الحدث بروايات مختلفة، بيانات من مصادر مختلفة
أ. ف. ب.
نيقوسيا: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 25 سجينا قتلوا في سجن صيدنايا (شمال) القريب من دمشق السبت بعد وقوع “عصيان” نفذه معتقلون اسلاميون. وجاء في بيان للمرصد ومقره في لندن “علم المرصد السوري لحقوق الانسان من سجين سياسي في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق ان عصيانا وقع داخل السجن صباح السبت نفذه معتقلون اسلاميون”.
واضاف ان “اطلاق الرصاص الحي على السجناء من قبل عناصر الشرطة العسكرية لا يزال مستمرا”. واوضح ان “عدد القتلى بلغ 25 شخصا”. وتابع البيان ان “السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل”.
وقال المرصد انه “تلقى اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلاميين في سجن صيدنايا وجهوا فيه نداء استغاثة عبر المرصد للرئيس السوري بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن”. وطالب المرصد الرئيس السوري “التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء”.
خمسة وعشرين قتيلا في عصيان داخل سجن صيدنايا في سوريا
نيقوسيا- قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان نحو 25 سجينا قتلوا في سجن صيدنايا (شمال) القريب من دمشق اليوم السبت بعد وقوع “عصيان” نفذه معتقلون اسلاميون.
وجاء في بيان للمرصد ومقره في لندن تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه “علم المرصد السوري لحقوق الانسان من سجين سياسي في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق ان عصيانا وقع داخل السجن صباح السبت نفذه معتقلون اسلاميون”.
واضاف ان “اطلاق الرصاص الحي على السجناء من قبل عناصر الشرطة العسكرية لا يزال مستمرا”.
واوضح ان “عدد القتلى بلغ 25 شخصا”.
وتابع البيان ان “السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل”.
وقال المرصد انه “تلقى اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلاميين في سجن صيدنايا وجهوا فيه نداء استغاثة عبر المرصد للرئيس السوري بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن”.
وطالب المرصد الرئيس السوري “التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء”.
(ا ف ب)
“عصيان” في سجن صيدنايا السوري وأنباء عن سقوط 25 قتيلاً على الأقل
أكد “المرصد السوري لحقوق الانسان” الذي يتخذ لندن مقراً له ان نحو 25 سجيناً على الاقل قتلوا امس في سجن صيدنايا القريب من دمشق بعد وقوع “عصيان” نفذه معتقلون اسلاميون. ولم يصدر أي تعليق من السلطات السورية على هذا النبأ.
وجاء في بيان للمرصد: “علم المرصد السوري لحقوق الانسان من سجين سياسي في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق ان عصيانا وقع داخل السجن صباح السبت نفذه معتقلون اسلاميون”. واضاف ان “اطلاق الرصاص الحي على السجناء من عناصر الشرطة العسكرية لا يزال مستمرا”. واوضح ان “عدد القتلى بلغ 25 شخصا”، مشيراً الى ان “السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل”.
واوضح المصدر في اتصال هاتفي لاحقا ان السجناء الذين نفذوا العصيان “يحتجزون نحو 400 شخص رهائن وهم من العسكريين المسجونين” في سجن صيدنايا.
وقال المرصد في بيانه انه “تلقى اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلاميين في سجن صيدنايا وجهوا فيه نداء استغاثة عبر المرصد للرئيس السوري بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن”.
وطالب الرئيس السوري بـ”التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء”.
ونقلت مراسلة موقع “ايلاف” الالكتروني أبهية مارديني تأكيد عدد من السجناء في اتصال مع “ايلاف” وقوع جرحى وقتلى في سجن صيدنايا العسكري اثر استخدام السلطات الرصاص الحي بعد إضراب نفذه سجناء في وقت مبكر من الصباح، كما اشاروا الى انه من غير الممكن إحصاء أي عدد للقتلى او الجرحى، لان السجن عبارة عن مهاجع وأجنحة والعناصر المسؤولة عن السجن طوقت كل اجنحة السجن وعزلت السجناء وفرقتهم وطوقت المنطقة.
ولفت سجين في اتصال من السجن مع “إيلاف” إلى أن الاحداث بدأت بإضراب واعتصام الساعة السابعة صباحا، وافاد انه حتى الساعة 11:00 ظهرا لم تستطع السلطات تطويق المعتصمين واعادة الهدوء الى السجن.
وأبلغ رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا الدكتور عمار قربي الى الموقع “ان الامر ليس سياسيا وهو بعيد كل البعد عن السياسة، كما انها ليست المرة الاولى التي تتم فيها هذه الاضرابات في سجن صيدنايا المركزي، اذ شهد السجن قبل نحو الشهرين حريقا على خلفية اعتصام من السجناء الامر الذي يؤكد ضرورة تحسين واقع السجون في سوريا وواقع السجناء والخدمات المقدمة لهم اضافة الى حل مشكلة الاكتظاظ وتضخم الاعداد في السجون السورية”. واكد ان المعتقلين ليسوا فقط من المعتقلين السياسيين بل هناك سجناء على خلفية جنائية.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن عدد السجناء في سجن صيدنايا يبلغ 3000 سجين بينهم نحو 200 سجين سياسي على خلفية اسلامية.
الانترنت، و ص ف، رويترز
سجناء لإيلاف: لا يمكن حتى الآن إحصاء عدد القتلى
بهية مارديني
دمشق: مصادرة أجهزة المحمول من سجناء صيدنايا العسكري
سجناء لإيلاف: لا يمكن حتى الآن إحصاء عدد القتلى
بهية مارديني من دمشق: أكد سجناء في سجن صيدنايا العسكري لإيلاف وقوع جرحى وقتلى في سجن صيدنايا العسكري اثر استخدام السلطات المسؤولة عن السجن الرصاص الحي بعد إضراب نفذه سجناء في وقت مبكر من صباح اليوم ، فيما اشاروا الى انه من غير الممكن إحصاء أي عدد للقتلى او الجرحى ، لان السجن عبارة عن مهاجع وأجنحة والعناصر المسؤولة عن السجن طوقت كل اجنحة السجن وعزلت السجناء وفرقتهم وطوقت منطقة السجن، واكد شقيق سجين مصادرة جهاز المحمول التابع لشقيقه وزميليه ، فيما لم يرد اي توضيح او تصريح من اطراف سورية رسمية فيما من المتوقع ان يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية سيبث في وكالة الانباء السورية “سانا” وسيبث على التلفزيون السوري الرسمي .
ولفت سجين في اتصال من السجن مع إيلاف إلى أن الاحداث بدأت بإضراب واعتصام من قبل السجناء الساعة السابعة صباحا ، وافاد انه حتى حوالى الساعة 11 ظهرا لم تستطع السلطات تطويق المعتصمين واعادة الهدوء الى السجن ، ولفت الى ان السلطات منعت في وقت سابق الزيارات من اهالي سجناء صيدنايا كما لم ُتحضر العديد من الموقوفين الى المحاكمات.
وأبلغ الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا إيلاف أن أهالي السجناء في سوريا وخارجها عبروا عن قلقهم الشديد للمنظمة اثر ورود أرقام في الاعلام حول مئات القتلى من السجناء ، مطالبا بعدم الحديث عن ارقام في عدد القتلى والجرحى ان لم يكن هناك دقة واحصاء حقيقي ، ولفت الى ان الامر ليس سياسيا وبعيد كل البعد عن السياسة كما انها ليست المرة الاولى التي تتم فيها هذه الاضرابات في سجن صيدنايا المركزي ، فقد شهد سجن صيدنايا منذ حوالي الشهرين حريقا على خلفية اعتصام من السجناء الامر الذي يؤكد ضرورة تحسين واقع السجون في سوريا وواقع السجناء والخدمات المقدمة لهم اضافة الى حل مشكلة الاكتظاظ وتضخم الاعداد في السجون السورية ، وقال ان المعتقلين ليسوا فقط من المعتقلين السياسيين بل هناك سجناء على خلفية جنائية ، مدينا استخدام الرصاص الحي من قبل السلطات، مشددا على فتح تحقيق للوقوف عن المسؤولين عن اطلاق النار ومحاسبتهم ، وقال على وزارة الداخلية وإدارات السجون في سوريا الوقوف على مشاكل السجناء بشكل جدي .
وحاولت إيلاف الاتصال من جديد بأكثر من سجين الا ان الاتصالات باءت بالفشل منذ حوالى الحادية عشرة والنصف حيث كانت الهواتف خارج نطاق التغطية ، وقال شقيق احد السجناء على خلفية اسلامية انه تمت مصادرة اجهزة المحمول من السجناء .
وحسب مصادر حقوقية فإن عدد السجناء في سجن صيدنايا العسكري 3000 سجين بينهم حوالى 200 سجين سياسي منهم على خلفية اسلامية، بينما في سجن عدرا “سجن دمشق المركزي ” 6 الاف سجين. بينما هو معد لاستقبال 2500 سجين ، وبين السجناء موقوفون وسياسيون .
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 25 سجينا قتلوا داخل السجن في ” عصيان ” نفذه معتقلون اسلاميون. وجاء في بيان للمرصد ومقره في لندن ” علم المرصد السوري لحقوق الانسان من سجين سياسي في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق ان عصيانا وقع داخل السجن صباح السبت نفذه معتقلون اسلاميون “.
واضاف ان ” اطلاق الرصاص الحي على السجناء من قبل عناصر الشرطة العسكرية لا يزال مستمرا “. واوضح ان ” عدد القتلى بلغ 25 شخصا “. وتابع البيان ان “السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل “.
وقال المرصد انه ” تلقى اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلاميين في سجن صيدنايا وجهوا فيه نداء استغاثة عبر المرصد للرئيس السوري بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن”. وطالب المرصد الرئيس السوري “التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء “.
وتلفزيون الجديد يؤكد
وتأكيدا للخبر ذكرت قناة تلفزيون “الجديد” اللبنانية أنها تلقت اتصالاً من موقوف في سجن “صيدنايا” السورية اتهم فيها الحكومة السورية بـ”الغدر والقتل” مشيراً إلى أنها هاجمت المساجين وهم نيام فضربت رصاصا حيا وقتلت عددا منهم” معلناً أن المساجين قاموا بأسر نحو 400 من العسكريين السوريين للتفاوض عليهم.
السجين السوري، الذي أذاعت المحطة اللبنانية رسالته الصوتية منذ بعض الوقت، ناشد وسائل الاعلام ومؤسسات حقوق الانسان التحرك معتبراً أن المساجين هم من أصحاب الفكر والرأي.
“الجديد” أشار إلى أنه حاول الاتصال بالأجهزة الأمنية السورية لكنها لم تؤكد أو تنف النبأ في حين لفتت وزارة الداخلية إلى أن لا اطلاع لديها على هذا الموضوع.
مناشدة أهالي سجناء صيدنايا للرئيس السوري بالتدخل
من جهة ثانية ناشد أهالي سجناء في سجن صيدنايا العسكري في اتصالات مع إيلاف الرئيس السوري بشار الاسد بالتدخل لمعرفة مصير ابنائها والكشف عنها .
وقال والد أحد السجناء وزوجة معتقل على خلفية اسلامية وشقيق معتقل شاب انهم حاولوا الانتقال الى سجن صيدنايا فور معرفتهم عن الاضطرابات التي حدثت الا ان عناصر الشرطة والامن التي ملأت المكان أعادتهم من محيط السجن ولاحقتهم على دراجات نارية حتى ركوبهم وسيلة المواصلات والمغادرة ، وقالوا ان بعض النساء تعرضن للاهانة ، وطلب من بعض الاهالي العودة الساعة السابعة مساء لمعرفة مصير ابنائهم وازواجهم .
وقالوا انه على مايبدو ” تم فرز السجناء على جزئين الجزء الاول على سطح السجن وضم ّمن استسلم من السجناء ، وبقي في الداخل بعض المعتصمين من السجناء “، ونقل الأهالي انهم شاهدوا سيارات اسعاف تدخل السجن ، واكد شقيق سجين ان الاحداث في السجن بدأت منذ مساء امس وليس اليوم .
واكدوا ان المفاوضات مع السجناء المضربين افشلتها السلطات السورية وطلبت من السجناء تسليم انفسهم دون شروط .
وشددوا انهم قلقون على مصير ابنائهم وازواجهم واشقائهم مناشدين الرئيس السوري بالتدخل وايقاف مايجري والكشف عن مصير السجناء
إنتهاء الإضطرابات في سجن صيدنايا المركزي السوري
بهية مارديني
سجناء لإيلاف: لا يمكن حتى الآن إحصاء عدد القتلى
بهية مارديني من دمشق: علمت ايلاف مساء امس ان اضطرابات سجن صيدنايا العسكري انتهت وسط تسريبات عن خبر رسمي سيتحدث عن 10 الى 12 قتيلا بين السجناء ، الا انه لم يصدر حتى صباح اليوم ولم يتم التاكد من الارقام الحقيقية نظرا للتكتم الشديد ، فيما اوردت اللجنة السورية لحقوق الانسان ، “محسوبة على التيار الاسلامي ومقرها خارج سوريا” ، أسماء 9 قالت انهم من السجناء القتلى ، ولم يصدر أي بيان رسمي او خبر على التلفزيون السوري الرسمي او الصحف والمواقع السورية ، في حين اوردت قناة الدنيا السورية الخاصة خبر الاضطرابات في سجن صيدنايا وطمأنت ان السلطات وعدت اهالي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري برؤية ابناءهم قريبا ، وذلك اثر قلق كبير بين اهالي المعتقلين داخل وخارج سوريا خشية على اقاربهم من سجناء صيدنايا .
وابدت 9 منظمات حقوقية “داخل سوريا” منها منظمات كردية اسفها لاحداث سجن صيدنايا العسكري ، وسط تاكيدها على عدم معرفتها لاية معلومات دقيقة حول ما حدث ، مناشدة للرئيس بشار الاسد بالتدخل .
ولدى سؤال ايلاف لبعض السوريين عماحدث في سجن صيدنايا اعتبر فادي السيروان “28 عاما ” ان ما يقال مجرد اشاعات لان المواقع السورية على الانترنت لم تورد الخبر ، واضاف عادة ما تبث الفضائيات مثل هذه الاشاعات عن سوريا .
فيما قال سامر “32 عاما ” “ان ماحدث في سجن صيدنايا يحدث في كل بلاد العالم ولكن المشكلة ان سوريا يتم التركيز عليها لان الخبر الرسمي مغيب ، والحل في رايي ان يتم الاعلان عما يحدث بوضوح حتى لايتم تضخيمه وحتى لايكون اي ايراد لاي خبر عنه هو غاية اية وسيلة اعلامية” ، على حد قوله .
من جانبها طالبت نسرين “47 عاما ” الحكومة السورية ووزارة الاعلام باداء دورها والاعلان بشفافية عما يحدث باستمرار .
بيان إدانة ومناشدة من شباب سوريا من اجل العدالة
تلقت شباب سوريا من اجل العدالة الأنباء الواردة من سجن صيدنايا العسكري بقلق شديد وخاصة فيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن وقوع أكثر من 25 ضحية من السجناء.
وإذ تدين شباب سوريا من أجل العدالة ما حصل وتحمل المسؤلية كاملة للسلطات السورية فإنها في الوقت نفسه تدين بعض التبريرات التي أطلقتها بعض الجهات المقربة من النظام السوري من أن الضحايا هم من المعتقلين الإسلاميين وبهذا تعتقد بأنها تبرر ما حصل بحجة الخلفية الإسلامية للمعتقلين!
وعلى الرغم من عدم صحة ماتردد على أن المعتقلين هم من الإسلاميين فقط إلا ان هذا لا يجوز أن يكون موضع بحث، حيث أن هؤلاء بغض النظر عن أسباب اعتقالهم لديهم حقوقهم التي يكفلها القانون السوري والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، كسجناء أولا وكمعتقلين سياسيين ثانيا.
وفي الوقت نفسه تؤكد شباب سوريا بأن في سجن صيدنايا عدد كبير من الشباب العلماني ينتمون لمختلف الطوائف والمذاهب، والمعتقلين على خلفية النشاط الديمقراطي. فمنهم حسام ملحم السوري من خلفية علوية وكريم عربجي السوري من خلفية مسيحية وماهر أسبر السوري من خلفية إسماعيلية بالإضافة إلى رفاقهم المعروفين بسجناء الحراك الشبابي الديمقراطي ومنهم طارق غوراني ودياب سرية وعلام فاخور .
بالإضافة إلى وجود الشاعر والكاتب السوري المعروف فراس سعد.
وتطالب شباب سوريا من أجل العدالة السلطات السورية بكشف حيثيات الجريمة التي وقعت بحق السجناء ومعاقبة المتسببين بها كما تناشد منظمات حقوق الإنسان العالمية ومنظمة الصليب الأحمر بزيارة السجن للتحقيق بما حصل.
شباب سوريا من أجل العدالة
*
نداء عاجل من جماعة الإخوان المسلمين في سورية: أوقفوا مجزرة سجن صيدنايا
إلى أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان في كل مكان..إلى الأمين العام للأمم المتحدة..إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية..إلى المنظمات الإنسانية ورجالات المجتمع المدني في العالمين العربي والإسلامي..
ينفذ النظام السوريّ منذ صباح اليوم السبت، مجزرةً رهيبةً بحق المعتقلين العزل في سجن (صيدنايا) المخصّص لمعتقلي الرأي والضمير والمعتقلين السياسيين، سقط خلالها حتى الآن عشرات الشهداء من المعتقلين..
ولكي لا تتكرّر مجزرة سجن تدمر الرهيبة، التي راح ضحيتها قرابة ألف سجين من معتقلي الرأي والضمير..
نناشدكم أن تبادروا إلى تحمّل مسئولياتكم الإنسانية والقانونية، لوقف هذه المجزرة، ووضع حدّ لتغوّل النظام في سورية على حياة المواطنين.
لندن في 5 تموز / يوليو 2008
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
*
تفاصيل جديدة عن مجزرة سجن صيدنايا
أخبر شاهد حي من داخل سجن صيدنايا العسكري اتصل باللجنة السورية لحقوق الإنسان بالهاتف وأخبرها أن عناصر الشرطة العسكرية داخل السجن أقدموا ليلة أمس 4/7/2008 على تبديل أقفال جميع مهاجع السجن بأقفال أكبر يصعب كسرها أو فتحها.
وفي صباح اليوم الباكر (5/7/2008) وصلت قوة تعزيز إضافية من الشرطة العسكرية تقدر بين 300-400 شرطي، وبدأت حملة تفتيش بطريقة استفزازية مهينة تخللتها مشادات كلامية مع المعتقلين السياسيين، ثم بدأوا بتصعيد الاستفزازات وقاموا بوضع نسخ المصحف الشريف الموجودة بحوزة المعتقلين السياسيين الإسلاميين على الأرض والدوس عليه أكثر من مرة مما أثار احتجاج المعتقلين الإسلاميين الذين تدافعوا نحو الشرطة لاسترداد نسخ المصحف الشريف منهم ففتح عندها عناصر الشرطة العسكرية النار وقتلوا تسعة منهم على الفور وهم: زكريا عفاش، محمد محاريش، محمود أبو راشد، عبد الباقي خطاب، أحمد شلق، خلاد بلال، مؤيد العلي، مهند العمر، خضر علوش . إثر ذلك عمت الفوضى في السجن لا سيما وأن المعتقلين تلقوا تهديدات بمجزرة على غرار مجزرة تدمر خلال الأسابيع الماضية، فبدأوا بخلع الأبواب على أقفالها وخرجوا للتصدي للشرطة العسكرية التي فتحت عليهم النار مجدداً مما أوصل عدد القتلى إلى نحو 25 قتيلاً.
كان عدد المعتقلين الغاضبين أكثر بكثير من عدد الشرطة العسكرية لذلك استطاعوا توقيفهم واتخذوهم رهائن مع مدير السجن وأربع ضباط آخرين وخمسة برتبة مساعد أول، واستسلم جميع من بداخل السجن بعد أسر مدير السجن والضباط، لكن بقية كتيبة الشرطة العسكرية المرابطة حول السجن مع التعزيزات التي وصلتهم فوراً قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية داخل السجن فهرب المعتقلون إلى سطح السجن وبقوا هناك حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق حيث انقطع الاتصال مع المصدر بعد ذلك.
استقدمت السلطات الأمنية السورية حوالي 30 دبابة ومدرعة بالإضافة إلى عدد كبير من قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب المعززة بالقناصة والأليات والدروع.
في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت دمشق بدأت عملية تفاوض بين المعتقلين وقوات الأمن. وقد انتدب المعتقلون السجين سمير البحر(60 سنة) لنقل الرسائل المتبادلة بينهم وبين الأمن. كان مطلب المعتقلين الوحيد هو الحصول على وعد قاطع بعدم قتلهم في حال استسلامهم، وقدموا على ذلك دليلاً بحسن النية أنهم لم يستخدموا السلاح الذي وقع بأيديهم، وأنهم مسالمون وأنهم احتجوا فقط على الإهانات والإساءات التي يتعرضون لها. السلطات من جهتها رفضت منحهم أي وعد بعدم قتلهم أو إيذائهم وتطالبهم بالاستسلام فوراً وإطلاق الرهائن، ثم يتحدثون بباقي القضايا. هددت السلطات باقتحام السجن في حال استمر الرفض ودخوله بالقوة ولو أوقع ألف قتيلاً . نقل المعتقل المراسل سمير البحر رفض المعتقلين فقاموا بضربه وأخذوه في سيارة مصفحة بعيداً عن السجن. بقيت الأمور عالقة عن هذه النقطة وفقد الاتصال بالمصدر من داخل سجن صيدنايا.
السلطات السورية من جهتها تجاهلت الموضوع وتكتمت عليه ولم أي تصدر بيان توضح ما يحصل في سجن صيدنايا العسكري الذي يوجد فيه زهاء 3000 معتقلاً سياسياً حسب آخر التقديرات.
اتصل عشرات من أهالي المعتقلين باللجنة السورية لحقوق الإنسان للاستفسار عن أقاربهم وأولادهم وآبائهم سواء من داخل سورية أو من خارجها بالهاتف وبالبريد الالكتروني وبرسائل الهاتف في ظل إشاعات لم تثبت عن تعرض السجن للقصف الجوي مما أشاع حالة من الرعب والخوف على مصير أحبائهم.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان توجه مناشدتها العاجلة للرئيس السوري بشار الأسد لإصدار أوامر بوقف هذه المجزرة المستمرة من صباح هذا اليوم بحق معتقلين مسالمين ووقف الإساءات والاستفزازات لمشاعر ومقدسات الشعب السوري.
كما تتوجه بالمناشدة العاجلة لكل أصدقاء حقوق الإنسان في سورية وللمجموعات والمنظمات الإنسانية وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى للعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي يمكن أن تطال الآلاف من خيرة أبناء الشعب السوري.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
5/7/2008
*
علم المرصد السوري لحقوق الانسان من معتقل سياسي في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق ان عصيان وقع داخل السجن صباح اليوم السبت 5/7/2008 نفذه معتقلون اسلاميون وان عدد القتلى بلغ العشرات وان السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل وان اطلاق الرصاص الحي على السجناء من قبل عناصر الشرطة العسكرية مازال مستمر حتى ساعة تحرير هذا البيان كما تلقى المرصد اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلامين في سجن صيدنايا وجهوا فيها نداء استغاثة عبر المرصد السوري لحقوق الانسان للرئيس السوري بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن
ان المرصد السوري لحقوق الانسان يطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة بحق سجناء سجن صيدنايا ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء وتسبب بمقتل سجين
5/7/2008 المرصد السوري لحقوق الإنسان
* الوضع في سجن صيدنايا مجهول: تدنيس المصحف أشعل عصيان المعتقلين .. ومدير السجن رهينة لديهم
موقع أخبار الشرق – السبت 5 تموز/ يوليو 2008
أكدت مصادر حقوقية أن تدنيس قوات الشرطة العسكرية المصحف الشريف أمام المعتقلين السياسيين الإسلاميين في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق هو الذي أشعل تمرد المعتقلين، الذي تبعه إطلاق الرصاص عليهم وسقوط قتلى في مجزرة تتوالى أنباؤها منذ صباح اليوم السبت. كما عُلم أن مدير السجن وسجانون آخرون رهائن بيد المعتقلين في الوقت الراهن.
وقالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان (مقرها المؤقت لندن) في بيان عن تفاصيل جديدة عن مجزرة سجن صيدنايا العسكري اليوم السبت، وصل إلى أخبار الشرق؛ إن شاهداً حياً من داخل السجن اتصل بها بالهاتف وأخبرها “أن عناصر الشرطة العسكرية داخل السجن أقدموا ليلة أمس 4/7/2008 على تبديل أقفال جميع مهاجع السجن بأقفال أكبر يصعب كسرها أو فتحها”.
وأضافت اللجنة نقلاً عن الشاهد الحي “في صباح اليوم الباكر (5/7/2008) وصلت قوة تعزيز إضافية من الشرطة العسكرية تقدر بين 300 – 400 شرطي، وبدأت حملة تفتيش بطريقة استفزازية مهينة تخللتها مشادات كلامية مع المعتقلين السياسيين، ثم بدأوا بتصعيد الاستفزازات وقاموا بوضع نسخ المصحف الشريف الموجودة بحوزة المعتقلين السياسيين الإسلاميين على الأرض والدوس عليه أكثر من مرة، مما أثار احتجاج المعتقلين الإسلاميين الذين تدافعوا نحو الشرطة لاسترداد نسخ المصحف الشريف منهم ففتح عندها عناصر الشرطة العسكرية النار وقتلوا تسعة منهم على الفور”.
وذكرت اللجنة أن القتلى التسعة هم: زكريا عفاش، محمد محاريش، محمود أبو راشد، عبد الباقي خطاب، أحمد شلق، خلاد بلال، مؤيد العلي، مهند العمر، خضر علوش.
وأوضحت اللجنة أنه “إثر ذلك عمت الفوضى في السجن، لا سيما وأن المعتقلين تلقوا تهديدات بمجزرة على غرار مجزرة تدمر خلال الأسابيع الماضية، فبدأوا بخلع الأبواب على أقفالها وخرجوا للتصدي للشرطة العسكرية التي فتحت عليهم النار مجدداً مما أوصل عدد القتلى إلى نحو 25 قتيلاً”.
ومضى بيان اللجنة يقول “كان عدد المعتقلين الغاضبين أكثر بكثير من عدد الشرطة العسكرية، لذلك استطاعوا توقيفهم واتخذوهم رهائن مع مدير السجن وأربع ضباط آخرين وخمسة برتبة مساعد أول، واستسلم جميع من بداخل السجن بعد أسر مدير السجن والضباط، لكن بقية كتيبة الشرطة العسكرية المرابطة حول السجن مع التعزيزات التي وصلتهم فوراً قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية داخل السجن، فهرب المعتقلون إلى سطح السجن وبقوا هناك حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق حيث انقطع الاتصال مع المصدر بعد ذلك”.
وتقول اللجنة إن السلطات الأمنية السورية استقدمت “حوالي 30 دبابة ومدرعة بالإضافة إلى عدد كبير من قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب المعززة بالقناصة والآليات والدروع”.
وحسب البيان ففي “حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت دمشق بدأت عملية تفاوض بين المعتقلين وقوات الأمن. وقد انتدب المعتقلون السجين سمير البحر (60 سنة) لنقل الرسائل المتبادلة بينهم وبين الأمن. كان مطلب المعتقلين الوحيد هو الحصول على وعد قاطع بعدم قتلهم في حال استسلامهم، وقدموا على ذلك دليلاً بحسن النية أنهم لم يستخدموا السلاح الذي وقع بأيديهم، وأنهم مسالمون وأنهم احتجوا فقط على الإهانات والإساءات التي يتعرضون لها”.
لكن “السلطات من جهتها رفضت منحهم أي وعد بعدم قتلهم أو إيذائهم وتطالبهم بالاستسلام فوراً وإطلاق الرهائن، ثم يتحدثون بباقي القضايا”، وتهدد السلطات “باقتحام السجن في حال استمر الرفض ودخوله بالقوة ولو أوقع ألف قتيل”، وعندما نقل المعتقل المراسل سمير البحر رفض المعتقلين؛ قامت السلطات “بضربه وأخذوه في سيارة مصفحة بعيداً عن السجن. بقيت الأمور عالقة عند هذه النقطة وفقد الاتصال بالمصدر من داخل سجن صيدنايا”.
وتتجاهل السلطات السورية الموضوع وتتكتم عليه، ولم تصدر أي بيان توضح ما يحصل في سجن صيدنايا العسكري الذي يوجد فيه زهاء 3000 معتقل سياسي حسب آخر التقديرات.
وقالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إن عشرات من أهالي المعتقلين اتصلوا بها “للاستفسار عن أقاربهم وأولادهم وآبائهم، سواء من داخل سورية أو من خارجها بالهاتف وبالبريد الالكتروني وبرسائل الهاتف، في ظل إشاعات لم تثبت عن تعرض السجن للقصف الجوي مما أشاع حالة من الرعب والخوف على مصير أحبائهم”.
ووجهت اللجنة السورية لحقوق الإنسان “مناشدتها العاجلة للرئيس السوري بشار الأسد لإصدار أوامر بوقف هذه المجزرة المستمرة من صباح هذا اليوم بحق معتقلين مسالمين ووقف الإساءات والاستفزازات لمشاعر ومقدسات الشعب السوري”.
كما توجهت “بالمناشدة العاجلة لكل أصدقاء حقوق الإنسان في سورية وللمجموعات والمنظمات الإنسانية وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى للعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي يمكن أن تطال الآلاف من خيرة أبناء الشعب السوري”.
بيان صحفي عاجل: النظام السوري يرتكب مجزرة أخرى خلال أقل من ثلاثة أشهر: حركة العدالة والبناء
2008/07/05
قتل سجناء الرأي بالرصاص الحي في سجن صيدنايا
السبت 5 تموز/يوليو 2008
أقدم النظام الديكتاتوري في سورية على ارتكاب جريمة وحشية بشعة صباح اليوم في سجن صيدنايا العسكري على غرار جريمته النكراء في قتل المساجين العزل في سجن تدمر عام 1980. وتؤكد المصادر المطلعة ذات الصلة قيام عناصر من حراسة سجن صيدنايا بإطلاق النار على مهاجع المعتقلين السياسيين مع الساعات الأولى لصباح فجر اليوم مما أدى إلى وقع العشرات بين قتيل وجريح. وكان النظام السوري قد قام بمجزرة أخرى في أوائل شهر نيسان/أبريل الماضي حيث قامت عناصر من حراسة سجن صيدنايا بإضرام النار ببعض المهاجع المقفلة وما يزال نزلاؤها من المعتقلين فيها، مما أدى إلى وفاة العديد منهم حرقاً، وإصابة آخرين بحروق من الدرجة الثالثة وتركوا في وضع صحي حرج دون عناية طبية، يصارعون الألم ويواجهون الموت.
وقد قامت السلطات الأمنية السورية مؤخراً بتعديل بنية سجن صيدنايا وتقسيماته وبناء زنازين جديدة في قبو تحت الأرض لا يدخلها النور. ويوجد في السجن الآن أكثر من 4000 معتقل رأي معظمهم من الإسلاميين والمتدينين، وفي كل مهجع أكثر من 300 معتقل. والمعاملة التي يعاملها هؤلاء المعتقلون تماثل تلك التي كانت تمارس في سجن تدمر العسكري، من جلسات التعذيب اليومية، والضرب المبرح والتعذيب المتوحش، مما يعيد لأذهان السوريين ذكريات مؤلمة لأحداث طالما حاولوا نسيانها.
إن حركة العدالة والبناء تحمل بشار الأسد شخصياً – بحكم موقعه – مسؤولية ما يحدث من مجازر قتل جماعية لأصحاب الفكر والضمير الحر، وتطالب الحركة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمراجعة دعوته لرئيس نظام يقتل شعبه الأعزل ويستبيح دمه بلا رقيب أو حسيب. وتذكر الحركة الرئيس ساركوزي بمبادئ الثورة الفرنسية التي قامت لرفض الظلم وإيقاف قهر الشعب والتحكم برقاب الناس دون حساب. كما تستصرخ الحركة العالم أجمع، بحكوماته وبرلماناته ومؤسساته ومنظماته، ألا يقف موقف المتفرج من هذه المجزرة الدامية، وأن يطالب السلطات القمعية السورية بتبرير ما تقترفه أيادي زبانيتها من تعذيب وترويع وقتل. وتطالب الحركة دول العالم أن يوقف تعامله مع نظام جلاد من هذا النوع تنحط ممارساته بحق شعبه إلى مستوى قتل الناس الأبرياء وحرقهم أحياءً.
حركة العدالة والبناء
تفاصيل جديدة عن مجزرة سجن صيدنايا: اللجنة السورية لحقوق الإنسان
2008/07/05
أخبر شاهد حي من داخل سجن صيدنايا العسكري اتصل باللجنة السورية لحقوق الإنسان بالهاتف وأخبرها أن عناصر الشرطة العسكرية داخل السجن أقدموا ليلة أمس 4/7/2008 على تبديل أقفال جميع مهاجع السجن بأقفال أكبر يصعب كسرها أو فتحها.
وفي صباح اليوم الباكر (5/7/2008) وصلت قوة تعزيز إضافية من الشرطة العسكرية تقدر بين 300-400 شرطي، وبدأت حملة تفتيش بطريقة استفزازية مهينة تخللتها مشادات كلامية مع المعتقلين السياسيين، ثم بدأوا بتصعيد الاستفزازات وقاموا بوضع نسخ المصحف الشريف الموجودة بحوزة المعتقلين السياسيين الإسلاميين على الأرض والدوس عليه أكثر من مرة مما أثار احتجاج المعتقلين الإسلاميين الذين تدافعوا نحو الشرطة لاسترداد نسخ المصحف الشريف منهم ففتح عندها عناصر الشرطة العسكرية النار وقتلوا تسعة منهم على الفور وهم: زكريا عفاش، محمد محاريش، محمود أبو راشد، عبد الباقي خطاب، أحمد شلق، خلاد بلال، مؤيد العلي، مهند العمر، خضر علوش . إثر ذلك عمت الفوضى في السجن لا سيما وأن المعتقلين تلقوا تهديدات بمجزرة على غرار مجزرة تدمر خلال الأسابيع الماضية، فبدأوا بخلع الأبواب على أقفالها وخرجوا للتصدي للشرطة العسكرية التي فتحت عليهم النار مجدداً مما أوصل عدد القتلى إلى نحو 25 قتيلاً.
كان عدد المعتقلين الغاضبين أكثر بكثير من عدد الشرطة العسكرية لذلك استطاعوا توقيفهم واتخذوهم رهائن مع مدير السجن وأربع ضباط آخرين وخمسة برتبة مساعد أول، واستسلم جميع من بداخل السجن بعد أسر مدير السجن والضباط، لكن بقية كتيبة الشرطة العسكرية المرابطة حول السجن مع التعزيزات التي وصلتهم فوراً قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية داخل السجن فهرب المعتقلون إلى سطح السجن وبقوا هناك حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق حيث انقطع الاتصال مع المصدر بعد ذلك.
استقدمت السلطات الأمنية السورية حوالي 30 دبابة ومدرعة بالإضافة إلى عدد كبير من قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب المعززة بالقناصة والأليات والدروع.
في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت دمشق بدأت عملية تفاوض بين المعتقلين وقوات الأمن. وقد انتدب المعتقلون السجين سمير البحر (60 سنة) لنقل الرسائل المتبادلة بينهم وبين الأمن. كان مطلب المعتقلين الوحيد هو الحصول على وعد قاطع بعدم قتلهم في حال استسلامهم، وقدموا على ذلك دليلاً بحسن النية أنهم لم يستخدموا السلاح الذي وقع بأيديهم، وأنهم مسالمون وأنهم احتجوا فقط على الإهانات والإساءات التي يتعرضون لها. السلطات من جهتها رفضت منحهم أي وعد بعدم قتلهم أو إيذائهم وتطالبهم بالاستسلام فوراً وإطلاق الرهائن، ثم يتحدثون بباقي القضايا. هددت السلطات باقتحام السجن في حال استمر الرفض ودخوله بالقوة ولو أوقع ألف قتيلاً . نقل المعتقل المراسل سمير البحر رفض المعتقلين فقاموا بضربه وأخذوه في سيارة مصفحة بعيداً عن السجن. بقيت الأمور عالقة عن هذه النقطة وفقد الاتصال بالمصدر من داخل سجن صيدنايا.
السلطات السورية من جهتها تجاهلت الموضوع وتكتمت عليه ولم أي تصدر بيان توضح ما يحصل في سجن صيدنايا العسكري الذي يوجد فيه زهاء 3000 معتقلاً سياسياً حسب آخر التقديرات.
اتصل عشرات من أهالي المعتقلين باللجنة السورية لحقوق الإنسان للاستفسار عن أقاربهم وأولادهم وآبائهم سواء من داخل سورية أو من خارجها بالهاتف وبالبريد الالكتروني وبرسائل الهاتف في ظل إشاعات لم تثبت عن تعرض السجن للقصف الجوي مما أشاع حالة من الرعب والخوف على مصير أحبائهم.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان توجه مناشدتها العاجلة للرئيس السوري بشار الأسد لإصدار أوامر بوقف هذه المجزرة المستمرة من صباح هذا اليوم بحق معتقلين مسالمين ووقف الإساءات والاستفزازات لمشاعر ومقدسات الشعب السوري.
كما تتوجه بالمناشدة العاجلة لكل أصدقاء حقوق الإنسان في سورية وللمجموعات والمنظمات الإنسانية وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى للعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي يمكن أن تطال الآلاف من خيرة أبناء الشعب السوري.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
مقتل 25 معتقلاً سياسياً سورياً برصاص الشرطة في سجن “صيدنايا”
المستقبل 6 تموز 2008
سقط 25 معتقلا سياسيا في سجن صيدنايا برصاص الشرطة العسكرية السورية التي فتحت النار على المعتقلين الذين كانوا يحتجون على حملة تفتيش مهينة وتدنيس للمصحف الشريف، على ما ذكرت اللجنة السورية لحقوق الانسان.
ونقلت اللجنة عن شاهد اتصل بها عبر الهاتف من داخل السجن أن عناصر الشرطة العسكرية أقدموا ليلة أول من أمس (4/7/2008) على تبديل أقفال جميع مهاجع السجن بأقفال أكبر يصعب كسرها أو فتحها.
وتابع الشاهد انه في الساعات الاولى من صباح امس (5/7/2008) وصلت قوة تعزيز إضافية من الشرطة العسكرية تقدر بين 300 و400 شرطي، وبدأت حملة تفتيش استفزازية مهينة تخللتها مشادات كلامية مع المعتقلين السياسيين، ثم بدأ عناصر الشرطة بتصعيد الاستفزازات وقاموا بوضع نسخ المصحف الشريف الموجودة بحوزة المعتقلين السياسيين الإسلاميين على الأرض والدوس عليه أكثر من مرة، ما أثار احتجاج المعتقلين الإسلاميين الذين تدافعوا نحو الشرطة لاسترداد نسخ المصحف الشريف منهم، عندها فتحت عناصر الشرطة العسكرية النار وقتلوا تسعة من المعتقلين على الفور وهم: زكريا عفاش، محمد محاريش، محمود أبو راشد، عبد الباقي خطاب، أحمد شلق، خلاد بلال، مؤيد العلي، مهند العمر، خضر علوش.
وقال بيان للجنة السورية لحقوق الانسان انه “إثر ذلك عمت الفوضى في السجن لا سيما وأن المعتقلين تلقوا تهديدات بمجزرة على غرار مجزرة تدمر خلال الأسابيع الماضية، فبدأوا بخلع الأبواب على أقفالها وخرجوا متصدين للشرطة العسكرية التي فتحت عليهم النار مجدداً ما أوصل عدد القتلى إلى نحو 25 قتيلاً”.
وتمكن المعتقلون من اخذ عدد كبير من افراد الشرطة العسكرية رهائن مع مدير السجن وأربع ضباط آخرين وخمسة برتبة مساعد أول، واستسلم جميع من بداخل السجن بعد أسر مدير السجن والضباط، لكن بقية افراد كتيبة الشرطة العسكرية المرابطة حول السجن مع التعزيزات التي وصلتهم فوراً قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية داخل السجن فهرب المعتقلون إلى سطح السجن وبقوا هناك حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق حيث انقطع الاتصال مع المصدر بعد ذلك، وفق اللجنة السورية لحقوق الانسان.
وقالت اللجنة ان السلطات الأمنية السورية استقدمت نحو 30 دبابة ومدرعة بالإضافة إلى عدد كبير من قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب المعززة بالقناصة والأليات والدروع. وقرابة الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت دمشق بدأت عملية تفاوض بين المعتقلين وقوات الأمن. وقد انتدب المعتقلون السجين سمير البحر (60 سنة) لنقل الرسائل المتبادلة بينهم وبين الأمن. وكان مطلب المعتقلين الوحيد هو الحصول على وعد قاطع بعدم قتلهم في حال استسلامهم، وقدموا على ذلك دليلاً بحسن النية أنهم لم يستخدموا السلاح الذي وقع بأيديهم، وأنهم مسالمون وأنهم احتجوا فقط على الإهانات والإساءات التي يتعرضون لها.
وعلى الرغم من ذلك، رفضت السلطات السورية منحهم أي وعد بعدم قتلهم أو إيذائهم وطالبتهم بالاستسلام فوراً وإطلاق الرهائن، ثم التحدث بشأن باقي القضايا. وهددت السلطات باقتحام السجن في حال استمر الرفض ودخوله بالقوة ولو أوقع ألف قتيل .
ونقل المنتدب للتفاوض عن السجناء رفض المعتقلين لذلك، فأقدمت عناصر الشرطة السورية على ضربه ونقلوه بسيارة مصفحة بعيداً عن السجن. وبقيت الأمور عالقة عند هذه النقطة وفقد الاتصال بالمصدر من داخل سجن صيدنايا.
وقد تجاهلت السلطات السورية الموضوع وتكتمت عليه ولم تصدر أي بيان يوضح عما يحصل في سجن صيدنايا العسكري الذي يوجد فيه زهاء 3000 معتقلا سياسياً حسب آخر التقديرات، على الرغم من ان سحب الدخان كانت تتصاعد من داخل السجن، وسط معلومات لم تتأكد عن قصف تعرض له السجن.
سورية: معلومات عن قتلى واحتجاز رهائن خلال «عصيان» لاسلاميين في سجن عسكري
نيقوسيا، بيروت الحياة – 06/07/08
افاد ناشطون سوريون ان «عصيانا» وقع امس في سجن صيدنايا، قرب دمشق، اسفر عن سقوط قتلى اختلفت الروايات في تقدير عددهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان نحو 25 سجينا قتلوا في السجن بعد «عصيان» نفذه معتقلون اسلاميون، مضيفاً في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة عنه انه «عَلم من سجين سياسي في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق ان عصيانا وقع داخل السجن صباح السبت (امس) نفذه معتقلون اسلاميون». واضاف ان الشرطة العسكرية اطلقت الرصاص الحي على السجناء، وان «عدد القتلى بلغ 25 شخصا»، مشيرا الى ان «السجناء صعدوا الى سطح السجن خوفا من القتل».
واوضح المصدر في اتصال هاتفي لاحقا ان السجناء الذين قاموا بالعصيان «يحتجزون نحو 400 شخص رهائن من العسكريين السجناء» في السجن.
واوضح المرصد في بيانه انه «تلقى اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلاميين في سجن صيدنايا وجهوا فيه نداء استغاثة عبر المرصد للرئيس بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن». وحض المرصد الرئيس السوري على «التدخل الفوري لوقف هذه المجزرة ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء».
من جانبه، قال الناشط السوري المقيم في بيروت محمد عبدالله ان تسعة اشخاص على الاقل قتلوا في الاحداث التي وقعت في السجن، مضيفاً لوكالة «اسوشييتد برس» انه كان على اتصال مع احد السجناء عبر هاتف خليوي يملكه احد الحراس الذين أُخذوا رهائن.
كما اوضح رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية مهند الحساني في اتصال هاتفي مع الوكالة ذاتها انه رأى دخانا يخرج من السجن فيما وقف السجناء فوق سطح السجن، مشيرا الى ان سيارات الاسعاف تنقل الجرحى الى المستشفى.
ولم تؤكد السلطات السورية وقوع التمرد في السجن، علماً انها تتجنب التعليق على التقارير الخاصة بحقوق الانسان والاوضاع داخل السجون حيث يُحتجز المئات من المتشددين الاسلاميين والسجناء السياسيين الاخرين. وكثيرا ما تشكو جماعات حقوق الانسان الدولية من «الاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون السورية».
مناشدة عاجلة
المكان دمشق – سجن صيدنايا العسكري
الحدث : ذكر شهود عيان وذكرت بعض المصادر الحقوقية السورية وبعض وسائل الإعلام وعدد من ذوي المعتقلين بأن اضطربات حدثت صبيحة هذا اليوم داخل سجن صيدنايا العسكري على خلفية قيام بعض النزلاء باستعصاء داخل السجن يعتقد بأنه تأتى احتجاجاً على ظروف الاحتجاز وسوء المعاملة ,وسرعان ما تطورت هذه الأحداث لتأخذ طابعاً أليماً عند لجوء إدارة السجن وكما جرت العادة إلى الاستعمال المفرط للقوة في قمع الاحتجاج مما نتج عن ذلك ووفق معلومات لم يتسنى لنا التأكد منها من مصادر مستقلة عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في ظل غياب لأية إحصاءات دقيقة عن عددهم نظراً لعدم توفر المعلومات
إننا في المنظمات والمراكزالحقوقية الموقعة أدناه نناشد السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد من أجل التدخل الفوري والعاجل للإيعاز لمن يلزم بغية التحلي بأعلى درجات ضبط النفس للتعامل مع هذا الملف واللجوء إلى الخيارات الغير عنيفة ومعاملة النزلاء وفقا للمعايير الدولية لمعاملة السجناء واحترام حقوقهم, ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وحيادية ونزيهة و بمشاركة نشطاء حقوقيين سوريين من أجل الكشف عن ملابسات الحدث الأليم 0
و من أجل كشف الحقائق جميعها أمام المواطنين وخاصة أمام الأهالي والمحاميين فيما يخص الضحايا من جرحى وقتلى إن وجدو وفتح باب الزيارة أمام الأهالي وتأمين الأتصال بينهم وبين نزلاء السجن واحترام حق النزلاء في الاتصال الخارجي من أجل طمأنة الأهالي0
– لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا
– المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)
-جمعية حقوق الانسان في سوريا
– المنظمة الكردية للدفاع عن الحريات العامة وحقوق الإنسان في سوريا (داد)
– منظمة حقوق الإنسان في سوريا (ماف)
– المنظمة العربية لحقوق الإنسان
– المركز السوري للاعلام وحرية التعبير
-المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية
– اللجنة الكردية لحقوق الإنسان
دمشق-5/7/2008
ما الذي حصل في سجن صيدنايا العسكري ؟
مصادر موثوقة تؤكد أن تسعة أعشار ما نقلته منظمات حقوق الإنسان السورية ووسائل الإعلام لا أساس له من الصحة
العصيان نفذه إرهابيون من جماعة ” القاعدة ” لجأوا إلى حرق مفروشاتهم بتحريض وترتيب من جهات خارج السجن
دمشق ، الحقيقة ( خاص) : تناقل بعض وكالات الأنباء والمحطات الفضائية عن بعض منظمات حقوق الإنسان السورية ، التي تعيش على الإشاعات ، أخبارا زعمت أن عصيانا وقع داخل سجن صيدنايا العسكري ( 25 كم شمال شرق دمشق) ، وأن عدد القتلى ” بلغ العشرات ، وأن السجناء صعدوا إلى سطح السجن خوفا من القتل ” !؟
على هذا الصعيد ، أكدت مصادر موثوقة لـ ” الحقيقة ” أن ما تم تناقله ” مبالغ فيه جدا ، ومعظمه لا أساس له من الصحة وبعضه كذب سافر” . وكشفت هذه المصادر عن أن الذين افتعلوا العصيان ” هم مجموعة من إرهابيي منظمة القاعدة الذين اعتقلتهم السلطات السورية بينما كانوا في طريقهم إلى العراق أو عائدين منه ، وأنهم تلقوا توجيهات من خارج السجن بافتعال العصيان عبر هواتف نقالة تم تهريبها لهم لهذا الغرض بالذات ” ، وأشارت هذه المصادر إلى أن العصيان ” بدأ بحرق المفروشات التي يستخدمونها دون أي مبرر ودون وجود مشكلة تبرر ما حصل كما يحدث في العادة. وكانت عملية إشعال الحرائق بهدف استدراج عناصر الشرطة إلى الداخل من أجل احتجازهم كرهائن . وهذا ما جرى ، حيث أطلق عناصر الشرطة النار على الأصوليين الذين كمنوا لهم في زوايا المهاجع وخلف الأبواب وحاولوا انتزاع أسلحتهم منهم بهدف تنفيذ عملية الحجز “. وما يؤكد معلومات المصدر لجهة المبالغات والأكاذيب التي نشرت هو الحديث عن صعود السجناء إلى سطح السجن ، وهذا أمر من سابع المستحيلات كما يعرف كل من اعتقل في هذا السجن ويعرف هندسته وتصميمه الداخلي وأبواب الأجنحة والدرج المؤدي للسطح . فالدرج حلزوني معزول كليا عن السجن ، ويقع داخل مسرب سداسي يصل ما بين الطابق الأول والأسطحة( انظر الصور نهاية التقرير) . أما الادعاء بأن السجناء احتحزوا ” 400 شرطي ” ، فهذا لا يمكن أن يحصل إلا في الأفلام ، لسبب بسيط هو أن جميع عناصر الشرطة الذين يخدمون السجنين ، القديم المخصص للسياسيين والجديد المخصص للعسكريين من سجناء الحق العام، لا يصل إلى هذا العدد!!
على الصعيد نفسه ، اتصل عند حوالي التاسعة صباحا بتوقيت دمشق أحد الأصوليين من داخل السجن المذكور بمحطة ” نيو تي في ” اللبنانية وأكد أنه ” يتحدث من داخل السجن باسم الإسلاميين الذين كانوا يقاتلون في العراق ، طالبا التدخل لوقف المذبحة ” ، حسب تعبيره . وهذا دليل آخر على أن العملية ” مطبوخة ” ومعدة من قبل جهات أصولية خارج السجن .
موقع الحقيقة
أبلغ اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن السجناء اتخذوا مسؤوليه كرهائن
شاهد: حراس المعتقل السوري داسوا مصاحف السجناء وقتلوا 25
لندن- قدس برس
قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، إنها تلقت اتصالا هاتفيا من “شاهد حي” داخل سجن “صيدنايا” العسكري السوري، الذي شهد أمس السبت 5-7-2008 تمرداً من قبل عدد من السجناء الإسلاميين والسياسيين أدى إلى مقتل العشرات منهم برصاص حراس السجن، قال فيه إن تعزيزات من الشرطة العسكرية السورية وصلت إلى السجن يقدر عدد أفرادها بين 300 – 400 شرطي.
وبحسب ما نقلته اللجنة في بيان لها عن “الشاهد الحي”، فإن عناصر الشرطة قاموا بحملة تفتيش “استفزازية مهينة تخللتها مشادات كلامية مع المعتقلين السياسيين، ثم بدأوا بتصعيد الاستفزازات وقاموا بوضع نسخ المصحف الشريف الموجودة بحوزة المعتقلين السياسيين الإسلاميين على الأرض والدوس عليه أكثر من مرة”.
وبحسب البيان، فإن التصرف المذكور أثار احتجاج المعتقلين الإسلاميين “الذين تدافعوا نحو الشرطة لاسترداد نسخ المصحف، منهم ففتح عندها عناصر الشرطة العسكرية النار، وقتلوا 9 منهم على الفور وهم: زكريا عفاش، محمد محاريش، محمود أبو راشد، عبد الباقي خطاب، أحمد شلق، خلاد بلال، مؤيد العلي، مهند العمر، خضر علوش”.
وأضاف البيان أنه، إثر ذلك “عمّت الفوضى في السجن، لا سيما وأن المعتقلين تلقوا تهديدات، لم يشر البيان من أطلقها، بمجزرة على غرار مجزرة تدمر خلال الأسابيع الماضية، فبادروا إلى خلع الأبواب على أقفالها وخرجوا للتصدي للشرطة العسكرية التي فتحت عليهم النار مجدداً، مما أوصل عدد القتلى إلى نحو 25 قتيلاً.
يشار إلى أن “مجزرة سجن تدمر”، وقعت في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، حينما انقض السجانون على نزلاء السجن الصحراوي، وكانوا جميعهم من نشطاء حركة “الإخوان المسلمين”، وقاموا بتنفيذ مجزرة تشير التقديرات إلى أن ضحاياها بضعة آلاف من السجناء.
وبحسب البيان، فقد كان عدد المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري “أكثر بكثير من عدد الشرطة العسكرية، لذلك استطاعوا توقيفهم واتخذوهم رهائن مع مدير السجن، وضباط آخرين و5 برتبة مساعد أول، فاستسلم جميع من كانوا بداخل السجن. لكن بقية كتيبة الشرطة العسكرية المرابطة حول السجن مع التعزيزات التي وصلتهم فوراً قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية داخل السجن فهرب المعتقلون إلى سطح السجن وبقوا هناك حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق حيث انقطع الاتصال مع المصدر بعد ذلك”.
واستقدمت السلطات الأمنية السورية حوالي 30 دبابة ومدرعة، بالإضافة إلى عدد كبير من قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب المعززة بالقناصة و الآليات والدروع. وعند ظهر السبت، بدأت عملية تفاوض بين المعتقلين وقوات الأمن. فانتدب المعتقلون السجين سمير البحر (60 سنة) لنقل الرسائل المتبادلة بينهم وبين الأمن، كان مطلب المعتقلين الوحيد هو الحصول على وعد قاطع بعدم قتلهم في حال استسلامهم، وقدموا على ذلك دليلاً بحسن النية أنهم لم يستخدموا السلاح الذي وقع بأيديهم، وأنهم مسالمون وأنهم احتجوا فقط على الإهانات والإساءات التي يتعرضون لها” وتابع البيان يقول: “السلطات من جهتها رفضت منحهم أي وعد بعدم قتلهم أو إيذائهم وتطالبهم بالاستسلام فوراً وإطلاق الرهائن، ثم يتحدثون بباقي القضايا .. وهددت السلطات باقتحام السجن في حال استمر الرفض ودخوله بالقوة ولو أوقع ألف قتيل.. نقل المعتقل المراسل سمير البحر رفض المعتقلين فقاموا بضربه وأخذوه في سيارة مصفحة بعيداً عن السجن.. بقيت الأمور عالقة عن هذه النقطة وفقد الاتصال بالمصدر من داخل سجن صيدنايا”.
ويشار إلى أن السلطات السورية، لم تصدر أي تعليق، حتى الآن، على الأحداث المذكورة، ويقدر عدد نزلاء سجن صيدنايا العسكري بنحو 3 آلاف معتقل، جميعهم سياسيون.
عائلات المعتقلين ناشدت الرئيس السوري التدخل فورا
مقتل عدد من السجناء بعد عصيان أعلنه إسلاميون داخل سجن سوري
دمشق، نيقوسيا- وكالات
أعلنت جماعات سورية معنية بحقوق الانسان السبت 5-7-2008 أن عددا من نزلاء سجن سوري قتلوا وأصيبوا عندما أحبطت سلطات السجن أعمال عصيان قام بهاسجناء سياسيون إسلاميون في سجن صيدنايا شمال دمشق بسبب الظروف السيئة فى السجن.
وقال عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا “من الصعب معرفة عدد الاشخاص الذين أصيبوا وقتلوا لان السلطات السورية صادرت كل التليفونات المحمولة داخل السجن”، ونفى قربي رئيس المنظمة ومقرها سوريا التقارير الاعلامية التي تكهنت بمقتل 25 شخصا وقال إن هذا العدد كبير ومن الصعب تأكيده.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قال فى موقعه على شبكة الانترنت ان السجناء الاسلاميين نظموا احتجاجا صباح اليوم فى سجن صيدنايا مما دفع رجال الشرطة العسكرية الى فتح النار عليهم.
ونقل المرصد ومقره لندن عن نزيل سوري في السجن قوله ان عشرات النزلاء قتلوا وآخرين هربوا إلى سطح السجن.
وقال المرصد السورى ان عائلات النزلاء ناشدت من خلاله الرئيس السوري بشار الاسد التدخل فورا، وقال قربي إن السجن الذي يقع في قرية صيدنايا الجبلية شهد من قبل اضطرابات استمرت لقرابة شهرين.
وأضاف أن النزلاء بدأوا أعمال التمرد بعد اندلاع حريق عن عمد وأضاف أن السجن أغلق لمدة أسبوع وأن عددا من النزلاء المصابين نقلوا إلى مستشفى قريب، وأوضح أن أعمال شغب أخرى اندلعت في سجن عدرا أكبر سجون سوريا بعد وقت قصير من اندلاع أعمال الشغب في صيدنايا.
واستبعد قربي أن تكون أعمال الشغب التي اندلعت اليوم ذات دوافع سياسية وقال إن فقر حالة السجن هي السبب على الارجح، ومن بين الشكاوى المعتادة التي توجه للسجون في سوريا إساءة معاملة السجناء وعدم وجود كميات كافية من الطعام والاسرة.
وقال قربي إن السلطات السورية يجب أن تنظر في أمر هذه الشكاوى بتلبية مطالب السجناء بدلا من فتح النار عليهم.
وتشتكي جماعات حقوق الانسان من أن السجون السورية تديرها وزارة الداخلية وليست وزارة العدل. وأشارت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان إلى أن الجيش السوري يدير عددا من السجون.
صمت رسمي سوري على مجزرة سجن صيدنايا العسكري
ابلغ والد معتقل في سجن صيدنا يا المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إطلاق النار كان مايزال مستمرا حتى الساعة 9.30 مساءاً بتوقيت دمشق قبل أن تقوم عناصر الأمن السورية بإبعاد الأهالي عن المنطقة المحيطة بالسجن كما أبلغت المرصد شقيقة معتقل إسلامي في صيدنا يا تقيم بالقرب من مستشفى تشرين العسكري أنها شاهدت سيارات الإسعاف تنقل قتلى وجرحى السجن إلى مستشفى تشرين العسكري وعندما حاولت الدخول إلى المستشفى لمعرفة مصير شقيقها قالوا ممنوع الدخول لأي شخص بأمر من الأجهزة الأمنية وقال لها احدهم إن المستشفى مكتظاً بالقتلى والجرحى الذين جيء بهم من سجن صيدنا يا وكان معتقل سياسي في سجن صيدنا يا العسكري قرب دمشق ابلغ المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عصيانا وقع داخل السجن صباح يوم السبت 5/7/2008 نفذه معتقلون اسلاميون وان عدد القتلى بلغ العشرات وان السجناء صعدوا إلى سطح السجن خوفا من القتل وان إطلاق الرصاص الحي على السجناء من قبل عناصر الشرطة العسكرية مازال مستمر صباحا وأوضح المصدر في اتصال هاتفي لاحقا ان السجناء الذين قاموا بالعصيان “يحتجزون نحو 400 شخص رهائن وهم من العسكريين المسجونين” في سجن صيدنا يا
كما تلقى المرصد اكثر من اتصال هاتفي من اهالي المعتقلين الاسلامين في سجن صيدنايا وجهوا فيها نداء استغاثة عبر المرصد السوري لحقوق الانسان للرئيس السوري بشار الاسد من اجل التدخل لوقف عملية القتل المستمرة داخل السجن
ان المرصد السوري لحقوق الانسان يطالب الرئيس السوري بشار الاسد بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة بحق سجناء سجن صيدنايا ومحاكمة كل من اطلق الرصاص الحي على السجناء وتسبب بمقتل سجين
المصدر :المرصد السوري