صفحات سورية

تعقيبا على رأي القدس: ارهاب امريكي يستهدف سورية

محمد ابو خالد
قدمنا لامريكا كل شيء الغاز، والبترول، ودفعنا في مصاريفها بلايين الدلارات، وقدمنا لها العراق بشحمه ولحمه، بعروبته، وتاريخه، وحضارته، بنسائه وأطفاله، وتركنا لسواد عيون أمريكا فلسطين من ألفها إلى يائها، ووقعنا لها على بياض تنفيذ سياساتها في كل بلاد الدنيا دون أن نستفسر منها ما المقصود من تلك السياسات!
ولم ينفع ذلك مع الولايات المتحدة الآمريكية! إنتقدناها في مقالات غاية في الموضوعية وجمال الأسلوب والأناقة، ولم ينفع ذلك في شيء مع الولايات المتحدة! شتمناها بقصائد شعرية تعبر عن مشاعرنا تجاهها كما قاله الراحل محمود درويش: ‘آمريكا هي الطاعون والطاعون آمريكا..’، ولم يزد ذلك امريكا إلا إصرارا على احتقارنا وإذلالنا. فقط لم نجرب القوة العسكرية معها، لماذا؟ ولم نجرب معها القوة الإقتصادية لمذا؟ أعتقد أنه آن الأوان لفعل شيء ما، فهل من يرغب أو يريد التفكير معي فيه؟ اذا كان مجرد التفكير ليس من الأمور التي تم التنازل عنها لامريكا؟!
بوننا سيدي أعثيمين

من جعل من نفسه حمارا فلا يلومن من يركبه

وهل هناك غرابة من فعل رامبو العصر أحمق امريكا بأمة هانت على نفسها فسهل هوانها على الاعداء والاصدقاء، ان بقي لها اصدقاء، فما دمنا قد رضينا بلصوصها الامة اولياء امور لنا فلنتحمل النتائج، وما هو قادم اعظم والمصائب تأتي تباعا، غيمة تمطر شرا تتلوها غيمة اخرى، فهم يتفننون في ذلنا واخراجنا من جنس البشر وحصرنا في زرائب على أننا جنس نشاز عن جنس البشر ما النتائج التي سيتحملها المحتل الامريكي.. وما سينتج عن ما يسمى وكالة الجامعة العربية لتشغيل العاطلين عن العمل رأسمالها من ابناء قحطان وشقيقه عدنان فقد قال لنا البارحة انه يراقب ويتابع الموقف بشكل ميداني.
قد استطيع القول ما دمنا بهذا الهوان فالدور قادم على الجميع ونحن لسنا اقدر من بني العباس الذين كانت ترتجف الارض تحت اقدامهم وذبح احفادهم بيد خدمهم ومن يسمى اليوم: بشكار ودريول، لذا اقول اليوم تذبحنا قوة عظمى ولكن المصيبة الكبرى عندما يبدأ ذبحنا بيد من نبتت اجسادهم من احسننا باموال الامة لمن لا يستحق. اليوم دور اخيك وغدا تلمس على رأسك وعمر السامعين يطول.
حسن شمس – ابن الجولان

من ينقذ البشرية من هذا الجنون!

هذه الادارة فقدت عقلها وكل مصداقية، وأصبحت تتخبط مثل بغل داخل محل للزجاج، بكل أسف تخبطها مدمر، ولكني أسأل أين الامم المتحدة والامم التي تدعي التحضر، والذين قرفونا من كلمة الارهاب، أين هم من قتل المدنيين، سواء في العراق أو أفغانستان او باكستان او الصومال وفلسطين، والأن سورية، يا ترى الدور على مين فى الدورة القادمة؟ أين التنديد والاستنكار من الدول المعتدلة؟ المحزن أن الشعوب هي التي تدفع الثمن، سواء العربى المسلم والامريكي، والاعلام الذي ما زال يصدق أكاذيب بوش على الشعب الامريكى بأن الذين قتلوا في سورية أرهابيون وليسوا مدنيين، اللهم ارحم أمواتنا وموتى المسلمين وأنصرنا على القوم الظالمين.
ماجدة عرابي – امريكا

الارهاب العربي الرسمي!

انا شخصيا لا اضع اي لوم على الادارة الامريكية على هذا الفعل، لانها المسؤول الفعلي عن ادارة مقرات الحكم العربي في جميع الدول العربية، دون استثناء، فأرجو من شعوب العرب ان لا تنتظر اي ردة فعل فيها شيء من الكرامة، ومن هنا فان امريكا لو قامت بقصف القصر الرئاسي في دمشق او قصفت سوق الحميدية بالكامل فلن تجد عند العرب الا الارهاب العربي المتمثل في الاستنكار والشجب والتنديد والدعوة لعقد مجلس الامن، الذي تعتبر مهمته الوحيدة الحفاظ على امن اسرائيل فقط لاغير.. تقبل الله الشهداء في فسيح جناته وزعماء العرب الى مزابل التاريخ.
عارف القصاص – فلسطين

اللحم العربي والانتخابات الامريكية

لن تنفع ولن تفيد كل الاجراءات ففتح لسفارات وبناء السواتر الترابية والدخول في حفلة السلام لن تمنع اللحم العربي ان يقدم على موائد ضيوف حفلات الانتخابات للسادة هناك، فرائحة الشواء ترفع من شعبية واسهم (المعزًب/المرشح ) عندهم تماماً كما يحدث في الانتخابات الاسرائيلية، واللحم الًذي كان وسيبقى يقدم مجانا هناك! فاللحم العربي له مذاق وطعم خاص وهو غير مكلف ولذيذ، بالاضافه الى اًن له مفعول السحر على الناخبين هناك.. وما دمنا نعاجا حمانا الله واياكم من ان تكون اجسادنا على الموائد تلك في المرات القادم.
محمد معيتق

عدوان صهيوني جديد بيدٍ أمريكية

عدوان الطيران الأمريكي على الأراضي السورية ليس إلا تعبيراً عن حركة سياسية مستجدة ضد سورية، بكل تأكيد أنّ هناك موقفاً ما لسورية مستجدٌّ وتأكيد على مواقف سابقة قبالة الكيان الصهيوني لذلك فقد تمّت عملية عدوان عسكري مباشر داخل الأراضي السورية.
الصهاينة وراء كل جريمة، أهدافهم معروفة وسورية إحدى أولى الدول التي يضعونها نصب أعينهم. الصهاينة جبناء و كل غدّارٍ جبان {لا يقاتلونكم إلا في قرىً محصّنةٍ أو من وراء جُدُر}. الصهاينة دوماً يحاولون نقل معركتهم مع الآخر إلى الآخر و فتنة الآخر بالآخر.
الموقف سلاح والمبدأ كرامة والتضحية تكون في سبيل الموقف والمبدأ والكرامة، الصهاينة يريدوننا من دون موقف أو مبدأ أو كرامة وحاشا أن يكون ذلك. الصهيونية تنظر لنا بأننا العدوّ كما نظرتها لباقي شعوب الأرض ومن يمتلك موقفاً وكرامةً يؤمن بها أنها عقيدةٌ لا يحلّ الكفر بها وأيضاً وعياً معرفياً شاملاً فهو من يملك موقف الصمود الناجع قبالة الصهاينة وفرصة النّصر على الطغيان.
حسين نور الدين الحموي

زعيم الارهاب لن يترك منصبه الا بالارهاب

ملايين العرب تزداد كراهيتهم لامريكا وحلفائها في المنطقة لدرجة التمني بان يستيقظوا يوما ولا يجدون اثرا لهذه القارة التي كانت محط انظار كل شاب عربي يطمح في العيش بحرية وأمان.
نعم اي بلد او حزب او فصيل تعتدي عليه امريكا وتستهدفه اسرائيل يحصل على وسام شرف وطني من قبل ملايين العرب، ومن تصادقه امريكا ويصبح من حلفائها والمنضوين تحت لوائها، يصبح مستهدفا من قبل الملايين ايضا. فالرئيس الامريكي بوش لن ينهي مدة ولايته دون الحصول على وسام يمنحه حق التفرد بلقب اكبر زعيم ارهابي في العالم وأكثرهم غباء وحقدا على البشرية. فهو لن يترك منصبه قبل ان يحقق لاسرائيل ما تتمناه من جعل سوريا نسخة طبق الاصل من العراق. فالاعتداء الاخير على سورية هو عملية استفزاز مدروسة سيتبعها اعتداءات اخرى، في الوقت الذي تسعى فيه اسرائيل الى خداع العرب والمسلمين وايهامهم انها تسعى للسلام معهم جميعا.
وسام بشير

ابحثوا عن معارضة سورية للاتفاقية العراقية

ان القارىء لمعطيات الجريمة التي ارتكبتها قطعان القوات الامريكي بحق من هم عزل يلاحظ وجود العديد من الرسائل ارادت الولايات المتحدة توجيهها لسورية وحلفائها في المنطقة، واول هذه الرسائل تقول ان على النظام السوري ان ينصاع للاوامر الامريكية، وخاصة في ما يتعلق بمساعدة القوات الامريكية المتواجدة في العراق بحجة محاربة الارهاب العراقي والموافقة على تمرير الاتفاقية الامنية، والا وعسى، ثانيا ارادت الادارة الامريكية ان تبرهن للحكومة السورية ان عليها ان لا تظن ان القوات الامريكية عاجزة عن ضربها او ازعاجها بين الحين والآخر رغم الهزائم المتلاحقة للجيش الامريكي من ضربات المقاومة العراقية وقوات طالبان في افغانستان. فهذه الضربة اثلجت قلوب العسكريين والسياسيين في اسرائيل. ثالثا، واخيرا يجب ان تعي وتفهم القيادة السورية ان مفتاح عملية السلام في المنطقة بيدها وعن طريقها وليس طريق واشنطن.
عصام دعاس ذياب

لا للدموع نعم لفعل اليدين

أنا اردني واصولي سوريه واعتز بالاثنين، وأقول للمعلم لقد علمونا في المدارس المثل القائل ‘لا تنظر الى دموع عينيه بل انظر الى فعل يديه’.. لقد شبعنا دموعا وتصريحات نارية من وقت اختطاف طائرة نائب رئيس الجمهورية الاحمر، الى قصف ما أسموه المفاعل النووي.. ولآن قصف منازل الآمنين في البوكمال.. فماذا انتم فاعلون؟
القدس العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى