إخوان سوريا: سنراجع تعليق معارضة النظام
بمناسبة مرور عامين على تعليق أنشطتها المعارضة للنظام السوري ، أكدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أنها ستراجع موقف التعليق مشيرة إلى أن “قيادة الجماعة، ستعكف على تقويم الموقف العام لها ، واعتماد إستراتيجيةٍ مناسبةٍ لإدارة الصراع المفروض عليها من قِبَل النظام السوري”.
واتهمت الجماعة في بيانها النظام السوري بتشديد “قبضته القمعية ضد أبناء الشعبنا وارتفعت وتيرة انتهاكاته لحقوق الإنسان السوري، وازدادت تجاوزاته بحق القِيم الإسلامية فاعتُقلَت الفتيات، وسُجِن الطاعنون في السن، وسُرِّح المعلِّمون والمعلّمات من مدارسهم بشكلٍ تعسفي، وأخذت القراراتُ الرسميةُ التي تنتهك حق الاعتقاد والحرية الشخصية للمواطن السوريّ”، وأمثلة أخرى بحسب البيان.
وفيما يلي نص البيان:
يا أبناء جماعة الإخوان المسلمين في سورية..
يا أبناء شعبنا السوريّ الأبيّ..
في مثل هذا اليوم قبل عامَيْن، وبتاريخ 7/1/2009م.. اتّخذت جماعتنا قرارها التضامنيّ مع أهلنا في غزّة أثناء اندلاع (حرب الفرقان).. بتعليق أنشطتها المعارِضة للنظام السوريّ، توفيراً لكل الجهود للمعركة الأساسية، داعيةً النظام إلى المصالحة مع شعبه، وإزالة كلّ العوائق التي تحول دون قيام سورية -دولةً وشعباً- بواجبها المقدّس في تحرير الأرض المحتلة، وفي دعم صمود الأشقّاء الفلسطينيين في غزّة، وبناء القاعدة الشعبية الـمُعينة على ذلك.
لقد كان موقفنا وقرارنا المذكور، مَبنياً على إيماننا الكامل، بأنّ تحرير الأرض المحتلّة لن يُنجَزَ إلا بجبهةٍ داخليةٍ سوريةٍ متينة، وأنّ شعارات التحرير والممانعة لا يمكن أن تتحقّق إلا باللحمة الوطنية الحقيقية، وأنّ مواجهة العدوّ والنصر عليه، لا يتحقّق إلا بشعبٍ كريمٍ عزيز، غير مكبَّلٍ بقوانين الطوارئ والأحكام العُرفية، وبالحكم الأحاديّ الشموليّ، وبتغوّل أجهزة المخابرات، وبالمحاكم الاستثنائية.. وبانتهاك حقوق الإنسان.
يا أبناء شعبنا السوريّ الحبيب.. يا أبناء شعوبنا العربية والإسلامية..
إنّ قرارنا بتعليق أنشطتنا المعارِضة، شَجَّعَ بعضَ الخيِّرين، على التدخّل والتوسّط، لإيجاد حَلٍّ عادلٍ لمحنة الشعب السوريّ، المستمرّة منذ أكثر من ثلاثة عقود، لتعودَ سورية قويةً بكل أبنائها.. لكنّ جميع مَن قاموا بمبادراتهم الخيِّرة انتهوا إلى البوّابة المسدودة للنظام، فبدلاً من قيامه بحلّ المشكلة المزمنة، ونزع فتيل الاحتقان داخل المجتمع السوريّ.. اشتدّت قبضته القمعية ضدّ أبناء شعبنا، وارتفعت وتيرة انتهاكاته لحقوق الإنسان السوريّ، وازدادت تجاوزاته بحق القِيَم الإسلامية التي يتمسّك بها شعبُنا.. فاعتُقلَت الفتيات، وسُجِن الطاعنون في السنّ، وسُرِّح المعلِّمون والمعلّمات من مدارسهم بشكلٍ تعسّفيّ، وأخذت القراراتُ الرسميةُ التي تنتهك حق الاعتقاد والحرية الشخصية للمواطن السوريّ.. تتوالى، وتسارعت وتائر المحاكمات الصورية التي لا تستند إلى أدنى معايير المحاكمات العادلة.. إلى أن وصلت الانتهاكات إلى وثائق (إخراج القيد) و(جوازات السفر) و(دفتر العائلة).. فعادت سفارات النظام إلى سياسات الابتزاز، لتمنَعَها من جديدٍ –بأوامر أجهزة المخابرات- عن المواطنين المهجَّرين القسريّين السوريين، بلا أيّ وجه حقٍ أو ذنبٍ أو سببٍ أو تعليل، سوى الإمعان بالاستبداد والقمع والتشفّي.
يا أبناء جماعة الإخوان المسلمين في سورية..
يا أبناء شعبنا الأبيّ..
يا أحرار العالَم في كل مكان..
إننا إزاء ذلك كله، وبعد مرور سنتَيْن على قرارنا بتعليق أنشطتنا المعارِضة.. نؤكّد بأنّ قيادة الجماعة، ستعكف على تقويم الأوضاع بجوانبها المختلفة، ووضع الحقائق الجديدة بين يدي مجلس الشورى، لإعادة تقويم الموقف العامّ للجماعة، واعتماد استراتيجيةٍ مناسبةٍ لإدارة حالة الصراع المفروض علينا، من قِبَل النظام السوريّ الـمُصِرّ على استبداده، مؤمنين بالله عزّ وجلّ، ثم بعدالة قضيتنا وقضية شعبنا، وبحقِّنا الكامل بوطننا وأرضنا وحرّيتنا وحقوقنا الإنسانية والمدنية الكاملة، وبتمسّكنا بمنهج الإسلام العظيم، الذي يرفض الظلم، ويَـحضّ على إقامة العدل بين الناس.. معاهدين ربّنا ثم شعبنا، أننا لن نَكِلّ أو نَـملّ، عن رفض الاستبداد، حتى إحقاق الحق، وإبطال الباطل.
والله أكبر.. ولله الحمد.
(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (النحل:41).
7 من كانون الثاني 2011م
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
قبل التعليق وبعد وقف التعليق ؟؟؟ ماذا فعلت معارضتكم ومعارضة غيركم غير الشكوى والأنين والندب والنواح على الوطن وحب الوطن – ونعت النظام الأسدي بكل أوصاف الظلم والتسلط والجبروت وإهدار حقوق الإنسان ونهب ثروات البلاد – وتكميم الأفواه وغير ذلك من المعارضة الهوائية التي لاتحرك شعرة في رأس الطاغية – بل لاتحرك شعرة واحدة من شوارب أصغر عنصر مخابرات – بعد تعليقكم التعليق لن يحصل شيء غير الذي كان من البكاء على الأطلال ونظم القصائد والمعلقات وتصفيف المقالات – وكل ذلك هراء في هراء – أسبوع واحد في تونس زلزل كل مفاصل وأضلاع إبن علي وقد كانت مفاصله جميعها في غاية الراحة والهدوء طوال 23 سنة رغم كل الكتابات والصراخ والعويل – لن يتحرك الشعب في سورياً بتاتاً – الرعب الموجود في سوريا فريد من نوعه في العالم — والخطوة المطلوبة – حملة عودة جماعية بأعداد كبيرة يتم الترتيب لها والتنسيق بين مختلف أطياف المعارضة -وترتيب الأمر مع منظمات حقوق الإنسان – والهلال والصليب الأحمر ودخول سوريا من 4 جهات في وقت واحد من الأردن ولبنان وتركيا براً ومن اللاذقية بحراً – وتحت سمع وبصر العالم كله وذلك تحت شعار ((عائدون ياشام )) ويكون الإعلان العام لهذه الحملة مختصراً ويدور حول جملة مفيدة – نحن سوريون ونريد العودة إلى وطننا ولايحق لأحد أن يمنعنا – ويطلب من الهلال والصليب الأحمر تجهيز خيام لنصبها داخل الأراضي السورية كما هي- خيمة ( عبدالودود ) في فيلم غوار الطوشة – الحدود في حال منعنا من الدخول – مما سيربك ويحرج النظام – ولاتخافوا فإن زمن الإعدامات قد ولّى إلى غير رجعة بإذن الله تعالى – والسجون لاتخيفنا – والسجن في الوطن أفضل ألف مرة من غربة نحن فيها كالأيتام على مآدب اللئام – من جهتي شخصياً فقد حزمت أمري على العودة إلى الوطن ولو لوحدي وذلك في رمضان القادم بإذن الله تعالى ولو كانت المشنقة على باب الطيارة في مطار دمشق – وإذا توافقت فصائل المعارضة السورية على ترتيب حملة العودة الجماعية فأنا أول المتوافقين – والسلام على من يحب الوطن ولايفضل عليه العيش في أجمل بلاد الدنيا —