أهزُوجَة I
في بيتنَا عظَاءة , فرّت منْ قَفصٍ في الغَابة. سَلختْ جلَدها القَديم وتسمّرت في بيتنَا. تشربُ الخَمرَ إذا عطشت , وإذا جاعَت قَامتْ تصُومُ . تحكي قصَصها كُل يومٍ للجُدران. أكادُ أسمعُها فأتصنّعُ النَومَ. وأغنّي مَعَها قبلَ أن أنَامَ.
**
الكتَابة غَاية لبذر سنَابلَ في القَلبْ. تنمُو فيها آياتُ محبّة وكُره وتُشع نوراً
ثمّ تنطفُىء مرّة أخرى. الكتابَة تُشبه الـ موّال الأخير في أغنيّة لم تُكتب بعدْ ,
أو في حديث نسائي كاد أنْ يُودي بهنّ للهَاوية.
إنها الجُزء الأخير من الولادَة [ صرخَة جَنين [
* *
لَنْ يستفيقَ الفجرُ يوماً لأننا رمينَا لهُ يد السّلام , الأشقياءُ هُمْ الذين يقدرُون عَلى العَبث بالسّماء وطيّ ضبابة العمَى.
**
للريحِ أقدامٌ مبتورة , وللمَاء شعرٌ تكادُ تحرقُه الشمس.
**
ويَصير النهرُ بحراً إذا تعلّم الرقص .
http://kofiia.blogspot.com/2009/12/i.html
أنا لست مدونة سورية على فكرة 😛