بيان صادر عن فعاليات وطنية في الجولان المحتل
ورد إلى موقع الجولان هذا البيان الصادر عن فعاليات وطنية في الجولان المحتل، البيان تم توقيعه من قبل شخصيات محلية ومناضلين من مؤسسي الحركة الوطنية في الجولان،إضافة إلى العديد من الناشطين والشخصيات الاجتماعية والمثقفين وأعضاء المؤسسات المختلفة.
فيما يلي نص البيان:
أيها الشرفاء في جولاننا الحبيب.. جولان التضحية والصمود.. جولان المناضلين الذين لم تمنعهم قلة العدة والعدد من اجتراح المعجزات في وجه أعتى قوى الاستعمار منذ الاستعمار الفرنسي إلى الصهيوني، فكان لهم شرف الانتماء الحقيقي للوطن المعمد بأنهار دماءٍ سالت زكية، سخية فروت الأرض وما ارتووا، من الأجداد إلى الآباء إلى الأحفاد.. جولان العمامات التي سدت فوهات المدافع، جولان الكف التي قاومت،وما زالت تقاوم المخرز، جولان الأسرى الأبطال الذين “صدئت قضبان السجون ولم تصدأ إرادتهم”.
أيها الأهل والأحبة في وطننا الغالي سوريا حاملة هموم الأمة ، منبع الثورات ورافعة رايات القومية والفداء منذ فجر التاريخ في وجه كل معتدي وغاصب.
أيها الأهل كل الأهل، وخصوصاً القيادة السياسية في وطننا الغالي: نتوجه إليكم اليوم آملين أن يصل صوتنا مسامع كل حر شريف في هذا الوطن، خاصة أولئك الذين يتعاملون مع قضية الجولان المحتل بشكل مباشر من مسئولين وأجهزة في مواقعهم المختلفة.
يأتي توجهنا هذا من منطلق الحرص المطلق على الموقف الوطني في الجولان المحتل، ومناعته، والذي لم يعد يحتمل أي سكوت أو مجاملة درءاً للفتنة التي يعمل عليها بعض الوصوليين والانتهازيين على جانبي خط وقف إطلاق النار.
نود أن نبين فيما يلي السبب المباشر الذي دفعنا إلى إصدار هذا البيان:
وصل إلينا مؤخرًا توجيه صادر عن لجنة دعم الأسرى والمعتقلين السوريين في دمشق يحمل صفة التعميم ممهورًا بختم وتوقيع رئيسها علي يونس وهذا نصه :
إلى من يهمه الأمر:
أود أن أقدم شرح عن وضع بعض من أسرى الجولان وما هي مواقفهم داخل السجن في إسرائيل وبالأخص من هم ينتمون إلى المعارضة السورية وجمعية التطوير المتعاملة مع إسرائيل وهم الأسير سيطان الولي وكميل خاطر ووئام عماشة وشام شمس ينتمون إلى قاسيون في بقعاثا وهي مرخصة من قبل إسرائيل وقام سيطان الولي بإرسال رسائل إلى المعارضة المحامية رزان واستلموا منها رسائل وكل رسائل سيطان تنشر في موقع الجولان التابعة لجمعية التطوير وبانياس المعادية.
أقترح ألا يتم التعاطي معهم في الإعلام السوري لأنهم مصنفون معارضين.
مع خالص الشكر
علي اليونس
رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال
محافظة القنيطرة
نستنكر وندين بشدة ما جاء في هذا التعميم جملة وتفصيلاً، ونعتبره من اكبر الجرائم التي تستدعي سرعة المساءلة وإيقاع اشد العقاب بمرتكبيها، لأنه يشكل طعنة في ظهر كل وطني شريف في جولاننا المحتل، وعموم وطننا الغالي بشكل عام، وفي ظهر أسرانا الأبطال مشاريع الشهداء الذين كانوا وما زالوا يشكلون الجبهة المتقدمة في مواجهة العدو المحتل باللحم الحي.
وجاء رد علي اليونس على صحيفة بانياس يحمل فجاجةً ووقاحةً تؤشر على ولوج اليونس بما نسب إليه، حيث وصلت المعلومة إلى الصحيفة من جهة وثيقة الصلة بالأسرى ولم يفبركها أحد كما يدعي اليونس، ولم تقم الصحيفة بهذا المجال إلا بما يمليه عليها واجبها المهني والصحفي.
إننا اذ نستهجن فعلة رئيس لجنة دعم الأسرى علي يونس ومن هم على شاكلته، وخاصة في هذا التوقيت الذي يعيش فيه الأسير سيطان الولي، حالة مرض عضال ، جعلته بين الحياة بطولةً والموت شهادةً، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية، يأتي هذا الأمر في وقت يتم الحديث فيه عن صفقة تبادل للأسرى، مما يجعل هذا التعميم المشبوه نذير شؤم على الأسرى الأبطال وعلى أُسرهم وذويهم وعلى كل وطني شريف في هذا الوطن. وبالأخص حين يأتي هذا الأمر تتويجاً لحالة من الإهمال المريع للحركة الأسيرة في الجولان والتي ملأت سجون الاحتلال منذ العام 1967 وحتى اليوم.
انه لمن المعيب والمخزي ويحمل اشد المخاطر على مصير ومستقبل قضية الوطن الأهم (الجولان المحتل) وعلى ما يشكل الضمير والوجدان من هذه القضية، أسرانا الأبطال، أن يكون تعامل بعض المسؤولين في الوطن في بعض مواقع المسؤولية بهذا المستوى المريع الذي يدعو إلى الريبة.
أيها الأهل:
لقد اجتهد العدو على مدى سنوات الاحتلال بالعمل على زرع الفرقة والتشرذم في حركتنا الوطنية عن طريق بث الإشاعات المشككة بالقوى الوطنية، وتمكنت حركتنا الوطنية بكافة قواها الفاعلة على مختلف توجهاتها الفكرية والسياسية من التصدي لذلك بوحدة الموقف على أرضية أن لا عداء إلا مع الاحتلال وأعوانه. انه لمن المؤلم والخطير أن يمارس هذا الدور من قبل بعض الأشخاص والأجهزة من مدعي الإخلاص للجولان المحتل وقضيته الذين ينطبق عليهم القول “وظلم ذوي القربى اشد مضاضة”.
نود الإشارة إن هذا التوجيه المشبوه في هذا التوقيت المشبوه هو الأخير الذي نتمنى أن يكون آخرًا من مسلسل التوجيهات والفرمانات المشبوهة بحق مناضلين تعرفهم ساحات النضال في الجولان، وبحق فعاليات ومؤسسات وطنية أتت نتاجاً وثمرة لنضالات وتضحيات جبارة على مر السنين، وشكلت وتشكل دعامات مهمة في صمود أهلنا في الجولان المحتل، وفي الحفاظ على انتمائه في وجه احتلال لا نعرف إلى متى سيبقى. في الوقت الذي لم نر فيه أي تعاطي مسؤول مع كل الأنشطة المشبوهة التي قام ويقوم بها الاحتلال في الجولان المحتل. كما نستغرب وندين اقتصار التعاطي من قبل مختلف المسؤولين في الوطن مع قضايانا الوطنية على وجوه لا تملك في معظم الحالات أي رصيد وطني أو اجتماعي في ساحاتنا الجولانية يؤهلها لذلك، مستبدلة بهذا الحركة الوطنية العريضة بنفر قليل.
أيها الأهل :
لقد طفح الكيل وحان الوقت لنتخاطب بصراحة وبكامل المسؤولية الوطنية، للحفاظ على الموقف ومنعته وعلى مستقبل أبنائنا حماة المسيرة من الإرباك، بما يؤدي إلى التشرذم والضياع، إذ لا يعقل هكذا أسلوب في العرف السياسي أو الأمني في أي ظرف من الظروف وخاصة في واقع الاحتلال.
أخيرا نطالب كل من يتعاطى مع قضية الجولان المحتل توخي الحيطة والارتقاء إلى مستوى المسؤولية في كل ما يتناول قضايانا الوطنية في الجولان المحتل، فمعركتنا لا تحتمل الفرقة، فكيف بفتح المجال لمواقف وأفعال تثير الشبهة، ونقول في هذا إن استمرار هذا الأمر جريمة بحق قضيتنا المركزية في الحفاظ على موقف وطني صامد في الجولان المحتل بمواجهة واقع معقد وخطير، موقف سينتصر بهمة كل الوطنيين والشرفاء.
ملاحظة: اختصاراً للوقت ولعدم إيقاع الإحراج لم نقم بعرض البيان بشكل فردي على الجميع.. لذلك نرجو من كل من يرغب بالتوقيع أن يتوجه إلى السادة: فوزي أبو جبل – علي أبو عواد.
التوقيع :
الشيخ عارف حسين أبو جبل – أسير محرر.
السيد عادل حسين أبو جبل – أسير محرر.
السيد حمود مرعي – أسير محرر.
السيد سليمان حسن شمس – أسير محرر.
السيد كنج سليمان أبو صالح – معتقل إداري سابق
السيد هايل حسين أبو جبل – أسير محرر.
السيد فندي فارس أبو جبل – أسير محرر.
السيد يوسف شكيب أبو جبل – أسير محرر.
السيد محمود سلمان عماشة – أسير سابق وأب الأسير وئام عماشة عضو مؤسسة قاسيون الوطنية – عضو لجنة دعم الأسرى والمعتقلين.
د. يوسف أبو صالح – رئيس جمعية الجولان للتنمية.
السيد فوزي أبو جبل – أسير محرر – لجنة دعم الأسرى والمعتقلين – عضو في رابطة الجامعين والجولان للتنمية.
أيمن أبو جبل – أسير سابق- عضو لجنة دعم الأسى والمعتقلين – عضو رابطة الجامعيين.
د. علي أبو عواد – مؤسسة قاسيون – عضو لجنة دعم الأسرى والمعتقلين.
السيد سلمان فخر الدين – أسير محرر – ناشط في حقوق الإنسان.
السيد سميح حسن أيوب – أسير محرر وناشط سياسي.
السيد فارس سعيد أبو شاهين – لجنة دعم الأسرى والمعتقلين.
السيد كمال شمس – والد الأسير شام شمس.
السيد نور الدين مداح – ناشط سياسي
السيد أحمد خاطر- أسير محرر – عضو مؤسس في رابطة الجامعيين وفي الجولان للتنمية.
د. سميح سليم الصفدي – محرر في جريدة بانياس.
د. يوسف سليم الصفدي – محرر في جريدة بانياس.
د. حسين القيش – مؤسسة قاسيون الوطنية.
د. مجد الصفدي – عضو رابطة الجامعيين.
السيد علي القيش- أسير سابق – مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد فارس جاد الكريم شمس- ناشط سياسي
السيد أمل حمد عويدات – أسير محرر.
السيد هشام مجيد أبو خير- ناشط سياسي
السيد قاسم عباس الصفدي- عضو رابطة الجامعيين.
السيد محمود سلمان أبو شاهين – أسير سابق – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد معين فارس أبو شاهين – أسير سابق – ومصاب مقاومة – مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد وائل نجيب زهوة – أسير سابق.
السيد كمال عطا الله الولي- أسير سابق.
السيد عباس صالح عماشة – أسير سابق.
السيد رفيق حمد عماشة – أسير سابق- عضو لجنة دعم الأسرى والمعتقلين- عضو نادي الشباب بقعاثا.
السيد حسن سيف الدين الولي – أسير سابق – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد أيمن سعيد أبو عواد – أسير سابق – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية – عضو لجنة دعم الأسرى والمعتقلين.
السيدة عائدة شمس – ناشطة
السيدة فاتن خاطر- ناشطة
المهندس سلمان خزاعي أبو عواد – أسير سابق – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
المحامي سليمان محمود عماشة – ناشط سياسي
السيد محمد قاسم أبو شاهين – أسير سابق- عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد عزت سليم شمس – أسير سابق – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد مفيد فندي عبد الولي – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد مرسل أحمد أبو عواد – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد أكرم أبو شاهين – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد رفعت محمود عماشة – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد خالد محمود عماشة – عضو مؤسسة قاسيون الوطنية.
السيد سلمان محمود عماشة – عضو نادي الشباب بقعاثا.
السيد مجدي قاسم عماشة- ناشط سياسي
السيد وائل نزيه طربية – فنان تشكيلي – عضو مؤسس في مركز فاتح المدرس
السيد مجيد سلمان مرعي – أسير محرر.
السيد سلمان فارس ابراهيم – ناشط سياسي.
السيد سعيد محمد ابراهيم – أسير سابق.
دانيال سلمان أبو صالح – ناشط سياسي.
د. أحمد أبو صالح – عضو رابطة الجامعيين.
السيد مجيد فارس أبو جبل – ناشط سياسي.
السيد فايز نعمان أبو جبل – أسير سابق.
د. نزار أيوب – مدير المرصد – ناشط في حقوق الإنسان.
السيد غسان نجيب محمود – ناشط سياسي.
السيد فوزي فارس أبو صالح – ناشط سياسي.
السيد سلمان بريك – المدير التنفيذي للجولان للتنمية.
محمود سلمان جريرة – ناشط سياسي.
د. عقاب مفرج – عضو رابطة الجامعيين.
السيد خالد عارف أبو جبل – عضو نادي النهضة – عضو الاتحاد الرياضي.
السيد يوسف سليمان ابراهيم – الجولان للتنمية