صفحات الكتب

ايتالو كالفينو: الفسكونت المشطور

ايتالو كالفينو:  الفسكونت المشطور
ولد الكاتب الإيطالي (إيتالو كالفينو) عام 1923 في كوبا، ثم عاد مع أسرته إلى إيطاليا وهو طفل صغير، وقام برحلات كثيرة إلى العديد من دول العالم في شبابه. ومع ذلك ظل المكان المحبب إليه هو إيطاليا، برغم حسه الإنساني بقيمة الحياة في كل مكان. تخرج (كالفينو) من جامعة (فلورنسة) قسم الزراعة. وكان مهتما بالسياسة، فالتحق بالحزب الشيوعي الإيطالي، وعمل في صحيفة الحزب، وكان يكتب المقال السياسي إضافة إلى كتابته المقالات الأدبية، والثقافية عامة. وقد ثبتت مكانة (كالفينو) كأهم أدباء ايطاليا بعد الحرب العالمية الثانية، ومازالت مكانته محفوظة حتى الآن كأحد أهم الأدباء الإيطاليين، ومن الأدباء المعروفين عالمياً. توفي (كالفينو) عام 1985 تاركاً مجموعة من الأعمال التي ترجمت إلى معظم لغات العالم، ومنها العربية
ختار (كالفينو) أبطال قصصه من الشريحة الاجتماعية الوسطى، كما يكتب عن الفقراء، فيكتب عن حياتهم المتواضعة، وعن أحزانهم التي يعيشونها بصمت، وعن معاناتهم التي يريدون التخلص منها، ولكنهم يستسلمون لها بطمأنينة عندما يدركون أن مجابهة القدر والحظ ليس بمقدورهم. كما أن نسبة كبيرة من أبطاله من الأطفال البؤساء، ولكن هؤلاء الأطفال يتجاوزون بؤسهم دون عسر، ويحاولون أن يعيشوا حياتهم بالفرح الذي يقدرون على صنعه، مهما كان ضئيلاً: (ثم مد يده ليمسك بالضفدعة، لكن ماريا شهقت، فقفزت الضفدعة في الماء، الآن ها هو ليبروز يبحث عنها تحت الماء). ويكاد كل أبطال (كالفينو) أن يكونوا طيبين، ولا يفتقدون إلى البراءة، وحب اللهو والمرح. فحتى اللصوص في أحد القصص لا يبدو على محيّاهم الشر، فهم يسرقون لأنهم مجرد فقراء لا يملكون المال: (إلا أن الأخير الذي كان قادراً على رفسه، انخرط يلعق الحلوى بدلاً من ذلك. ثم ضحك، كانت الحلوى قد غطت كل شيء، وجهه، قبعته، ربطة عنقه، ثم فر هارباً). وفي قصة أخرى يسلم اللص نفسه للشرطي لأنه لم يستطع البقاء في مخبئه هادئاً لأكثر من ساعتين بدون سجائر، أما الشرطي فلم يكن راغباً في اعتقاله، فلقد كان مستمتعاً في سرير المرأة التي زعمت أن اللص لم يختبئ عندها
المصدر
http://www.moc.gov.sy/index.php?d=53&id=4389
الفسكونت المشطور ما هوالا انسان القرن العشرين. ذلك الانسان المستلب الذى شطره عصر الرأسمالية الجديده الى شطرين. وما هو الا ذلك الانسان الذى يتمزق فى عصر يتسم بالحرب البارده بين قطبى العالم فى النصف الثانى من القرن العشرين وتعبر هذه الرواية الى جانب ذلك عن مدى ادراك الانسان لنهاية الفترة السعيدة التى كان يرى انه هو الذى قبض بيديه على مسار التاريخ فاقترب من التكامل مع الحياة
اما وقد وجد الانسان نفسة اسيرا وعبدا للاحداث التاريخية وليس سيدا مسيطرا عليها فلم يعد هناك شكل واحد متكامل يمكنه ان يعبر تعبيرا صادقا عن الانسان والتاريخ فى آن واحد
فالواقع المشطور لا يعبر عنه الا شكل مشطور
نزل الرواية من الرابط التالي

http://www.mediafire.com/?e2ldmue4vwa

صفحات سورية ليست مسؤولة عن هذا الملف، وليست الجهة التي قامت برفعه، اننا فقط نوفر معلومات لمتصفحي موقعنا حول أفضل الكتب الموجودة على الأنترنت.
لقراءة الملف تحتاج الى برنامج:
Acrobatt reader
يمكن تنزيب نسخة مجانية منه من الرابط التالي
http://get.adobe.com/reader

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى