي لا تقبل المراقبة حين تعقد جلسات محاكماتها وحين تقاضي لا تمت للعدالة بشيء. وانه لعار على نقابة محامين المصادقة على هكذا قرار. في ظل هذا الوضع، أعيد إليكم الميدالية التي منحتموها إلى نقابة باريس و التي أعتقد أنها لم تعد تلزمنا.
وتفضلوا ، السيد النقيب، بقبول تقديري. كريستيان شاريير بورنازي
تلك هي المحاماة في المجتمعات المتقدمة- بعيدا عن الرياء والنفاق في مجتماعتنا المتخلفة- لم يحتمل نقيب محامين فرنسا ان يحتفظ بميدالية اهدتها له نقابة محامين سوريا في وجود هذه التجاوزات- فرردها ولسان حاله يقول بل انتم بهديتكم تفرحون…