صفحات ثقافية

وداعا للجدل والحرية.. وداعا يوسف شاهين

null
دبي – حكم البابا
يخصص تقرير العربية.نت السينمائي الأسبوعي مادته هذا الأسبوع لبانوراما عن المخرج المصري الكبير يوسف شاهين، الذي توفي يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز الثانية والثمانين عاماً، وأفلام وصل عددها إلى 42 فيلماً، وجوائز وتكريمات لم يحصدها مخرج عربي آخر، وحياة حافلة قضاها في التجريب المستمر لإنجاز صوته الخاص ومشروعه الفكري والفني، الأمر الذي أهله ليكون أهم ظاهرة إخراجية شهدتها السينما العربية منذ نشأتها حتى اليوم.

وداعاً يوسف شاهين

قد نختلف أو نتفق حول قيمة عدد كبير من الأفلام التي قدمها المخرج المصري الكبير يوسف شاهين، الذي رحل الأسبوع الماضي، وخاصة بالنسبة لأفلامه التي قدمها في السنوات الأخيرة من حياته، أو ربما منذ اتجاهه لتقديم سيرته الذاتية أو حواره مع الغرب سينمائياً، إلاّ أن أي اختلاف لا يلغي قيمة يوسف شاهين، ليس كمخرج حرفي فقط بل كسينمائي صاحب مشروع فني وفكري مهموم بالبحث عن اكتشاف طرق وأساليب ومواضيع جديدة تعبّر عنه وعن القضايا الشائكة والمعقدة للعصر الذي عاش فيه.
فبغض النظر عن حالة التقديس العاطفية التي لا تحتمل أي نقد أو تقبل أي رأي آخر لشخصه ومنجزه السينمائي التي ظهرت بعد وفاته تحت تأثير ظرف الغياب، وبغض النظر عن محبة البعض ليوسف شاهين في مرحلة “باب الحديد” أو “الناصر صلاح الدين” أو “الأرض”، وكره البعض الآخر لمرحلة “إسكندرية كمان وكمان” أو “المهاجر” أو “هي فوضى”، وبغض النظر عن الفرقعات الإعلامية التي كان شاهين من محبيها وصانعيها والمحيطين أنفسهم بها، فإن يوسف شاهين كان حالة متفردة في السينما العربية؛ لأنه كان صاحب مشروع فكري وحامل هم سينمائي وباحث عن تميّز واختلاف عن السائد، وإن قصّرت أدواته الفنية أحياناً عن التعبير عن رؤاه، أو اضطر أحياناً إلى مجاملة ما يطلبه الغرب بحثاً عن اعتراف.
أهم فكرة يمكن أن تقال عن وفي يوسف شاهين في لحظة غيابه، هي أن الحالة “الشاهينية” انتهت بوفاته، وإن بقيت أعماله شاهدة على ذلك المشروع الفردي والطموح والقلق، ومن الخطأ الفادح في حق يوسف شاهين الحديث عن مدرسة سينمائية أسسها أو تلاميذ تركهم وراءه، فيوسف شاهين كان أستاذاً في السينما ومدرسةً في الإخراج ولكن بدون تلاميذ، وكل من يدعي اتباع منهجه أو مشروعه مزوّر يدعي ما لا يملكه، وإن عمل معه أو كان مروجاً لأعماله أو مصفقاً في حفلات الاحتفاء به، لأن يوسف شاهين كان في كل أعماله وخلال كل مراحل مشروعه مبدعاً مغرقاً في فرديته -وهو أمر ليس فقط مشروعاً في الفن بل ومطلوباً- ولم يكن شيخاً صاحب طريقة، أو مدرّساً في كتّاب، أو صاحب نظرية سياسية.
