الهلباوي:المصالحة مع النظام في دمشق يجب أن تكون أولوية قيادة إخوان سورية الجديدة
أشاد رئيس مركز حوار الحضارات في لندن الدكتور كمال الهلباوي بالتحول السياسي الذي عرفته قيادة جماعة الإخوان المسلمين في سورية مؤخرا عبر انتخاب مراقب عام جديد وهيئة قيادية جديدة، واعتبر ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح دعا إلى دعمها بفتح قنوات حوار مباشر مع النظام القائم في سورية لإنهاء الخلاف التاريخي بينهما، والعودة للعمل من داخل مؤسسات المجتمع السوري.
وأثنى الهلباوي في تصريحات خاصة لـ”قدس برس” بآداء المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية المحامي علي صدر الدين البيانوني، وقال: “نعبر عن عميق الشكر للأستاذ البيانوني المراقب السابق لإخوان سورية لحنكته ودرايته وتواضعه وحرصه على إخوانه، ثم لرغبته وإصراره على عدم التجديد واحترام اللوائح، وضرب المثل لمن هم في السلطة وخارجها أن لا يتمسكوا بالبقاء في المسؤولية فترة طويلة. ثم إن الرجل، حفظه الله، تجشم العديد من المسؤوليات والعديد من المناصب والمصاعب لكي يحافظ على كيان الجماعة، وسعى إلى محاولة إنهاء المشكلة مع النظام، ولم يتم ذلك وكان له موقف عظيم هو وإخوانه في تعليق قضية الصدام مع النظام، والاحتكاك به نتيجة مواقف النظام الممانعة للاحتلال، والمساندة بشكل قوي للمقاومة في فلسطين وفي لبنان”.
ودعا الهلباوي القيادة الجديدة لإخوان سورية بالعمل على طي صفحة الخلاف التاريخي مع النظام وعدم تحميل الجديدة مسؤولية خلاف لم يكونوا شركاء في صنعه، وقال: “أنصح الإخوان في سورية في ضوء الظروف الحاضرة بشكل خاص أن لا يصطدموا بالنظام وأن لا يقعوا في فخ الصدام حتى لا يتهموا اتهامات لا تليق بالإخوان ولا بالجماعة، فالإمام حسن البنا لم يكن يدعو في يوم ما إلى صدام، وكان يدعو إلى التدرج في الدعوة والمسؤولية، ويدعو إلى نشر الدعوة في المجتمع والارتقاء بمستوى المجتمع حتى يواجه التحديات، ويطرد المحتل قبل إقامة الدولة الإسلامية، ولا تقوم الدولة مع جهالة المجتمع”.
وأضاف المتحدث “أرجو للقيادة الجديدة للإخوان خيرا وتوفيقا في تحمل المسؤولية، وأدعو القيادة الجديدة إلى أن تهتم اهتماما خاصا بالمهاجرين السوريين حتى تستقر أوضاعهم وتنتهي مشكلاتهم هم وأولادهم والأجيال المقبلة. وإذا أتيحت أي فرصة فلا بد من انتهازها لإصلاح العلاقة مع النظام، فالجيل الجديد سواء في الدولة أو في النظام أو في الإخوان ليس مسؤولا عن المشكلات والتحديات والأخطاء التي وقعت من أي من الطرفين في السابق، وعلى الجيل الجديد إذا أتيحت له الفرصة للعودة والعمل في المجتمع فإنني أرى أن هذا من أولويات نقل الدعوة ودعم المجتمع المدني داخل سورية”.
وأشاد الهلباوي بمواقف النظام السوري العربية والإسلامية، وقال: “أنا أقدر مواقف النظام السوري في دعم المقاومة ودعم الجمهورية الإسلامية في إيران، ومواجهة الهيمنة الأمريكية، ولكنني في ذات الوقت أدعو النظام السوري أن يتيح مساحة كافية لحقوق الإنسان وأن يتيح أيضا مساحة كافية للدعاة المخلصين، وأن يسعى سعيا حثيثا إلى تحرير الجولان والاستفادة من الروح الجهادية سواء عند الجيش أو عند الشعب في تحرير الأراضي المحتلة، وإطلاق سراح مساجين الرأي وفي مقدمتهم الدعاة المحتجزين من مدد طويلة، والأستاذ الجليل هيثم المالح، وأن لا يحاكم النظام المدنيين أمام محاكم عسكرية”.
وأضاف الهلباوي “حقيقة لا نجد من الكلمات ما يعبر عن تقديرنا للنظام الحالي في دعم واحتضان القيادة السياسية لحركة “حماس” وتوفير الملاذ الآمن لهم”، على حد تعبيره.
قدس برس
أنا أدعو السيد كمال الهلباوي أن يذهب إلى سوريا ويطلب من بشار الأسد الطلب الإنساني التالي – آلاف المعتقلين منذ 30 سنة ولايعرف عن مصيرهم شيء يطلب منه بيان من مات منهم ومن لازال حياً الأموات يسلم إلى أهلهم شهادات وفاة رسمية لإستخدامها في الأحوال الإجتماعية مثل الإرث والنساء شبه الأرامل – ثانياً من لايزال حياً يسمح لأهله بزيارة وبيان مدة حكمه إن وجدت – ياسيدي كمال الهلباوي لانريد منك طلبات معجزة مثل السماح لنا بالعودة وممارسة الحياة الطبيعية أو طلب التحول الديمقراطي – ياااااااااادكتور كمال أنت واهم جداً جداً جداً بهذا النظام المستبد الإستئصالي المتوحش – وهذه أوصاف أقل مما يجب له – واللام على من اتبع الهدى