مشروع المنتدى الاجتماعي المصري
لماذا المنتدى؟
تبرز أهمية تأسيس وبناء منتدى اجتماعي مصري من عدة أمور مترابطة:
1. التدهور الشامل الذي طال مجمل النواحي الاجتماعية للمصريين بسبب سياسات الخصخصة والتكيف الهيكلي وانسحاب الدولة من مجال دعم الخدمات والسلع، وإطلاق العنان لهيمنة رأس المال الاحتكاري المصري والأجنبى على الاقتصاد.. على أساس مبدأ الربحية.. وكنتيجة لهذه السياسات تزايدت الهوة بين الأغنياء والفقراء.. وأستأثر 1% من السكان بـ 90% من الثروة وهبط قرابة 41% من المواطنين تحت خط الفقر.. واحتلت مصر الترتيب 111 في الدول الأكثر فقرًا.. كما ارتفعت نسب العاطلين عن العمل لتتراوح بين 8 و9 مليون عاطل.. وانخفضت قوة العمل بسبب سياسة المعاش المبكر.. وتم تسريح قرابة مليون عامل إلى طابور البطالة في المنازل والمقاهي.. كما تدهورت بعنف أجور العمال والموظفين والمهنيين والحرفيين لارتفاع الأسعار الملازم لسياسات الخصخصة وتسليع الخدمات الرئيسية (التعليم والإسكان والصحة والمواصلات والاتصالات والكهرباء والماء… الخ) وزيادة إنفاق الفرد على هذه المجالات وابتلاعها للجانب الأكبر من الدخل .. كما تضاعف عدد السكان الذين يفتقدون المأوى حتى وصل عدد أطفال الشوارع وحدهم إلى قرابة 2 مليون طفل.. بينما زاد عدد المناطق العشوائية عن 1100 منطقة.. وتعرضت بعض هذه المناطق إلى انهيارات مأساوية أو تخريب عمدي أو محاولات استيلاء مباشر كما حدث في الدويقة وقلعة الكبش وإسطبل عنتر وأرض طوسون وجزيرة القرصاية وأرض مطار إمبابة.. بينما منحت الحكومة أرض مصر برخص التراب إلى فئة طبقية طفيلية تربت في أحضان السلطة وانتمت إلى تشكيل عصابى استولى بالنهب على ثروة الشعب.
ولم يختلف الحال في الريف المصري الذي تعرض لهجمات عنيفة من ورثة الإقطاع لاستعادة أرض الإصلاح.. ودارت في عدة قرى معارك دامية عنيفة.. فضلاً عما ألحقته به من أضرار سياسات الخصخصة والتكيف الهيكلي في مجال العلاقات الايجارية والائتمان الزراعي وكل ما يتعلق بتوفير مستلزمات الإنتاج والتسويق.
2. ولأن الناس لم يعودوا قادرين على العيش بالأساليب والموارد التي كانت متاحة لهم؛ تصاعدت حركات الاحتجاج في العقد الأخير لمستويات غير مسبوقة.. وطالت حركات الاحتجاج الفئات المهمشة، كما رأينا في معارك طوابير الخبز ومياه الشرب.. وحركات الصيادين وقطع الطرق العامة (الطريق الدولي والزراعي والساحلي) وزادت وتيرة الاضرابات والاعتصامات العمالية واحتجاجات الفلاحين والموظفين والمشردين من السكن والعمل.. حتى تحول محيط مجلس الوزراء ومجلس الشعب والاتحاد العام للعمال إلى مقر للاعتصام الدائم، يتوافد عليه المقهورين تباعًا، وانتزعت بعض حركات الاحتجاج أشكالاً جنينية مستقلة للتنظيم.. كما في حالة مأموري الضرائب العقارية.. وشهدت مصر حركات اجتماعية نوعية شاركت فيها فئات واسعة من السكان، كحركة اجريوم في دمياط دفاعًا عن حق المواطنين في بيئة نظيفة وعن الحق في الحياة.. وأصبحت دمياط مثالاً لمعركة الدفاع عن البيئة، مثلما أصبحت المحلة نموذجًا لمعركة الدفاع عن الأجور.. ونمت جماعات جديدة للتغيير، تركز على القضايا الاجتماعية، خارج مظلة الشرعية القانونية البوليسية الخانقة كاللجنة التنسيقية للعمال ولجنة الدفاع عن المنتفعين بأرض الإصلاح واتحاد أصحاب المعاشات.. ولجنة الدفاع عن أرض إمبابة.. وغيرها مما لا يتسع المجال لحصره من أشكال التنظيم.
3. ورغم هذه الصحوة لا تزال حركات المقاومة والتغيير تعانى بدرجة أو أخرى من التشرذم والتبعثر، كما ينصرف تركيزها على الأغلب على المواقف المطلبية، على الأخص في قضية الأجور، ورغم مشروعية هذه المطالب والتطور الذي طرأ على أشكال النضال من أجلها.. فإن أفقها يظل محدودًا، إذا ما استمرت أسيرة لطابعها المجزأ وحدودها المطلبية المباشرة.. فكما هو معروف فإن التوجهات العامة لسياسات الحكم تبتلع ثمار أي تحسن محدود يطرأ على مستوى الأجور، فخصخصة التأمين الصحي أو التعليم وكل مؤسسات الخدمات العامة مياه.. كهرباء.. مواصلات.. اتصالات.. الخ تؤدى إلى تحميل المواطن بتكلفة أعلى، تعجز معها أسر الكادحين عن مواصلة التعليم أو تلقى الرعاية الصحية المناسبة.. أو الحصول على متطلباتها الغذائية الخ.. ومن هنا أهمية حضور الطبقات الشعبية في المفاوضة الاجتماعية الكبرى حول السياسات العامة في كل المجالات.. وأهمية ربط المطالب المباشرة بأفق سياسي أوسع لتغيير شامل يستهدف تحقيق تنمية مستدامة تؤمن للمواطنين الحق في الغذاء والسكن والتعليم والعمل.. وعدالة توزيع الموارد وحق الأطراف الضعيفة في المشاركة في صنع السياسات. ومعنى هذا أن أمام الحركات الاجتماعية لتحقيق قفزة أخرى إلى الأمام مهمتان: تجميع الروافد|، ورفع سقف المطالب.
4. وتمثل الحركات الاجتماعية المتصاعدة فرصة لتوفير العمق الاستراتيجي لأحزاب وجماعات ومنظمات التغيير، ولتجسيد الفجوة بين المطالب العامة التي تركز عليها هذه الجماعات والمطالب الخاصة التي تركز عليها حركات المواطنين.. وبين الطابع النخبوى الضيق للحركات السياسية والطابع الجماهيري للحركات الاجتماعية .. بما يعنى نقل مركز الثقل حركيًا من أعلى إلى أسفل، ومن النخب إلى القواعد.. والانتصار لمفهوم ديموقراطية المشاركة المرتكزة على المبادرة الجماهيرية .. وحفز بناء أشكال تنظيمية جماهيرية في مختلف القواعد كوسيلة لبناء الكتل الضاغطة.. ولتحقيق دمقرطة واسعة للعلاقات الاجتماعية.. وإعادة بناء ميزان القوى لصالح الكادحين والمحرومين.. وفض الثنائية المفتعلة بين مطالب الإصلاح السياسي والإصلاح الاجتماعي.. والانتصار بحسم لمفهوم وحقيقة أن الديموقراطية في جوهرها هي قضية المحرومين.. وليست توزيع كعكة السلطة على نخب ممثلة في مراكز صنع القرار.
5. ويمثل المنتدى الاجتماعي المصري فرصة لتوفير إطار تلتقي فيه الحركات الاجتماعية وجماعات المقاومة.. ومنظمات التغيير السياسي المنحازة لإصلاح اجتماعي واسع لصالح الكادحين وبالارتكاز إليهم.. إطار تتبادل فيه الخبرات وتنسق فيما بينها.. وتناقش البدائل.. وهذا الإطار لا يمثل بديلاً عن الأحزاب والنقابات وكل المنظمات المدنية الأخرى.. وهدف هذا الإطار هو تجميع القوى وفقًا لمبدأ التنوع وليس إلزامها بخط سياسي مركزي أو بقواعد الانضباط الحزبي.. فقيمته الكبرى في ثرائه.. وثرائه يرتبط بتنوع قواه على ضفاف رسالته.. وغايته أن يتعارف النشطاء ويتواصلوا ويفكروا معا.. ويتبادلوا الخبرات.. وبالتالي لا يجوز التفكير فيه بمنطق الحزب أو النقابة أو المفوض العام.. وهو لن يكون بديلاً لحزب أو نقابة أو منظمة.. ولن يعيد تكرار وظائفها.. غايته تجميعها وليس حشرها في منظمة منضبطة.. كما أنه لا يمثل انقطاعًا عن تاريخ مشرف من نضالات قوى عديدة.. و لا يمثل الحل السحري لنواقص الحركة.. و لا يصلح معه شعار “المنتدى هو الحل” ولا مجال فيه لنزاع حول منصب أو توجه قسري إلزامى.. وإنما لاحترام خبرة كل جماعة وكل فرد.. والعمل معا في المجالات المشتركة.. والتفكير معا في البدائل الممكنة لمصر أفضل.
6. و المنتدى الاجتماعي بما يفتحه من طاقة أمل يسهم مع كل الحركات والأنشطة الديموقراطية الأخرى في تعزيز مسار ديمقراطي للتغيير يقطع الطريق على الإرهاب والانفجارات العشوائية التي يمكن أن تؤدى للفوضى وتعزيز الدولة البوليسية وعسكرة المجتمع.. وبقدر حفزه مع جماعات التغيير لمصر الأفضل والأكثر رحابة بأبنائها يسهم أيضا في قطع الطريق على الصراعات الفرعية كالصراع الطائفي والتشوهات والظواهر الاجتماعية السلبية كمراكب الهجرة الغارقة في مقبرة البحر المتوسط.. وغيبوبة المخدرات.. والتجارة في البشر بتحويل أعضاء الفقراء لقطع غيار.. وتجارة الجنس.. وجرائم القتل الأسرية المرتبطة بالصراع على قيراط طين أو غرفة في شقة.. وكل الأشكال الأخرى لصراع الضحايا وللعدمية والانا مالية وغيرها من الظواهر المرتبطة بالفقر واليأس والحرمان والإحباط.. فهدف المنتدى أن يقتحم بكل القوى الحية في مصر مجال الأمل.. ويفتح طاقة أمل لشعار “البشر قبل الأرباح”.
ميثاق المنتدى الاجتماعي المصري
• المنتدى الاجتماعي المصري هو ساحة للتواصل والحوار والتضامن وتبادل الخبرات والاستقواء بروح الجماعة، وهو مجال لبلورة البدائل ووضع خطط عمل وأنشطة مشتركة طوعية وتنفيذها بالتعاون بين الجميع والاستفادة من الإمكانيات المختلفة على أوسع نطاق.
• ولا يمثل المنتدى بديلا للأحزاب وجماعات التغيير وكل منظمات المجتمع المدني الأخرى التي تلتقي مع كل أو بعض أهدافه، بل هو مجال لتوحيد الطاقات وتطوير القدرات وبلورة البدائل من خلال مسار تعددي متنوع، غير عقائدي وغير حزبي، لا تحكمه صيغ الولاء والانضباط وآليات التصويت والإلزام بالقرارات، بل روح التراضي والوفاق.
• وهو ساحة تلتقى فيها الحركات الاجتماعية وجماعات التغيير ومنظمات المجتمع المدني التي تناهض سياسات الخصخصة والتكيف الهيكلي والظلم الاجتماعي والحرمان والتهميش الاقتصادي والسياسي والثقافى.
• وهو ساحة التقاء لكل المنحازين لمبدأ الإنسان قبل الأرباح وكفالة الحق في العمل والغذاء والتعليم والرعاية الصحية والسكن كمبادئ أصيلة لحقوق الإنسان، لا تقل شأنا عن حقوق حرية الفكر والتعبير والتنظيم.
• وهو ساحة لكل من يؤمنون بوضعية الثقافة والمعارف العلمية والتعليم والصحة وموارد الطبيعة وخيرات الكون والأراضي الزراعية كمنتجات غير قابلة للتسويق والتجارة وفقا للمنطق السلعي الاحتكاري.
• ويسعى المنتدى إلى صياغة بدائل ديموقراطية وإنسانية ضد هيمنة رأس المال على كل مجالات الاقتصاد والسياسة والفكر والثقافة.. وضد كل مظاهر الفساد ونهب المال العام.. وضد عملية التسليع الشامل للخدمات وكل مجالات الأنشطة الفكرية والروحية والثقافية وإلى تعظيم قدرة البشر على بناء وطن يؤسس على مبادئ العدل والمساواة وعدالة توزيع الموارد.
• وتتفتح ضفاف المنتدى لكل من يتبنون منطق وروح المقاومة وينحازون إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها والسيادة على مواردها ويقفون في خندق العداء للاستعمار و الصهيونية، ويرفضون التطبيع مع الاستعمار الإسرائيلى ويدعمون نضال الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والعراقي وكل شعب محتل للتحرر من نير الاحتلال.
• و ينحاز المنتدى إلى كل نشاط يعارض العولمة الرأسمالية وتوجهات الهيمنة التي تقودها الدول والاحتكارات العالمية الكبرى و الهيئات الحكومية والدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وهيئة المعونة الأمريكية التي تخدم مصالح الهيمنة الاحتكارية على العالم بتواطؤ من مؤسسات الحكم.
• وتتفتح ضفاف المنتدى لكل من يؤمنون بحقوق المواطنة الكاملة المتساوية والتي تشمل حق كل مواطن ومواطنة في تولى كل المناصب، بما فيها المناصب الرئاسية الأولى، بصرف النظر عن النوع الاجتماعي (رجل أو امرأة) أو الديانة (مسلم أو مسيحي الخ) ولكل من يرفضون مبدأ التمييز بكل أشكاله.. ويؤمنون بمبدأ أن الدين لله والوطن للجميع.
• ويعارض المنتدى الاجتماعي كل من يستخدم العنف كأدوات تحكم اجتماعي أو سياسي أو ديني بواسطة الدولة أو الجماعات أو الأفراد، كما يعارض المنتدى كل أشكال التكفير والإرهاب.. و كل أشكال العنصرية والاستعلاء.
• كما يمثل المنتدى ساحة لكل من يعارضون منطق الدولة البوليسية المرتكزة إلى سطوة الأجهزة الأمنية والاستبداد السياسي وينتصرون لمبدأ دولة القانون التي يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز، وتنتصر للأطراف الضعيفة في المجتمع…
• وهو ساحة لكل المنحازين للحق في تكوين الأحزاب والنقابات والجمعيات وإصدار الصحف وتنظيم الاحتجاجات، بالإرادة الحرة الطوعية لمؤسسيها، وبعيدا عن هيمنة الأجهزة الحكومية التسلطية (جهات الأمن.. لجنة شئون الأحزاب.. المجلس الأعلى للصحافة.. وزارة التضامن.. الخ) التي تعتبر رخصتها شرطا لمزاولة أي نشاط أو حظره.
• وينحاز المنتدى لمبدأ ديموقراطية المشاركة المرتكزة إلى المبادرات الجماهيرية القاعدية وإلى عملية دمقرطة شاملة لكل مؤسسات الدولة والمجتمع ويؤكد على قيمة الديموقراطية كأسلوب حياة لا يجب أن نطالب بها مؤسسات الدولة فحسب؛ بل علينا ممارستها في كل مناحي حياتنا؛ في البيت والمصنع والورشة والمدرسة والنقابة وأي كيان أو هيئة أو منظمة يتواجد بها البشر معاً…
• ويتمسك المنتدى الاجتماعي بقوة باحترامه لحقوق الإنسان والممارسة الحقيقية للديموقراطية، ديموقراطية المشاركة والعلاقات السلمية في مساواة وتضامن بين الناس على اختلاف أعراقهم وأنواعهم، كذلك يدين المنتدى الاجتماعي كل أشكال السيطرة والهيمنة والاستبعاد.
ويعتبر المنتدى أن الديموقراطية واحترام الحق في التنوع هي التي تشكل جوهر وروح كل أنشطته وهو يترجم هذه القناعة في المبادئ التالية:
o المنتدى الاجتماعي وبكل ما ينطوي عليه من تنوع لا يعتبر نفسه سلطة تتخذ قرارات أو تلجأ لآلية التصويت، ولا ينتظم على أساس بناء هرمي مركزي يقوم على مبدأ الإلزام، إلزام قاعدة بتوجه قيادة ما، أو إلزام أقلية برأي أغلبية ما. ويمكن في مناسبات خاصة أن تصدر عن المنتدى نداءات لتنظيم فاعليات معينة، يلتزم بها من يشاء.
o لا يعتمد المنتدى مبدأ أحادية التمثيل، وهولا يعترف، من الأصل، في مجال النضال الاجتماعي بمبدأ الممثل الشرعي الوحيد لشعب أو طبقة أو فئة اجتماعية أو مجال من مجالات النشاطات النوعية يحتكر تمثيلها أي طرف بمفرده، فروح المنتدى وجوهر فكرته هي التعددية التي تستند إليها كل آليات تنظيمه..
o وينحاز المنتدى إلى تفعيل مشاركة الأطراف الضعيفة في المجتمع وإفساح المجال للحركات الاجتماعية بعيدا عن منطق الإنابة والتفويض؛ فالمنتدى الاجتماعي ينهض على إطلاق فاعلية البشر، واحترام خبراتهم الذاتية كشركاء وأصحاب مصلحة يملكون كل الأهلية والجدارة لإبراز رؤاهم والدفاع عن مصالحهم.
o لا يجوز لأي فرد أن يدعي تمثيل كل المشاركين في المنتدى، كما لا يشكل المنتدى موقع سلطة يتنازع المشاركون على اعتلاؤه أثناء لقاءاتهم، ولا تتضمن تشكيلاته هيئة رئاسية، كما لا يدعى المنتدى أنه يشكل الاختيار الوحيد للتفاعل بين المنظمات والحركات المشاركة فيه أو غيرها من المنظمات.
o رغم ما هو وارد أعلاه فالجماعات المشاركة في المنتدى يجب أن تتأكد من أن لها الحق أثناء انعقاد المنتدى أن تسعى إلى إصدار بيانات خاصة أو إلى التحرك الذي قد تقرره سواء بمفردها أو بالتنسيق مع جماعات أخرى. ويتكفل المنتدى الاجتماعي بنشر وتوزيع مثل هذه القرارات على أوسع نطاق، دون خضوعها لتوجيه منه أو رفعها إلى مستويات أعلى أو إخضاعها لرقابة أو حظرها.
o حق المشاركة متاح لكل منظمات التي تقبل بمبادئ الميثاق، يشاركون في تحديد جدول أعمال المنتدى، من خلال التمثيل المباشر في المجلس العام، أو اقتراح الموضوعات العامة عليه، وكذلك من خلال تحديد جدول أعمالهم الخاص.حيث تحدد المنظمات الموضوعات التي تود طرحها على المنتدى، وأشكال النشاط الذي تنوى ممارسته: ورش عمل.. حلقات نقاشية.. شهادات.. موائد مستديرة أكشاك لعرض المطبوعات وبناء الصلات.. توزيع كتب ومنشورات.. تعليق لافتات.. عروض موسيقية أو مسرحية.. أو أي أشكال أخرى للنشاط.
هيئات المنتدى
مجلس عام يتشكل من بعض منظماته، بالتراضي، ويمكن أن يضم بعض الشخصيات العامة، ويجرى إعلان جدول أعماله وموقع وزمان اجتماعاته.. ويجوز لأى منظمة أن تشارك في الاجتماعات وما يدور فيها من مناقشات.. وما يقدم لها من اقتراحات..
ويساهم المجلس في إطلاق عملية التأسيس والدعوة لها.. كما يتلقى حال إعلان المنتدى، اقتراحات الأعضاء بالموضوعات الواجب مناقشتها، في كل دورة انعقاد.. والأنشطة النوعية التي تعتزم الجماعات المشاركة تنظيمها.. وتحديد عنوانا رئيسيا أو أكثر لأنشطة كل دورة.. وموضوع الندوات العامة بناء على المشتركات في اقتراحات المنظمات، وذلك دون إخلال بالأنشطة الخاصة التي اقترحت تنظيمها كل جماعة.
كما يتولى، المجلس العام، بمشاركة الأعضاء معالجة الإشكاليات والتحديات التي يثيرها تطور المنتدى.. ويشكل المجلس العام:
لجنة إعلامية: تشرف على مهمة إطلاق موقع اليكتروني للمنتدى وإصدار نشرة بما يدور فيه من مناقشات.. والاتصال بالهيئات الإعلامية لدعوتها لتغطية أعمال المنتدى وتيسير النشر عن فاعلياته.
لجنة تنظيمية: و دور ها توفير التسهيلات وتشمل: إجراء الاتصالات الخاصة بتحديد موقع انعقاد المنتدى وتاريخه وأماكن الندوات العامة والخاصة وموعدها، و تخصيص مساحة محددة ثابتة للأكشاك التي تعرض فيها الكتب والنشرات.. كلما اتسعت المساحة.. والإشراف المالي: بتدبير الموارد المالية للمنتدى وفاعلياته، مع مراعاة أن المنتدى الاجتماعي المصري يعتمد في تمويل نشاطه على اشتراكات تساهم بها المنظمات والأفراد وعلى تبرعات أنصاره، ولا يقبل المنتدى أي تمويل من جهات أجنبية.
مجموعات عمل نوعية: لمناقشة وتطوير آليات العمل,| وبناء الشبكات.