في يوم رحيله لا يمكن أن يقال أكثر من: وداعاً يوسف شاهين المختلف والقلق والمتفرد وصاحب المشروع الذي نجح حيناً وأخفق حيناً، لكنه ترك بصمة واضحة على عدة أجيال في العالم العربي..
مشهد الوداع: مع السلامة يا صوت الشعب
ودعت مصر في مأتم حاشد مهيب المخرج يوسف شاهين بحضور حشد من الممثلين المصريين والعرب وجماهير من المواطنين، وغصت كاتدرائية القيامة للروم الكاثوليك في القاهرة بالحضور إلى جانب عشرات وقفوا في الممرات ومئات في باحتها الخارجية بانتظار انتهاء الصلاة على روح الراحل، وكان جثمان شاهين وصل إلى الكاتدرائية في نعش لف بالعلم المصري وشارك في حمله ابن شقيقته غابي خوري والمخرج خالد يوسف، وبدأت مراسم الجنازة على الفور، فانطلقت أصوات الجوقة ترتل باللغتين العربية واليونانية، ووقف الحضور طوال الجنازة وسط حشد غير مسبوق لوسائل الإعلام ما اضطر المطران أن يطلب أكثر من مرة مغادرة مصوري شبكات التلفزيون المقاعد التي اعتلوها بأقدامهم، ومن أبرز الذين حضروا من مختلف الأجيال الفنانات نادية لطفي ولبلبة ويسرا وليلى علوي وإلهام شاهين وزيزي مصطفى وشهيرة وجميل راتب وحسين فهمي ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز ومحمود حميدة وخالد صالح وهاني سلامة وهشام عبد الحميد وأحمد فؤاد سليم وآخرين، كما حضر من أبرز المخرجين صديق شاهين المخرج توفيق صالح ويسري نصر الله وخيري بشارة، إلى جانب مدراء التصوير طارق تلمساني ومحسن أحمد، وحضر مندوبا عن الرئيس المصري حسني مبارك الوزير مفيد شهاب إلى جانب الوزير ماجد جورج، ومحافظ القاهرة عبد العظيم وزير، ومدير أمن القاهرة إسماعيل الشاعر، ومن السفراء حضر السفير اللبناني عبد اللطيف مملوك، والسفير الفرنسي فيليب كوست.
وفور نقل نعش شاهين إلى السيارة التي ستحمل جثمانه إلى مدافن العائلة في الإسكندرية، انطلقت عشرات الأيدي تصفق وتهتف باسم شاهين ومصر (مع السلامة يا صوت الشعب يا شاهين)، ولحقت الجموع بالنعش إلى خارج الكاتدرائية حيث أوقفها رجال الأمن إفساحا في المجال للسيارة التي تقل الجثمان والسيارات المرافقة لمغادرة المنطقة.

كلاكيت آخر مرة: شاهين سيرة ذاتية وفنية
ولد شاهين يوم 25 كانون الثاني/يناير عام 1926، ودرس في كلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية، قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة لدراسة الإخراج السينمائي بكاليفورنيا، ثم عاد إلى مصر عام 1950 حيث أخرج مباشرة أول أفلامه “بابا أمين” دون أن يعمل مساعدا كما جرت العادة في كثير من الأحيان، وأخرج شاهين عددا من كلاسيكيات السينما المصرية في مقدمتها “الأرض”، الذي يأتي في المركز الثاني في قائمة أفضل مئة فيلم مصري في القرن العشرين، وفي القائمة نفسها جاء فيلم “باب الحديد” في المركز الرابع، ففي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار سينمائيون مصريون يوسف شاهين أفضل مخرج مصري، إذ ضمت قائمة أفضل مئة فيلم مصري أفلاما من إخراجه تزيد على ما تم اختياره لغيره من المصريين، ومن هذه الأفلام “ابن النيل” و”صراع في الوادي” و”جميلة” و”الناصر صلاح الدين” و”العصفور” و”عودة الابن الضال” و”المهاجر”.
ويعتبر شاهين من المخرجين العرب المغامرين بتحويل سيرتهم الذاتية إلى أفلام.. بعضها حصل على جوائز في مهرجانات دولية مثل “إسكندرية ليه”، الذي حصل على جائزة مهرجان برلين السينمائي 1979، وهو الجزء الأول من سيرة شاهين، وتلاه فيلما “حدوتة مصرية” 1982 و”إسكندرية كمان وكمان” 1990، أما الجزء الرابع من سيرة شاهين الذاتية فيحمل عنوان “إسكندرية-نيويورك”، وعرض في القاهرة 2004، ويتناول تجربة شاهين في الولايات المتحدة في أربعينيات القرن العشرين وصولا إلى رأيه في تداعيات هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وقام شاهين ببطولة بعض أفلامه ومنها “باب الحديد” 1958 أمام هند رستم و”فجر يوم جديد” 1965 أمام سناء جميل، فضلا عن مشاركته في “إسكندرية كمان وكمان”، واكتشف شاهين عددا من نجوم السينما بتقديمهم كوجوه جديدة في أدوار البطولة لأول مرة منهم عمر الشريف في فيلم “صراع في الوادي” 1954، وخالد النبوي في فيلم “المهاجر” 1994، كما أعاد اكتشاف محسن محيي الدين في أفلام “إسكندريه ليه” 1979، و”الوداع يا بونابرت” 1985، و”اليوم السادس” 1986.
وخلال أكثر من خمسين عاما أخرج شاهين أفلاما لكثير من نجوم الغناء العرب منهم ليلى مراد في “سيدة القطار” 1952، وشادية وفريد الأطرش في “انت حبيبي” 1957، وفيروز في فيملها الأول “بياع الخواتم” 1965، ومحمد منير في “حدوتة مصرية” و”المصير”، ولطيفة في “سكوت ح نصور” 2001، وفي فيلم “عودة الابن الضال” 1976 قدم اللبنانية ماجدة الرومي، التي شاركت أيضا بالأداء الصوتي لأغاني فيلم “الآخر” عام 1999.
وأخرج شاهين بعض الأفلام التسجيلية مثل “القاهرة منورة بأهلها” 1991، وفي عام 2002 شارك ضمن 11 مخرجا ينتمون لأكثر من دولة في إخراج فيلم أمريكي يعكس رؤية هؤلاء المخرجين لتفجيرات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وحمل فيلم شاهين عنوان “11 دقيقة و9 ثوان وكادر”، وكان آخر أفلام شاهين “هي فوضى؟!”، الذي يتناول علاقة المواطن بجهاز الشرطة، وشارك في إخراجه خالد يوسف، وأثار الفيلم جدلا قبل عرضه، إذ اشترطت الرقابة إضافة علامتي استفهام وتعجب لإزالة الطابع التقريري للعنوان الأول للفيلم.
وكرم شاهين في عدد من المهرجانات السينمائية العربية والمصرية وآخرها في الدورة الثانية والعشرين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1998، وكان شاهين في مواقفه المناهضة للحكومة المصرية يستند إلى شهرة دولية اكتسبها من مشاركاته في مهرجانات كبرى أو حصوله على بعض جوائزها؛ منها حصوله على الجائزة التقديرية لمهرجان كان السينمائي في عيده الخمسين عام 1997.
شاهين شاهد عصره: أنْ تبقى هنا يعني أنْ تصبح فاسدًا!!
-الفساد يعم مصر، أنْ تبقى هنا يعني أنْ تصبح فاسدًا.
-أردتُ أنْ أقدم هديةً للجامعة ذات مرة: هراوات غليظة، إذ إنّ الطلبة لا يملكون سوى كتبهم عندما يتظاهرون، ماذا يمكنهم أنْ يفعلوا بها؟ يتلقون الضربات في كل مرة يتظاهرون فيها، أتمنى لو نستطيع الرد عليهم بالضرب مرة.

