مجلس الوزراء الموقر
محمد سعيد حاج طاهر
الى مجلس الوزراء المحترم بخصوص التعليمات التنفيذية الخاص بتوزيع الدعم النقدي لمادة المازوت والمستفيدين من الدعم بحيث يصرف الدعم لمن تنطبق عليه الشروط؛ على دفعتين، الأولى في 15/12/2009، والثانية في 1/2/2010
وكانت الحكوم السورية قد أقرت في 19 من الشهر الجاري توزيع الدعم النقدي لمادة المازوت، وذلك بدلاً من النظام التي اتبع العام الماضي عبر توزيع قسائم لشراء المازوت بسعر محدد ويبلغ الدعم الذي سيتم توزيعه 10 آلاف ليرة سورية تصرف على دفعتين، حيث سيحصل المستفيدون من غير العاملين في الدولة على شيكات مصرفية موقعة من حاكم مصرف سورية وتوزع عبر اللجان الفرعية لتوزيع الدعم في المحافظات، وكما حدد سبع شروط لتلقي الدعم النقدي لتلك الماده واود ان اقف قليلا على البند الاول من تلك الشروط
1- أن يكون سورياً أو من بحكمه ويقيم إقامة دائمة في سورية
واود ان اعطي نبذه موجزة عن المعاناة التي نمر بها نحن ابناء الجزيرة المجردين ومكتومي القيد لدى سجلات تلك المحافظة واوجة بسؤالي هذا الى مجلس الوزراء السوري الموقر هل يشملنا الدعم النقدي ام لا نحن ابناء وبنات محافظة الجزيره يزيد عددنا عن 400 الف شخص بين اجنبي ومكتوم ويزداد محنتنا يوم بعد يوم وتتفاقم بسبب فقداننا للجنسية السورية التي نطالب بها منذ 45 عاما فلم نجد حتى الان اذانأ تسمع وعيونأ ترى تلك المعاناة ولا حتى التفكير لرفع تلك المعاناة عنا من قبل الحكومة نعتبرها جريمة بشعة بحق الأنسانية و بحقنا . حيث تم تجريدنا من الجنسية السورية بموجب احصاء أستثنائي في محافظة الحسكة عام 1962, كان من نتائجة المشينة أن الحق بنا ضررا كبيرا فتجريدنا من الجنسية يعني حرماننا و تجريدنا من حقوقنا المدنية و السياسية و التعليمية وحق التملك بل و حتى النوم في الفنادق , و كذلك حق السفر حتى لو كان للعلاج أو الهجرة . و بالرغم من مرور 45 عاما على تلك المهزلة اللاانسانية و اللا أخلاقية لا زالت تلك المشكلة الأنسانية مستمرة بالرغم من وعود النظام المتكررة لنا بحلها , و لكن للأسف مرت تلك الوعود في مهب الريح فنحن نقيم في تلك المحافظة يعني مقيمين اقامة دائمة لان تلك الوثيقة غير صالحه لاغراض السفر فلم نغادر الوطن قط . بان يكون سوريا فنحن اكراد سوريين نقيم على ارض اجدادنا قبل تاسيس الدولة السورية الحديثة وحتى الان فلم نغادرها فهل لنا من الجمل اذنه اذا صح القول مجلس الوزراء الموقر.
خاص – صفحات سورية –
