صفحات سورية

المعارضة السورية تطلق فضائياتها من الخارج

null
خالد ممدوح العزي
“لكل شخص الحقّ في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء من دون أيّ تدخّل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقّيها وإذاعتها بأيّ وسيلة من دون تقيّد بالحدود الجغرافية”.
هذا ما نصّ عليه البند التاسع عشر من شرعة حقوق الإنسان الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة عام 1948.
هل كانت قبل ذلك التاريخ حرية الرأي والتعبير عنه مقموعة بالكلّية من قبل الأنظمة السياسية؟ بالطبع لا. إلاّ أن هذه الشرعة بتكريسها حقوق الإنسان، ومنها حرية التعبير عن الآراء، من قبل أعلى سلطة عالمية، قد فتحت صفحة جديدة في حياة الشعوب. سبق هذا الإعلان عن حقوق الإنسان نضال شعوب طويل تأصّلت فيه الحريات الفردية مع عصر الأنوار وأضحت أهمّ م! كوّنات الإرث التنويري الذي يشكّل للغرب فاصلاً تاريخياً بين ما قبل الحداثة وما بعدها.
لماذا لم تستمر زنوبيا بالبث الفضائي:
بداء البث في قناة المعارضة السورية “سورية الجديدة” بتاريخ 8أغسطس/آب 2008 م، بعد كلمة وجهها السيد عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق،فالفضائية المعارضة سورية الجديدة تهدف بشكل أساسي إلى “فضح جرائم النظام السوري” وفق لبيان لإطلاق القناة بالإضافة إلى برامج لـ “شرح أهداف وخطة عمل الجبهة”، كما ستقدم مقابلات وندوات حوار مع شخصيات سياسية ومفكرين مثقفين بالإضافة إلى برامج وثائقية وترفيهية والتي استمرت إلى أخر سنة 2009 م، ولكن لم تستمر بالبث الإعلامي نتيجة للعديد من الأسباب والتي أهمها:
1- سواء العمل الإعلامي، لعدم التجربة السابقة، وغياب الكادر الإعلامي،
2-الضعف التكنولوجي في القناة الذي اضعف من عملها،
3- التشويش والملاحقة من قبل الدولة السورية،
4-غياب الخطة الإستراتيجية الإعلامية للقناة.
قناة “بردى” المعارِضة السورية الفضائية:
أعاد البث في قناة بردى للبث بعد التشويش عليها من مركز بثها في لندن كما ذكر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية “سكايز” على موقعه الإلكتروني.قناة بردى الفضائية، هي قناة سورية معارضة مقرّبة من خط تحالف “إعلان دمشق”. وكان انطلاق القناة في نيسان 2009م.
ويؤكد أسامة المنجد مدير القناة بان السلطات السورية والسلطات الإيرانية هما المتورطتان في عملية التشويش.
فإن القناة داعمة ومؤيدة لتجمع “إعلان دمشق”، ولا تحمل إيديولوجيا معينة، اذ “أن إعلان دمشق ليست له أيديولوجيا واحدة”، ورأى أن بعض المواد التي تنشرها القناة “تركز على انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا”.
وتفرض السلطات السورية مراقبة شديدة على القناة وتلاحق من يقوم بمساندتها أو تقديم مواد ومشاركات فيها. كان المحامي السوري المعتقل هيثم المالح (78 عاماً) والذي أودع السجن 13/10/2009، على خلفية حوار أجراه مع القناة عينها.
قناة داعمة لمبادئ وأسس “إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي”، وتعرض القناة على شاشتها ثلاثة برامج أساسية هي:
ا-“نحو التغيير”: وهو برنامج أسبوعي يستضيف محللين سياسيين ومثقفين ومعارضين سوريين لمناقشة سبل التغيير السلمي الديمقراطي في سوريا. ومعظم الضيوف هم من أعضاء “إعلان دمشق” أو المقربين منه. ويدير البرنامج أسامة المنجد أو الشبل الدندشي وهما عضوان في تجمع “إعلان دمشق” المعارض.
2- بانوراما”: برنامج أسبوعي يركز على الحراك السياسي المعارض في سوريا، ويعرض مجموعة من الأخبار التي تجري على الساحتين السورية والدولية. كما يسلط الضوء على الهموم اليومية التي يعاني منها المواطن السوري والتي قلما يتطرق لها الإعلام السوري في الداخل.
3-“حكي شباب”: برنامج أسبوعي يتناول قضايا الشباب السوري وهمومه، ويتطرق في بعض الأحيان لأمور تعتبر من المحرمات السياسية في سوريا مثل “خدمة العلم”. كما يتطرق لأمور ثقافية واجتماعية وتعليمية.
وسوف تعرض القناة بعض البرامج الوثائقية والأفلام وعرضت بعرض برنامج “الخطوة الأولى”، من إعداد مؤسسة “ثروة” وهي مؤسسة غير حكومية يديرها المعارض السوري عمار عبد الحميد، تألف من ستة حلقات ركزت على مواضيع “عمالة الأطفال” و”الأوضاع المعيشية” و”القضية الكردية في سوريا” و”مسألة الطائفية” و”اللاجئون الداخلين في سوريا” و”السكن العشوائي في سوريا”.
لاستمرار عمل القناة لبد من مراعاة الأسس التالية:
1-الانتباه لم يحدث خلف الكاميرا مؤشرٌ لبقاء ومستقبل الكاميرا.. من اجل انتصر “الفستان على التنورة”.
2-المنافسة المهنية بين الكوادر وإيجاد محررين للإخبار ذو المهنية العالية،”وليس محررين أخبار لا يعرفون المذكر من المؤنث”.
3-، ضرورة ألاستناد للعديد من المعايير المهنية والسياسية بنفس الوقت.. نوعية الكوادر الذين يمكنهم التحكم في مفاصل القناة.
4- منذ البداية يجب اختيار إدارة للقناة تناسبها سياسياً ومهنياً بشكل دقيق، وليس تغيير المدير الأول أو المساعد.
5-اختيار البرامج الذي يجب إن تعرض من خلال معدي برامج ذو الخبرة الجيدة في الإعداد التلفزيوني.
تجربة جيدة لقناة المعارضة:
أطلق قناة للمعارضة السورية هي خطوة مهمة للسوريين والعرب من خلال هذه القناة التي ستوصل الصوت الحر للشعب السوري والعربي وتكشف النظام المسيطر ة والمتغلغل في حياة أبناء سوريا وتكشف قهرهم وكبتهم لأقل الحريات، يقول بشار سبيعي مدير البرامج السياسية في “سوريا الجديدة: “بان الحوارات السياسية التي ستبثها “سوريا الجديدة” ستكون مع شخصيات سورية وعربية وأجنبية بارزة بهدف “الكشف عن ممارسات النظام بشكل عام مثل انتهاكات حقوق الإنسان للمواطن السوري والفساد وحالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ أكثر من 45 عاماً والمحاكم الاستثنائية وقضية معتقلي الرأي والضمير وعملية الإصلاح والتغيير الديمقراطي وتحييد السلطتين القضائية والتنفيذية وربطها بالعائلة الحاكمة”.”ستبث القناة برامج كردية مترجمة إلى العربية”، ليس بأن تكون هذه البرامج تمثل طروحات الأحزاب الكردية الانفصالية عن الدولة السورة وإنما حق هذه الشريحة المتواجدة على الأراضي السورية التعبير عن أرائها ومخاطبة جمهورها، المحطة “ستتميز بتوفير نافذة لحرية الرأي والتعبير للمواطن السوري دون رقابة أو وصاية”كما حال القنوات السورية التي تملكها الدولة.
مركز ومكان بث القناة:
قناة “سوريا الجديدة” الفضائية، ستبث من دول أوروبية متعددة، وستكون موزعة على عدة دول أوروبية لأسباب أمنية، لكون المعارضة السورية بكافة أطيافها مستهدفة من قبل “النظام السوري وأجهزته الأمنية”، مع ذلك فان قناة المعارضة السورية تبث من العاصمة البلجيكية “بروكسيل”،بروكسل هي مقر قيادة جبهة الخلاص السورية المعارضة.
التمويل المالي للمحطة:
تعتبر الجهات الرسمية الممولة لمحطة، “سوريا الجديدة” هي استثمارات خاصة، بين رجال أعمال سوريين وجهاد عبد الحليم خدام، نجل نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام ولم يتم الكشف عن أسماء المولين الآخرين للقناة لأسباب أمنية أيضاً. كما أكدت المعارضة بأن القناة ستكون ذاتية التمويل لعدة شركاء بينهم السيد خدام وآخرين، المحطة لم تمول من قبل السعودية أو النائب اللبناني ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري أو الإتحاد الأوروبي، لكنها “وجهات نظر مختلفة تحاول التشويش على تمويل المحطة لكي تطبع عليها شبه معينة. التي يسربها النظام السوري بترويج مثل هذه الطروحات”.
القناة الجديدة إذا هي الناطقة الرسمية بلسان المعارضة السورية بكافة أطيافها وقياداتها القومية واليسارية والإسلامية والكردية وليس باسم جبهة الخلاص فقط كما أنها ستبث برامج متنوعة من بينها برامج للأطفال.
الكوادر الإعلامية والفنية في المحطة الجديدة:
وكانت الجبهة المحظور عملها في سورية قد وجّهت نداءً إلى الراغبين بالعمل ممن يملكون الكفاءات والخبرات العالية في إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية، ومن مذيعين ومذيعات يجيدون اللغات العربية والأجنبية، للعمل في القناة التي قالت إنها مشروع “وطني وفني”. وتحظر السلطات أي تعاون أو اتصال مع أقطاب هذه الجبهة وتعتبر ذلك خطاً أحمر يهدد الأمن الوطني،لكن هذا لا يمنع من تكوين فريق عمل من الإعلاميين والصحافيين السوريين القابعين خارج الأراضي السورية،لان المعارضين السورين أصبحوا منتشرين في كل بقاع الأرض من جور النظام الحالي وهناك الكثير، الكثير من هؤلاء المثقفين والإعلاميين والسياسيين الذي تستعين الفضائيات الأجنبية والعربية بخبرتهم،لبد من تشكيل كوادر لها الخبرة والباع الطويل في العمل الإعلامي وتحديدا التلفزيوني،مؤلفة هذه التشكيلة من مراسلين وممررين ومذيعين ومخرجين ومعلقين ومنتجين ومعدين لبرامج سياسية،وهذا التحضير ليس بالصعب لان المعارضة يمكنها العمل في العديد من الدول العربية والأجنبية، من اجل الخروج بتلفزيون مميز يستطيع المشاهد السوري والعربي بشكل عام من مش! اهدته والانجذاب له.
المعارضات الحليفة للنظام السوري يسمح لها بفضائيات:
مع العلم بان المعارضة” اللبنانية والفلسطينية والعراقية المدعومين من سورية وإيران، يملكون إعلام فضائي مميز في الدعاية ويعملون ليلا نهارا في الترويج الدعائي لجبهة الممانعة والرافضة للحلول الأمريكية التي تستثنهم، فالمعارضات القريبة من النظام السوري تبنى وتجهز تلفزيونات فضائية ومحلية يوميا بأسماء مختلفة، تستعمل كل الأساليب المسموح والممنوع منها،من اجل السيطرة على جمهورها والوشوشة على الجماهير الأخرى،كي تبعدها عن الوصول بمفردها إلى الحقيقة، لان مهمة هذه المحطات ليس الموضوع! ية في نقل الخبر وإيصاله إلى الجمهور المتلقي،وإنما صناعة الخبر من خلال “الفبركة والتقزيم”، والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم بقوة لماذا يسمح لحلفاء سورية في هذه الدول من تجهيز محطات فضائية كبرى،وإعلام مختلف من مكتوب ومرئي ومسموع والكتروني ويمكن استخدامه بطلاقة،دون التعرض له بشيء،ويمنع الإعلام السوري المعارض وخاصة الذي يبث من خارج سورية،فالإعلام الفضائي اليوم هو نفسه الإعلام المكتب في منتصف القرن الماضي التي تمتعت به كل القوى والحركات والأحزاب للتعبير عن رائيها إلى جمهورها ومتابعيها،لكن اليوم أصبحنا في عصر العولمة التي سيطرت عليها التكنولوجية الحديثة والتي بات بها التلفاز الوسيلة السريعة لعملية الاتصال بالجماهير المختلفة،لذا توجب على المعارضة السورية بمختلف أطيافها العمل على بناء محطة فضائية تكون صوت المعارضة من المنفى لكوننا جميعا نعلم بان الصوت الحر في سوريا مصيره الحبس وهذا،ما كان نصيب العديد من المثقفين السوريين إن يدفع ثمن غالي تعبيرا عن معارضتهم للنظام السوري، كلنا نذكر موقعي إعلان بيروت –دمشق، والذين عرفوا بمعتقلي النداء السوري
ردة فعل النظام السوري الرسمي على فضائيات المعارضة:
لقد تمايز الموقف السوري الرسمي من خلال مسألتين الأولى:
حملة خارجية دعائية كانت من لندن وعلى لسان السيد جهاد مقدسي المتحدث باسم السفارة السورية “بان موضوع الفضائية المعارضة “لا يستحق الرد حرصاً على عدم توفير دعاية مجانية لدكاكين تتألف من أشخاص بعدد أصابع اليد الواحدة تطلق على نفسها إسم معارضة”،وإن هذه القناة التلفزيونية هي حصيلة عمل وجهد خليط من فاسدين مع متعصبين، أما مصدر التمويل فهو إما الأموال التي اختلسوها على مدى سنوات عديدة من البلد الذي ينتقدونه حالياً، أو أموال مأجورة ومشكوك بمصدرها على أقل تقدير”.وقال الدبلوماسي ال! سوري “التجربة محكومة بالفشل حتماً كما هو حال وأداء هذه المجموعات المنقسمة أصلاً على بعضها، وستنضم القناة “سوريا الجديد” إلى قافلة القنوات الفضائية الفاقدة للمصداقية، ومن الطبيعي كلما ازداد نجاح سورية تزداد الهجمة المأجورة عليها.
الثانية كانت داخلية ” والذي تبلور فيها الموقف من إعاقة البث الفضائي لهذه القنوات المعارضة وعدم تمكين المشاهد السوري والعربي من مشاهدة هذه القنوات،من خلال التشويش المستمر والضغط على شركات توزيع الاشتراك الذي يعرف بموزعي “لكابل الفضائي ” أو إرسال التهديدات إلى الذين يشك بأمرهم بأنهم يتلقون بث القناة سرا.
الضعف الإعلامي للمعارضة:
بالفعل تعني المعارضة السورية،معاناة شما بالنسبة إلى العمل الإعلامي وإيصاله إلى المواطن السوري والعربي،بسبب سيطرة النظام الكاملة على كل الإمكانيات التي يمكن من خلالها الخرق الإعلامي وإيصال صوت المعارضة إلى شعبها الذين هم بأمس الحاجة لصوتها إلى أفكارها التحريرية،ولكن القمع والظلم والتنكيل الذي يمارسه النظام الاسستخباراتي السوري بحق المعارضة وأصوات المثقفين،ولهذا جن جنون النظام السوي عند بلوغهم خبر بث قناة المعارضة،محاولين التشويش على هذه الخطوة المميزة في عالم الإعلام الذي يحرك ويدغدغ شعور المواطنين، طبعا نحن ن! عيش في عصر اسمه عصر التلفزيون والانترنيت، وقوة خبرهما وسرعة انتشارهم وسط الجماهير، لكن التلفزيون أضحى موجودا في كل بيت،وسرعنه أقوى في التأثير على عقول المشاهدين، وبدء يفعل فعله في التأثير على العقول والقلوب.