-لم أنضم في يومٍ من الأيام إلى حركة “كفاية”، فليس لديهم أي برنامج، دعوني ذات مرة لأتظاهر معهم، بيد أنني لست معتوهًا، كانوا أربعين متظاهرًا محاطين بثلاثة آلاف من أفراد قوى الأمن المدججين بالهراوات وقنابل الغاز، القمع وصل درجةً لا تصدّق، والمافيا التي تحكم البلاد شديدة للغاية، فهم يسيطرون على جهاز الشرطة والمخابرات والجيش، وإذا اضطرهم الأمر سيجدون الجيش الأمريكي مستعدًا لمساندتهم. هم على درجة عالية من التنظيم وبالتالي تصعب مواجهتهم.
-لا يحبونني في التلفاز؛ لأنني أرفض أنْ أتحدث فيه، اللهم إلا إذا كان البث حيًا. وإلا لاقتطعوا الأجزاء التي لا تناسبهم. لا أقبل بذلك. الصحافة تختزل كلامي كذلك؛ لأنني أشتِم وزير الخارجية باستمرار. ولست سعيدًا برئيس الجمهورية. وهو لا يحب المثقفين أبدًا. لا يحب الأفلام بل كرة القدم وحسب. لا أستطيع أنْ أفعل شيئًا حيال ذلك. نعيش في دولة دكتاتورية يتبوأ فيها أشخاصٌ معتوهون للغاية مواقع مهمة.
-حين يُمنع فيلمك في مصر تتحطم. هنا تكمن قوة أجهزة الرقابة. يتعين عليك أنْ تقدم السيناريو لهذه الأجهزة، حيث يقوم ثلاثة مغفلين بقراءته. يقولون اشطب هذا واشطب ذاك. وأجيب “لا لن أشطب شيئًا”، ليجلس بعدها ثلاث نساء محجبات أمام طاقم العمل أثناء التصوير يراقبن ما تفعل، هنا عليّ أنْ أفكر بحيلٍ ما. لديّ مساعد وسيم للغاية، أرسله ليتغزل بهن. يذهب بهن إلى الممر بعيدًا عني كلما أريد أنْ أصوِّر مشهدًا يحتوي شيئًا من السياسة أو الجنس.
-عليك أنْ تعبِّر عن رأيك، لن تكون فنانًا إنْ لم تكن ملمًا بالأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، يتعين عليك أنْ تعرف مشاكل المصريين عندما تتكلم عنهم، إما أنْ تساند الحداثة وإما أنك لا تعرف ما أنت فاعله.
شهادات فيه وعنه: من المستحيل تخيّل السينما المصرية بدون يوسف شاهين
داود عبد السيد (مخرج سينمائي مصري): شاهين لم يدخل في صراع مباشر مع الدولة؛ لكنه كان يتطرق إلى ملامح إنسانية مفقودة بسبب الظلم الواقع على الإنسان، وهذا نابع من تجربته كرجل جاء أهله من لبنان وولد وعاش في مدينة كوزموبوليتية شهدت بدايات وعيه وسط جاليات أوروبية ودرس في مدرسة مختلطة، وأتقن الفرنسية والإنكليزية.
نور الشريف (ممثل مصري): إن أفضل ما يمكن قوله لوصف تجربة شاهين قبل أفلامه (العصفور) و(الأرض) إنه ثوري شيطاني، كما عبرت عنه أفلامه الأولى دون أية أبعاد تنظيرية، لديه إحساس مبكر بتلمس هموم الوطن والمواطنين.
يسرا (ممثلة مصرية): تأثيراته لا يستطيع أحد أن ينكرها محليا وعالميا، والقيمة الإنسانية التي يمثلها شاهين تأتي من كونه يؤسس لعلاقات عائلية بين العاملين معه، ويوجد أجواء تدفع الجميع للتعامل كأسرة واحدة يحبون بعضهم ويحملون همومهم المشتركة.
كريستيان بوسينو (ناقد سينمائي فرنسي أشرف على عدد خاص من مجلة «سينما كسيون» عن شاهين): إن سينما شاهين تنتمي إلى التاريخ المصري، وفيلماه المنتميان إلى السيرة الذاتية («إسكندرية ليه؟» و«حدوتة مصرية») يشكلان نوعاً من التنقيب في داخل رجل مجروح، يرسم بعدما أجريت له عملية خطيرة في القلب، جردة لصراعه، وآماله، وخيباته، وضروب ضعفه في بلد هزه التاريخ المعاصر هزاً، وصولاً إلى سقوط الملك فاروق، ومجيء حكم جمال عبد الناصر، وتدهور نظام هذا الأخير حتى هزيمة 1967، ومجيء عصر السادات.
إبراهيم العريس (ناقد سينمائي لبناني): وإذا كان شاهين اشتهر برباعية سيرته الذاتية (أفلام «الإسكندرية» الثلاثة و«حدوتة مصرية») بوصفها سلسلة أفلام رسم فيها، من دون سرد تاريخي خطي، صورا من حكاية حياته وحكاية السينما في تلك الحياة، فلابد من القول إن سينما شاهين، ومنذ «بابا أمين»، تكاد تكون كلها سيرة متواصلة لهذا الفنان الذي، حتى حين استقى مواضيع أفلامه من أعمال كتاب آخرين، عرف دائما كيف يكيفها مع تطلعاته وما يريد أن يقول.
ريد بو غدير (سينمائي وناقد تونسي): يوسف شاهين هو على وجه الخصوص المؤسس الحقيقي لمعظم التيارات التي عبرت بها وتعبرها كل «السينمات العربية الجديدة» منذ الخمسينيات وحتى يومنا هذا.

أحمد يوسف (ناقد سينمائي مصري): من الصعب -بل من المستحيل- أن نتخيل تاريخ السينما المصرية بدون أفلام يوسف شاهين، ليس فقط لأنه واحد من أبناء الجيل الذي تأسست عليه هذه السينما صناعة وفنا، جسد كل فنان منهم لونا خاصا من ألوان طيف شديد الاتساع، ولكن أيضا لأن يوسف شاهين يمثل داخل هذا الطيف لونا خاصا، ظل من البداية وحتى النهاية يتسم بقدر غير قليل من الجنون الفني، ليكشف عن عوالم كاملة تكمن تحت سطح الواقع أو وراءه، فكأن شاهين كان يضع نصب عينيه دائما أن رسالته الحقيقية هي أن يزيح الستار لنرى الواقع على حقيقته، وإن كانت هذه الرؤية تأتي دائما خلال عينيه.

فيلموغرافيا
أفلامه الروائية الطويلة:
1- بابا أمين 1950
2- ابن النيل 1951
3- المهرج الكبير 1952
4- سيدة القطار 1952
5- نساء بلا رجال 1953
6- صراع في الوادي 1954
7- شيطان الصحراء 1954
8- صراع في الميناء 1956
9- ودعت حبك 1956
10- انت حبيبي 1957
11- باب الحديد 1958
12- جميلة 1958
13- حب إلى الأبد 1959
14- بين إيديك 1960
15- نداء العشاق 1960
16- رجل في حياتي 1961
17- الناصر صلاح الدين 1963
18- بياع الخواتم 1965
19- فجر يوم جديد 1965
20- رمال من ذهب 1966
21- الأرض 1970
22- الاختيار 1970
23- الناس والليل 1972
24- العصفور 1974
25- عودة الابن الضال 1976
26- إسكندرية ليه 1979
27- حدوته مصرية 1982
28- وداعاً بونابرت 1985
29- اليوم السادس 1986
30- إسكندرية كمان وكمان 1990
31- المهاجر 1994
32- المصير 1997
33- الآخر 1999
34- سكوت ح نصور 2001
35- 11-9-01 2002
36- إسكندرية-نيويورك 2004
37- هي فوضى 2007

أفلامه القصيرة:
1-كلها خطوة 1998
2-القاهرة منورة بأهلها 1990
3-انطلاق 1973
4-سلوى 1972
5-عيد الميرون 1967

قناة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى