كيف لا تعنينا “يهودية إسرائيل”؟
سعد محيو
“لا علاقة للفلسطينيين بيهودية دولة “إسرائيل”، فالاستيطان كله غير شرعي ويجب تجميده من أجل العودة إلى المفاوضات المباشرة، أما بالنسبة إلى يهودية الدولة، فلا علاقة لنا بالأمر.هناك وثيقة الاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية و”إسرائيل”، هذا هو الموقف الفلسطيني الذي على أساسه بدأت مسيرة السلام” .
هكذا تحدث نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، وهو في الواقع حديث مُثير للدهشة وحتى للشكوك .
فكيف يمكن ألا يكون للفلسطينيين علاقة بالشرط الجديد المُتعلّق بالاعتراف ب “يهودية الدولة”، طالما أنه يعني إغلاق الأبواب بإحكام أمام عودة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني (أو حتى خمسة منهم) إلى منازلهم وبلداتهم، وفتح هذه الأبواب نفسها على مصراعيها أمام تهجير مليون مواطن من فلسطين 48؟
ثمة التباس في الأمر: إما أن الرئيس عباس الذي قال هو الآخر إنه غير معني بيهودية الدولة، وبقية قادة السلطة الفلسطينية لا يدركون خطورة انتقال تل أبيب من المطالبة بالاعتراف ب “شرعية “إسرائيل” إلى الاعتراف بيهوديتها، وإما أنهم يدركون ولا يريدون أن يُصدقوا أن هذا المطلب المتعلّق بالهوية يُمكن أن يتحوّل إلى ورقة سياسية في المفاوضات .
بيد أن بنيامين نتنياهو صبّ ماء مثلّجاً على رؤوس المُدركين وغير المُدركين معاً، حين عرض تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر إذا ما أقرّ الفلسطينيون بيهودية الدولة، إذ هو أوضح بهذه الخطوة أن مسألة يهودية الدولة ستكون من الآن فصاعداً بنداً ثابتاً وأوليّاً في أي مفاوضات سلام .
وهذا التطور سيغيّر كل المشهد السياسي في الشرق الأوسط، ليس بمعنى ضخ عناصر جديدة إليه، بل بمعنى إعادة عقارب الساعة 62 سنة إلى الوراء، حين أدى إعلان “الدولة اليهودية” على 80 في المئة من أراضي فلسطين إلى زلزال ضخم في المنطقة .
فالعديد من الأنظمة العربية (في مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا) تهاوت تباعاً، وعدد آخر من الأنظمة (في الأردن والسعودية والكويت) تعرّضت إلى ضغوط خارجية كبيرة رافقتها اضطرابات داخلية كادت تطيحها، وفي الوقت نفسه، كانت الحركة الوطنية الفلسطينية تتجّذر وتسهم في تأسيس الحركات القومية العربية واليسارية التي انبرت للإجابة عن السؤال: هكذا ضاعت فلسطين، فكيف تعود؟
والآن، إذا ما تكشّف أن خطوات التهويد المتتابعة التي تقوم بها “إسرائيل” هذه الأيام، ليست مجرد رفع لقائمة الشروط قبل إبرام صفقات سلام كبرى، بل هي تمهيد لحروب جديدة تستأنف ما انقطع في حرب ،1948 فإنه يجب انتظار أو توقّع زلازل جديدة في الشرق الأوسط .
قد لا تكون هذه الزلازل مُشابهة لتلك التي حدثت بعد ،1948 بسبب الوهن الشديد الذي أصاب الحركات القومية العربية والوطنية الفلسطينية، والذي يضرب اليوم بعض حركات التيار العام الإسلامية، لكنها ستبقى مع ذلك زلازل بسبب المُتغيرات الاستراتيجية الكبرى التي ستطرأ على مفهوم الصراع العربي “الإسرائيلي” إذا ما انتقل شعار يهودية الدولة إلى حيّز التنفيذ العملي، خاصة في مايتعلق بفلسطينيي 48 .
“إسرائيل” تتغيّر بسرعة فائقة هذه الأيام، وتسير في خط مُستقيم نحو التحوّل إلى دولة فاشية دينية بالكامل تدير ظهرها لخيار التسويات مع العرب (خاصة مع الأردن)، وتُمهد لإعادة العبث بالخرائط من جديد .
فهل يتغيّر الفلسطينيون والعرب، أم أن هذا “لا يعنيهم” أيضاً؟
الخليج
وماذا تتوقعون من محمود رضا عباس عبدالبهاء حسين علي نوري عباس بزرك – هذا الفارسي البهائي – لقد نفي جده الأول عبد البهاء إلى العراق ثم إلى اسطنبول ثم إلى عكا حيث كان محمود عباس من هذا النسل الفارسي المجوسي الأصل – فهو لالالالالالالالاعربي ولالالالالالالالالامسلم – فكيف سيعنيه أمر يهودية الدولة العبرية لقد باع عباس القضية الفلسطينية برمتها بعد إغتيال ياسر عرفات الذي رفض المزيد من التنازلات بعد أوسلو – اتفاقية أوسلو أيها الفلسطينيون والعرب والمسلمون جميعاً هي بيع القضية بثمن بخس سلطة وهمية ( على خازوووووووووووووووق ) فقط كان الهدف إبعاد حماس عن ساحة الصراع مع العدو الصهيوني – ولذلك فليس مع عباس وشراذم فتح المتعاونون معه أي فرصة لنيل أي مطلب أو حق من حقوق الشعب الفلسطيني لأن اتفاقية أوسلو باعت القضية !!!! يامثقفي العرب يامحامي العرب يا إتحاد البرلمان العربي أناشدكم جميعا ان تدرسوا أوسلو من الناحية القانونية والوطنية ثم بينوا للشعب العربي عامة والفلسطيني خاصة مافي هذه الإتفاقية وحاكموا مهندسها عباس وجوقته التي كانت معه عند توقيع هذه الإتفاقية – الشعب العربي كله متعطش لمعرفة حقيقة أوسلو !! من يريد معلومات عن أصل عباس فعلية بكتاب الأعلام لمؤلفه الزركلي – المجلد الثالث ص 261 – 262 – طبعة دار العلم للملايين – بيروت الطبعة السادسة عام 1984 – فقرة عباس البهائي – والسلام على من اتبع الهدى