لابد قبل البدء بنقد المعارضة السورية أن ننوه إلى أنها حديثة العهد نسبياً في العمل السياسي. فمنذ تسلم حزب البعث السلطة في سوريا عمل جاهداً على استئصال أي حالة سياسية أخرى غيره حتى أولئك الذي كانوا يعتبرون حلفاؤه في وقت من الأوقات. وكانت آخر ما يمكن أن يسمى نشاطاً معارضاً حركة الإخوان المسلمين في بداية الثمانينات من القرن الماضي، بغض النظر إن اتفق البعض أو اختلف مع فكر وممارسات الإخوان. ومن ثم دخلت بعض الأحزاب في ائتلاف الجبهة التقدمية والبعض الآخر دخل في حالة من السبات، إلى أن شهدت سوريا نوعاً من الحراك السياسي مع استلام الرئيس بشار الأسد الحكم الذي أعطى وهماً برغبته في الإصلاح وخاصة في المجال السياسي.!
قوة التأثير التلفزيونية:
وهكذا وفي ظل هذا التمزق والحيرة كيف ستواجه المعارضة الإعلام الرسمي من خلال قنوات التشيع والتبشير وأشير هنا فقط كمثال إلى قناة الحياة التبشيرية التي أصبحت تتمتع بنسبة عالية من المشاهدة وأصبحت تستقطب يوما بعد يوم الكثير من المتتبعين نظرا لما يتميز به طاقمها من قدرات على الإقناع والحجاج، هل ستخرج هذه القناة الجريئة ببرامج مهمة مدعمة بخبراء إعلاميين وعلماء بارعين في مهمة تفيد المواطن السوري وتنور عقله الذي استهلكه النظام من خلال هذه الفترة الكبيرة من سيطرة نظام البعث، والاستخبارات، والاستفادة الشخصية على عقول ونفوس المشاهدين
جميعنا بتذكر مقابلة السيد خدام الذي أجرها من باريس مع تلفزيون العربية عام 2005،كيف كان الإقبال عليها والاستماع لها، ولقد دفع المواطنين مبالغ عالية للحصول على نسخة سيدي منها، وقفوا يومها بطوابير كبيرة أمام أستوديو قناة العربية في بيروت للحصول على نسخة من المقابلة بالرغم من المحاولات الكثيرة والكثيفة والضغطة من السلطة السورية التي حاولت منع بث المقابلة. طبعا هذه الإشكال الإعلامية التي تمارس ضد النظام السوري تخيفه جدا لأنها تشكل تأثيرا كبير على نفوس الشعب السوري، وكان خدام أعلن انشقاقه عن النظام السوري في 2005م، وانضم إلى المعارضة، ليؤسس بعد نحو عام بالتعاون مع شخصيات وأحزاب معارضة محظورة في سورية مثل جماعة الإخوان المسلمين، واليساريين والأكراد جبهة جديدة إطلاق عليها جبهة الخلاص الوطني من اجل تغير النظام السوري وبناء النظام الديمقراطي في سورية.
إن إطلاق فضائية خاصة للمعارضة السوري يأتي في سياق المساعي لحشد المواطنين السوريين ضمن صفها، وتنظيم صفوفهم فإن “التوعية السياسية” التي تستهدفها الفضائية لإكسابها للشعب السوري ستساهم في تطور الوعي العام لدى المشاهد السوري الذي يطمح سرا بالتغير في الوطن السوري.
د. خالد ممدوح العزي:
باحث إعلامي، ومختص بالإعلام السياسي والدعاية
الحوار المتمدن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى