في زاوية سينما العالم الدورة 21 لمهرجان سنغافورا السينمائي الدولي يستضيف فيلم دافيد تولهلدان للمخرج الكردي السوري مانو خليل
تعقد الدورة 21 لمهرجان الفيلم السينمائي في سينغافورا بين 4 و 14 نيسان لهذا العام. وبجانب المسابقه الرسمية للمهرجان هناك قسم خاص لاهم الافلام التي انتجت في العالم وهي افلام تتوزع بين الروائيه و الوثائقيه, و عددها 48 فيلما تنتمي الى القارات الست.
وفي هذا العام يحضر الفيلم الكردي ـ السويسري ” دافيد تولهيلدان” للمخرج السوري مانو خليل في ايام المهرجان.
و من المعروف ان فيلم مانو خليل لاقى محاربة من قبل النظام التركي, لانه يناقش موضوع مهم و اني في نفس الوقت لاحداث حاول النظام التركي تغييبها عن العالم الا وهي الحرب الدائرة بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني و الجيش التركي في كردستان تركيا.
الفيلم و منذ اليوم الاول لعرضه يلاقي اقبال منقطع النظير من الجمهور لانه يعطي اجوبة واقعيه و حقيقيه على اسئله عديدة, كانت لفترة قريبه محرفه و معكوسة و منطلقه من جهه واحدة و لا حيادية واهم تلك الاجوبه حقيقة نضال الشعب الكردي في كردستان تركيا و حقيقة الحرب الاعلامية التي يمارسها النظام العسكري التركي ضد كل ما هو كردي شريف. و اتهام اي محاولة لايجاد حل للوضع الكردي في تركيا بالارهاب .
و غني عن الذكر ان هذا الفيلم في اذار من العام الماضي كان مدعوا للمشاركة في مهرجان الامارات العربية المتحدة و لكن بعد تدخل السفارة التركية عند حكومة الامارات تم سحب الفيلم بطريقه تدعو للاستهزاء و السخرية ليس فقط لان الاتراك اسائهم عرض الفيلم و لكن الذي كان يدعو للسخرية اكثر هو رضوخ مهرجان سينمائي قد قبل عرض فيلم, لضغوطات من الخارج ليتم سحب الفيلم من المهرجان وكان المهرجانات السينمائية بازارات للسياسة و التجارة.
و منذ اليوم الاول لعرض الفيلم في سويسرا والى هذا اليوم هناك حرب خفيه بين الاعلام التركي العنصري و بين هذا الفيلم, فكلما عرض الفيلم في مهرجان عالمي, يحاول الاتراك ايقافه, و تكتب جرائدة و مجلاته اكاذيب عن الفيلم و تحرف كل ما جاء في الفيلم و تطلق الاكاذيب على السنة المشاركين في الفيلم و لكنهم لا ينجحون, و تذهب محاولاتهم هباءأ. فليس كل دول العالم تسمى الامارات و ليس كل مهرجانات العالم تسمى افلام من الامارات.
الفيلم شارك الى اليوم في اكثر من عشرين مهرجانا عالميا و لايزال يلقي دعوات للمشاركة في مهرجانات عالميه اخرى.
و اليوم يأخذ الفيلم اهميته مرة اخرى بعد محاولة الجيش التركي مهاجمة قواعد حزب العمال الكردستاني و اخفاقة المرير وهزيمتة النكراء حيث اصبحت مسألة معرفة الحقيقه عن اسطورة الكريلا الكردية مطلوبا في انحاء العالم.
فيلم ” دافيد تولهيلدان” يتحدث للمرة الاولي بشكل حقيقي و من خلال اناس ليسوا اكرادا عن قضية الشعب الكردي في كردستان تركيا, حيث يتحدث الفيلم عن حياة الشاب السويسري دافيد رويللر, ابن رئيس المحكمة الفدرالية السويسرية السابق الذي و منذ ما يقارب الست سنوت ترك خلفة جنة سويسرا واتجة صوب جبال كردستان و هناك التحق بالمقاتلين الكرد, واضعأ روحة على كفة, ليصبح كرديا يقاسمهم همومهم و احلامهم و يناضل من اجل حريتهم. الفيلم يتحدث عن حياة المقاتلين الكرد في الجبال وبالتناوب حياة العائلة في سويسرا و الام السويسريه التي تقرر ركوب المصاعب و السفر الى الجبال للبحث عن ابنها في كردستان.
هنا رابط مهرجان سينغافورا الدولي:
خاص – صفحات سورية –
http://www.filmfest.org.sg/world-cinema.php